انتخابات البيت الأبيض..كيف استعدت أمريكا لمواجهة تهديدات ترامب وأنصاره

عززت السلطات الأمريكية من خططها الأمنية لتأمين الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء وذلك في محاولة لطمأنة الناخبين الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية.
وتروج السلطات لخطط أمنية غير مسبوقة مصممة لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات المقلقة المحتملة في يوم الانتخابات غدا، وبعده.

قناصة للتأمين
ففي جميع أنحاء البلاد، يتخذ المسؤولون المحليون تدابير لتحصين المواقع المتعلقة بالانتخابات، بما في ذلك التخطيط لوضع قناصة على سطوح المباني لحماية مقار فرز الأصوات، وأزرار الإعلان عن الطوارئ لخدمة العاملين في الانتخابات، وكذلك طائرات بدون طيار للمراقبة تحلق في السماء.
تعليقًا على ذلك، قال المحلل الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، روبرت بورجيس، إنه يأمل أن تجلب هذه التدابير الهدوء.
وفي مقابلة مع برنامج “الحرة الليلة” قال بورجيس: “لقد شهدنا العديد من الخطابات الخطيرة والعنيفة خلال هذا السباق الانتخابي”، وأشار إلى محاولتي الاغتيال التي تعرض لهما المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وتابع: “نحن نريد أن يشعر الأميركيون بالأمان عندما يذهبون إلى الاقتراع، والاستمتاع بهذه التجربة”، ومنع تكرار ما حدث في السادس من يناير 2021، عندما اقتحم بعض أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت خسارة مرشحهم أمام المرشح الديمقراطي آنذاك، جو بايدن.

من جانبها، عبرت مارجوري مارجوليس، وهي عضوة سابقة في الكونغرس الأميركي، عن أملها في أن تمر هذه الانتخابات الحاسمة في ظروف جيدة وسط أجواء سلمية.
وقالت هي الأخرى في حديث للبرنامج إن تصريحات المرشحين يجب أن تكون مسؤولة حتى يتم تجنب مثل سيناريو الهجوم على الكابيتول، واتهمت المرشح الجمهوري باعتماد خطاب يؤدي إلى العنف.
ولفتت مارجوليس إلى أن الحزب الديمقراطي يقبل بنتائج الانتخابات بينما يكرر ترامب صراحة أنه “لا يمكننا أن ننهزم، لا يمكننا أن نخسر هذه الانتخابات” في إشارة إلى تصريحات المرشح الجمهوري التي قد تجيش أنصاره.

هاريس تحذر
وكانت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، حذرت الأربعاء الماضي من أن منافسها يسعى للحصول على سلطة مطلقة.
وتحدثت هاريس أمام تجمع جماهيري في مكان مفتوح قرب البيت الأبيض، حيث خاطب ترامب أنصاره في السادس من يناير 2021 قبل أن يهاجموا مبنى الكابيتول.
وسعى ترامب وحلفاؤه إلى التقليل من شأن العنف الذي حدث يومها.

اقتحام الكابيتول

واقتحم آلاف من أنصار ترامب مبنى الكابيتول، ما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم، وذلك بعد خطابه الذي طلب فيه من الحشد بصفته رئيسا “القتال بكل قوة” لمنع نائب الرئيس مايك بنس والكونغرس من التصديق على خسارته.

وقُتل أربعة أشخاص في أعمال الشغب التي تلت ذلك، وتوفي في اليوم التالي ضابط شرطة شارك في الدفاع عن الكابيتول.
وقال ترامب إنه سيعفو، إذا عاد للبيت الأبيض، عن أكثر من 1500 شخص شاركوا في اقتحام الكابيتول واتهموا بارتكاب جرائم.

مخاوف من حرب شاملة..لبنان تعمق الخلافات بين واشنطن وإسرائيل

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير إسرائيلية عن إحتمالية قيام جيش الإحتلال بشن عملية عسكرية على لبنان وذلك ظل التصعيد الدائر مع حزب الله على طول الحدود جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تحذيرات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي وفي دوائر أخرى من المنظومة الأمنية، من “خطوات متهورة في الشمال تخطط لها الحكومة”.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة، إن هذه الخطوات “تحمل في طياتها خطرا حقيقيا للغاية لإشعال حرب شاملة، ليس فقط على الحدود مع لبنان، بل في المنطقة بأكملها. ولا تضمن هذه الخطوات على الإطلاق حلاً يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوات “تشمل تصعيدا كبيرا، بما في ذلك عملية برية داخل لبنان، وهي نتيجة للضغط الشعبي المستمر على حكومة نتانياهو في مواجهة القصف المستمر على الشمال، والمعاناة الشديدة للسكان الذين تم إجلاؤهم أو الذين بقوا في المنطقة”.

وارتفعت احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت “المحاولة الأخيرة” قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

من جانبه، قال نتانياهو للمبعوث الأميركي، إنه “لا يمكن أن تتم عودة المواطنين إلى منازلهم شمالي إسرائيل، حال عدم وجود تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود مع لبنان”، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء، الإثنين.

وأضاف نتانياهو: “إسرائيل تقدّر وتحترم دعم إدارة بايدن، لكنها في النهاية ستفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

فيما أوضح بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن غالات أبلغ هوكستين خلال اجتماعهما، أن إمكانية الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود الشمالية “انتهت”، معتبرا أن السبب هو “مواصلة حزب الله ربط نفسه بحماس، ورفضه إنهاء الصراع”.

وأضاف الوزير، الذي ذكرت تقارير إسرائيلية أن نتانياهو “يسعى إلى تغييره”: “الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ستكون عبر عمل عسكري”.

رفض أمريكي 

ولكن يبدو أن الحل العسكري الذى تتحدث عنه إسرائيل لا يلقي قبولا من واشنطن، فبحسب تقارير فقد حذرت الولايات المتحدة، الإثنين، إسرائيل من شن حرب ضد لبنان، مؤكدة أنها تدعم الوصول إلى “حل دبلوماسي” لإنهاء التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.

وجاء التحذير الأميركي على لسان المستشار البارز للرئيس جو بايدن، المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، خلال لقاء مع مسؤولين بارزين في إسرائيل.

وقالت 3 مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي، إن هوكستين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من “شن حرب في لبنان” قد تزداد اتساعا، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب الجارية حاليًا، لتشمل إعادة مواطنيها النازحين من شمالي البلاد إلى منازلهم.

ونقل الموقع عن مصدرين، أن هوكستين “أكد لنتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، خلال اجتماعه معهما بشكل منفصل، أن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن اندلاع صراع أوسع مع لبنان، سيحقق هدف عودة النازحين إلى الشمال”.

وقال المبعوث الأميركي إن اندلاع حرب شاملة مع حزب الله هو “مخاطرة بإشعال فتيل صراع إقليمي أوسع نطاقا وأطول أمدًا”، حسب المصادر التي أكدت أيضًا أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي في لبنان، سواء مع صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن (مع حماس في غزة) أو بشكل منفرد”.

 

الولايات المتحدة توجه رسالة صادمة لـ كرد سوريا..ماذا قالت

سوريا_ الشمس نيوز

حالة من الجدل أثارها إعلان الإدارة الذاتية بمناطق شمال وشرق سوريا عن إجراء الانتخابات في مناطق سيطرتها التي تمثل قرابة ربع مساحة الدولة السورية.

ورغم العلاقات الجيدة  التي تربط الكرد في سوريا بواشنطن، ألا إن الموقف الأمريكي من الانتخابات في المناطق الكردية جاء صادما للأكراد، فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى عدم استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات “حرة ونزيهة وشفافة وشاملة” في سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد وشرقها.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تدعم الإعلان الأخير الصادر عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الذي دعا اللجنة العليا للانتخابات لبدء الاستعدادات للانتخابات البلدية.

كما تابع أن بلاده أعربت باستمرار عن ضرورة أن تتمتع أي انتخابات في سوريا بالحرية والنزاهة والشفافية والشمولية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشددا على أنه لا يتم حاليا استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات مماثلة في سوريا، بما في ذلك في شمال البلاد وشرقها.

وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أعلنت في البداية أنها ستجري انتخابات بلدية في يونيو الماضي في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في حلب والرقة ودير الزور والحسكة، قبل أن تتراجع عن ذلك وتؤجلها للشهر الماضي استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة فيها، ومن ثم الإعلان عن تأجيلها لأجل غير مسمى.

وأثار إعلان الإدارة الذاتية عزمها تنظيم انتخابات بلدية غضب كل من تركيا، خصمها اللدود، وانتقاد واشنطن التي تعد أبرز داعميها.

الأكراد في سوريا
يشار إلى أن هذه ليست أول انتخابات للإدارة الذاتية خلال السنوات الماضية، لكنها الأولى التي كان ينبغي أن تشمل جميع مناطق سيطرتها.

ففي العام 2015، اقتصرت انتخابات المجالس البلدية على مقاطعة الجزيرة، أي الحسكة. وفي عام 2017، على ثلاث مقاطعات فقط.

وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.

وكان الأكراد أعلنوا بعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، إقامة “إدارة ذاتية” بعد انسحاب الجيش السوري من مناطق يشكلون غالبية سكانها في شمال البلاد وشرقها، من دون مواجهات.

وبنى الأكراد منذ ذاك الوقت مؤسساتهم الخاصة، وتوسعت مناطق سيطرتهم تدريجيا لتشمل ربع مساحة البلاد بعدما خاض المقاتلون الأكراد الذين يقودون قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، معارك عنيفة لطرد تنظيم داعش.

دعم أمريكي لـ كييف| هل تغير القنابل العنقودية مسار الحرب بأوكرانيا ؟

أكدت تقارير صحفية أنه من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة، الجمعة، إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا ستتضمن ذخائر عنقودية لأول مرة وفقا لمسؤولين عسكريين أميركيين تحدثوا لوسائل إعلام عدة بينها “سي إن إن” و “رويترز” و “أسوشيتد برس”.
وبحسب وكالات الأنباء تهدف الخطوة وفقا للمسؤولين، الذين اشترطوا عدم نشر هوياتهم، لمساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي، وستأتي كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة غضب بعض حلفاء واشنطن، مثل ألمانيا، وجماعات حقوق الإنسان، التي طالما عارضت استخدام القنابل العنقودية.
لكن المؤيدين للإجراء يجادلون بأن روسيا تستخدم بالفعل السلاح المثير للجدل في أوكرانيا وأن الذخائر التي ستوفرها الولايات المتحدة لها معدل تفجير منخفض، مما يعني أنه سيكون هناك عدد أقل بكثير من القنابل غير المنفجرة التي يمكن أن تؤدي إلى وفيات غير مقصودة في صفوف المدنيين.

ما هي القنابل العنقودية؟
الذخائر العنقودية، وتسمى أيضا القنابل العنقودية، عبارة عن عبوات تحمل عشرات إلى مئات القنابل الصغيرة، والمعروفة أيضا باسم الذخائر الصغيرة. يمكن إسقاط العبوات من الطائرات أو إطلاقها من الصواريخ أو إطلاقها من المدفعية أو المدافع البحرية أو قاذفات الصواريخ.
تنفتح العبوات على ارتفاع محدد، اعتمادا على منطقة الهدف المقصود، وتنتشر القنابل الصغيرة فوق تلك المنطقة.
يتم دمجها بواسطة جهاز توقيت لتنفجر بالقرب من الأرض أو عند ارتطامها بها، مما يؤدي إلى نشر الشظايا المصممة لقتل الأفراد أو تدمير المركبات المدرعة والدبابات.
نوع القنابل العنقودية التي ستمنح لأوكرانيا؟
تمتلك الولايات المتحدة مخزونا من الذخائر العنقودية المعروفة باسم الذخائر العنقودية “DPICM”، أو الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض، والتي لم تعد تستخدمها بعد التخلص التدريجي منها في عام 2016.
يمكن إطلاق هذا النوع من القنابل من مدافع هاوتزر عيار 155 ملم، مع كل عبوة تحمل 88 قنبلة صغيرة.
يبلغ مدى كل قنبلة صغيرة قاتلة حوالي 10 أمتار مربعة، لذلك يمكن أن تغطي العبوة الواحدة الواحدة مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع، اعتمادا على الارتفاع الذي تنطلق منه القنابل الصغيرة.
يمكن للقنابل الصغيرة اختراق الدروع المعدنية، ويؤكد خبراء أن 10 قنابل صغيرة قادرة على تدمير مركبة مدرعة، فيما يمكن إعطاب أسلحة المركبات المدرعة بقنبلة صغيرة واحدة.

لماذا تثير القنابل العنقودية الجدل؟
وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن ما بين 10 في المئة إلى 40 في المئة من الذخائر لا تنفجر بعد إطلاقها مما يعني أنها ستبقى في المنطقة المستهدفة وربما تؤدي لخسائر في صفوف المدنيين مستقبلا، وهو ما حصل فعلا في عدة أماكن حول العالم.
لا يعد استخدام القنابل العنقودية في حد ذاته انتهاكا للقانون الدولي، لكن عدم اتخاذ الاحتياطات لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، يمكن أن يكون انتهاكا.
انضمت أكثر من 120 دولة إلى اتفاقية تحظر استخدام القنابل العنقودية، والتي وافقت على عدم استخدام أو إنتاج أو نقل أو تخزين الأسلحة وإزالتها بعد استخدامها. ولم توقع الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا على هذه الاتفاقية.
توقيت الخطوة
يمكن أن تساعد القنابل العنقودية أوكرانيا على تدمير المزيد من الأهداف الروسية بعدد أقل من الذخائر.
ويشير خبراء إلى أن الولايات المتحدة تمتلك كميات كبيرة من هذه القنابل في مخازنها ويمكن توفيرها بسرعة.
في رسالة أرسلت في مارس 2023 من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس إلى البيت الأبيض ذكرت إن الولايات المتحدة قد يكون لديها ما يصل إلى 3 ملايين من الذخائر العنقودية المتاحة للاستخدام، وحثت إدارة الرئيس جو بايدن على إرسال الذخائر لتخفيف الضغط على إمدادات الحرب لأوكرانيا.

من يستخدمها حاليا؟
استخدمت القوات الروسية القنابل العنقودية في أوكرانيا في عدد من المناسبات، وفقًا لمسؤولين حكوميين أوكرانيين. وقالت جماعات حقوقية إن أوكرانيا استخدمتها أيضا.
خلال الأيام الأولى للحرب، كان هناك استخدام متكرر للقنابل العنقودية من قبل روسيا وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، بما في ذلك هجوم استهدف روضة أطفال في مدينة أوختيركا شمال شرق أوكرانيا.
كذلك عثر على ذخائر عنقودية في هجمات استهدفت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.

بعد اتهامات موسكو لواشنطن بدعم داعش .. فاغنر تقترب من العودة لـ سوريا

أعلن مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، عن استعداده لنقل قواته إلى أي نقطة في العالم تتطلب وجودهم، وأكد بان لديه مابين 15 و 20 ألف مقاتل على أتم الجاهزية بدروعهم الواقية وسلاحهم وعتادهم لإعطاء الأوامر لهم بالتحرك.
وتأتي هذه التصريحات فى ظل تقارير اخبارية تشير إلي أن مؤسس فاغنر، ينوي إعادة جزء كبير من قواته النخبة إلى سوريا والتحضير لشن عملية لدحر ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي، الذي يقوض استقرار المنطقة والسكان المدنيين بهجمات متفرقة وعمليات خطف وسطو.
وبحسب وكالة (OSINTdefender) سيتم استبدال  السابقة مقاتلي فاغنر في أوكرانيا على وجه التحديد عبر جبهة مدينة باخموت، بجنود ومعدات من القوات البرية الروسية.
وكان رئيس مجموعة فاغنر قد سحب في السابق جزءًا كبيرًا من مقاتليه من سوريا، وألحقهم بقواته شرقي أوكرانيا، للمشاركة فى الحرب الروسية على نظام كييف الذى تتهمه موسكو  بالتبعية للغرب والنازيين الجدد.

وبحسب تقارير صحفية فقد تسبب انسحاب مقاتلي فاغنر من سوريا فى استعادة تنظيم داعش لنشاطه في البادية السورية زعزع من استقرار منطقة البادية في سوريا، كونها كانت تعاني أساسًا من فلول ما تبقى من تنظيم داعش الإرهابي.

اتهامات روسية لواشنطن
وانتشرت في الآونة الاخيرة أنباء وتسريبات استخباراتية، حول قيام واشنطن بتقديم تسهيلات ودعم عسكري ولوجيستي لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
الأنباء التي أكدها رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية “سيرغي ناريشكين”، الذي قال بأن معلومات استخبارية تفيد بتلقي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تدريبات مكثفة بقاعدة التنف الأمريكية في سوريا، على تنفيذ عمليات إرهابية داخل روسيا .
وجاء ذلك في كلمة ألقاها “ناريشكين”، خلال مشاركته في اجتماع دولي حول الأمن عقد بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضح “ناريشكين” أن “الولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو تدعم الإرهابيين والمجموعات الانفصالية في سوريا منذ عام 2011.
بينما اتهم من جانبه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه بوزراء خارجية إيران وسوريا وتركيا، واشنطن بدعمها لتنظيم داعش الإرهابي بشكل مباشر لتقويض الاستقرار في سوريا.
قائلًا: “هناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في إنشاء ما يسمى بـ”جيش سوريا الحرة” بمشاركة “داعش” من أجل زعزعة استقرار الوضع في هذا البلد”.
مضيفًا: “بحسب معلوماتنا بدأ الأمريكيون في تشكيل ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة” في محيط الرقة السورية بمشاركة ممثلين عن العشائر العربية المحلية ومسلحي “داعش” ومنظمات إرهابية أخرى”.
مؤكدًا أن “الهدف واضح وهو استخدام هؤلاء المسلحين لزعزعة استقرار الأوضاع في البلاد”.

قتلت 70 مدنياً .. واشنطن تتبرأ من غارة الباغوز: لا تنتهك قانون الحرب

اعتبرت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الغارة الجوية التي نفذتها على بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا، عام 2019، وتسببت بمقتل عشرات المدنيين، “ليست انتهاكاً لقانون الحروب”.
يأتي هذا بعد أن انتهى تحقيق أشرف عليه قائد القوات البرية الأمريكية، الجنرال مايكل جاريت، حول الخسائر في صفوف المدنيين، جراء القصف الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة، بذريعة دعم قوات سوريا الديمقراطية .
وزعم جاريت في التقرير أن الهجوم تم تنفيذه “بما يتماشى مع قواعد الاشتباك”، وأنه لم يتم التوصل إلى وجود انتهاك لقانون الحروب.
ورداً على أسئلة الصحفيين حول عدم معاقبة المسؤولين عن الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصاً، قال متحدث البنتاغون جون كيربي: “على الأقل نخرج أمامكم هنا ونتحدث عن الخسائر في صفوف المدنيين، لا يمكنكم سماع ذلك من وزارة الدفاع الروسية”.
كما أضاف المسؤول الأمريكي أنهم لا يسعون لشرعنة شيء عبر المقارنة مع روسيا، وذلك رداً على سؤال من مراسل الأناضول، حول جدوى الحديث عن خسائر المدنيين دون محاسبة المسؤولين، وفيما إذا كانت المقارنة مع ما ترتكبه روسيا في أوكرانيا محاولة لشرعنة مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال على يد الولايات المتحدة.
وجدد كيربي الإشارة إلى أن التقرير خلص إلى “عدم وجود انتهاك لقانون الحروب، وأنه ما من داع لتحميل مسؤولية ما حدث على شخص ما بصورة فردية”، كما لفت إلى أنهم حزينون على الضحايا، وأنهم قدموا اعتذاراً بهذا الخصوص.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت، في تقرير، أن القوات الجوية الأمريكية نفذت غارة يوم 18 مارس 2019 على مخيم يضم عوائل مقاتلي تنظيم داعش في منطقة “الباغوز” بمحافظة دير الزور، أدت إلى مصرع قرابة 70 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%85-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%89-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82.html

قانون نوبك..هل تنوي واشنطن معاقبة السعودية بعد أزمة أسعار النفط ؟

أقرت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، مشروع قانون من شأنه أن يعرض الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار، وذلك لتنسيقها خفضا في الإمدادات بما يرفع أسعار النفط العالمية.
ويهدف مشروع قانون (لا لتكتلات إنتاج وتصدير النفط) المعروف اختصارا باسم (نوبك) إلى حماية المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة من الارتفاعات المتعمدة في أسعار البنزين وزيت التدفئة، لكن بعض المحللين يحذرون من أن تطبيقه قد يكون له بعض التداعيات الخطيرة غير المقصودة.
وفيما يلي بعض التفاصيل عن مشروع القانون:
ما هو مشروع قانون نوبك؟
مشروع قانون نوبك، المقدم من الحزبين الرئيسيين، سيدخل تعديلات على قانون مكافحة الاحتكار الأميركي، لإلغاء الحصانة السيادية التي تحمي أوبك وشركات النفط الوطنية في دولها الأعضاء من الدعاوى القضائية.

وإذا أصبح نوبك قانونا ساريا، سيكون بمقدور المدعي العام الأميركي مقاضاة أوبك أو أعضائها -مثل السعودية- أمام محكمة اتحادية.

كما سيمكنه كذلك مقاضاة منتجين آخرين متحالفين مع أوبك -مثل روسيا- يعملون مع المنظمة على خفض الإمدادات ضمن ما يعرف باسم مجموعة أوبك+.

ولم يتضح كيف يمكن لمحكمة اتحادية تنفيذ أحكام قضائية لمكافحة الاحتكار على دولة أجنبية.

لكن العديد من المحاولات لسن قانون نوبك على مدى أكثر من 20 عاما أثارت قلق السعودية، الزعيم الفعلي لأوبك، مما دفعها لممارسة ضغوط قوية في كل مرة تُطرح فيها نسخة عن هذا القانون، بحسب ما تقول وكالة رويترز.

وبعد أن أقرت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أحدث نسخة من مشروع القانون، الخميس، بتأييد 17 عضوا مقابل رفض أربعة، يتعين إقراره من قِبل مجلسي الشيوخ والنواب، ثم يوقعه الرئيس جو بايدن ليصبح قانونا ساريا.

ولم يوضح البيت الأبيض ما إذا كان بايدن يؤيد مشروع القانون، ولم يتضح ما إذا كان يحظى بتأييد كاف في الكونغرس للوصول إلى هذه المرحلة.

ما الذي تغير الآن؟
فشلت النسخ السابقة عن مشروع قانون نوبك بسبب مقاومة مجموعات داخل قطاع الطاقة في الولايات المتحدة مثل معهد البترول الأميركي.

لكن الغضب تنامى في الفترة الأخيرة داخل الكونغرس من ارتفاع أسعار البنزين الذي أسهم في وصول التضخم إلى أعلى مستوياته في عقود، مما يزيد من فرص نجاح سن القانون هذه المرة.

وتجاهلت أوبك مطالب الولايات المتحدة وحلفائها بزيادة ضخ النفط بأكثر من الزيادة التدريجية التي تطبقها المنظمة، في ظل ارتفاع الأسعار الشديد مع خروج المستهلكين على مستوى العالم من قيود جائحة فيروس كورونا وغزو روسيا لأوكرانيا.

وقد تشهد روسيا، التي عادة ما تنتج نحو عشرة في المئة من النفط العالمي، انخفاضا في إنتاج الخام بنسبة 17 في المئة هذا العام بسبب عقوبات غربية.

انتكاسة محتملة
قال بعض المحللين إن الإسراع بسن القانون قد يؤدي إلى انتكاسة غير مقصودة تشمل إمكانية أن تتخذ دول أخرى خطوات مماثلة ضد الولايات المتحدة لخفضها إمدادات منتجات زراعية لدعم الزراعة المحلية على سبيل المثال.

وقال مارك فينلي، الزميل بمعهد “بيكر” بجامعة “رايس”، المختص بشؤون الطاقة والنفط العالمية، والمحلل والمدير السابق بوكالة المخابرات المركزية: “إنها لخطوة سيئة أن تضع السياسات وأنت في حالة غضب”.

وقد ترد دول أوبك بأشكال أخرى.

ففي 2019، على سبيل المثال، هددت السعودية ببيع نفطها بعملات غير الدولار إذا ما أقرت واشنطن نسخة سابقة عن مشروع قانون نوبك.

ومن شأن ذلك تقويض وضع الدولار كعملة احتياط رئيسية في العالم، مما يخفض من نفوذ واشنطن على التجارة العالمية ويضعف من قدرتها على فرض عقوبات على دول أخرى.

وقد تقرر المملكة كذلك شراء، ولو بعض أسلحتها من دول غير الولايات المتحدة، مما يضر بتجارة رائجة لشركات الدفاع الأميركية.

وبالإضافة إلى ذلك يمكن للسعودية وغيرها من الدول المنتجة للنفط أن تقلص الاستثمارات الأميركية فيها أو حتى ترفع أسعار بيع النفط للولايات المتحدة مما يقوض الهدف الأساسي لسن القانون.

وقال بول سوليفان، محلل شؤون الشرق الأوسط، والزميل غير المقيم بمركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يواجهون بالفعل تحديات كبرى في تأمين إمدادات من الطاقة يعوّل عليها.

وأضاف “آخر ما نحتاج لفعله هو إلقاء قنبلة على هذا”.

معارضة قطاع النفط الأميركي
أبدى معهد البترول الأميركي، وهو أكبر تكتل في قطاع صناعة النفط في الولايات المتحدة، اعتراضه على مشروع قانون نوبك، قائلا إنه قد يضر بمنتجي النفط والغاز في الداخل.

ومن مخاوف القطاع أن يؤدي مشروع قانون نوبك في نهاية المطاف إلى زيادة إنتاج أوبك عن حاجة السوق مما قد يخفض الأسعار بدرجة تجد معها شركات الطاقة الأميركية صعوبة في تعزيز الإنتاج.

ولدى السعودية ودول أخرى من أعضاء أوبك بعض من أرخص الاحتياطيات النفطية وأسهلها في الاستخراج.

قالت مجموعة “كلير فيو إنرجي بارتنرز” البحثية في مذكرة، إن أي ضخ إضافي للنفط من منتجي أوبك، حتى في وقت تهيمن عليه المخاوف من نقص إمدادات روسيا، “قد يجمد أنشطة الحفر في الولايات المتحدة مما قد يعرض للخطر أمن الطاقة المحلي وكذلك انتعاش الاقتصاد المحلي”.

 

خيبة وقلق..أول تعليق أمريكي على زيارة بشار الأسد لـ الإمارات

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق وخيبة أمل كبيرة تجاه زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للإمارات، وهي أول زيارة له الى بلد عربي منذ اندلاع الحرب قبل 11 عاما.
وتعارض واشنطن جهود تطبيع العلاقات مع الأسد لحين إحراز تقدم صوب حل سياسي للحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف.

وزيارات الأسد خارج سوريا منذ اندلاع الحرب كانت لإيران وروسيا فقط، وهما دولتان حليفتان ساعد جيشهما الرئيس السوري على قلب دفة الحرب ضد خصومه المدعومين من حكومات شملت دولا خليجية حليفة للولايات المتحدة.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان تعليقا على الزيارة إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية” على الأسد.

https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%af%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84-%d8%b3%d8%b1.html

وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية “نحث الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين”.
وتأتي تصريحات برايس في ظل توتر يشوب العلاقات الوثيقة بين أبوظبي وواشنطن بسبب التزام الإمارات باتفاق أوبك+ الذي ينظم زيادة الإمدادات في السوق، في حين تضغط الولايات المتحدة باتجاه رفع مستويات إنتاج الخام لتعويض النقص في النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
كان لروسيا الدور العسكري الحاسم في بقاء نظام الاسد، حين بدأت موسكو نشر قوات في سوريا في 2015، عندما كان النظام في اشد مراحل ضعفه.
والتقى الأسد في الإمارات بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي.
واللقاء هو أحدث حلقة في سلسلة مبادرات دبلوماسية تشير إلى تحول في الشرق الأوسط يشهد إحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع الأسد.
وتنامت المؤشرات على التقارب بين الأسد والدول العربية العام الماضي بما شمل اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله وهو حليف أيضا للولايات المتحدة.
ويقول محللون إن الدول العربية التي تسعى إلى توثيق العلاقات مع الأسد تراعي بشكل كبير اعتبارات سياسية واقتصادية، منها كيفية مواجهة نفوذ إيران وتركيا.

https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%81%d9%89-%d8%b8%d9%84-%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a-%d8%b6%d8%b9%d9%8a%d9%81-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%82%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad.html

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%ac%d9%81%d8%a7%d9%81-%d9%88%d8%a3%d8%b2%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d9%88%d9%81%d9%82%d8%b1-%d8%ba%d8%b0%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b3.html

بعد اعتقال أحد دبلوماسييها..الخارجية الأمريكية ترد على تركيا

كشفت تقارير أمريكية اليوم الخميس عن موقف وزارة الخارجية من إعلان تركيا اعتقال أحد الدبلوماسيين الأمريكان.
وبحسب موقع قناة الحرة نفى مسؤولون أميركيون، الخميس، أن يكون المواطن الأميركي الذي اعتقل في تركيا بزعم تقديم جواز سفر مزور لرجل سوري، دبلوماسيا أميركيا.
وأعلنت تركيا أمس، الأربعاء، احتجاز دبلوماسيا أميركيا بمطار إسطنبول في الحادي عشر من نوفمبر.
وحددت السلطات في تركيا علنا هوية الرجل بالأحرف الأولى فقط من اسمه وهي “دي جيه كيه”، وقالت إنه يعمل في القنصلية الأميركية بلبنان.

تركيا تتهم دبلوماسي أمريكي بتزوير جواز سفر 
وتم اعتقال الرجل رسميا في وقت لاحق للاشتباه في بيعه جواز سفر مزورا مقابل 10 آلاف دولار.
وبحسب بيان للشرطة التركية، اعتقل الرجل السوري لاستجوابه بعد محاولته السفر إلى ألمانيا بجواز سفر مزور باسم دي جيه كيه.
واليوم الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إنها تعلم أن مواطنا أميركيا محتجزا في تركيا، لكنها نفت أن يكون ذلك الشخص دبلوماسيا حكوميا.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الشخص المحتجز يتلقى “الخدمات القنصلية المناسبة”.

في المقابل، قالت الشرطة في إسطنبول إن لقطات مصورة لكاميرات المراقبة أظهرت دي جيه كيه وهو يبدل ملابسه مع الرجل السوري في مطار إسطنبول ويمنحه جواز سفره.
كما ضبطت الشرطة مظروفا يحتوي على 10 آلاف دولار مع الدبلوماسي، بحسب بيان الشرطة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إنه تم سجن الأميركي بينما أطلق سراح السوري في انتظار إجراءات محتملة لاتهامه بتزوير وثائق.

ذات صلة

بسبب مواطن سوري..تركيا تعتقل دبلوماسي أمريكي ..ما القصة

كولن ليس إرهابيا..الخارجية الأمريكية توجه صفعة جديدة لـ أردوغان

الخارجية الأمريكية تعلق على تهديدات أردوغان باحتلال شمال شرق سوريا

الخارجية الأمريكية تعلق على تهديدات أردوغان باحتلال شمال شرق سوريا

الخارجية الأمريكية تعلق على التهديدات التركية لـ شمال شرق سوريا

دعت وزارة الخارجية الأمريكية الأطراف الفاعلة في الصراع السوري للحفاظ على وقف إطلاق النار والعمل نحو الوصول لحل سياسي للصراع.
وشدد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء على ضرورة أن تسعي الأطراف المختلفة لتعزيز الاستقرار في سوريا.
وتتزامن تصريحات الخارجية الأمريكية مع انتشار تقارير حول نية أنقرة شن عملية عسكرية جديدة على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بشمال وشرق سوريا.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن التصعيد في سوريا ليس في مصلحة أحد.

البنتاجون يؤكد شراكته مع قسد
وتأت تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية بعد ساعات من إعلان جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية على أن التعاون بين البنتاجون وحليفتها قسد في سوريا سيتواصل.
تصريحات البنتاجون حول الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، واعتبارها حليف رسمي لواشنطن تتعارض مع النظرة التركية التي تصنف قوات قسد على أنها امتداد لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية.

قسد تعلن التزامها باتفاقية خفض التصعيد
وكان فرهاد شامي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قد أكد في تصريحات صحفية التزام قسد باتفاقية خفض التصعيد.
وشدد شامي في تصريحات نقلتها عنه قناة الحرة الأمريكية على ضرورة إلزام تركيا بالالتزام باتفاقية خفض التصعيد”، لافتا إلى أنه من الضروري اتخاذ إجراءات دولية رادعة إضافية لمنع تركيا من خرق التفاهمات.
وفى تصريحاته أكد متحدث قسد أن قوات سوريا الديمقراطية قد التزمت بكل نصوص الاتفاقية، وذلك في الوقت الذى لم تلتزم تركيا بها.

ذات صلة 

بعد تهديداته بالحرب..رسائل قوية من بايدن والبنتاجون لـ أردوغان..فيديو

يقال إنه ميت.. وفاة أردوغان تقود 30 تركياً لـ المحاكمة

من جانبها تتهم تركيا قوات قسد بعد الانسحاب من المناطق الحدودية، بموجب ما تم الاتفاق عليه في أواخر 2019.
وقبل أسابيع أعلنت تركيا عن قصف صاروخي تعرضت له منطقة قرقميش في ولاية غازي عنتاب، مضيفة أن مصدره مناطق سيطرة القوات الكردية في مدينة كوباني.

أردوغان يشكو لـ بايدن دعم واشنطن لأكراد سوريا
وخلال حديثه مع الصحفيين في العاصمة الإيطالية روما أثناء مشاركته في قمة العشرين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن، معارضة بلاده الدعم الذي توفره واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبر حليفاً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا.
كما أعرب أردوغان للرئيس الأمريكي عن أسف تركيا بسبب الدعم الذي تتلقاه هذه المنظمات التي وصفها بالإرهابية من الولايات المتحدة.

Exit mobile version