في ظل التوترات الحالية..هل تتغير خريطة النفوذ العسكري بسوريا ؟

مع دخول الأزمة السورية عامها الـ 14 دون بوادر عن حل سياسي ينهي معاناة السوريين، يبدو أن التوترات العسكرية ستكون حاضرة بقوة خلال الأيام المقبلة خاصة في ظل وجود تصعيد على مختلف نقاط التماس داخل الأراضي السورية.

وبحسب خبراء فإن الأزمة السورية لن تشهد جديدا خلال الفترة المقبلة في ظل ارتضاء القوى الفاعلة بمسار الأوضاع الحالي ولكن قد تشهد تغيير حال وجود تغيير في الإدارة الأمريكية وبالتحديد حال عودة دونالد ترامب لرئاسة أمريكا في الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري.

على الصعيد الميداني، أعلنت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على مقاليد الأمور بإدلب أن عناصرها تصدوا الثلاثاء 19 آذار لمحاولة تسلل نفذتها قوات النظام السوري مدعومة بمجموعة من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، على محور كفرعمة بريف حلب الغربي.

كما مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الفصائل الموالية لتركيا والقوات الحكومية، وسط تسجيل قتلى وجرحى بصفوف القوات المتسللة.

وفي سياق آخر أعلنت قوات “جبهة الأكراد”، صد محاولة تسلل للفصائل الموالية لتركيا، في قرية البويهج غربي منبج بريف حلب، دون الإعلان عن قتلى.

بالتزامن تلك التطورات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، هجمات صاروخية استهدفت ضرب المستودعات الاستراتيجية في سوريا، التي تضم كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر في محيط العاصمة دمشق.

جمود رغم التصعيد

 وقال فراس قصاص رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية السورية‏ في تصريحات هاتفية لـ “ألشمس نيوز” إن التوترات الميدانية التي تشهدها الساحة السورية من الصعب أن تقود لحدوث أي تغيير مهم في توزع مراكز ومعادلات القوة على الأرض السورية.

ويري قصاص أن ما يحصل من تصعيد في نقاط التماس المختلفة هو في الإطار الطبيعي الذي لا يسمح باشتعال صراع وحسمه لمصلحة اي طرف ، كما إن ما يحدث سواء من ناحية الغارات الإسرائيلية على دمشق وسواها أو من تصعيد متقطع على عموم نقاط التماس بين معادلات القوى العسكرية في سورية الا استمرارا و ثباتا للإيقاع ذاته الذي لم يزل سائدا منذ بداية فترة إدارة بايدن في الولايات المتحدة و زيادة حدة الاستقطاب الدولي بعد الغزو الروسي لاوكرانيا  ثانيا وما يعنيه ذلك من غياب مفاعيل الحسم في الوضع السوري .

ويعتقد رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية أن الأزمة السورية ستظل في حالة من شبه الجمود في إطارها العام رغم وجود اختلالات عنفية متقطعة ومستمرة في مساحات التماس المختلفة ولكنها غير كافية  لإحداث إعادة تموضع جديد لخرائط القوة في سورية ولا لدفعها نحو الاستقرار والهدوء الشامل ، وهو أمر مرشح للإستمرار حتى حدوث تغيير  كبير في القوي الفاعلة في الصراع السوري وهو ما يمكن حدوثه حال عودة ترامب للبيت الأبيض بالولايات المتحدة وتداعيات ذلك على الحرب الروسية الأوكرانية و على غيرها من الملفات التي تخص سوريا وتتاثر بها أوضاعها .

وحذر قصاص من  إمكانية استغلال بعض الأطراف المنخرطة في الشأن السوري فترة القيود التقليدية التي تعانيها السياسة الخارجية الامريكية  في الفترة الزمنية التي تسبق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبالتالي محاولة المضي قدما في توسيع مناطق نفوذها على الارض أو البداية في التحضير لذلك على الأقل.

توترات لم تتوقف

من جانبه، قال شكري شيخاني رئيس التيار السوري الإصلاحي وعضو مجلس الرئاسة في مجلس سوريا الديمقراطية في تصريحات خاصة لـ”الشمس نيوز”إن الاحداث بسوريا لم تتوقف منذ 15 من اذار 2011 حتى الأن، لافتا إلي أن التوترات وإن خفتت قليلا في بعض المحافظات لكنها كانت تتصاعد بمحافظات أخرى.

وأشار إلي أن السويداء تشهد منذ ما يقارب 7 أشهر حراك سياسي وشعبي متوهج، كما بدأت الأوضاع تتصاعد بالقنيطرة ودرعا وهناك مواجهات مع النظام والسلطه الحاكمة في دمشق.

 وبالنسبة للأوضاع في إدلب، يعتقد رئيس التيار السوري الإصلاحي أن ما يجري من قبل المرتزقة مع قوات النظام جزء من عمليات التصعيد التي تخفت بعض الأحيان  وتتوهج في أخري، لافتا إلي أن الوضع الحالي مهيئ لتصعيد أكبر وربما يكون على أكثر من جهة .

وشدد على أن ما تقوم به قسد تجاه محاولات الميليشيات المدعومة من تركيا للهجوم على أطراف منبج هو لحفظ امان واستقرار كافة السكان المتواجدين في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية، محذرا من أن الأمور قد تأخذ منحى أخر حال لم يتم لجم هذه الفصائل.

الغضب يتصاعد بالسويداء..ناشطة لـ الشمس نيوز: لن نتراجع حتى سقوط النظام

واصلت محافظة السويداء في جنوب سوريا احتجاجاتها المستمرة منذ شهور ضد نظام الأسد.

وشهدت السويداء اليوم الجمعة مظاهرة مركزية حاشدة ضمت وفوداً من جميع مناطق وقرى المحافظة، تأكيداً على مطالبها بتطبيق القرار الأممي 2254، والإفراج عن المعتقلين.
وشهدت المظاهرة مشاركة المئات من أهالي السويداء من كافة مناطق وبلدات المحافظة، إضافةً لتجمعات وقطاعات السويداء،مع استمرار فعاليات المتظاهرين، الذين رفعوا رغيف الخبز مع عبارات تدعو السوريين للانتفاضة والاعتراض على إذلالهم ومحاربتهم بلقمة عيشهم.
وقالت الصحفية أريج نعيم المديرة التنفيذية لمركز إعلام الانتفاضة في تصريحات خاصة لـ الشمس نيوز أنه “رغم دخول الانتفاضة الشعبية السلمية شهرها السابع مازالت ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء تشهد مشاركة واسعة من جميع أطياف المجتمع ذات الغالبية الدرزية بنفس الزخمِ والإصرار على تحقيق المطالب المحقة وعلى رأسها الانتقال السلمي للسلطة من خلال تطبيق

2254 كمخرج للحل في البلاد”.

وأشارت إلي أنه رغمَ الأجواء الباردة والماطرة لم يتوان المحتجين عن الوقفات الاحتجاجية اليومية إضافة ليوم الجمعة الذي اعتمد كيوم احتجاج مركزي منذ بداية الحراك ، في نفس الوقت الذي يعجز فيه النظام عن تقديم أي حلول أو قمع للمظاهرات بل على العكس مازال يتبع سياسة التجويع و التهجير ورفع الأسعار بشكل مستمر.
وبحسب أريج فإن النظام لا يتوقف عن محاولته بث الفتن بين صفوف المحتجين ولكن محاولاته تبوء بالفشل لامتلاك المحتجين الوعي الكامل لأساليبه، والاستمرار حتى تحقيق أهدافهم بالوصول إلى دولة المواطنة والقانون لكل السوريين ومطالبتهم بالإفراج عن معتقلي الرأي والمغيبين قسرياً وعودة المهجرين،والتأكيد على وحدة الشعب السوري.
كما شهد الحراك بحسب أريج مشاركة لنقابات المحامين والقطاع الصحي والمهني ونقابة المعلمين والمهندسين والفلاحين ونقابة الفنانين التشكيلين ،معبرين عن رفضهم للفساد السياسي والإداري وفصل السلطات واستقلال القضاء، وسعيهم المستمر لانتاج مسارات جديدة للعمل السياسي والثوري والمدني السلمي من خلال خلق توافق سياسي بين جميع التيارات والأحزاب السياسية الموجودة بتوجيه من الرئاسة الروحية لانشاء جسم سياسي موحد الرؤى.
وكشفت أن الأيام قد تشهد خطوات فعلية وأكثر جدية للتغيير على المستوى المحلي للسويداء مؤكدة أنه لا عودة حتى الاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة.

بينهم أطفال ونساء..مصرع 9 سوريين في قصف أردني على السويداء

أكدت تقارير صحفية حدوث قصف جوي يعتقد أنه من دولة عربية على محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل اليوم الخميس، 9 أشخاص على الأقل، بينهم طفلتان و4 نساء، قتلوا في غارات جوية “يُرجح أنها أردنية” على محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وشنت طائرات أردنية عدة مرات غارات داخل الأراضي السورية، تستهدف بشكل أساسي عمليات تهريب وتجارة المخدرات التي أعلنت عمان مراراً عزمها التصدي لها، والتعاون مع دمشق لمواجهتها.
وذكر المرصد السوري: “شن الطيران الحربي الأردني غارات جوية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، استهدفت منازل ومستودعا في جنوب شرقي السويداء”.
وأسفرت الضربات على منزلين في بلدة عرمان عن “مقتل 8 مدنيين من بينهم طفلتان و4 سيدات”، وفق المرصد الذي رجح ارتفاع الحصيلة، لوجود أشخاص تحت الأنقاض.
وقتل في أحد المنازل رجل مع أفراد من عائلته، وبينهم زوجته وطفلتاه، وفي المنزل الآخر قتل رجل وامرأتان.
بدورها، أفادت شبكة “سويداء 24” عن مقتل 10 أشخاص على الأقل في عرمان، جراء ضربات جوية “يُرجح أنها من فعل سلاح الجو الأردني”.
واستهدفت الغارات “الأحياء السكنية” في بلدتي عرمان ومستودعاً في بلدة ملح المحاذية، بحسب المصدرين.
قالت مصادر مخابرات إقليمية إن طائرات أردنية نفذت أربع ضربات داخل سوريا، الثلاثاء، في ثاني غارة من نوعها خلال أسبوع تستهدف ما يُشتبه بأنها مزارع ومخابئ لمهربي المخدرات المرتبطين بإيران.

ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الأردني، الذي نادرا ما يعلن تنفيذ غارات في سوريا، لكنه ينشط منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من سوريا، لا سيما بعدما تحوّل إلى طريق لتهريب المخدرات، تحديداً الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا ويُصدر إلى دول الخليج.
وقال مسؤول تحرير شبكة “السويداء 24″، ريان معروف، لوكالة فرانس برس: “يُقال أن الرجلين المستهدفين، واللذين قتلا مع عائلتيهما في الضربات، يعملان في تجارة المخدرات”.
من جانبه، قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لفرانس برس: “بحجة تجارة المخدرات، يستهدف الجيش الأردني مرارا منازل السكان ليلاً، مما يسفر عن مقتل مدنيين وأطفال”، مضيفاً: “ليس مؤكدا ما إذا كان الرجلان المستهدفان في منزليهما، الخميس، من تجار المخدرات”.
وفي الخامس من الشهر الحالي، أفادت قناة المملكة الرسمية عن تنفيذ الأردن غارتين داخل سوريا “في إطار ملاحقة مهربي المخدرات”. ونقلت عن مصدر قوله إن “الغارات تستهدف أشخاصا مرتبطين بتجار المخدرات فقط”.
وفي ديسمبر، قتل 5 سوريين بينهم طفلان وامرأة في ضربات أردنية في السويداء قرب الحدود الاردنية-السورية، وفق ما أفاد المرصد، فيما أعلن الجيش الأردني مقتل وإصابة واعتقال عدد من مهربي المخدرات السوريين خلال اشتباكات.
وفي مايو 2023، قُتل مهرّب مخدرات معروف مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في جنوب سوريا، بحسب المرصد السوري، فيما لم تؤكد عمان أو تنف تنفيذ الضربة.

السويداء تشتعل.اقتحام مبني المحافظة وسط هتافات بـ سقوط الأسد|فيديو

أكدت تقارير صحفية اشتعال المظاهرات الشعبية بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدورزية جنوب سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان من سكان السويداء قيام العشرات من المتظاهرين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا باقتحام مقر محافظة السويداء (السرايا الحكومي) في جنوب البلاد.

وبحسب وكالة رويترز فقد أضرم المتظاهرين الغاضبين النار في أجزاء من المبنى وسط تبادل كثيف لإطلاق النار.
وكان أكثر من 200 شخص قد تجمعوا حول المبنى الواقع في وسط المدينة ذات الأغلبية الدرزية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وسط زيادات الأسعار والصعوبات الاقتصادية.
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المحتجين قد أحرقوا سيارة أمنية، وألحقوا أضرار بسيارات أخرى.

 

وعقب ذلك دخلت القوى الأمنية بين جموع المتظاهرين وأطلقوا الرصاص لتفريق المحتجين الذين انتقلوا من دوار المشنقة “المركز الرئيسي للاحتجاجات” إلى ساحة السير وسط السويداء، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وأكد المرصد السوري مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين برصاص قوات الأمن في احتجاجات شهدتها محافظة السويداء جنوب البلاد اليوم الأحد.
وقال المرصد في بيان اليوم، إن شابا لقي حتفه متأثراً بجروحه فيما لايزال آخر في العناية المركزة، ومعلومات عن إصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى الحكومي بمدينة السويداء، نتيجة تصدي القوى الأمنية للاحتجاجات الشعبية.
وبحسب المرصد فإن “محافظة السويداء تشهد حالة من الاحتقان الشعبي ناتج عن فساد السلطة السورية والمؤسسات التابعة لها ونهب المال العام من قبل المسؤولين، وحرمان المحافظة من الوقود ومواد التدفئة والمياه والكهرباء وغلاء الأسعار، فضلا عن الانفلات الأمني وعمليات السرقة”.

 

لليوم الرابع..السويداء تواصل الغضب ضد قرارات حكومة دمشق

كشفت تقارير سورية عن استمرار الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي فى مدينة السويداء ضد ممارسات وسياسات حكومة دمشق.

قطع طرق وتعزيزات عسكرية

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أهالي قرية مجادل بريف المدينة عمدوا اليوم الأربعاء إلى قطع الطريق المؤدية إليها، إضافة إلى قيام سكان بلدة نمرة بقطع الطرقات والسماح لعمال القطاع الخاص والمدرسين وطلاب المدارس والجامعات بالمرور.وذلك وسط أنباء عن نية المحتجين التوجه إلى ساحة السير في مدينة السويداء، فيما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري ليلاً إلى مركز المدينة، بعدما بدأ أهالي قرى الريف الشمالي الاحتجاج ضد النظام والسياسات الحكومية التي أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية.

غضب بالسويداء ضد حكومة دمشق
وأشار المرصد إلي قيام المحتجين بقطع “أوتستراد” دمشق – السويداء من جهة الريف الشمالي بالإطارات المشتعلة.
كما نقل المرصد إقامة نحو 20 نقطة احتجاج في مناطق متفرقة من المدينة وريفها، ووجود أكثر من سبع مناطق بريف السويداء تشهد احتجاجات على قرارات النظام الأخيرة.

مستشارة الأسد تهاجم المحتجين فى السويداء
وفى أول تعليق للنظام، هاجمت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام بثينة شعبان الاحتجاجات الشعبية الرافضة لقرارات النظام، وقالت إنها تصب في مصلحة اسرائيل، مطلقة أوصافاً مثل “الطابور الخامس” على الأفراد المتذمرين من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وفي مقالة نشرتها في صحيفة “الوطن”، انتقدت شعبان كل من ينتقد أو يرفع صوته عالياً، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشوارع، موضحة أنهم مرتبطون بشبكات تجسس إسرائيلية.

سبب اندلاع احتجاجات السويداء
وتشهد محافظة السويداء احتجاجات واسعة للأهالي ضد النظام السوري، حيث تجمع مئات الأهالي في ساحة السير وسط المدينة رافعين لافتات مناوئة وأخرى تطالب بتطبيق القرار الأممي (2254) الذي ينص على الانتقال السياسي في سوريا.
وبدأت الأزمة بعدما أعلن النظام الشهر الماضي استبعاد فئات عدها “الأكثر ثراء” من الدعم الحكومي للمواد الأساس، مثل الخبز والغاز والمازوت والمواد التموينية، زاعماً أنها تشمل الفئات “الأكثر ثراء”، مع العلم أن دخل تلك الفئات لا يتجاوز 30 دولاراً شهرياً.

وفجر القرار غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظاهرات شملت مناطق عدة من البلاد.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن 90 في المئة من السوريين يعيشون في فقر، و60 في المئة منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى 7.78 مليون لا يملكون أطباء أو مرافق طبية مستوفية للمعايير الدنيا المقبولة عالمياً.
وتعاني البلاد منذ سنوات أزمات عدة، شملت الوقود والطاقة والخبز، إضافة إلى انهيار الليرة، مما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها، وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%82%d8%b6%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d9%8a%d9%81%d8%a7%d9%86-%d9%84.html

Exit mobile version