أكدت تقارير صحفية اشتعال المظاهرات الشعبية بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدورزية جنوب سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان من سكان السويداء قيام العشرات من المتظاهرين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا باقتحام مقر محافظة السويداء (السرايا الحكومي) في جنوب البلاد.
أبناء السويداء يهتفون "سوريا لينا وماهي لبيت الأسد" وينزلون علم النظام ويحاولون إنزال صور بشار وحافظ الأسد بعد اقتحام مبنى المحافظة#السويداء pic.twitter.com/1A6GurG9UP
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 4, 2022
أبناء السويداء يهتفون "سوريا لينا وماهي لبيت الأسد" وينزلون علم النظام ويحاولون إنزال صور بشار وحافظ الأسد بعد اقتحام مبنى المحافظة#السويداء pic.twitter.com/1A6GurG9UP
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 4, 2022
وبحسب وكالة رويترز فقد أضرم المتظاهرين الغاضبين النار في أجزاء من المبنى وسط تبادل كثيف لإطلاق النار.
وكان أكثر من 200 شخص قد تجمعوا حول المبنى الواقع في وسط المدينة ذات الأغلبية الدرزية، مرددين هتافات تطالب بإسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وسط زيادات الأسعار والصعوبات الاقتصادية.
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المحتجين قد أحرقوا سيارة أمنية، وألحقوا أضرار بسيارات أخرى.
النظام يطلق النار على المتظاهرين العزل في السويداء ويوقع عدد من الإصابات تم نقلهم إلى المشفى الوطني وحالة بعضهم حرجة#السويداء_تنتفض pic.twitter.com/jgYkVVuJO9
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 4, 2022
وعقب ذلك دخلت القوى الأمنية بين جموع المتظاهرين وأطلقوا الرصاص لتفريق المحتجين الذين انتقلوا من دوار المشنقة “المركز الرئيسي للاحتجاجات” إلى ساحة السير وسط السويداء، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
قوات الأسد تفتح النار على المتظاهرين في السويداء وتقتل وتجرح العديد منهم#السويداء_تنتفض pic.twitter.com/3NxtSW7TVQ
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 4, 2022
وأكد المرصد السوري مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين برصاص قوات الأمن في احتجاجات شهدتها محافظة السويداء جنوب البلاد اليوم الأحد.
وقال المرصد في بيان اليوم، إن شابا لقي حتفه متأثراً بجروحه فيما لايزال آخر في العناية المركزة، ومعلومات عن إصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى الحكومي بمدينة السويداء، نتيجة تصدي القوى الأمنية للاحتجاجات الشعبية.
وبحسب المرصد فإن “محافظة السويداء تشهد حالة من الاحتقان الشعبي ناتج عن فساد السلطة السورية والمؤسسات التابعة لها ونهب المال العام من قبل المسؤولين، وحرمان المحافظة من الوقود ومواد التدفئة والمياه والكهرباء وغلاء الأسعار، فضلا عن الانفلات الأمني وعمليات السرقة”.