دعت وزارة الخارجية الأمريكية الأطراف الفاعلة في الصراع السوري للحفاظ على وقف إطلاق النار والعمل نحو الوصول لحل سياسي للصراع.
وشدد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء على ضرورة أن تسعي الأطراف المختلفة لتعزيز الاستقرار في سوريا.
وتتزامن تصريحات الخارجية الأمريكية مع انتشار تقارير حول نية أنقرة شن عملية عسكرية جديدة على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بشمال وشرق سوريا.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن التصعيد في سوريا ليس في مصلحة أحد.
البنتاجون يؤكد شراكته مع قسد
وتأت تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية بعد ساعات من إعلان جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية على أن التعاون بين البنتاجون وحليفتها قسد في سوريا سيتواصل.
تصريحات البنتاجون حول الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، واعتبارها حليف رسمي لواشنطن تتعارض مع النظرة التركية التي تصنف قوات قسد على أنها امتداد لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية.
قسد تعلن التزامها باتفاقية خفض التصعيد
وكان فرهاد شامي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قد أكد في تصريحات صحفية التزام قسد باتفاقية خفض التصعيد.
وشدد شامي في تصريحات نقلتها عنه قناة الحرة الأمريكية على ضرورة إلزام تركيا بالالتزام باتفاقية خفض التصعيد”، لافتا إلى أنه من الضروري اتخاذ إجراءات دولية رادعة إضافية لمنع تركيا من خرق التفاهمات.
وفى تصريحاته أكد متحدث قسد أن قوات سوريا الديمقراطية قد التزمت بكل نصوص الاتفاقية، وذلك في الوقت الذى لم تلتزم تركيا بها.
ذات صلة
بعد تهديداته بالحرب..رسائل قوية من بايدن والبنتاجون لـ أردوغان..فيديو
يقال إنه ميت.. وفاة أردوغان تقود 30 تركياً لـ المحاكمة
من جانبها تتهم تركيا قوات قسد بعد الانسحاب من المناطق الحدودية، بموجب ما تم الاتفاق عليه في أواخر 2019.
وقبل أسابيع أعلنت تركيا عن قصف صاروخي تعرضت له منطقة قرقميش في ولاية غازي عنتاب، مضيفة أن مصدره مناطق سيطرة القوات الكردية في مدينة كوباني.
أردوغان يشكو لـ بايدن دعم واشنطن لأكراد سوريا
وخلال حديثه مع الصحفيين في العاصمة الإيطالية روما أثناء مشاركته في قمة العشرين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن، معارضة بلاده الدعم الذي توفره واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبر حليفاً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا.
كما أعرب أردوغان للرئيس الأمريكي عن أسف تركيا بسبب الدعم الذي تتلقاه هذه المنظمات التي وصفها بالإرهابية من الولايات المتحدة.
وتأت تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية بعد ساعات من إعلان جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون، أن عناصر قوات سوريا الديموقراطية “قسد” هم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد داعش في سوريا، وأن واشنطن تأخذ هذه الشراكة على محمل الجد.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية على أن التعاون بين البنتاجون وحليفتها قسد في سوريا سيتواصل.
تصريحات البنتاجون حول الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، واعتبارها حليف رسمي لواشنطن تتعارض مع النظرة التركية التي تصنف قوات قسد على أنها امتداد لـ”حزب العمال الكردستاني”، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية.
وكان فرهاد شامي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قد أكد في تصريحات صحفية التزام قسد باتفاقية خفض التصعيد.
وشدد شامي في تصريحات نقلتها عنه قناة الحرة الأمريكية على ضرورة إلزام تركيا بالالتزام باتفاقية خفض التصعيد”، لافتا إلى أنه من الضروري اتخاذ إجراءات دولية رادعة إضافية لمنع تركيا من خرق التفاهمات.
وفى تصريحاته أكد متحدث قسد أن قوات سوريا الديمقراطية قد التزمت بكل نصوص الاتفاقية، وذلك في الوقت الذى لم تلتزم تركيا بها.
وقبل أسابيع أعلنت تركيا عن قصف صاروخي تعرضت له منطقة قرقميش في ولاية غازي عنتاب، مضيفة أن مصدره مناطق سيطرة القوات الكردية في مدينة كوباني.
وخلال حديثه مع الصحفيين في العاصمة الإيطالية روما أثناء مشاركته في قمة العشرين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أبلغ الرئيس الأمريكي بايدن، معارضة بلاده الدعم الذي توفره واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبر حليفاً للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا.
كما أعرب أردوغان للرئيس الأمريكي عن أسف تركيا بسبب الدعم الذي تتلقاه هذه المنظمات التي وصفها بالإرهابية من الولايات المتحدة.