وزير الدفاع التركي السابق يفجر مفاجأة حول الصراع مع الكرد

متابعات_ الشمس نيوز

نفى خلوصي أكار، وزير الدفاع السابق، ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان التركي، أن يكون القتال ضد “التنظيمات الإرهابية” يستهدف الشعب الكردي.

وقال خلوصي أكار، من أمانة حزب العدالة والتنية بولاية طرابزون: “نحن نلاحق المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش، بقبضتنا الحديدية لإظهار قوة الأتراك ضدهم، أنفاس جنودنا على رقابهم، سيستمر القتال حتى القضاء على آخر إرهابي”.

وأكد أكار أن المعركة فقط ضد الإرهابيين، ومن غير الوارد أن يصنف الأكراد كإرهابيين بأي شكل من الأشكال، كما لا يمكن أبدًا أن يمثل داعش المسلمين، مضيفا: ” المنظمة الإرهابية هي شيء آخر، إنها إرهابية. لذلك، فإن نضالنا مع إخوتنا الأكراد، وموقفنا وسلوكنا تجاههم لا يمكن أن يكون موضع تساؤل أبداً“.

وفي إشارة إلى النقطة التي وصلت إليها تركيا في صادرات الأسلحة الخفيفة، قال أكار: “حتى الأمس، كنا نخجل من ارتداء مسدس على خصورنا. ليس لدينا مسدس، ليس لدينا مسدس. الآن لديها مشروعات خاصة نحن ننتج كل أسلحتنا الخفيفة ونصدرها”.

وهناك حرب دائرة منذ نحو 40 سنة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكدرستاني الذي أسسه انفصاليون أكراد.

بين الحليف الكردي وخطر داعش..كيف يفكر ترامب في الوجود العسكري بشمال سوريا ؟

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.

وكشف روبرت أف كندي جونيور الذي أعلن دعمه لحملة ترامب الانتخابية ويتوقع أن يلعب دورا رئيسا في حكومته إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد سحب القوات الأميركية من شمال سوريا بدلاً من تركها “وقوداً للمدافع إذا اندلع قتال بين تركيا والمسلحين الأكراد”.

وأضاف كينيدي، أن ترامب عبر عن نواياه بشأن شمال سوريا وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الأمريكي الطويل الأمد في سوريا.

بدوره، أكد سهيل خان مستشار سياسي من الحزب الجمهوري بحسب قناة الحرة إن ترامب كان واضحا في حملته عندما قال إنه يريد جيشا أميركيا قويا يحافظ على مصالح الولايات المتحدة ويحمي أراضيها.

وقال إن ترامب لعب دورا مهما في ولايته الأولى لتحقيق هذا الهدف عندما طلب من الكونغرس الموافقة على مزيد من التمويل للجيش الأميركي.

وأضاف خان أن ترامب حذر ولا يرغب في تعريض القوات الأميركية للخطر كما حدث سابقا في العراق وفيتنام وافغانستان، وأن الظروف الحالية لا تستوجب بقاء الجيش الأميركي في المنطقة.

ماذا يريد كرد إيران من الرئيس الأمريكي الجديد ؟

وذكر خان أن ترامب في نهاية المطاف يرغب بسحب القوات من الشرق الأوسط ولكن ليس بتسرع كما حدث في أفغانستان بل سيضع جدولا زمنيا وسيتوخى الحذر في ذلك مع التأكيد على حماية المجتمعات المحلية في دول المنطقة.

لا يمتلك إستراتيجية عسكرية

كالفين دارك عضو في الحزب الديمقراطي استبعد في حديث لقناة الحرة أن يقوم ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا، مشيرا إلى تجارب سابقة لترامب عندما تحدث عن أمور عديدة لكنها كانت مجرد “كلام” ولم تترجم الى قرارات، بحسب تعبيره.

وأوضح دارك ان تصريحات كينيدي لا يمكن الأخذ بها على أنها قرار نهائي لترامب، موضحا أن ملف سحب القوات الأميركية معقد ويحتاج إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا.

واشار كالفين دارك إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “لا يمتلك الأن استراتيجية عسكرية حقيقية”.

خطر داعش

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه “ما بين 3000 و5000 مقاتل” في العراق وسوريا.

وكشف منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن داعش لم يعد “يحكم أراض” لكن الأيديولوجية التي يتباها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.

ويرى مراقبون أن استراتيجية فك الارتباط والاستقرار الإقليمي تتضمن مقاربة ترامب لسوريا التي تتلخص في تقليص الوجود العسكري الأميركي رغم الأهمية الاستراتيجية لتلك القوات في مكافحة داعش، محذرين مما قد يترتب على هذا الانسحاب من مخاطر محتملة على الاستقرار وإمكانية عودة ظهور جماعات متطرفة.

هل إقالة رؤساء البلديات خطوة نحو ميلاد ربيع الشعوب التركية؟

تحليل تكتبه/ ليلى موسى

حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وفق سياستها البرغماتية ومشروعها التوسعي، لطالما استغلت دورها الوظيفي في (خلق الفوضى، الوساطة) واستثمار أهمية موقعها الجيواستراتيجيي منذ 2011 حيث كان ربيع الشعوب. وحققت انجازات ومكتسبات وتوسعات مستغلة حال الفوضى المستشرية، وغياب في الكثير من الأحيان لمشاريع وطنية، وأشباه دول تفتقد إلى أدنى معايير المواطنة والديمقراطية في البلدان التي شهدت حراكاً ثورياً عملت على التوغل فيها. مقحمةً نفسها في أزمات الدولة على أنها المخلص وناشرت الديمقراطية وضاربت سيادة الدول عرض الحائط، وكان أفضل من عبر تاريخياً عن حال تركيا هو؛ المثل الروسي “الضيف الذي يأتي دون موعد حتماً هو تركي”.

عبر خطاباته الغوغائية مستغلاً المشاعر الوجدانية بالدرجة الأولى ومصدراً نفسه أباً روحياً حامياً للإسلام والسنة والمسلمين والنموذج الاقتصادي الذي ينبغي يحتذى به. فجلب لشعوب المنطقة التهلكة كما وصف المثل البلغاري هناك “حيث دعس القدم التركي لا ينبت الحشائش”.
انجازات وتوسعات محققاً مكتسبات وسفاًنا سياسة صفر مشاكل مع المحيط الإقليمي جالباً معه عداءات إقليمية، ومخاطباً مواقف وأحداث تاريخية تثبت أنه لا جسور ثقة تبنى مع غازٍ دخيل على المنطقة.

سياسات طالما صدرت مشاكلها الداخلية إلى الخارج عبر التوسعات والتدخلات في الشؤون الخارجية لدول الجوار. باتت تكوي بنار الانتفاضات الداخلية ومقاطعات إقليمية خارجية.
حيث الأجواء مكتملة الأركان لإحداث تغيير حقيقي في الداخل التركي، حيث عمت الانتفاضة 2015، كما في داخل إيران 2019 لكنها خمدت بقوة العسكرة والقبضة الأمنية لعدم توفر بيئة إقليمية ودولية داعمة.
التدخلات التركية في أزمات المنطقة والهروب إلى الأمام يعيد بنا الذاكرة لما فعلته حكومة دمشق وما افتعلته من أحداث قامشلو 2004 لقطع الطريق أمام رياح التغيير، محاولاتها تلك باءت بالفشل وكان ما كان في الربيع العربي 2011.
لذا. أحداث 2023 كانت كفيلة بخلط الأوراق من جديد وفرض توازنات جديدة كفيلة بإزالة ستار ولم تعد الخطابات الغوغائية لحكومة العدالة والتنمية تجدي نفعاً. ولم يعد بإمكان أردوغان الاختفاء خلف أصبعه. بعد أحداث غزة، والتطبيع مع حكومة دمشق والانفتاح على دولاً عربية طالما نعت حكامها بالديكتاتورية.
فكان السبيل إحياء سياسة صفر مشاكل مجدداً مع محيطه الإقليمي وخاصة الدول العربية كخطوة استباقية للسيطرة على الوضع الداخلي التركي حيث التضخم الاقتصادي وأزمة الحريات والحقوق وانقسام الشارع التركي الذي بات واضحاً في الانتخابات الأخيرة. وفشل تعاملها مع الأزمات الداخلية مثل الزلزال الأخير على سبيل المثال.
متناسياً أن مفاتيح الانفتاح مع المحيط الإقليمي يستلزم أن يكون الداخل متماسك وقوي ومتين. لذا وجدنا بالرغم من حالة الانفتاح عبر البوابة الاقتصادية لم تبن جسور الثقة وتزيل الشكوك والهواجس. وحلت الملفات الخلافية الجوهرية محلها، وهذه الهواجس لها أسس منها عدم التزام حكومة العدالة والتنمية الايفاء بالتزاماتها من جهة. ومن جهة أخرى التاريخ التركي الحافل بالخيانات وناكر الجميل بحسب المثل الكردي أن (الأتراك خبزهم وماؤهم على ركبتهم)، أي لا يؤتمنوا. وربما تيقنت هذه الدول بأن حكومة العدالة والتنمية باتت ورقة محروقة والمستقبل مع تركيا المستقبلية ليس العدالة والتنمية. إلى جانب أولويات هذه الدول للتفرغ للخطر الإيراني.
حكومة العدالة والتنمية. بالرغم من مساعيها بالعمل على تهدئة المحيط الإقليمي تيقنت بأنها لم تتمكن من إبعاد الخطر عنها. وباتت حالة التخبط واضحةً في تصاريح أردوغان تارة بالحديث عن التطبيع مع حكومة دمشق وتارة بالانضمام إلى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتارة إلى احتلال اسرائيل للأناضول وإقامة كردستان الكبرى.

تركيا وأوجلان
من دون سابق إنذار وجدنا أنه عمّت وسائل الإعلام التركية وتسابق المسؤولين بالحديث عن عملية سلام مع أوجلان والكرد. ويبدو أن المثل اليوناني إذا “تحدث التركي عن السلام، فأعلم أن الحرب قادمة”. كان أصدق تعبير عما تشهده تركيا حالياً.
حيث بعد دعوة دولت بهجلي للسيد أوجلان للتحدث في البرلمان والإعلان عن الاستسلام. في نفس اليوم شنت تركيا قصف عنيف استهدف البنى التحتية في شمال وشرق سوريا، مستهدفةً سبل العيش ضاربةً جميع الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية ومستغلاً الحرب الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان والمواجهة الإيرانية –الإسرائيلية. وعدم وجود قضية السورية ضمن أولويات المجتمع الدولي.
يليها الانقلاب على الديمقراطية متجاهلاً إرادة الشعب باختيار ممثليه في رئاسة البلديات عبر تعيين وصياً على البلديات بدلاً من الرؤساء المنتخبين. السؤال الذي يطرح نفسه. في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية في تاريخ المنطقة ووضوح معالم خرائط جديد تفرض على المنطقة ومن ضمنها تركيا. يشكل إقدام تركيا على هذه الخطوة مؤخراً بداية تحول داخل تركيا، ونشاهد وكأننا أمام ميلاد ربيع الشعوب في تركيا. حيث ظهرت بوادرها عبر البيانات الصادرة من أحزاب المعارضة والمواقف التي أبدتها حيال الإجراءات الأخيرة؟.
أن حكومة العدالة والتنمية لم تستخلص دورساً من التاريخ وتجارب شعوب المنطقة واصرارها على نهجها بفرض سياساتها متجاهلة إرادة شعبها؟. أما تجربتها مع ربيع الشعوب بأن التغيير قادم لا محال وعليها التعامل معها بحكمة والاستجابة لمطالب الشارع التركي؟ أو ستكرر تجربة حكومة دمشق بالتعامل مع الأزمة تارة بطرح مصطلح تركيا المفيدة، أو طرح بعض الاصلاحات مثل قانون 107 ومن ثم الالتفاف عليه بمجرد تغير الظرف؟
لكن الحقيقة الثابتة لا تقبل الشك بأن التغيير قادم. وهنا تبرز الحكمة بالتعامل معه، والابتعاد عن سياقات السباق مع الزمن.
يبدو الحل أمام حكومة العدالة والتنمية طريقان لا ثالث لهما. أولاً إحداث تحول ديمقراطي حقيقي عبر إيجاد حل جذري لأزماتها وقضاياها الداخلية وفي مقدمتها القضية الكردية والكف عن تصدير أزماتها إلى الخارج عبر الانتقال إلى النظم اللامركزية تضمن مشاركة حقيقية لجميع مكونات المجتمع التركي. بديلاً عن نظامها شديد المركزية منبع جميع أزماتها وقضاياها. أو الاصرار عل نهجها متمثلة بالقبضة الأمنية، وبالتالي نكون أمام بداية انهيار لدولة وربما انقسامها. وتكرار تجارب دولة المنطقة حيث اللا حل وأشباه دول وحكومات. تنتهي بها المطاف بحرب أهلية بحسب المثل الأرمني “إذا لم يجد التركي من يقتله يقتل أباه”.

دولت بهجلي : من لا يحب الأكراد ليس تركياً

قال دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه إذا كان هناك مواطن لا يحب الأكراد، فهو ليس تركيا.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي في “ندوة ضياء جوك ألب حول الذكرى المئوية لوفاته” التي نظمتها مؤسسة البحوث السياسية والاجتماعية والاستراتيجية التابعة للأكاديمية التركية.

وقدم بهجلي معلومات عن حياة ضياء جوك ألب، وذكر بكلماته قائلا: “إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد، فهو ليس تركيًا؛ وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك، فهو ليس كرديًا”.

يأتي ذلك في أعقاب الدعوة التي أطلقها بهجلي لحل الأزمة الكردية من خلال تصفية حزب العمال الكردستاني والإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان.

وقال بهجلي إن صفحات الحرب العالمية الأولى لا تزال مفتوحة، فالحساب لم ينته بعد، والهجمات الوحشية لم تتوقف، في الوقت الذي تدور فيه بسرعة عجلة الاستغلال، والتوسع الإمبريالي، والخناجر المسمومة التي تنزل على الجغرافيات والمشاكل الاقتصادية المستمرة، ومطاحن السلب والنهب والقتل والإبادة الجماعية التي أقيمت على أرواح ودماء المظلومين، واستهدفت المنطقة بشكل خاص، وحاصرتهم حصاراً قاسياً وعنيفاً.

وأضاف زعيم الحركة القومية: “في الذكرى الـ101 للجمهورية التركية، لن نعترف بأي خيار ثانٍ سوى تحطيم كل أنواع التهديدات، وكل أنواع الأخطار، ومخططات الشر المتصاعد والقتل المتصاعد بروح التضامن الوطني والانطلاقة الروحية المقاومة. لقد تعلمنا الدرس من التاريخ سطراً سطراً”.

وأعتبر بهجلي أن هناك محاولات لنقل حرب غزة إلى تركيا، ولهذا يلجأون إلى عدادات الاستخبارات وألعاب الدائرة المغلقة والوصفات التعاونية.

أوجلان يشعل حراكا سياسيا داخل تركيا..هكذا تحدث عنه بهجلي وأردوغان

وشدد بهجلي على ضرورة أن يكون الأتراك في حالة تأهب، مضيفا: ” مخططهم أن ننفصل عن بعضنا البعض، حزب العمال الكردستاني هو عدو الأتراك والأكراد وحتى كل كائن حي، أرسل أسياد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية رسالة دموية إلى تركيا بناءً على تعليمات بارونات الإرهاب، في اليوم الذي حضر فيه رئيسنا اجتماع البريكس، ومباشرة بعد خروجنا التاريخي يوم الثلاثاء. لقد دُست هذه الرسالة الدموية تحت أقدامنا. لقد تم القضاء على الخونة الذين تسللوا من سوريا، وأصبحت قلوب شهدائنا المتألمة صوتا واحدا ضد الإرهاب”.

وفي نهاية تصريحاته أكد بهجلي على أنه لن يتمكن الإرهابيون والعناصر المعادية من تحقيق نتائج، ولن يتمكنوا من تجاوز تركيا، ولن يتمكنوا من إبعاد تركيا عن طريقها وتصميمها على القتال.

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

أثار  قيام زعيم الحزب القومي المتطرف، دولت باهتشلي، الحليف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمد يده إلى نواب الحزب الديمقراطي الكردي خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي والذي كان يصفهم منذ فترة طويلة بأنهم “إرهابيون” و”آفات” تساؤلات عديدة حول احتمالية بدء تركيا عملية سلام جديدة مع الأكراد.

وكشفت تقارير صحفية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات بين الحكومة التركية وقائد حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان.
وبحسب صحيفة المونيتور الأمريكية، فقد كشف ثلاثة مصادر مطلعة لديها معرفة عميقة بملف الأكراد في الحكومة التركية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات الفعلية بين الحكومة والزعيم الكردي المسجون منذ أكثر من ربع قرن.

وقال مصدران من المصادر الثلاثة إن أوجلان سُمح له مؤخرًا بالتحدث مباشرة إلى قيادة حزب العمال الكردستاني التي تتخذ من قنديل في كردستان العراق مقراً لها.

و كشف المصدر الثاني إن المحادثة لم تسير بسلاسة، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. ولم يصف المصادر كيفية تأمين الاتصال. وقد تواصلت “المونيتور” مع مصادر حزب العمال الكردستاني في العراق عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أحد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها للحديث بحرية: “يمكننا القول إن عملية سلام جديدة قد بدأت، ويقوم المسؤولون الأتراك بلقاءات مع أوجلان”،

وأشار مصدر أخر إلي أن “قيام باهتشلي، وهو نفس الرجل الذي عارض بشدة الحوار مع الأكراد، بالتواصل علنًا معهم، هو طريقة أردوغان للقول إننا جادون، ولن يمنعونا”. مضيفا “إنهم يريدون منع سوريا أخرى. إنهم يريدون أن يكونوا استباقيين هذه المرة”.

لم تتمكن “المونيتور” من التحقق من رواية المصادر مع حزب العمال الكردستاني. ولم تستجب مصادر من الحزب لطلب “المونيتور” للتعليق حتى وقت النشر.
منع “سوريا أخرى”.

مخاوف تركية من تحالف إيران مع حزب العمال الكردستاني

وبحسب المصادر فإن ما يدفع تركيا للسعي لسلام جديد مع حزب العمال الكردستاني هو التهديد باندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط يمكن أن يشمل إيران جار تركيا الشرقي. تعيش أنقرة، مثل غيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية، في حالة من القلق مع تفكير إسرائيل في ردها على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على تل أبيب في 1 أكتوبر. وسط الفوضى وعدم الاستقرار الذي يليه، وفي ظل ضعف حلفائهم من حزب الله وغيرهم من الميليشيات الشيعية، يمكن أن تبرم فصائل داخل النظام الإيراني، مثل الحرس الثوري الإيراني القوي، صفقات مع حزب العمال الكردستاني، وفقًا لما يدعيه المسؤولون الأتراك.
يضم إيران عددًا كبيرًا من الأكراد الذين يعانون من القمع، ويتوزعون بين السنة والشيعة، حيث تشكل الشيعة الأقلية. منذ فترة طويلة، تتهم تركيا النظام الإيراني بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني، الذي تتمركز قواعده في قنديل على الحدود الإيرانية. وينفي كلا الجانبين هذا الادعاء.
انضم أعداد كبيرة من الأكراد الإيرانيين إلى حزب العمال الكردستاني وسط القمع المتزايد من قبل السلطات في أعقاب الاحتجاجات الوطنية التي هزت البلاد في عام 2022 بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني في حجز الشرطة الدينية الإيرانية.
مباحثات 2015
عندما انزلق سوريا في الحرب الأهلية في عام 2011، انسحبت القوات الحكومية تحت قيادة الرئيس بشار الأسد استراتيجياً من معظم مناطق شمال شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية للقتال ضد المتمردين السنة في أماكن أخرى من البلاد، مما تركها تحت سيطرة مجموعة مسلحة كردية سورية أنشأها حزب العمال الكردستاني.
سرعان ما بدأت تركيا محادثات سلام مباشرة مع أوجلان وتلامذته الأكراد السوريين، ولا سيما القائد الكردي السوري المخضرم صالح مسلم. وقد ترافق ذلك مع اتفاق من عشر نقاط تم الكشف عنه في 28 فبراير 2015 من قبل النواب الأكراد والمسؤولين الأتراك في قصر دولما باغچه في إسطنبول.

قدمت هذه الوثيقة خارطة طريق من شأنها، من الناحية النظرية، أن تخفف القيود السياسية والثقافية المفروضة على ما يقدر بنحو 16 مليون كردي في تركيا، وتدخل حيز التنفيذ بمجرد أن يضع حزب العمال الكردستاني أسلحته وفقًا لأوامر أوجلان. وفي الوقت نفسه، كانت تركيا تضغط على الأكراد السوريين للانحياز إلى حلفائها من المتمردين السنة ضد نظام الأسد، كجزء من جهد عقيم لتقويض خططهم للحكم الذاتي.

لكن طموحات أردوغان الشخصية كانت أيضًا في اللعبة إلى حد كبير، كما هو الحال على الأرجح الآن. فقد كان بحاجة إلى الدعم الانتخابي للأكراد للنظام الرئاسي القوي الذي كان يخطط لتثبيته. لكن سلسلة من العوامل تدخلت، من بينها تحالف البنتاغون في عام 2014 مع الأكراد السوريين ضد الدولة الإسلامية. أشعل هذا حذر تركيا من الدعم الغربي المفترض لدولة كردية مستقلة، وكذلك الغطرسة والخطأ من جانب حزب العمال الكردستاني.
لم تساعد المقاومة الانعكاسية للجيش التركي لأي تنازلات للأكراد، وتردد كتلة المؤيدين للأكراد في دعم أردوغان الرئاسي.

انهارت المحادثات وسط اتهامات متبادلة في صيف 2015، مع وقف إطلاق النار لمدة عامين ونصف العام، مما دفع الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني إلى تجدد الصراع الذي شهد وضع تركيا للمتمردين في موقف دفاعي تمامًا مع طائراتها بدون طيار القاتلة.

على الصعيد السياسي، أصبح أردوغان أكثر حزمًا واستبدادًا بالتوازي مع التحالف الانتخابي الذي أبرمه مع باهتشلي في نفس العام. وتم قطع الاتصال بين أوجلان والعالم الخارجي، بما في ذلك محاميه وعائلته، بينما تم وضع عدد من السياسيين الأكراد، بما في ذلك زعيم الأكراد الأكثر شعبية، صلاح الدين دميرتاش، خلف القضبان بتهم إرهابية واهية.

في المقابل، ألقى الأكراد بثقلهم خلف المعارضة، مما ساعد في تحويل الانتخابات المحلية لصالحها، وانتزاع إسطنبول وأنقرة من حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان.

سلام أم مكسب شخصي؟

في النهاية، يجادل العديد من الأكراد بأن المشكلة الرئيسية هي أنه على الرغم من أن العملية تم الترويج لها على أنها تهدف إلى تأمين سلام دائم، فإن هدفها الرئيسي كان استغلال نفوذ أوجلان الدائم على حركته لتقوية أردوغان، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني وحله دون منح الأكراد أي شيء ملموس في المقابل.
**قال أحد السياسيين الأكراد السابقين الذين شاركوا في تسهيل الجولة الأخيرة من المحادثات: “الدولة التركية مبرمجة على حرمان الأكراد.

 

اللهجات الكردية بين القوة الثقافية ومحاولات التقسيم

شريف إبراهيم

رغم الزخم الذي تمثله اللغة الكردية بتعدد لهجاتها وكون ذلك مصدر قوة وثقافة إلا إن الكورد يحاولون تقسيمهم من خلال دمج اللهجات والقبائل الكردية في دولة مستقلة او طائفة غير كوردية .
ويقولون !
إن كورمانجي ليس كورداً
زازاكي ليس كورداً
لوري ليس كورداً
إيزيدية ليس كورداً
شبك ليس كورداً
سوران ليس كورداً
فيلي ليس كورداً
كاكائي ليس كورداً
كوران ليس كورداً
هورامي ليس كورداً
يريدون تفكيك الجسم الشعب الكوردي من اللهجات الى قومية خاصة بهم ، وبهذا شكل ينتهون من القضية الكوردية .وإلى الآن المفكرين الكورد يحاولون توحيد اللغة الكوردية كما العرب باللغة الفصحي .

اللهجات والمناطق الكردية

  • بنسبة للشعب الكوردي لهم عدة لهجات ينطقون بها فيما بينهما، في كوردستان الشمال ( كوردستان تركيا ) يتكلمون باللهجة الكورمانجية بنسبة 75% و 25% زازاكي وغيرها من اللهجات الكوردية المحلية ، في كوردستان الغربية ( كوردستان سوريا ) يتكلمون 100 %
    كرمانجية وبادنيان ، اما في كردستان الجنوب( كردستان العراق ) يتكلمون اللهجة السورانية والكورانية واللورية والبادنية ونسبة كبيرة يتكلمون السورانية والبادنية ، وفي كردستان الشرقية( كوردستان الايران ) يتكلمون بكل اللهجات واكثرها كوراني وسوراني ولوري وباقي اللهجات .
  • أما بنسبة الإيزيديين فهي ديانة كوردية قديمة يتكلمون بلهجة كورمانجية وبادنية ويتواجدون في غربي كردستان وجنوب كردستان وشمال كردستان.
  • الفيليين هم أكبر قبائل الكوردية موجودة في كردستان العراق وكوردستان إيران .
  • شبك فهي قبيلة كوردية كبيرة موجودة في محافظة موصل بإقليم كوردستان العراق
  • لوري فهي لهجة كوردية لكورد في إقليم كوردستان العراق وكوردستان الإيران وقسم موجود في دولة عمان
    الشعب الكوردي ليس لهم لغة موحدة فكل منطقة لها لهجة خاصة بها وحتى طريقة سلام بيختلف من منطقة إلى أخرى
    اللهجة الكرمانجية تتشكل اكبر عدد من المتحدثين بين الكورد تتراوح بنسبة 60% أما باقي اللهجات تحسب أغلبية على اللهجة سورانية بين 25% أما زازاكي ولوري وكوراني متقاربين جدا عن بعضهم البعض والمتحدثين بها 15% من باقي اللهجات الكوردية .
    في الفترة الأخيرة أصبحت اللهجة الكرمانجية وسورانية لهجات كوردية رسمية على المواقع التواصل الاجتماعي وكما اثبت على موقع ترجمة الغوغل والانترنت للغات .
  • والآن بإمكان أي شخص تعلم اللغة الكوردية بلهجاتها الكرمانجية والسورانية من دون اي عوائق فهي معتمدة في المدارس بكوردستان سوريا بلهجة كرمانجية وفيه إقليم كوردستان العراق بلهجة سورانية .
    ولكن الاختلاف في الكتابة الكرمانجية يكتبون ويقرائون بكتابة لاتينية مثل (Çawa ya كيفك ) أما لهجة سورانية لها كتابة تكتب وتقراء بأحرف الآرامية كما اللغة العربية .
    منذ الأزل وللغة الكوردية تتعرض إلى محاولات لطمس معالمها بغية محوها وإزالتها من الوجود لذلك قام العديد من المفكرين بمحاولات لتطوير الأبجدية الكردية لضمان استمرارها ووجودها.
    ويعتبر جلادت بدرخان أول مؤسس للأبجدية الكوردية حيث زار العديد من الدول وأستطاع أن يطلع على اللهجات الكوردية الموجودة فيها وبعد جهد أستمر حوالي 13 عاماً استطاع أن يتوصل إلى أبجدية مؤلفة من 31 حرفاً لاتينياً تناسب اللهجات الكوردية الموجودة ولكن الى الآن غير معتمدة في إقليم كوردستان العراق ولكنها تدرس في الجامعات بكوردستان العراق وجامعات المنشأ في كوردستان سوريا وكما هناك الكثير من الدول سمحت بتدريس باللغة الكوردية بكتابة لاتينية.

وصفه بـ مجرم حرب..وزير خارجية إسرائيل : أردوغان يقتل الأكراد الأبرياء في سوريا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “مجرم حرب” بعد تصريحاته الداعمة للبنان.

ووصف كاتس في حسابه على منصة “إكس”: “لقد أعلن أردوغان دعمه لحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. أردوغان مجرم حرب يقتل الأكراد الأبرياء على الحدود السورية ويحاول حرمان إسرائيل من الحق في الدفاع عن النفس ضد منظمة إرهابية تهاجم من لبنان بأوامر من إيران”.

دعم لبنان 

وفي وقت سابق، دعا الزعيم التركي دول المنطقة إلى دعم لبنان وسط تصاعد التوترات بشأن صراع محتمل مع إسرائيل.

وقال أردوغان إن إسرائيل، بعد العملية العسكرية في قطاع غزة، “تستهدف الآن لبنان”، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي يحظى بدعم القوى الغربية في هذا الشأن.

وفي منتصف يونيو الجاري، وافق الجيش الإسرائيلي على خطة عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان، وتخطط تل أبيب لضرب جماعة “حزب الله” اللبنانية التي تنشط ضد إسرائيل وتقصف بشكل دوري أراضيها في الشمال.

وسبق أن اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، الرئيس التركي بانتهاك الاتفاقيات الدولية بعد قرار أنقرة تعليق التجارة مع إسرائيل.

وفي مايو الماضي، أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أتراك أن أنقرة علقت علاقاتها التجارية مع إسرائيل، مشيرين إلى أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات إلى إسرائيل والواردات منها.

وسبق أن تبادلت السلطات التركية والإسرائيلية الاتهامات بشكل متكرر خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

في ظل التوترات الحالية..هل تتغير خريطة النفوذ العسكري بسوريا ؟

مع دخول الأزمة السورية عامها الـ 14 دون بوادر عن حل سياسي ينهي معاناة السوريين، يبدو أن التوترات العسكرية ستكون حاضرة بقوة خلال الأيام المقبلة خاصة في ظل وجود تصعيد على مختلف نقاط التماس داخل الأراضي السورية.

وبحسب خبراء فإن الأزمة السورية لن تشهد جديدا خلال الفترة المقبلة في ظل ارتضاء القوى الفاعلة بمسار الأوضاع الحالي ولكن قد تشهد تغيير حال وجود تغيير في الإدارة الأمريكية وبالتحديد حال عودة دونالد ترامب لرئاسة أمريكا في الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري.

على الصعيد الميداني، أعلنت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على مقاليد الأمور بإدلب أن عناصرها تصدوا الثلاثاء 19 آذار لمحاولة تسلل نفذتها قوات النظام السوري مدعومة بمجموعة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، على محور كفرعمة بريف حلب الغربي.

كما مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الفصائل الموالية لتركيا والقوات الحكومية، وسط تسجيل قتلى وجرحى بصفوف القوات المتسللة.

وفي سياق آخر أعلنت قوات “جبهة الأكراد”، صد محاولة تسلل للفصائل الموالية لتركيا، في قرية البويهج غربي منبج بريف حلب، دون الإعلان عن قتلى.

بالتزامن تلك التطورات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، هجمات صاروخية استهدفت ضرب المستودعات الاستراتيجية في سوريا، التي تضم كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر في محيط العاصمة دمشق.

جمود رغم التصعيد

 وقال فراس قصاص رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية السورية‏ في تصريحات هاتفية لـ “ألشمس نيوز” إن التوترات الميدانية التي تشهدها الساحة السورية من الصعب أن تقود لحدوث أي تغيير مهم في توزع مراكز ومعادلات القوة على الأرض السورية.

ويري قصاص أن ما يحصل من تصعيد في نقاط التماس المختلفة هو في الإطار الطبيعي الذي لا يسمح باشتعال صراع وحسمه لمصلحة اي طرف ، كما إن ما يحدث سواء من ناحية الغارات الإسرائيلية على دمشق وسواها أو من تصعيد متقطع على عموم نقاط التماس بين معادلات القوى العسكرية في سورية الا استمرارا و ثباتا للإيقاع ذاته الذي لم يزل سائدا منذ بداية فترة إدارة بايدن في الولايات المتحدة و زيادة حدة الاستقطاب الدولي بعد الغزو الروسي لاوكرانيا  ثانيا وما يعنيه ذلك من غياب مفاعيل الحسم في الوضع السوري .

ويعتقد رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية أن الأزمة السورية ستظل في حالة من شبه الجمود في إطارها العام رغم وجود اختلالات عنفية متقطعة ومستمرة في مساحات التماس المختلفة ولكنها غير كافية  لإحداث إعادة تموضع جديد لخرائط القوة في سورية ولا لدفعها نحو الاستقرار والهدوء الشامل ، وهو أمر مرشح للإستمرار حتى حدوث تغيير  كبير في القوي الفاعلة في الصراع السوري وهو ما يمكن حدوثه حال عودة ترامب للبيت الأبيض بالولايات المتحدة وتداعيات ذلك على الحرب الروسية الأوكرانية و على غيرها من الملفات التي تخص سوريا وتتاثر بها أوضاعها .

وحذر قصاص من  إمكانية استغلال بعض الأطراف المنخرطة في الشأن السوري فترة القيود التقليدية التي تعانيها السياسة الخارجية الامريكية  في الفترة الزمنية التي تسبق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبالتالي محاولة المضي قدما في توسيع مناطق نفوذها على الارض أو البداية في التحضير لذلك على الأقل.

توترات لم تتوقف

من جانبه، قال شكري شيخاني رئيس التيار السوري الإصلاحي وعضو مجلس الرئاسة في مجلس سوريا الديمقراطية في تصريحات خاصة لـ”الشمس نيوز”إن الاحداث بسوريا لم تتوقف منذ 15 من اذار 2011 حتى الأن، لافتا إلي أن التوترات وإن خفتت قليلا في بعض المحافظات لكنها كانت تتصاعد بمحافظات أخرى.

وأشار إلي أن السويداء تشهد منذ ما يقارب 7 أشهر حراك سياسي وشعبي متوهج، كما بدأت الأوضاع تتصاعد بالقنيطرة ودرعا وهناك مواجهات مع النظام والسلطه الحاكمة في دمشق.

 وبالنسبة للأوضاع في إدلب، يعتقد رئيس التيار السوري الإصلاحي أن ما يجري من قبل المرتزقة مع قوات النظام جزء من عمليات التصعيد التي تخفت بعض الأحيان  وتتوهج في أخري، لافتا إلي أن الوضع الحالي مهيئ لتصعيد أكبر وربما يكون على أكثر من جهة .

وشدد على أن ما تقوم به قسد تجاه محاولات الميليشيات المدعومة من تركيا للهجوم على أطراف منبج هو لحفظ امان واستقرار كافة السكان المتواجدين في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية، محذرا من أن الأمور قد تأخذ منحى أخر حال لم يتم لجم هذه الفصائل.

إقليم روج آفا..تفاصيل العقد الاجتماعي الجديد لـ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

كشف المجلس العام التابع لـ”الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية”، اليوم الأربعاء، عن اعتماد عقد اجتماعي لها ومراحل الإعداد والمصادقة على العقد الذي أصدرته الإدارة معلنة المنطقة “إقليما” وسورية “جمهورية ديمقراطية”.
وجاءت مقدمة العقد الاجتماعي تحت اسم “أبناء وبنات وشعوب شمال شرق سورية”، إن “الإدارة الذاتية” جزء لا يتجزأ من سورية، وأنها تستمد شرعيتها من الشعوب والانتخابات الديمقراطية في المنطقة.
وقالت الإدارة في بيان صدر اليوم خلال مؤتمر صحفي إن “المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية قرر تكليف رئاسته المشتركة بإصدار قرار يسمح بإعادة صياغة الميثاق الأساسي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية وتعديله”.
وأضاف البيان: “قد صدر القرار رقم /6/ من المجلس العام بتاريخ /14/12/2020 بهذا الخصوص، حيث تمت فيه الموافقة على تشكيل لجنة مهمتها إعادة صياغة الميثاق الأساسي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية وتعديله بما يخدم المصلحة العامة ويضمن حقوق المكونات في شمال وشرق سورية.

وبتاريخ 10/6/2021 في جلسة المجلس العام الاعتيادية رقم /34/ تمت قراءة هيكلية أسماء لجنة صياغة العقد الاجتماعي والتصويت عليها بالموافقة من قبل أعضاء المجلس العام”.
ووفق البيان: “تلاها انعقاد اجتماع للجنة الموسعة في مدينة الحسكة وقد بلغ تعداد هيكليتها /158/ عضوًا من الجنسين من مختلف الفعاليات والأحزاب السياسية والتكنوقراط والمرأة والشباب، والمكونات والإثنيات، وقد تم التوافق على تشكيل لجنة مصغرة تتكون من /30/ عضوًا بنسبة متساوية من الجنسين لإعداد مسودة للعقد الاجتماعي، وهذا ما عملت عليه هذه اللجنة على مدى ما يزيد على ستة أشهر، بعدها عرضت نتائج عملها على اللجنة الموسعة لمناقشة ما تم إعداده”.

وبحسب البيان فإنه “مع اكتمال إعداد المسوّدة، قام أعضاء اللجنة الموسعة بعقد اجتماعات ولقاءات جماهيرية في جميع مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية هدفها مناقشة تفاصيل مسوّدة العقد الاجتماعي واستقبال مقترحات المكونات والفعاليات الشعبية والجماهيرية لعرضها على لجنة صياغة العقد ومناقشتها واعتماد المفيد منها لإغناء عملية صياغة العقد، وقد اجتمعت اللجنة على مدى أربعة أيام متتالية في مقر الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية بمدينة الرقة من تاريخ 4/12/ لغاية 7/12/2023”.
وقال البيان إنه “نتج عنها التوافق على صيغة نهائية لمسوّدة العقد الاجتماعي، وقد تمت إحالة هذه المسوّدة إلى المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية للمصادقة عليها من قبل أعضائه بحضور ممثلين عن المجالس التشريعيّة في الإدارات الذاتية والمدنية ليتم اعتماد العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية”.
وبناءً على ذلك، أعلن المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية “ولادة العقد الاجتماعي بصيغته الجديدة” تحت مسمى “العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية” وجاء فيه 134 مادة تخص إدارة المنطقة ومكوناتها.
وجاء في المادة قبل الأخيرة من “العقد” إن “العقد قابل للتعديل في حال تم التوافق على دستور ديمقراطي في سورية”.

تغيير اسم الإدارة الذاتية
ووفقا للتقارير فقد غيرت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الثلاثاء، التسمية الحالية لها في العقد الاجتماعي الجديد بعد أشهر من النقاشات.
ونص العقد الاجتماعي الجديد على تسمية الإدارة بـ “الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا”، حيث أصبحت تتكون من إقليم واحد وهو إقليم شمال وشرقي سوريا، ويتضمن سبع مقاطعات.
كما يتضمن العقد الاجتماعي الجديد تغييرات طالت هيكلية البلديات في جميع المناطق بشمال وشرقي سوريا، حيث “ستتحول إلى هيئة البلديات إلى تجمع واتحاد للبلديات”.
كما تم تعديل تسمية ” المجلس العام ” إلى “مجلس شعوب شمال وشرق سوريا”، كذلك سيتم استحداث بعض المؤسسات وفقاُ للعقد الاجتماعي الجديد كـ “مؤسسة الرقابة” وستكون تابعة لمجلس الشعوب، بدلاً عن المجلس التنفيذي، و”مجلس الجامعات”.
ونص العقد الاجتماعي الجديد أيضاً على إنشاء مكتب النقد والمدفوعات المركزي، ومحكمة حماية العقد الاجتماعي”، وهي بمثابة محكمة دستورية.
وأشار المجلس العام إلى أن العقد الاجتماعي الجديد يُعتبر نافذاً منه في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا اعتباراً من تاريخ المصادقة عليه.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

أوجلان يفضح نفاق المجتمع الدولي..ما القصة

عبر باحثون ونشطاء حقوقيون عن استنكارهم لسياسة الصمت التي تمارسها القوي الكبري تجاه ما ترتكبه الدولة التركية من انتهاكات بحق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالتنا أن ما يتعرض له أوجلان يكشف زيف ما ترفعه المنظمات الدولية من شعارات وما تدعيه من قيم ومبادىء.
ندبة سوداء
ويري هاني الجمل الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية أن “العالم يشهد حالة من المخاض السياسي الذي سوف ينتج عنه العديد من التحولات السياسية والاستراتيجية سواء علي المستوى العالمي او الاقليمي او القومي”.
وقال لوكالتنا “في ظل هذه المتغيرات والصراعات يظل اعتقال القائد عبدالله اوجلان ندبة سوداء في ثوب الحرية الابيض و الذي تتشدق به العديد من المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والتي تصب جم غضبها في حال تعرض بعض اتباع الانظمة السياسية الكبري لاي انتقاد او تحجيم لحريته وهو عكس ما يحدث مع الزعيم التاريخي للكرد عبدالله أوجلان الذي يتعرض لعزلة خانقة ليس فقط لجسده ولكن لافكاره، لافتا إلي أن هناك أكثر من دولة تآمرت على القائد اوجلان لأن في اعتقاله فائدة لها كون فكره يمثل خطورة وعائقاً أمام تحقيق طموحاتها وفرض سياساتها الرأسمالية والاستبدادية التي كانت تخطط للسيطرة على الشرق الاوسط”.
وبحسب الجمل “فقد مورس بحق القائد أوجلان أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي ومنع محاميه من اللقاء به وحتى المنظمات الصحية منعت من زيارته في سجن ايمرالي ومع ذلك انتشر فكره بشكل كبير ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع، لافتا أنه ” فمنذ بداية سجنه كان هنالك زيارة لمحاميه فكان يتم نقل توجيهاته عبرهم لذلك اتخذ القرار بمنع المحامين من زيارة السجن وكذلك منعوا عنه الزيارات العائلية”.
واشار إلي أن “ما يتعرض له أوجلان من انتهاكات وتضييق محاولة لمنع الشعوب المضطهدة من التعرف على فكره للوصول إلى الحرية والديمقراطية معتبرا أن فكر القائد عبد الله اوجلان تجربة فريدة نجحت في ضمان استقرار المناطق الكردية وهو ما اثار حفيظة تركيا والتي بدأت بمحاربة المشروع الديمقراطي لأن محاولاتها في طمس هذا الفكر باءت بالفشل”.
الخوف من أوجلان
وحول سر الصمت الدولي حيال ما يرتكب من انتهاكات بحق القائد عبد الله اوجلان، يؤكد الباحث أن “هناك العديد من الدول الأوربية بجانب امريكا قد شاركت في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان وبالتالي فهذه الدول تلتزم الصمت امام ما يتعرض له لانه حارب الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية ودائماً يدافع عن الشعوب المظلومة والمضطهدة وهذا لا يروق للأنظمة التي تتخذ النظام الرأسمالي أساساً لها لذا نراها اليوم صامتة حيال العزلة المشددة علي الرغم من أنها تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لكنها منذ اعتقال القائد أوجلان لم تحرك ساكنا وهذا ما انعكس بشكل سلبي علي المنظمات الحقوقية فهي لا تقوم بعملها و لم تقدم شيء للشعب الكردي خلال سنوات الحرب وهذا ما تقوم به مع مختلف الأزمات لان هذه المنظمات الحقوقية والإنسانية مسيسة وتابعة للدول المتآمرة على القائد أوجلان”.
وتابع : “وهناك تخوفات لهذه الانظمة من إطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان لان مشروعه قد يكون حلا للعديد من المشاكل العالقة في الشرق الأوسط لذا فأن المؤامرة الدولية على القائد اوجلان جاءت للسيطرة علي مقدرات الشعوب الطامحة في الحرية ومن هنا فعلى الشعوب أن تكون بيئة حاضنة لفكر القائد عبد الله اوجلان وأن تسع لإطلاق سراحه دون التعويل على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المسيسة وانما الرهان علي الشعوب التواقة للحرية ومنظمات المجتمع المدني المعبرة عن الحراك والعقل الجمعي لكي تكون يداً واحدة حتى إطلاق سراح القائد اوجلان وغيره من المناضلين للحريات ضد السياسيات الرأسمالية”.

نفاق المجتمع الدولي
بدوره، يري أسامة شمس المدير التنفيذي للمجلس المصري العربي لحقوق الإنسان أن “ما تمارسه تركيا من انتهاكات بحق أوجلان يمثل أكبر انتهاك لفكرة حقوق الإنسان من الأساس فكيف برجل تجاوز السبعين أن يتم سجنه إنفراديا مع حرمانه مع لقاء أهله وذويه أو الإجتماع بمحاميه”.
وقال لوكالتنا “سجل تركيا في ملف حقوق الإنسان أصبح متخما بالانتهاكات سواء بحق المعارضين السياسيين أو النشطاء والمدونيين مستنكرا حالة الصمت المريب من المجتمع الدولي تجاه ممارسات نظام أردوغان”.
وأشار إلي أنه “لا يوجد ما يفسر الصمت الدولي على ما يحدث للزعيم الكردي عبد الله أوجلان في سجن امرالي بتركيا سوي أن هناك مصلحة مشتركة تجمع النظام التركي والدول الكبري المستفيدة من إقصاء أوجلان وتغييبه عن المشهد”.
ويعتقد الناشط الحقوقي أن “ما يتعرض له أوجلان من انتهاكات تكشف أكاذيب ونفاق المجتمع الدولي فبدلا من أن يتحرك الجميع لإطلاق سراح الرجل وتكريمه على فلسفته وأفكاره الداعية للوئام والسلام بين جميع الشعوب والمكونات بالشرق الأوسط يتم غض الطرف عن ما يتعرض له من انتهاكات وهو ما يعد موافقة ضمنية على ما ترتكبه تركيا بحقه ما يؤكد أن القوي الكبري لا تريد للمنطقة السلام أو الاستقرار كما يزعمون بل تريد ابقاء الأوضاع مشتعلة ونشر الفتن والصراعات بين شعوب المنطقة”.
ولفت إلي أن “الغرب الذى يقف وراء دعم الحرب في السودان، ونهب ثروات افريقيا ودعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط لن يسمح لأفكار أوجلان بما تحمله من دعوة للسلام والتأخي والتعايش بين جميع المكونات أن تنتشر وتسود خاصة أنها تهدد استراتيجيتهم في السيطرة على المنطقة وبالتالي يجب ألا نتوقع موقفا إيجابيا من المجتمع الدولي ولا المنظمات الحقوقية العالمية تجاه قضية أوجلان”.
وأكد الناشط المصري أن” الطريق إلي حرية أوجلان يبدأ بنشر أفكاره وتعريف العالم بقضيته والحديث عنه في وسائل الإعلام وتقديم مختصرات لمرافعاته، وتنظيم فعاليات شعبية للدفاع عنه وفضح الانتهاكات بحقه”.

Exit mobile version