اللهجات الكردية بين القوة الثقافية ومحاولات التقسيم

شريف إبراهيم

رغم الزخم الذي تمثله اللغة الكردية بتعدد لهجاتها وكون ذلك مصدر قوة وثقافة إلا إن الكورد يحاولون تقسيمهم من خلال دمج اللهجات والقبائل الكردية في دولة مستقلة او طائفة غير كوردية .
ويقولون !
إن كورمانجي ليس كورداً
زازاكي ليس كورداً
لوري ليس كورداً
إيزيدية ليس كورداً
شبك ليس كورداً
سوران ليس كورداً
فيلي ليس كورداً
كاكائي ليس كورداً
كوران ليس كورداً
هورامي ليس كورداً
يريدون تفكيك الجسم الشعب الكوردي من اللهجات الى قومية خاصة بهم ، وبهذا شكل ينتهون من القضية الكوردية .وإلى الآن المفكرين الكورد يحاولون توحيد اللغة الكوردية كما العرب باللغة الفصحي .

اللهجات والمناطق الكردية

  • بنسبة للشعب الكوردي لهم عدة لهجات ينطقون بها فيما بينهما، في كوردستان الشمال ( كوردستان تركيا ) يتكلمون باللهجة الكورمانجية بنسبة 75% و 25% زازاكي وغيرها من اللهجات الكوردية المحلية ، في كوردستان الغربية ( كوردستان سوريا ) يتكلمون 100 %
    كرمانجية وبادنيان ، اما في كردستان الجنوب( كردستان العراق ) يتكلمون اللهجة السورانية والكورانية واللورية والبادنية ونسبة كبيرة يتكلمون السورانية والبادنية ، وفي كردستان الشرقية( كوردستان الايران ) يتكلمون بكل اللهجات واكثرها كوراني وسوراني ولوري وباقي اللهجات .
  • أما بنسبة الإيزيديين فهي ديانة كوردية قديمة يتكلمون بلهجة كورمانجية وبادنية ويتواجدون في غربي كردستان وجنوب كردستان وشمال كردستان.
  • الفيليين هم أكبر قبائل الكوردية موجودة في كردستان العراق وكوردستان إيران .
  • شبك فهي قبيلة كوردية كبيرة موجودة في محافظة موصل بإقليم كوردستان العراق
  • لوري فهي لهجة كوردية لكورد في إقليم كوردستان العراق وكوردستان الإيران وقسم موجود في دولة عمان
    الشعب الكوردي ليس لهم لغة موحدة فكل منطقة لها لهجة خاصة بها وحتى طريقة سلام بيختلف من منطقة إلى أخرى
    اللهجة الكرمانجية تتشكل اكبر عدد من المتحدثين بين الكورد تتراوح بنسبة 60% أما باقي اللهجات تحسب أغلبية على اللهجة سورانية بين 25% أما زازاكي ولوري وكوراني متقاربين جدا عن بعضهم البعض والمتحدثين بها 15% من باقي اللهجات الكوردية .
    في الفترة الأخيرة أصبحت اللهجة الكرمانجية وسورانية لهجات كوردية رسمية على المواقع التواصل الاجتماعي وكما اثبت على موقع ترجمة الغوغل والانترنت للغات .
  • والآن بإمكان أي شخص تعلم اللغة الكوردية بلهجاتها الكرمانجية والسورانية من دون اي عوائق فهي معتمدة في المدارس بكوردستان سوريا بلهجة كرمانجية وفيه إقليم كوردستان العراق بلهجة سورانية .
    ولكن الاختلاف في الكتابة الكرمانجية يكتبون ويقرائون بكتابة لاتينية مثل (Çawa ya كيفك ) أما لهجة سورانية لها كتابة تكتب وتقراء بأحرف الآرامية كما اللغة العربية .
    منذ الأزل وللغة الكوردية تتعرض إلى محاولات لطمس معالمها بغية محوها وإزالتها من الوجود لذلك قام العديد من المفكرين بمحاولات لتطوير الأبجدية الكردية لضمان استمرارها ووجودها.
    ويعتبر جلادت بدرخان أول مؤسس للأبجدية الكوردية حيث زار العديد من الدول وأستطاع أن يطلع على اللهجات الكوردية الموجودة فيها وبعد جهد أستمر حوالي 13 عاماً استطاع أن يتوصل إلى أبجدية مؤلفة من 31 حرفاً لاتينياً تناسب اللهجات الكوردية الموجودة ولكن الى الآن غير معتمدة في إقليم كوردستان العراق ولكنها تدرس في الجامعات بكوردستان العراق وجامعات المنشأ في كوردستان سوريا وكما هناك الكثير من الدول سمحت بتدريس باللغة الكوردية بكتابة لاتينية.
Exit mobile version