الوسم: واشنطن
خاص| قيادي بالحزب الديمقراطي الأمريكي: أردوغان سيعتذر عن طرد السفراء
أكد د. مهدي عفيفي عضو الحزب الديمقراطي أن العالم وفى مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية قد تلقى مسألة طرد السفراء من تركيا بنوع من التعجب من المستوى الذي وصلت إليه إدارة أردوغان في تهديد المجتمع الدولي.
وأوضح عفيفي في تصريحات خاصة لـ الشمس نيوز أنه من المعروف أن طرد السفراء والتعبير لهم بأنه غير مرحب بهم يشكل أقصى درجة من الاعتراض في العلاقات الدولية.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد نقلت عن الرئيس أردوغان قوله أنه كلف وزارة الخارجية بإعلان سفراء 10 دول بينهم الولايات المتحدة أن وجودهم غير مرغوب فيه بتركيا وذلك على خلفية مطالبتهم بالإفراج عن عثمان كافالا.
وأكد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي أن استخدام أردوغان لهذا المصطلح وتعليماته للخارجية التركية بإبلاغ هؤلاء السفراء بأنهم غير مرغوب بهم غير مقبول دوليا.
وأشار إلى أن العلاقات بين أمريكا ونظام أردوغان استمت بالتوتر في كثير من الأحيان وكانت غير مستقرة بشكل جيد منذ وصول بايدن للسلطة.
ذات صلة
عضو الحزب الديمقراطي: واشنطن تدعم قسد ومسد ولن تتخلي عن الأكراد
مسؤول بحزب بايدن يكشف موقف واشنطن من تهديدات أردوغان باحتلال تل رفعت
واعتبر أن عدم تعليق الإدارة الامريكية على ما يقوله أردوغان وانتظار الخطوات القادمة يأتي من رغبة واشنطن أن يكون هناك تحسين للعلاقة مع تركيا إذا التزم أردوغان بما طلبته أمريكا.
وشدد عضو الحزب الديمقراطي على أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي وسبق لها أن فرضت عقوبات على تركيا والجميع شاهد تأثير تلك العقوبات على تركيا سواء على العملة خاصة أو على عموم الاقتصاد التركي.
وبحسب عفيفي فإن قرار أردوغان بطرد السفراء محاولة من الرئيس التركي لإخفاء المشاكل الداخلية التي يتعرض لها، واستحداث مشاكل أخرى تغطي على تلك المشاكل الاقتصادية الداخلية وفي نفس الوقت يحاول تهديد المجتمع الدولي بمسائل متعددة مثل مسألة المهاجرين من سوريا أو المشردين من بلدان أخرى.
مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك مطالبات دولية تحت مظلة حقوق الانسان أو تحت مظلة الدفاع عن المسجون من دول أوروبية خاصة أن تركيا دولة من دول الناتو وتدعي أنها من أهم دول هذا الحلف، لافتا إلى أنه مادامت تركيا تحمل هذه الصفة فإن عليها التزامات أخرى ليست فقط الالتزامات العسكرية.
وأشار إلى أن تصرفات أردوغان تمنع تقدم هذه العلاقات والدخول في علاقات أقوى مع الدول الأوروبية وشراكات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفيما يتعلق باستمرار أردوغان في هذه المنهجية قال: أعتقد أنه في حال استمر أردوغان في هذا المنهج سيكون هناك ردود فعل قوية من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن سياسة الرئيس بايدن تتبع السياسة الهادئة ولذلك لم نرى رد فعل مباشر بل كان هناك توخي للحذر وانتظار الى أن يحدث أي تغيير في الأمور، خاصة أن أردوغان دائما يصدر قرارات ويتراجع عنها فيما بعد.
وأكد عضو الديمقراطي الأمريكي أن علاقات تركيا متوترة مع أطراف كثيرة وليست فقط مع الدول العشر، واستمرار تركيا على هذا المنوال سيسبب توتر أكثر في العلاقات التركية حتى مع أطراف أخرى.
وفى ختام تصريحاته لـ الشمس نيوز توقع عفيفي أن تشهد الأيام القادمة تراجع أردوغان عما قاله وأن يجد عذرا لما قال وأن يعتذر عن قراره لتلك الدول وراء الكواليس كما حدث سابقا لتخفيف حدة الحوار لان هذه الدول بالتأكيد ستطلب مرارا وتكرارا أن يتم محاكمة كافالا أو أن يتم الافراج عنه أو أن يتم الوصول لأي نوع من أنواع الحلول التي يقبل بها المجتمع الدولي.
قضية عثمان كافالا.. أوروبا تتوعد بتأديب نظام أردوغان بعد طرد السفراء
تواصلت ردود الأفعال الدولية، على قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طرد 10 من السفراء الأجانب من بلاده، على خلفية مطالبتهم بالإفراج عن المعارض التركي عثمان كافالا المعتقل منذ 2017.
وكانت دول كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة قد دعت في بيان رسمي مساء الإثنين إلى تسوية عادلة وسريعة لقضية رجل الأعمال عثمان كافالا المسجون منذ أربعة أعوام.
وهو البيان الذى أثار غضب أردوغان ونظامه، حيث استدعت الخارجية التركية سفراء الدول الـ 10 صباح الثلاثاء قبل أن يصدر أردوغان توجيهاته بطردهم خارج تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية التركية، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة لوسط تركيا تأكيده أنه أمر وزير الخارجية بالتعامل في أسرع وقت مع إعلان هؤلاء السفراء العشرة عبر اعتبارهم أشخاصا غير مرغوب فيهم، وهو المصطلح الدبلوماسي الذي يمثل إجراء يسبق الطرد.
وأكد أردوغان في تصريحاته أن على هؤلاء السفراء أن يعرفوا تركيا ويفهموها معتبرا أنهم يفتقرون الى اللياقة وعليهم مغادرة البلاد.
وتأت أزمة السفراء الأجانب لتعمق الخلاف المتصاعد بين تركيا والدول الغربية، خاصة أنه يأتي بعد ساعات قليلة من فرار مجموعة العمل المالي (غافي) وضع تركيا على لائحتها الرمادية بسبب قصور في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، كما يتزامن مع تسجيل تراجع جديد في الليرة على خلفية مخاوف من سوء الإدارة الاقتصادية وخطر التضخم المفرط.
مجلس أوروبا
وفى أول تعليق على قرار أردوغان هدد مجلس أوروبا باتخاذ إجراءات عقابية ضد أنقرة خلال دورته المقبلة التي ستعقد بين 30 نوفمبر والثاني من ديسمبر، إذا لم يتم الإفراج عن كافالا، محذرا من أن الإجراءات ضد تركيا يمكن أن تصل إلى تعليق حقوق التصويت وحتى العضوية في المجلس.
البرلمان الأوروبي
وعبر تويتر أكد ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي إن طرد عشرة سفراء دليل على اندفاع استبدادي من الحكومة التركية.
وتابع ساسولي في تغريدته بقوله” لن نخاف. الحرية لعثمان كافالا”.
[wp-embedder-pack width=”100%” height=”400px” download=”all” download-text=”” url=”http://
The expulsion of ten ambassadors is a sign of the authoritarian drift of the Turkish government. We will not be intimidated.
Freedom for Osman Kavala.
— David Sassoli (@EP_President) October 23, 2021
” /]
[wp-embedder-pack width=”100%” height=”400px” download=”all” download-text=”” url=”http://
The expulsion of ten ambassadors is a sign of the authoritarian drift of the Turkish government. We will not be intimidated.
Freedom for Osman Kavala.
— David Sassoli (@EP_President) October 23, 2021
” /]
The expulsion of ten ambassadors is a sign of the authoritarian drift of the Turkish government. We will not be intimidated.
Freedom for Osman Kavala.
— Roberta Metsola (@EP_President) October 23, 2021
غضب ألماني
وأثار القرار التركي حالة من الغضب داخل ألمانيا حاصة أن سفير برلين بأنقرة ممكن شملهم قرار الطرد، واعتبر نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر الألماني ألكسندر لامبسدورف إن طرد السفراء من تركيا سيكون غير حكيم وغير دبلوماسي ويضعف من تماسك الناتو.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية اعتبرت كلوديا روث من حزب الخضر إن تصرفات الرئيس التركي عديمة الضمير ضد منتقديه وأصبحت غير مقيدة بشكل متزايد”.
النرويج
في أول تعليق على قرار أنقرة طرد سفيرها أعلنت وزارة الخارجية النرويجية إن سفارتها في أنقرة لم تتلق حتى الآن معلومات من السلطات التركية بخصوص هذا الأمر.
وبحسب رويترز قال ترود ماسيدي مدير الاتصالات بالخارجية النرويجية أن تركيا تدرك جيدا وجهة نظر النرويج حول هذه القضية، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعوة تركيا للامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
المعارضة التركية
على الصعيد الداخلي أثار قرار أردوغان غضب المعارضة التركية حيث اعتبر كمال كليجدار زعيم حزب الشعب الجمهوري إن تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان ضد 10 سفراء من الحلفاء الغربيين لتركيا لا تسعى للدفاع عن المصلحة الوطنية لتركيا.
Ülkeyi hızla uçuruma sürekleyen Şahıs, bu sefer de "10 büyükelçinin 'istenmeyen adam' ilan edilmesi emrini” vermiş. Açıkça söylüyorum; bu hareketlerinin sebebi milli çıkarları korumak değil, mahvettiği ekonomiye suni gerekçeler yaratma çabasıdır. Dönüp bir bak halkın sofrasına!
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) October 23, 2021
[wp-embedder-pack width=”100%” height=”400px” download=”all” download-text=”” url=”http://
Ülkeyi hızla uçuruma sürekleyen Şahıs, bu sefer de "10 büyükelçinin 'istenmeyen adam' ilan edilmesi emrini” vermiş. Açıkça söylüyorum; bu hareketlerinin sebebi milli çıkarları korumak değil, mahvettiği ekonomiye suni gerekçeler yaratma çabasıdır. Dönüp bir bak halkın sofrasına!
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) October 23, 2021
” /]
وعبر صفحته على تويتر أكد زعيم المعارضة التركية إن الغرض من هذه الإجراءات ليس حماية المصالح الوطنية، ولكن لخلق أعذار مصطنعة لتدمير الاقتصاد.
كما حذر السفير التركي السابق، أونال تشيفيكوز، في إن طرد السفراء سيجلب عزلة تركيا على الساحة الدولية إلى مستوى لا يمكن إصلاحه، مشيرا على أنه يفعل وزير الخارجية ما يجب القيام به للعودة من هذا الخطأ وإلا فإنه يجب أن يطلب إعفاءه من مهامه.
Ülkemizde görev yapan 10 Büyükelçinin istenmeyen adam ilan edilmesi Türkiye'nin uluslararası alandaki yalnızlığını telafisi olmayan bir boyuta taşıyacaktır.Dışişleri Bakanının bu hatadan dönülmesi için gereğini yapacağını umuyorum.Aksi takdirde görevden affını istemesi gerekir.
— Ünal Çeviköz (@UnalCevikoz) October 23, 2021
سفارة واشنطن بدمشق تكشف كواليس اجتماع مسؤولان بارزان بالخارجية الأمريكية مع إلهام أحمد .. ماذا قالت
كشفت السفارة الأمريكية بدمشق تفاصيل لقاء مسؤولان بارزان في الخارجية الأمريكية مع السيدة إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية.
وعبر تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي قالت السفارة الأمريكية بدمشق “إلتقى النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش برئيسة اللجنة التنفيذية لـمجلس سوريا الديمقراطي إلهام أحمد.
وأشارت السفارة إلى أن اللقاء جاء لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرق سوريا ولمواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين.
تأكيدات أمريكية
وكانت إلهام أحمد ووفد مجلس سوريا الديمقراطية قد عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ونواب بالكونجرس الأمريكي خلال الزيارة التي يقوم بها الوفد للعاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية فإن وفد المجلس المتواجد حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن تلقي تأكيدات من مسؤولون بالبيت الأبيض حول اعتزام الولايات المتحدة وإدارة الرئيس جو بايدن الالتزام ببقاء قواتها في شمال سوريا والحفاظ على شراكتها وعلاقتها مع قوات سوريا الديمقراطية لحين القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وفلوله وجيوبه الأخيرة ودعم استقرار المنطقة.
وخلال لقاء جمع ممثلين عن الإدارة الأمريكية بوفد مجلس سوريا الديمقراطية شدد الجانب الأمريكي على دعمه الكامل لمجلس سوريا الديمقراطية بمناطق الإدارة الذاتية ولقوات قسد الشريك العسكري لواشنطن في محاربة الإرهاب.
كما ناقش الطرفان خلال اللقاء العيد من المسائل المتعلقة بالشأن السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة المستمرة من أكثر من عقد من الزمن.
وفد الكونجرس
كما أجري وفد مجلس سوريا الديمقراطية لقاءات مع أعضاء بارزين في الكونجرس الأميركي كالنائب شنايدر العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت منذ يومين تقديم منحة مالية لدعم جهود الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا فى مكافحة فيروس كورونا.
دعم مالي
وبحسب بيان رسمي قالت السفارة الأمريكية فى دمشق أنه من خلال قانون خطة الإنقاذ الأمريكية تقرر تقديم 4 ملايين دولار لاحتياجات كوفيد 19 العاجلة في شمال شرق سوريا.
ووفقا لبيان السفارة فإنه بهذه الأموال ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بما يلي:
١- إنشاء مصنع لتعبئة الأكسجين في الحسكة لتزويد المستشفيات والعيادات الصحية بالأكسجين الطبي.
٢- تعزيز قدرة استجابة مستشفى الحسكة الوطني لـ كوفيد19 ، بما في ذلك التدريب على إدارة حالة كوفيد-19 للموظفين ، وتحسين أقسام العزل ، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي.
٣- تحسين إمكانيات التشخيص السريري لوباء #كوفيد19 ومضاعفاته، وإدارة أعراض وباء #كوفيد19 وتطبيق المعايير الأساسية لمنع العدوى والسيطرة ، من خلال تدريب العاملين في المجال الصحي.
٤- تحسين منشآت تخزين اللقاح في محافظة الحسكة
ذات صلة
قيادي بالحزب الديمقراطي الأمريكي لـ الشمس نيوز: الأكراد أهم حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط ولا مجال للتخلي عنهم
أكد د. مهدي عفيفي عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي أن الإدارة الامريكية برئاسة بايدن لن تترك الأكراد، كاشفا أن هناك توافق على ذلك داخل المؤسسات الأمريكية خاصة أن الأكراد في شمال شرق سوريا هم من ساعدوا الولايات المتحدة الامريكية في القضاء على داعش.
خاص/الشمس نيوز
أكد د. مهدي عفيفي عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي أن الإدارة الامريكية برئاسة بايدن لن تترك الأكراد، كاشفا أن هناك توافق على ذلك داخل المؤسسات الأمريكية خاصة أن الأكراد في شمال شرق سوريا هم من ساعدوا الولايات المتحدة الامريكية في القضاء على داعش.
وشدد عفيفي في حوار خاص مع الشمس نيوز أنه لا يمكن للولايات المتحدة التفكير بالخروج من سوريا مثل ما حدث في أفغانستان معبرا أن أفغانستان حالة خاصة وعند الخروج منها تم التركيز على أشياء معينة وكانت هناك ضغوط داخلية داخل الولايات المتحدة الامريكية لكن بالنسبة لسوريا فان الامر مختلف.
واعتبر عضو حزب الرئيس بايدن أن الأكراد من أهم حلفاء الولايات المتحدة الامريكية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو ما يبعث الخوف لدى أردوغان من احتمالية خلق كيان خاص بالأكراد في شمال شرق سوريا.
وحول الهجوم الذى شنه أردوغان على الرئيس بايدن أكد عفيفي أن تصريحات أردوغان موجهة أكثر للداخل التركي وأطلقها لتهيئة الأجواء قبل لقائه مع الرئيس الروسي بوتين.
وأشار عضو الحزب الديمقراطي إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن رفض أن يلتقي بأردوغان على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لافتا إن أردوغان أن مجرد طلب اللقاء يعني ضرورة الموافقة عليه ولم يأبه بأن الرئيس الأمريكي لديه قضايا أهم ألا وهي ما يحدث في جنوب شرق اسيا وبحر الصين.
ويري عفيفي أن أردوغان كان يريد من لقائه بالرئيس الأمريكي أن يكسب نقطة بالداخل خاصة مع وجود معارضة شديدة داخل تركيا لسياسات أردوغان وفي نفس الوقت يحاول ارسال رسالة الى الإدارة الامريكية، مشيرا إلى أن هجوم أردوغان وكلامه عن علاقته بالرئيس بايدن تختلف قلبا وقالبا عن تصريحات سابقة له تحدث فيه عن العلاقة القديمة التي تجمعه مع الرئيس بايدن منذ أن كان رئيسا للجنة السياسات الخارجية في مجلس الشيوخ واستمرت هذه العلاقة بعد أن أصبح بايدن نائبا للرئيس أوباما، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية اعتادت على تقلبات أردوغان التي لن تكون في مصلحة العلاقات الامريكية التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد شن هجوما على الرئيس الأمريكي جو بايدن مشيرا إلى أن علاقاته مع الإدارات الأمريكية السابقة على مدار سنوات حكمه المستمرة منذ 19 عاما كانت تسير بشكل جيد مع الرؤساء الأميركيين جورج بوش الابن وباراك أوباما ودونالد ترامب لافتا إلي أنه لا يمكن القول إن بداية العمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن جيدة .
واتهم أردوغان الرئيس الأمريكي بايدن أنه بدأ بنقل الأسلحة والذخائر والمعدات إلى من وصفهم بـ المنظمات الإرهابية في سوريا، مشددا على أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد ذلك.
وأشار إلى أن الأسلحة الموجودة حاليًا في أيدي طالبان أمريكية وبالتالي سيتعين عليها دفع ثمن ذلك.
وحول صفقة إس 400 قال أردوغان إن على واشنطن أن تدرك بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، ولا يمكننا قبول الإملاءات وإذا امتنعت واشنطن عن تسليم مقاتلات “إف-35” لتركيا، فإن أنقرة ستبحث عن موردين آخرين.
ذات صلة
اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال
مستعدون للتفاوض مع تركيا وهذا موقفنا من العمال الكردستاني.. ماذا قالت إلهام أحمد بندوة معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى..فيديو
الشمس نيوز
كشفت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية كواليس زيارتها للعاصمة الأمريكية واشنطن ولقاءها بالمسؤولين في إدارة الرئيس بايدن.
وأكدت أحمد خلال استضافتها بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المسؤولين في البيت الأبيض قدموا لوفد مجلس سوريا الديمقراطية تعهدات بالاستمرار في الالتزام بالتواجد في شمال وشرق سوريا، وتقديم الدعم الاقتصادي للمنطقة.
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية فقد تحدثت إلهام أحمد، خلال الندوة التلفزيونية لمعهد واشنطن بحضور ١٥٠ شخصية من أهم الباحثين والمسؤولين عن ملف الشرق الأوسط في العاصمة واشنطن.
هل تنسحب واشنطن من سوريا
وخلال الندوة تحدثت القيادية الكردية حول انطباعها عن أجواء اللقاءات التي أجرتها مع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، مؤكدة أن اللقاءات كانت إيجابية حيث أكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة باقية في شمال وشرق سوريا على عكس ما أشيع في واشنطن بعد الانسحاب من أفغانستان.
وأشارت أحمد إلي أن التواجد الأميركي في سوريا من شأنه أن يضفي التوازن الإيجابي في الملف السوري وهو يختلف عن الحالة الأفغانية كلياً.
الحوار مع دمشق
وتطرقت القيادية الكردية إلى قضية الحوار بين الإدارة الذاتية والنظام السوري مشيرة إلى وجود تعاون أميركي روسي؛ يمكن أن يثمر عن نتائج ملموسة ويدفع النظام للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى، والتخلي عن فكرة مركزية سوريا التي تشكل عبئاً في مسار الحل السياسي عموماً.
وأعلنت أحمد خلال اللقاء المتلفز الذى عقد في مكتب مجلس سوريا الديمقراطية في العاصمة الامريكية واشنطن، وحضره كل من غسان اليوسف الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني، نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، إضافة لبسام اسحق وسينم محمد من ممثلية مسد في واشنطن وبسام صقر عضو المجلس الرئاسي أن مجلس سوريا الديمقراطية يشارك واشنطن مواقفها حيال تزمت النظام وتمسكه بذات العقلية الاستبدادية.
التفاوض مع تركيا
وحول الموقف من تركيا التي تحتل أجزاء واسعة من الشمال السوري ومواقفها العدائية تجاه الإدارة الذاتية، أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ مسـد، استعدادهم للحوار مع تركيا وحل كافة الخلافات معها بالطرق السلمية والحوار؛ شريطة معالجة ملفات مرتبطة بالشعب الكردي والأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا مثل سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وعفرين.
وخلال الندوة سألها ديفيد بولوك منظّم الندوة في معهد واشنطن عن علاقة قوات سوريا الديمقراطية بحزب العمال الكردستاني، وخلال ردها أشارت أحمد إلى أن جذر القضية هو معالجة القضية الكردية في تركيا، لافتة إلى أن حزب العمال الكردستاني تأسس في تركيا من أجل حقوق الكرد وكان هدفه إرساء نوع من الديمقراطية في تركيا ليستفيد منها الكرد وباقي المكوّنات التي تعاني من القمع.
قسد وحزب العمال
وشددت القيادية الكردية على أن حزب العمال الكردستاني واجه الإرهاب والتطرف في عدة مناطق يتواجد فيها الكرد وقدموا أغلى ما لديهم بما في ذلك أجزاء من أجسادهم ونحن كأكراد تشعر بالتزام أخلاقي حيال تلك التضحيات لأجلنا.
وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعضاءها وقياداته سوريون من مختلف الخلفيات والتوجّهات ويحكمون جزءاً من أراضي سوريا وليس لديهم عداوة تجاه تركيا، داعية المجتمع الدولي لرعاية حوار منفتح وشامل بين الكرد في تركيا والحكومة التركية، والوصول لتفاهمات من شأنها إرساء استقرار وأمان بعيدي المدى في المنطقة.
تطوير الإدارة الذاتية
وحول خطط تطوير الإدارة الذاتية قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس مسد أن مجلس سوريا الديمقراطية بدأ تنفيذ سلسلة مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي عقد في نوفمبر من العام الفائت، مشيرة إلي أن مناطق شمال وشرق سوريا ستشهد عملية انتخابية قريبة ستكون مفتوحة لكل مكونات المنطقة للمشاركة فيها، مؤكدة قبول الإدارة الذاتية بوجود مراقبة دولية حيادية لضمان ديمقراطية وشفافية الانتخابات.
وشددت على أن الحوار الكردي-الكردي، لن يكون عائقاً أمام اجراء الانتخابات، معللة ذلك بأنه ليس من العدل أن نجعل مكونات المنطقة مثل العرب الذين يشكلون جزءاً كبيراً من سكان المنطقة ينتظرون الانتخابات وتمثيلهم ديمقراطياً إلى حين تفاهم الأطراف الكردية في حوارهم المنفصل.
ذات صلة