-أردوغان يسعى للضغط على الإدارة الأمريكية لتصنف الأكراد كإرهابيين
-حديث أردوغان يتغير حسب المصلحة
– الاكراد أهم حلفاء أمريكا
-خروج أمريكا من العراق مرتبط بشروط
-التقارب العربي الإسرائيلي يتصدى لمخططات إيرانأجرت “الشمس نيوز”حواراً مطولاً مع مهدي عفيفي، المحلل السياسي، وعضو الحزب الديمقراطى الأمريكي حول عدة نقاط تخص العلاقات الامريكية الكردية وموقف أمريكا من التطبيع وتوتر العلاقات التركية الامريكية، وحول تصريحات أردوغان المستمرة ضد بايدن.. والعديد من الأمور التي ستستعرضها السطور التالية..
وإلى نص الحوار…
– كيف تابعت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإنتقاده لإدارة بايدن؟
تصريحات أردوغان موجهة أكثر للداخل التركي وتجهيزا للقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقد رفض الرئيس الأمريكي بايدن أن يلتقي بأردوغان على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، وتخيل أردوغان انه لا بد من اللقاء ولم يأبه بأن بايدن لديه قضايا أهم ، أردوغان كان يريد أن يكسب نقطة للداخل لأن هناك معارضة شديدة داخل تركيا لسياساته وفي نفس الوقت يحاول ارسال رسالة الى الإدارة الامريكية.
ما سر هجوم أردوغان على الرئيس بايدن ؟
خلال اجتماعات الناتو كلام أردوغان كان مختلف قلبا وقالبا وقال انه وبايدن على علاقة قديمة منذ كان بايدن رئيسا للجنة السياسات الخارجية في مجلس الشيوخ واستمرت هذه العلاقة بعد ان أصبح بايدن نائبا للرئيس أوباما والان كالعادة اعتادت الإدارة الامريكية على تقلبات أردوغان وهي طبعا لن تكون في مصلحة العلاقات الامريكية التركية.
أردوغان لديه هاجس من الاكراد ويحاول ان يضغط على الإدارة الامريكية لتصنيف الاكراد كإرهابيين والإدارة الامريكية تعرف جيدا ان أردوغان يصنف كل المعارضين له كإرهابيين بما فيهم فتح الله غولن الذي هو من أفضل المعارضين ولم تجد الولايات المتحدة أي تورط له في القضايا الإرهابية او غيرها لذلك يحاول أردوغان الضغط على الولايات المتحدة الامريكية كي لا تتعاون مع الأكراد ولكن الإدارة الامريكية تؤيد فكرة أن يكون هناك كيان خاص بالأكراد في شمال شرق سوريا وستدعم الاكراد في المسألة السورية وهناك تقارب بين الإدارة الامريكية وروسيا في المسألة السورية، ويحاول أردوغان ان يزج بنفسه في هذا الموضوع ولكن الإدارتين الامريكية والروسية تعلم ان أردوغان يتذبذب تارة بين أحضان الولايات المتحدة الامريكية وتارة بين أحضان روسيا وكلا الدولتين تعلمان جيدا أنهما ستنفذان سياساتهما وليس ما يريده أردوغان.
– كيف ترى تصريحات أردوغان بالنسبة لصفقة ثانية من منظومة s400الروسية رغم تحذيرات واشنطن وعن رد أمريكا وعلاقة واشنطن بأنقرة؟
تهديدات أردوغان بشراء منظومة صاروخية S400 ليست بجديدة حتى ولو اشترى أردوغان هذه المنظومة فمصيرها سيكون كمصير الصفقة الأولى والتي لم يستطع ان يفعلها، هناك توافق بين الولايات المتحدة الامريكية و حزب الناتو على ضرورة عدم ادخال منظومات روسية على المنظومة الأوروبية والأمريكية في أوروبا لذلك اعتقد ان أي خطوة بهذا الشأن لن تفسد العلاقة بين الولايات المتحدة فقط بل ستفسد العلاقة مع أوروبا أيضا لأنه من المرفوض دخول أي أسلحة سوريا خاصة منظومة الصواريخ على هذه المنظومة لان هناك اسرار معينة لا يمكن ان تعرفها روسيا.
الرئيس بايدن والإدارة الامريكية سبق وحذروا تركيا من المضي فيما تقوم به بخصوص موضوع الـ S400 فلذلك أي محاولات من أردوغان حتى ولو كلامية فالإدارة الامريكية تنفذ بدون كلام أو شوشرة واعتقد ان أردوغان يحاول أن يتلاعب في الالفاظ مرة أخرى لأنه يعاني من مشاكل في الدعم الداخلي.
ذات صلة
اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن
وإلى نص الحوار…
تصريحات أردوغان موجهة أكثر للداخل التركي وتجهيزا للقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقد رفض الرئيس الأمريكي بايدن أن يلتقي بأردوغان على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، وتخيل أردوغان انه لا بد من اللقاء ولم يأبه بأن بايدن لديه قضايا أهم ، أردوغان كان يريد أن يكسب نقطة للداخل لأن هناك معارضة شديدة داخل تركيا لسياساته وفي نفس الوقت يحاول ارسال رسالة الى الإدارة الامريكية.
أردوغان لديه هاجس من الاكراد ويحاول ان يضغط على الإدارة الامريكية لتصنيف الاكراد كإرهابيين والإدارة الامريكية تعرف جيدا ان أردوغان يصنف كل المعارضين له كإرهابيين بما فيهم فتح الله غولن الذي هو من أفضل المعارضين ولم تجد الولايات المتحدة أي تورط له في القضايا الإرهابية او غيرها لذلك يحاول أردوغان الضغط على الولايات المتحدة الامريكية كي لا تتعاون مع الأكراد ولكن الإدارة الامريكية تؤيد فكرة أن يكون هناك كيان خاص بالأكراد في شمال شرق سوريا وستدعم الاكراد في المسألة السورية وهناك تقارب بين الإدارة الامريكية وروسيا في المسألة السورية، ويحاول أردوغان ان يزج بنفسه في هذا الموضوع ولكن الإدارتين الامريكية والروسية تعلم ان أردوغان يتذبذب تارة بين أحضان الولايات المتحدة الامريكية وتارة بين أحضان روسيا وكلا الدولتين تعلمان جيدا أنهما ستنفذان سياساتهما وليس ما يريده أردوغان.
الرئيس بايدن والإدارة الامريكية سبق وحذروا تركيا من المضي فيما تقوم به بخصوص موضوع الـ S400 فلذلك أي محاولات من أردوغان حتى ولو كلامية فالإدارة الامريكية تنفذ بدون كلام أو شوشرة واعتقد ان أردوغان يحاول أن يتلاعب في الالفاظ مرة أخرى لأنه يعاني من مشاكل في الدعم الداخلي.
سر هجوم أردوغان على الرئيس الأمريكي فى قلب نيويورك