الوسم: الأكراد

<h2>كشف المجلس العام التابع لـ&&num;8221&semi;الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية&&num;8221&semi;، اليوم الأربعاء، عن اعتماد عقد اجتماعي لها ومراحل الإعداد والمصادقة على العقد Ø§Ù„ذي أصدرته الإدارة معلنة المنطقة &&num;8220&semi;إقليما&&num;8221&semi; وسورية &&num;8220&semi;جمهورية ديمقراطية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وجاءت مقدمة العقد الاجتماعي تحت اسم &&num;8220&semi;أبناء وبنات وشعوب شمال شرق سورية&&num;8221&semi;، إن &&num;8220&semi;الإدارة الذاتية&&num;8221&semi; جزء لا يتجزأ من سورية، وأنها تستمد شرعيتها من الشعوب والانتخابات الديمقراطية في المنطقة&period;<br &sol;>&NewLine;وقالت الإدارة في بيان صدر اليوم خلال مؤتمر صحفي إن &&num;8220&semi;المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية قرر تكليف رئاسته المشتركة بإصدار قرار يسمح بإعادة صياغة الميثاق الأساسي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية وتعديله&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف البيان&colon; &&num;8220&semi;قد صدر القرار رقم &sol;6&sol; من المجلس العام بتاريخ &sol;14&sol;12&sol;2020 بهذا الخصوص، حيث تمت فيه الموافقة على تشكيل لجنة مهمتها إعادة صياغة الميثاق الأساسي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية وتعديله بما يخدم المصلحة العامة ويضمن حقوق المكونات في شمال وشرق سورية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وبتاريخ 10&sol;6&sol;2021 في جلسة المجلس العام الاعتيادية رقم &sol;34&sol; تمت قراءة هيكلية أسماء لجنة صياغة العقد الاجتماعي والتصويت عليها بالموافقة من قبل أعضاء المجلس العام&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ووفق البيان&colon; &&num;8220&semi;تلاها انعقاد اجتماع للجنة الموسعة في مدينة الحسكة وقد بلغ تعداد هيكليتها &sol;158&sol; عضوًا من الجنسين من مختلف الفعاليات والأحزاب السياسية والتكنوقراط والمرأة والشباب، والمكونات والإثنيات، وقد تم التوافق على تشكيل لجنة مصغرة تتكون من &sol;30&sol; عضوًا بنسبة متساوية من الجنسين لإعداد مسودة للعقد الاجتماعي، وهذا ما عملت عليه هذه اللجنة على مدى ما يزيد على ستة أشهر، بعدها عرضت نتائج عملها على اللجنة الموسعة لمناقشة ما تم إعداده&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وبحسب البيان فإنه &&num;8220&semi;مع اكتمال إعداد المسوّدة، قام أعضاء اللجنة الموسعة بعقد اجتماعات ولقاءات جماهيرية في جميع مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية هدفها مناقشة تفاصيل مسوّدة العقد الاجتماعي واستقبال مقترحات المكونات والفعاليات الشعبية والجماهيرية لعرضها على لجنة صياغة العقد ومناقشتها واعتماد المفيد منها لإغناء عملية صياغة العقد، وقد اجتمعت اللجنة على مدى أربعة أيام متتالية في مقر الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية بمدينة الرقة من تاريخ 4&sol;12&sol; لغاية 7&sol;12&sol;2023&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال البيان إنه &&num;8220&semi;نتج عنها التوافق على صيغة نهائية لمسوّدة العقد الاجتماعي، وقد تمت إحالة هذه المسوّدة إلى المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية للمصادقة عليها من قبل أعضائه بحضور ممثلين عن المجالس التشريعيّة في الإدارات الذاتية والمدنية ليتم اعتماد العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وبناءً على ذلك، أعلن المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية &&num;8220&semi;ولادة العقد الاجتماعي بصيغته الجديدة&&num;8221&semi; تحت مسمى &&num;8220&semi;العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية&&num;8221&semi; وجاء فيه 134 مادة تخص إدارة المنطقة ومكوناتها&period;<br &sol;>&NewLine;وجاء في المادة قبل الأخيرة من &&num;8220&semi;العقد&&num;8221&semi; إن &&num;8220&semi;العقد قابل للتعديل في حال تم التوافق على دستور ديمقراطي في سورية&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">تغيير اسم الإدارة الذاتية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ووفقا للتقارير فقد غيرت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الثلاثاء، التسمية الحالية لها في العقد الاجتماعي الجديد بعد أشهر من النقاشات&period;<br &sol;>&NewLine;ونص العقد الاجتماعي الجديد على تسمية الإدارة بـ &OpenCurlyDoubleQuote;الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا”، حيث أصبحت تتكون من إقليم واحد وهو إقليم شمال وشرقي سوريا، ويتضمن سبع مقاطعات&period;<br &sol;>&NewLine;كما يتضمن العقد الاجتماعي الجديد تغييرات طالت هيكلية البلديات في جميع المناطق بشمال وشرقي سوريا، حيث &OpenCurlyDoubleQuote;ستتحول إلى هيئة البلديات إلى تجمع واتحاد للبلديات”&period;<br &sol;>&NewLine;كما تم تعديل تسمية ” المجلس العام ” إلى &OpenCurlyDoubleQuote;مجلس شعوب شمال وشرق سوريا”، كذلك سيتم استحداث بعض المؤسسات وفقاُ للعقد الاجتماعي الجديد كـ &OpenCurlyDoubleQuote;مؤسسة الرقابة” وستكون تابعة لمجلس الشعوب، بدلاً عن المجلس التنفيذي، و”مجلس الجامعات”&period;<br &sol;>&NewLine;ونص العقد الاجتماعي الجديد أيضاً على إنشاء مكتب النقد والمدفوعات المركزي، ومحكمة حماية العقد الاجتماعي”، وهي بمثابة محكمة دستورية&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار المجلس العام إلى أن العقد الاجتماعي الجديد يُعتبر نافذاً منه في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا اعتباراً من تاريخ المصادقة عليه&period;<&sol;h2>&NewLine;<h3><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;news&period;google&period;com&sol;publications&sol;CAAqBwgKMK2YrAswqqPEAw&quest;hl&equals;ar&amp&semi;gl&equals;EG&amp&semi;ceid&equals;EG&percnt;3Aar">تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز<&sol;a><&sol;h3>&NewLine;

<h2>عبر باحثون ونشطاء حقوقيون عن استنكارهم لسياسة الصمت التي تمارسها القوي الكبري تجاه ما ترتكبه الدولة التركية من انتهاكات بحق الزعيم الكردي عبد الله أوجلان&period;<br &sol;>&NewLine;وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالتنا أن ما يتعرض له أوجلان يكشف زيف ما ترفعه المنظمات الدولية من شعارات وما تدعيه من قيم ومبادىء&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">ندبة سوداء<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ويري هاني الجمل الباحث في الشؤون الإقليمية والدولية أن &&num;8220&semi;العالم يشهد حالة من المخاض السياسي الذي سوف ينتج عنه العديد من التحولات السياسية والاستراتيجية سواء علي المستوى العالمي او الاقليمي او القومي&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال لوكالتنا &&num;8220&semi;في ظل هذه المتغيرات والصراعات يظل اعتقال القائد عبدالله اوجلان ندبة سوداء في ثوب الحرية الابيض و الذي تتشدق به العديد من المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والتي تصب جم غضبها في حال تعرض بعض اتباع الانظمة السياسية الكبري لاي انتقاد او تحجيم لحريته وهو عكس ما يحدث مع الزعيم التاريخي للكرد عبدالله أوجلان الذي يتعرض لعزلة خانقة ليس فقط لجسده ولكن لافكاره، لافتا إلي أن هناك أكثر من دولة تآمرت على القائد اوجلان لأن في اعتقاله فائدة لها كون فكره يمثل خطورة وعائقاً أمام تحقيق طموحاتها وفرض سياساتها الرأسمالية والاستبدادية التي كانت تخطط للسيطرة على الشرق الاوسط&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب الجمل &&num;8220&semi;فقد مورس بحق القائد أوجلان أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي ومنع محاميه من اللقاء به وحتى المنظمات الصحية منعت من زيارته في سجن ايمرالي ومع ذلك انتشر فكره بشكل كبير ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم أجمع، لافتا أنه &&num;8221&semi; فمنذ بداية سجنه كان هنالك زيارة لمحاميه فكان يتم نقل توجيهاته عبرهم لذلك اتخذ القرار بمنع المحامين من زيارة السجن وكذلك منعوا عنه الزيارات العائلية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;واشار إلي أن &&num;8220&semi;ما يتعرض له أوجلان من انتهاكات وتضييق محاولة لمنع الشعوب المضطهدة من التعرف على فكره للوصول إلى الحرية والديمقراطية معتبرا أن فكر القائد عبد الله اوجلان تجربة فريدة نجحت في ضمان استقرار المناطق الكردية وهو ما اثار حفيظة تركيا والتي بدأت بمحاربة المشروع الديمقراطي لأن محاولاتها في طمس هذا الفكر باءت بالفشل&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الخوف من أوجلان<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وحول سر الصمت الدولي حيال ما يرتكب من انتهاكات بحق القائد عبد الله اوجلان، يؤكد الباحث أن &&num;8220&semi;هناك العديد من الدول الأوربية بجانب امريكا قد شاركت في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان وبالتالي فهذه الدول تلتزم الصمت امام ما يتعرض له لانه حارب الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية ودائماً يدافع عن الشعوب المظلومة والمضطهدة وهذا لا يروق للأنظمة التي تتخذ النظام الرأسمالي أساساً لها لذا نراها اليوم صامتة حيال العزلة المشددة علي الرغم من أنها تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لكنها منذ اعتقال القائد أوجلان لم تحرك ساكنا وهذا ما انعكس بشكل سلبي علي المنظمات الحقوقية فهي لا تقوم بعملها و لم تقدم شيء للشعب الكردي خلال سنوات الحرب وهذا ما تقوم به مع مختلف الأزمات لان هذه المنظمات الحقوقية والإنسانية مسيسة وتابعة للدول المتآمرة على القائد أوجلان&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وتابع &colon; &&num;8220&semi;وهناك تخوفات لهذه الانظمة من إطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان لان مشروعه قد يكون حلا للعديد من المشاكل العالقة في الشرق الأوسط لذا فأن المؤامرة الدولية على القائد اوجلان جاءت للسيطرة علي مقدرات الشعوب الطامحة في الحرية ومن هنا فعلى الشعوب أن تكون بيئة حاضنة لفكر القائد عبد الله اوجلان وأن تسع لإطلاق سراحه دون التعويل على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المسيسة وانما الرهان علي الشعوب التواقة للحرية ومنظمات المجتمع المدني المعبرة عن الحراك والعقل الجمعي لكي تكون يداً واحدة حتى إطلاق سراح القائد اوجلان وغيره من المناضلين للحريات ضد السياسيات الرأسمالية&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">نفاق المجتمع الدولي<&sol;span><br &sol;>&NewLine;بدوره، يري أسامة شمس المدير التنفيذي للمجلس المصري العربي لحقوق الإنسان أن &&num;8220&semi;ما تمارسه تركيا من انتهاكات بحق أوجلان يمثل أكبر انتهاك لفكرة حقوق الإنسان من الأساس فكيف برجل تجاوز السبعين أن يتم سجنه إنفراديا مع حرمانه مع لقاء أهله وذويه أو الإجتماع بمحاميه&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال لوكالتنا &&num;8220&semi;سجل تركيا في ملف حقوق الإنسان أصبح متخما بالانتهاكات سواء بحق المعارضين السياسيين أو النشطاء والمدونيين مستنكرا حالة الصمت المريب من المجتمع الدولي تجاه ممارسات نظام أردوغان&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار إلي أنه &&num;8220&semi;لا يوجد ما يفسر الصمت الدولي على ما يحدث للزعيم الكردي عبد الله أوجلان في سجن امرالي بتركيا سوي أن هناك مصلحة مشتركة تجمع النظام التركي والدول الكبري المستفيدة من إقصاء أوجلان وتغييبه عن المشهد&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ويعتقد الناشط الحقوقي أن &&num;8220&semi;ما يتعرض له أوجلان من انتهاكات تكشف أكاذيب ونفاق المجتمع الدولي فبدلا من أن يتحرك الجميع لإطلاق سراح الرجل وتكريمه على فلسفته وأفكاره الداعية للوئام والسلام بين جميع الشعوب والمكونات بالشرق الأوسط يتم غض الطرف عن ما يتعرض له من انتهاكات وهو ما يعد موافقة ضمنية على ما ترتكبه تركيا بحقه ما يؤكد أن القوي الكبري لا تريد للمنطقة السلام أو الاستقرار كما يزعمون بل تريد ابقاء الأوضاع مشتعلة ونشر الفتن والصراعات بين شعوب المنطقة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ولفت إلي أن &&num;8220&semi;الغرب الذى يقف وراء دعم الحرب في السودان، ونهب ثروات افريقيا ودعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط لن يسمح لأفكار أوجلان بما تحمله من دعوة للسلام والتأخي والتعايش بين جميع المكونات أن تنتشر وتسود خاصة أنها تهدد استراتيجيتهم في السيطرة على المنطقة وبالتالي يجب ألا نتوقع موقفا إيجابيا من المجتمع الدولي ولا المنظمات الحقوقية العالمية تجاه قضية أوجلان&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد الناشط المصري أن&&num;8221&semi; الطريق إلي حرية أوجلان يبدأ بنشر أفكاره وتعريف العالم بقضيته والحديث عنه في وسائل الإعلام وتقديم مختصرات لمرافعاته، وتنظيم فعاليات شعبية للدفاع عنه وفضح الانتهاكات بحقه&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><&sol;h2>&NewLine;

<h2>بقلم&sol; د&period;دانييلا القرعان<&sol;h2>&NewLine;<h2>تجاوز أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني سن الخمسة وسبعين وهو الأن محتجز في جزيرة &lpar;إمرالي&rpar; التركية بعد أن إضطرته ظروف قيادته للقضية الكردية الى ترك منفاه في سوريا ثم إلى روسيا ثم الى إيطاليا التي أخرجته من أراضيها ليلجأ بعدها الى السفارة اليونانية في كينيا التي سمحت السلطات الكينية بأن تقبض عليه وتعيد تسلميه الى تركيا عام 1999 ليدان بعدها بالخيانة الكبرى ثم يحكم عليه بالإعدام قبل أن يخفض عام 2002 الى عقوبة السجن المؤبد التي مر منها فترة عشرين عاماً&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">المؤامرة الدولية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;يعتقد الشعب الكردي أن اعتقال أوجلان أتى نتيجة موأمرة دولية استهدفتهم كما تستهدف كل الكيانات الديمقراطية الأخرى، وأن أي جهة لحلحلة المسألة الكردية سيبؤ بالفشل بسبب إعتقال قائدهم أوجلان الذي ما ملّ من نشر أفكاره ومقترحاته حتى وهو داخل سجنه ضمن مجموعة مرافعات مكتوبة قدمها الى محكمة الحقوق الأوروبية&period;<br &sol;>&NewLine;من المهم أن نعرف أن عدد الأكراد في العالم وفق إحصائيات قد وصل الى قرابة الستين مليون نسمة، وهؤلاء يرون أن من حقهم تقرير مصيرهم وتأسيس دولة مستقلة لهم &lpar;أو حكم ذاتي خاص&rpar; ضمن جغرافية الدول المتواجدين بها &lpar;تركيا وايران والعراق وسوريا&rpar; وكل ذلك أسوة بالشعبين الفارسي والأرمني الذي يعيش كل منهما في دولة تجمع عرقهما الأصلي، هذا الأمر رفضته تركيا التي تجمع أكبر عدد من الأكراد في العالم وكذلك دول الناتو وحلفائه، مما جعل أكراد تركيا يدفعون بشراسة ثمن هذا الصراع ما بين حلم الدولة القومية والأعراف المختلفة بالمنطقة&period;<br &sol;>&NewLine;إن حرص تركيا على إحتجاز أوجلان ومن خلفها الناتو وحلفائه قائم على أساس رغبتها بإطفاء شعلة قضية الأكراد، لعل ذلك يعمل على تغييب القضية عمداً في الإعلام، ويأتي في هذا السياق تقييد حركة مجموعة المحاميين التي تدافع عن أوجلان ومنعهم من مقابلته ونشر تصريحاته للإعلام، لإحياء طرق الوصل لحل سلمي للقضية الكردية التي لا تقل مأساة عن قضية الشعب الفلسطيني&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الطريق إلي الحل<&sol;span><br &sol;>&NewLine;حل القضية الكردية لا بد أن يستلزم السير في خطين، الخط الأول التعامل مع مشكلة أوجلان حالياً بشكل مستعجل، عن طريق تحريك مسالة إحتجازه عبر تشكيل طواقم قضائية كردية تركية عربية دولية وليس الإكتفاء بفريق محامين من داخل تركيا للمطالبة بالافراج عنه حتى لو لزم الأمر الى التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بحيث تتم محاكمته من جديد محاكمة سياسية وليس جنائية، ويتوقع لهذا الأمر إن تم أن تؤدي المقارعات القانونية عبر مؤسسات المجتمع المدني للإنتقال الى الخط الثاني من المجابهة وهي مسألة تنظيم مؤتمر دولي لمعالجة أساس القضية الكردية برعاية دولية وحضور وموافقة الدول المعنية، والمسألتين، اعتقال أوجلان ومحاكمته سياسياً أمران كفيلان في تحريك بورصة القضية الكردية نحو حل نهائي للقضية لن تتجاوز حكم ذاتي موسع، إذ ان حلم إقامة دولة سيبقى يراود الأجيال القادمة ولن يتحقق وفق المعطيات الحالية&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">دور المجتمع الدولي<&sol;span><br &sol;>&NewLine;لذا، على المجتمع الدولي أن يستغل وجود أوجلان الذي أمر قواته بوقف الكفاح والتوجه نحو الخيار السلمي وأن يسعى الجميع نحو إيجاد حل حقيقي للأزمة خاصة وأن المجتمع الدولي طرف أساسي بالقضية حيث أن قرار اعتقال أوجلان جاء أصلاً بتسهيل من الناتو وبالتالي، سيتم رفع دعوات قضائية على تركيا والنانو معاً&period;<br &sol;>&NewLine;نحن مع ما يراه الأكراد من أن حجم كبير من المؤامرة الدولية تجاه القضية الكردية حيك فعلاً ضد قائدها ومنظرها المعاصر أوجلان، ولا نستبعد أن يكون الإعتقال كما يدعون جاء نتيجة مثل هكذا مؤامرة، لعل بعض الأدلة التي في جعبتنا والتي كشفتها الصحافة لاحقاً ما يؤكد شكوكنا، وهي أن أمر الإعتقال كان ضمن صفقة سرية قدمت بموجبها اسرائيل عرضاً تجارياً بترميم غواصتين حربيتين كانت تملكمها تركيا مقابل مليار وربع مليون دولار إضافة الى تسليم أوجلان شخصياً للمخابرات التركية التي كانت عاجزة تماماً عن القبض عليه، وهذا العبث الإسرائيلي، برأينا، لم يكن ليتم لولا حصول تفاهمات ما بين مخابرات الدول الكبرى كان ضحيتها أوجلان شخصياً، لذا، لم يكن مستغرباً أن يوافق الرئيس حافظ الأسد بشكل مفاجئ على إخراج أوجلان من سوريا بما يتوافق مع أصحاب هذه المؤامرة الدولية، إضافة لرفض جميع طلبات اللجوء السياسي التي قدمها أوجلان بعد خروجه من سوريا وتنقله بين عدة دول والتي استمرت الى لحظة القبض عليه&period;<br &sol;>&NewLine;بناءً عليه، نعتقد أن القضية الكردية قد طال أمدها فعلاً وأنها اليوم تحظى بفرصة كبيرة جداً لإعادة تعويمها من منظور التغيير الديمغرافي الذي حلّ بالمنطقة من جهة، ومن جهة استغلال مسألة اعتقال أوجلان من جهة أخرى، فهل يعي الغرب هذه الفرصة ويستغلها؟ هذا ما نأمل أن نراه على أرض الواقع قبل فوات الأوان ودخول الأطراف في تصعيد هم في غنى عنه&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;news&period;google&period;com&sol;publications&sol;CAAqBwgKMK2YrAswqqPEAw&quest;hl&equals;ar&amp&semi;gl&equals;EG&amp&semi;ceid&equals;EG&percnt;3Aar">تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز<&sol;a><&sol;h2>&NewLine;

<h2>كشف المستشار الدكتور علاء سلامة صاحب دار العدالة للتحكيم الدولي والمحاماة وعضو منظمة اوتاد لمكافحة الفساد أن قضية الزعيم الكردي عبد الله أوجلان تم التطرق إليها خلال الإجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف&period;<br &sol;>&NewLine;وأوضح لوكالتنا &&num;8220&semi;إنه قدم الملف لإحدي منظمات المجتمع المدني المتخصصة في مجال حقوق الانسان والتي بدورها قدمت الملف لرئيس مجلس حقوق الإنسان وقامت بشرح الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها أوجلان منذ سنوات والحبس الانفرادي ومنع الزيارة سواء لعائلته او محاموه او المنظمات الدولية المعنية وكذلك مايتعرض له من سوء المعاملة والتعتيم علي حالته الصحية والنفسية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد أن &&num;8220&semi;الملف حاليا تحت البحث والدراسة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، مشيرا إلي أنه سوف يتواصل بشكل دوري مع المنظمات المعنية لمعرفة أخر التطورات&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وتابع &colon; &&num;8220&semi;رئيس مجلس حقوق الانسان هو الذي استلم الملف بنفسه وسمع الموضوع ولكنه لا يبدي أي رأي سواء بالنسبة إلي هذا الملف اوأى ملف اخر إلا بعد البحث والدراسة ومخاطبة الجهات المعنية للتأكد من صحة ودقة البيانات والمعلومات الموجودة بالملف&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار إلي أن &&num;8220&semi;الملف لم يعرض بشكل رسمي علي اعضاء المجلس ولكن تم تسليمه لرئيس المجلس بصورة شخصية من قبل المنظمة وسوف يتم دراسته ويتم التواصل مع المنظمة بخصوص النتائج التي توصلت اليها&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب الحقوقي المصري فإن &&num;8220&semi;قضية الزعيم الكردي عبد الله أوجلان تعتبر قضية انسانية وهامة مؤكدا أنه من حق اي انسان ان يكون له حقوقه حتي لو كان مقيد الحرية سيما أن القوانين الدولية تكفل كافة هذه الحقوق خاصة أن السيد اوجلان صاحب قضية وسجين بسبب فكره ورأيه وهو ما يجعله يستحق كل الدعم من كل المشتغلين في مجال حقوق الانسان&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"> Ø£ÙˆØ¬Ù„ان ومانديلا<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وحول سر الصمت العالمي على ما يتعرض له أوجلان منذ ربع قرن في سجون تركيا، اعتبر سلامة أن &&num;8220&semi;القضية لم تأخذ الشكل الإعلامي اللازم حتي يلتفت لها أغلب دول العالم بالمقارنة مثلا من قضية نيلسون مانديلا حيث فوجئنا أن الكثير من المنظمات الدولية لا تعرف اي تفاصيل عن هذا الموضوع&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ويري رئيس مركز العدالة أن الحل الأمثل لقضية أوجلان هو &&num;8220&semi;ضرورة تدويل القضية عالميًا والضغط الدولي والاعلامي من قبل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية من أجل ان ينال حقوقه الكاملة كسجين والسماح بزيارة محاموه واقاربه ثم النظر في اعادة نظر قضيته بشكل عادل من جديد، مشددا على ضرورة أن تمارس المراكز والجمعيات الحقوقية الضغط علي السلطات التركية لحسن معاملة الزعيم الكردي طبقاً للقانون الدولي&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وختم المستشار علاء سلامة تصريحاته لوكالتنا بتوجيه رسالة قوية لأنصار ومحبي الزعيم الكردي عبد الله أوجلان داعيا لمواصلة الحراك والضغط الدولي لتعريف العالم بالقضية مؤكدا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><&sol;h2>&NewLine;

<h2>أمرت محكمة تركية الأربعاء بالإفراج عن طبيبة بارزة على رغم إدانتها في قضية اتخذت طابعا سياسيا على خلفية مطالبتها بالتحقيق في احتمال استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق&period;<br &sol;>&NewLine;وأوقفت رئيسة الجمعية الطبية التركية شيبنم كورور فينجاني في تشرين الأول&sol;أكتوبر لانتهازها مقابلة تلفزيونية من أجل تسليط الضوء على الاتهامات التي وردت للمرة الأولى في وسائل إعلام مقرّبة من حزب العمال الكردستاني&period;<br &sol;>&NewLine;وأفاد الحزب أن 17 من مقاتليه قضوا في هجمات تركية نُفّذت باستخدام أسلحة كيميائية في جبال وكهوف في شمال العراق خلال الشهر عينه&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">دعاية إرهابية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ودانت المحكمة فينجياني بتهمة الترويج لـ&&num;8221&semi;دعاية إرهابية&&num;8221&semi;، وهي تهمة تصل عقوبة الإدانة بها الى الحبس سبعة أعوام ونصف عام&period; الا أنها قضت بسجنها لعامين وثمانية أشهر و15 يوما وأمرت بالإفراج عنها، وفق وسائل إعلام محلية&period;<br &sol;>&NewLine;ونادرا ما يتم تنفيذ أحكام السجن التي تقل مدتها عن ثلاثة أعوام في تركيا&period;<br &sol;>&NewLine;وتتمتع فينجياني بخبرة واسعة في مجال الطب الشرعي، وسبق لها أن تعاونت مع منظمات دولية في تحقيقات بشأن جرائم حرب محتملة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأثارت تصريحات الطبيبة البالغة 63 عاما، غضب الجيش التركي، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها &&num;8220&semi;افتراء&&num;8221&semi;، بينما اتّهمها الرئيس رجب طيب اردوغان بـ&&num;8221&semi;التحدّث بلسان الإرهاب&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وترافقت محاكمتها مع إجراءات أمنية مشددة وحضور كثيف لعناصر شرطة مكافحة الشغب داخل قاعة المحكمة في إسطنبول وخارجها&period;<br &sol;>&NewLine;وسعى المئات من مؤيدي فينجياني، أكانوا من أعضاء الجمعية الطبية أو المواطنين، لدخول القاعة الصغيرة من أجل حضور جلسات الاستماع الثلاث التي أقيمت خلال المحاكمة&period;<br &sol;>&NewLine;وفي الجلسة الأخيرة الأربعاء، استبعدت المتهمة الحصول على محاكمة عادلة&period;<br &sol;>&NewLine;واستندت فينجياني الى استطلاع للرأي أجري في تركيا يظهر أن &&num;8220&semi;شخصا من اثنين يعتقد بأن الناس يودعون السجن بناء على آرائهم&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضافت &&num;8220&semi;في هذه البلاد، قتل الناس ليس سببا كافيا للسجن، لكن إعطاء رأيك العلمي يودي بك الى الحبس&period;<br &sol;>&NewLine;وللجمعية الطبية التركية التي ترأسها فينجاني تاريخ في دعم قضايا المعارضة والجدل مع حكومة الرئيس أردوغان&period;<br &sol;>&NewLine;وينتمي الى الجمعية حوالى 80 في المئة من أطباء البلاد، لكن خوضها في قضايا سياسية ووطنية أدى إلى فتح تحقيقات بشأن عدد من أبرز أعضائها&period;<br &sol;>&NewLine;وانتقدت الجمعية تعامل وزارة الصحة مع جائحة كورونا ونظمت احتجاجات للمطالبة بتحسين الأجور&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتقول الجمعية حاليا إن 11 من أعضاء لجنتها التنفيذية هم موضع تحقيق لاحتمال &&num;8220&semi;انتمائهم الى منظمة إرهابية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وسبق لفينجاني أن أوقفت فترة وجيزة في 2016 لمشاركتها في تحرير صحيفة مقروءة في أوساط المجتمع الكردي في تركيا&period;<br &sol;>&NewLine;الا أن تعاون هذه الطبيبة مع خبراء طب شرعي يعملون مع الأمم المتحدة في أماكن مثل البوسنة، جعل المحاكمة تستقطب اهتماما دوليا&period;<br &sol;>&NewLine;ووصفتها مفوضة حقوق الإنسان الألمانية لويز أمتسبرغ بأحد &&num;8220&semi;أشجع الأصوات في تركيا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;كذلك أصدرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش نداء مشتركا مع خمس منظمّات أخرى لإطلاق سراح فينجاني بانتظار محاكمتها&period;<br &sol;>&NewLine;ورأت منظمة العفو أنه &&num;8220&semi;بدلا من تلفيق اتهامات لا أساس لها ضد واحدة من أبرز طبيبات الطب الشرعي، على السلطات أن تسمح لها باستكمال عملها بحرية ودون خوف من التبعات&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>تخوفات كبيرة يعيشها أكراد سوريا الفترة الأخيرة فى ظل التهديدات التركية بشن هجوم بري على مناطق الشمال السوري خاصة فى ظل عدم وجود موقف قوي من واشنطن وروسيا لردع تركيا&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">رسالة الجنرال مظلوم<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وكان الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد طالب واشنطن أمس بتوجيه برسالة &OpenCurlyDoubleQuote;أقوى” تجاه تهديدات أردوغان بعد رصد تعزيزات تركية &OpenCurlyDoubleQuote;غير مسبوقة على الحدود”&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب تصريحات لوكالة رويترز أكد الجنرال مظلوم أنه تلقى تأكيدات &OpenCurlyDoubleQuote;واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان &OpenCurlyDoubleQuote;غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه&period;<br &sol;>&NewLine;رسالة قائد قسد لواشنطن تأتي فى ظل استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية برية ضد مناطق الشمال السوري&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">تهديدات تركية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة في شمال سوريا والعراق &&num;8220&semi;لا ينبغي&&num;8221&semi; أن تقلق أحداً، مشدداً على أنّ هذه الخطوات تتعلق بأمن بلاده، وأنقرة لن تقدم تقارير إلى أحد حول تدابيرها&&num;8221&semi;، وفق قوله&period;<br &sol;>&NewLine;كما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن أنقرة لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب&period;<br &sol;>&NewLine;ونقلت وكالة «Ø§Ù„أناضول» التركية عن كالن قوله&colon; «ØªØ±ÙƒÙŠØ§ لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لضمان الأمن القومي للبلاد»&period;<br &sol;>&NewLine;التهديدات التركية أثارت المخاوف التركية خاصة فى ظل غياب موقف قوي من واشنطن وموسكو &period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ويخشي الأكراد أن يتكرر موقف الخذلان الأمريكي خاصة أنها لن تكون المرة الأولي ، وعلى الأغلب ليست الأخيرة، التي يتعرض فيها الأكراد لـ«Ø®ÙŠØ§Ù†Ø©» أميركية أو غربية مع التوغل التركي أو على القصف الجوي ضد «Ø£Ù‡Ø¯Ø§Ù كردية» في شمال سوريا&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">تاريخ من المعاناة<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>في القرن الماضي، تغير ميزان القوى العالمي والإقليمي&period; انهارت الإمبراطورية العثمانية، وتقهقرت فرنسا وبريطانيا في العالم والمنطقة العربية، وتصاعد النفوذ الأميركي&period; لكن أربعة أمور بقيت «Ø«Ø§Ø¨ØªØ©»ØŒ بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط هي&colon;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">أولاً<&sol;span>، استمرار حلم نحو 40 مليون كردي بتأسيس كيان أو إدارات مستقلة في الدول الأربع التي يعيشون فيها، تركيا وسوريا والعراق وإيران، من دون أي منفذ بحري&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">ثانياً<&sol;span>، إجماع هذه الدول الأربع على التنسيق ضد الأكراد رغم الخلافات الكثيرة فيما بينها&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">ثالثاً<&sol;span>، استعمال القوى الكبرى أو الإقليمية الأكراد أداة في صراعاتها ضد بعضها بعضاً، ولتحقيق أهداف معينة، وبينها اعتماد التحالف الدولي بقيادة أميركا عليهم مكوناً أساسياً في الحرب ضد «Ø¯Ø§Ø¹Ø´»&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">رابعاً<&sol;span>، تغيرت الإدارات الأميركية وتكررت الخيانات، وتغيرت القيادات الكردية في المساحات الجغرافية، وبقيت الطعنات&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">خيبات ولدغات<&sol;span><br &sol;>&NewLine;هنا تذكير بسبع خيبات كردية ولدغات غربية – أميركية، خلال مائة عام&colon;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">1<&sol;span>-بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وخروجها خاسرة من الحرب العالمية الأولى، خصصت «Ù…عاهدة سيفر» في 1920 مساحة للأكراد في تركيا، كي يقيموا حكماً ذاتياً على منطقة خارج سوريا والعراق وإيران&period;<br &sol;>&NewLine;وبعد معارضة أنقرة وسطوع نجم مصطفى كمال أتاتورك ودعم واشنطن، واجه الأكراد طعم أول طعنة في «Ù…عاهدة لوزان» في 1923، التي فتحت الباب لباريس ولندن لتقاسم جناحي «Ø§Ù„هلال الخصيب» في سوريا والعراق، وذهبت وعود «Ù…عاهدة سيفر» أدراج الرياح&period; فالمنطقة التي وعدتهم الدول العظمى بها في شرق الأناضول، ذهبت نهائياً إلى جمهورية تركيا الوليدة&period;<br &sol;>&NewLine;وكما هو حال أميركا، غازلت بريطانيا أتاتورك بأنها فضلت العلاقة مع أنقرة على حساب دعم «Ø¬Ù…هورية أرارات» الكردية&period; وأدى هذا إلى هجرة كبيرة للأكراد من جنوب تركيا إلى دول مجاورة، خصوصاً شمال شرقي سوريا&period; وغالباً ما استعملت دمشق «Ø§Ù„بعثية»ØŒ لاحقاً، موضوع الهجرة في خطابها ضد الأكراد، فقالت وتقول «Ù„يسوا سوريين»&period;<br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">2<&sol;span>&&num;8211&semi; بعد عقود من الثورة والهجرة الكردية في تركيا، قامت أميركا بدعم أكراد العراق ضد نظام عبد الكريم قاسم بعد تسلمه الحكم في 1958، ثم دعمت الانقلاب الذي أطاح به في فبراير &lpar;شباط&rpar; 1963&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>واتبع النظام البعثي الجديد في العراق نهجاً صارماً ضد الأكراد&period; وعندما جنح أكثر باتجاه الاتحاد السوفياتي، تعاونت واشنطن مع طهران المحكومة يومها من الشاه، في تسليح الأكراد ودعمهم بهدف زعزعة الأوضاع في العراق&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتكرر الدعم في السبعينات، ليس بهدف إنشاء دولة كردية، بل لخلق قلاقل داخل العراق للتشويش على أي تقارب سوري – عراقي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وخروج مصر من المعادلة العربية&period; وحسب قول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، فإن الدعم العسكري للأكراد لم يكن أبدا هدفه انتصار الأكراد بقدر ما كان يرمي إلى إضعاف حكم بغداد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتضمن تقرير «Ù„جنة بايك» إلى الكونغرس الأميركي تفاصيل ذلك والتأكيد على أن «Ù‡Ø°Ù‡ السياسة لم تُنقل إلى عملائنا &lpar;الأكراد&rpar;، الذين شجعناهم على الاستمرار في القتال»&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>لاحقاً، رعت أميركا اتفاقاً بين صدام حسين، ممثلاً عن الرئيس أحمد حسن البكر وشاه إيران في ديسمبر  1975، فقامت طهران بالتخلي عن دعمها لأكراد العراق، بمباركة من إدارة الرئيس الأميركي الجديد جيرالد فورد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">3<&sol;span>&&num;8211&semi; تعرض أكراد العراق لأكثر من طعنة أميركية في الثمانينات والتسعينات&period; فإدارة الرئيس رولاند ريغان التزمت الصمت على استعمال بغداد أسلحة كيماوية في كردستان العراق&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">طعنات التسعينات<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>أما إدارة جورج بوش الأب، فقد شجعت العراقيين على التحرك ضد بغداد بعد حرب الخليج عام 1991، ثم تخلت عنهم&period; ودعا بوش نفسه «Ø§Ù„جيش العراقي والشعب العراقي إلى تولي زمام الأمور بأنفسهم، لإجبار الديكتاتور صدام حسين على التنحي»ØŒ لكنه لم يفعل الكثير عندما هب الشيعة في جنوب العراق والأكراد قرب حدود سوريا&period; غير أن أميركا فرضت حظراً جوياً سمح بانتعاش الكيان الكردي في النصف الثاني من عقد التسعينات&period; وقوبل هذا الصعود للمولود الكردي بتنسيق سوري – تركي – إيراني لمنع تحولهم إلى «Ø¯ÙˆÙŠÙ„Ø© كردية» على الحدود تلهم أبناء جلدتهم في هذه الدول&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">4<&sol;span>&&num;8211&semi; بعد أحداث 11 سبتمبر &lpar;أيلول&rpar; 2001، أمر الرئيس جورج بوش الابن بغزو العراق&period; وحصل تنسيق مع الأكراد وقياداتهم السياسية، وباتوا بين الرابحين الرئيسيين من تغيير النظام العراقي&period; وتعززت مكاسبهم لدى اعتماد أميركا عليهم في الحرب ضد «Ø¯Ø§Ø¹Ø´»&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وفي 2017، أراد رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود البارزاني، الإفادة من دعم التحالف بالمضي خطوة في إقامة الكيان الكردي، فأراد تنظيم استفتاء لتقرير المصير واستقلال الإقليم&period; وجاءت الصدمة أو الخيانة، عندما أعلنت أميركا بوضوح تحفظها على هذه الخطوة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">5<&sol;span>&&num;8211&semi; بعد التغيير في العراق في 2003 وبروز الكيان الكردي، انتعشت طموحات أكراد سوريا وانتفضوا في مارس &lpar;آذار&rpar; 2004، لكن تحركاتهم لم تحظ بأي دعم غربي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>قبل ذلك بسنوات، عندما حشدت تركيا جيشها على حدود سوريا في 1998 وطالبت بطرد زعيم «Ø­Ø²Ø¨ العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان من دمشق، دعمت واشنطن وحلفاؤها موقف أنقرة، علماً بأن «Ø§Ù„عمال» مدرج على قوائم الإرهاب الغربية&period; أوجلان خرج من سوريا وتعرض «Ø§Ù„عمال» إلى ضربات التنسيق الأمني بين دمشق وأنقرة إلى حين ظهور الاحتجاجات في سوريا في 2011، حين قررت دمشق تسهيل بروز دور الأكراد ضد المعارضة الأخرى&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">السحر والساحر<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">6<&sol;span>-انقلب السحر على الساحر&period; قوي الأكراد وضعفت دمشق، وتحالفت أميركا مع الأكراد في قتال «Ø¯Ø§Ø¹Ø´» المتمدد بعد 2014 ووفرت لهم دعماً عسكرياً وغطاءً جوياً، واعتمدت في شكل أساسي على «ÙˆØ­Ø¯Ø§Øª حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لـ«Ø§Ù„عمال الكردستاني»&period; وبعد هزيمة «Ø¯Ø§Ø¹Ø´» جغرافياً بالتعاون بين التحالف والأكراد، تشكلت مظلة جوية سمحت بتأسيس إدارة ذاتية وقوة عسكرية وسيطرة على ربع مساحة سوريا ومعظم الثروات الاستراتيجية في شمال شرقي البلاد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأقلق ظهور «Ø±ÙˆØ¬ أفا» &lpar;غرب كردستان&rpar; أنقرة ودمشق وطهران، فغيرت تركيا من أولوياتها في سوريا، من «Ø¥Ø³Ù‚اط النظام» إلى التمدد في الأراضي السورية، وعقدت تسويات مع روسيا في أعوام 2016 و2018 و2019 سمحت بـ«ØªÙ‚طيع أوصال» الكيان الكردي في شمال سوريا ومنع وصوله إلى مياه البحر المتوسط&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>حصل هذا بدعم روسي وصمت أو عجز أميركي&period; لكن الخيانة الجديدة حصلت لاحقاً&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">7<&sol;span>-في نهاية 2019، قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجأة سحب قواته من حدود سوريا وتركيا&period; واعتبر الأكراد هذا القرار خيانة أميركية بتغريدة «ØªØ±Ø§Ù…بية»&period; وسمح هذا بتوغل تركي سريع وهز أركان «Ø§Ù„إدارة الذاتية» وقواتها وحربها ضد «Ø¯Ø§Ø¹Ø´»&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">اتفاق 2019<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>بعد مفاوضات ماراثونية، عقدت اتفاقات أميركية – تركية وروسية – تركية، حصلت أنقرة بموجبها على تعهدات من القوتين الكبريين بسحب «ÙˆØ­Ø¯Ø§Øª حماية الشعب» الكردية من الحدود إلى وراء عمق 30 كلم&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول حالياً، إن واشنطن وموسكو لم تلتزما اتفاقات العام 2019، وسبق أن صعد ضربات المسيرات &lpar;الدرون&rpar; ضد «Ø£Ù‡Ø¯Ø§Ù كردية»&period; وهو يراهن حالياً على قوة موقفه بسبب حرب أوكرانيا وحاجة واشنطن وموسكو إليه، كي يشنّ عملية جديدة ضد الأكراد السوريين&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">خيانة جديدة على الأبواب<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>ملامح «Ø®ÙŠØ§Ù†Ø©» أميركية جديدة تلوح في الأفق&period; فالأميركيون لم يوقفوا الأتراك عن شن ضربات بالمسيرات، ولم يوقفوا القصف الجوي العنيف&period; والأكراد، يراهنون على «Ø¯Ø§Ø¹Ø´»ØŒ أو على اهتمام الغرب بعدم انبعاث التنظيم&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ويقول الأكراد إن الحرب ضدهم ستجعلهم يتخلون عن قتال «Ø¯Ø§Ø¹Ø´»&period; وهناك من يلوّح بفتح مخيم «Ø§Ù„هول»ØŒ الذي يسمى «Ø¯ÙˆÙŠÙ„Ø© داعش»ØŒ لدفع أميركا للتحرك لصالح الأكراد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>أما الروس، فإنهم ينقلون رسائل الإذعان من أنقرة إلى القامشلي، وهي&colon; انسحاب «ÙˆØ­Ø¯Ø§Øª حماية الشعب» من المدن الرئيسية والمناطق الحدودية شمال سوريا، والترحيب بانتشار مؤسسات الدولة السورية وحرس حدودها&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>دمشق، من جهتها، مرتاحة من الخيانات الأميركية والطعنات الروسية والضربات التركية&period; وهي لا تستطيع الترحيب بكل هذا، بل أغلب الظن أنها ستصدر بيان إدانة لـ«Ø§Ù„عدوان التركي»&period; وهي مسرورة في باطنها مما يتعرض له الأكراد&period; وأضعف الإيمان، أن هذا «Ø§Ù„عدوان» سيجلب الأكراد ضعفاء إلى طاولة التفاوض المُرّة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;11&sol;&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b0&percnt;d8&percnt;ac-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ab&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;11&sol;&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;8f&percnt;d8&percnt;b0&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;8f&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d9&percnt;8f&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&period;html<&sol;p>&NewLine;

<h2>دجوار أحمد أغا<br &sol;>&NewLine;أساسيات وجود الحياة على كوكبنا، وبقاء الكائنات حية منذ ملايين السنين تكمن في ثلاثة أمور جوهرية لكل الكائنات الحية، وهي الغذاء والتكاثر والحماية&period; هذه الأمور يحتاجها كل كائن حي، وهي موجود في كينونته تكمل بعضها البعض، بدون أحداها لا يمكن أن تستمر الحياة كونها مترابطة ومتداخلة بشكل وثيق&period;<br &sol;>&NewLine;نأتي الأن إلى الانسان فهو حسب التطور الطبيعي للكائنات الحية يُعتبر الكائن الأكثر خبرة وتطوراً واستخداماً للعقل والفكر&period; حيث اخترع الكثير من الأشياء طور من خلالها أساليب العيش والحماية وغيرها من الأمور التي تساعده على تحسين نوعية غذائه والعيش بسلام&period; لكن بالمقابل ظهر نوع أخر اجرامي وذو تفكير اناني نرجسي يعمل من أجل عالمه الخاص، يبغض العام ويسعى للسيطرة عليه مستخدما العقل البشري في اختراع أسلحة دمار شامل ومؤامرات ودسائس بحق الشعوب والأمم بحيث يبقى هو سيد العالم متحكماً بكل مفاصل الحياة من خلال القوة المفرطة&period; برز هذا العقل الاجرامي مع ظهور النظام الذكوري والذهنية السلطوية المسيطرة على الشعوب بعد بناء نظام الدولة والتحكم برقاب ومقدرات الشعب من خلال ادواتها القمعية&period;<br &sol;>&NewLine;مقالنا مخصص للمقاومة الأسطورية التي تسطرها قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان في مواجهة الوحشية والهمجية التي تشنها &&num;8220&semi;مدنية&&num;8221&semi; الجمهورية التركية ضد شعبنا الكردي وحركة حرية كردستان&period; هذه المقاومة التي بدأت مع ولادة الخط الثوري الفكري الذي اعتبر كردستان مستعمرة دولية ولا بد من تحريرها من خلال مجموعة من الطلبة الثوريين الكرد والترك في بداية سبعينيات القرن الماضي في تركيا ومن ثم تحولت فيما بعد إلى حزب سياسي مكافح ومناضل من أجل هذه الفكرة وهذا الهدف، ألا وهو حزب العمال الكردستاني في 27 &sol; 11 &sol; 1978&period;<br &sol;>&NewLine;لم يتوقع النظام التركي أن تتطور هذه الحركة وتستطيع بناء الانسان الكردي الثوري المؤمن بعدالة قضيته والمستعد للتضحية بروحه وجسده في سبيلها بسهولة&period; خاصة مع زرع عملاء لها داخل الحركة&period; وعندما لم تستطع أن تُسيطر على الأمر، قامت بالضربة العسكرية في 12 أيلول 1980 بقيادة رئيس أركان جيشها حينها &&num;8220&semi;كنعان ايفرين&&num;8221&semi; والذي يُعد الانقلاب الأكثر دموية في التاريخ الحديث&period; حيث بدأت القوات الأمنية وقطعات الجيش والجندرمة باعتقال كل من تعاطف مع حركة حرية كردستان، لا بل وصل بهم الأمر إلى اعتقال كل من تجرأ ونطق بالكردية&period; لم تعد السجون تتسع للمزيد من السجناء والمعتقلين، فعمد النظام الى جعل المدارس معتقلات وتجاوزت أساليب التعذيب التي ارتكبتها قواته بحق المعتقلين والسجناء حدود العقل البشري وقدرة الانسان على الاحتمال&period;<br &sol;>&NewLine;في مواجهة ذلك أشعل القائد الثوري مظلوم دوغان &lpar;كاوا العصر&rpar; النار بنفسه لتتقد شعلة النوروز في ليلة 20 اذار 1982 ومن بعده قام رفاقه قادة الحركة محمد خيري دورموش وكمال بير وعلى جيجك وعاكف يلماز بمقاومة مختلفة من نوع آخر الا وهي &&num;8220&semi;صيام الموت&&num;8221&semi; أو الاضراب عن الطعام حتى الموت بإصرار وعزيمة لا تلين&period; كانت هذه المقاومة كافية لإبقاء الحركة على قيد الحياة بعد أن كانت على وشك الانتهاء من خلال عملاء الداخل التصفويون وعمليات التعذيب الوحشية بحق السجناء&period;<br &sol;>&NewLine;لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، استمرت الأنظمة المتعاقبة على تركيا في ممارسة كل أنواع العنف والترهيب والقتل بحق المناضلين السياسيين لشعبنا الكردي&period; فكان اغتيال وداد أيدن ومحمد سنجار وموسى عنتر وطاهر الجي وغيرهم من خيرة أبناء شعبنا على يد عصابات الدولة الفاشية وتسجيل الجريمة تحت بند &&num;8220&semi;فاعل مجهول&&num;8221&semi;&period; إلى ذلك استمرت هذه الأنظمة بممارسة سياساتها القمعية والتدميرية بحق كردستان فقامت بتجريد عشرات ومئات الحملات العسكرية العدوانية الضخمة ضد كردستان وتجاوزت الحدود المرسومة مع جنوب كردستان في أكثر من مرة وتحت حجة حماية أمنها القومي&period;<br &sol;>&NewLine;اللافت للنظر أنه كان البرلمان التركي دوما يصوت لصالح هذه الحملات معارضة ومولاة&period; أي أنهم متفقون على الحسم العسكري للقضية الكردية&period; لكن قوات الدفاع الشعبي التي لها ميراث وتاريخ نضالي يستند الى ارث مظلوم دوغان ومعصوم قورقماز &lpar;عكيد&rpar; الذي أطلق حملة 15 آب 1984 العسكرية في مواجهة الحرب المدمرة، وحطم اسطورة الجيش الذي لا يقهر&period; هذه القوات الثورية طورت اساليبها النضالية في مواجهة الأسلحة التي تستخدمها الأنظمة الفاشية حتى تلك المحرمة دولياً&period; أمام هذه الروح العالية للمقاومة والإرادة الحرة، انهزمت وانكسرت وتراجعت قوات الفاشية التركية في جميع حملاتها السابقة والتي كانت تسميها مسميات مختلفة &lpar;الفولاذ1995، المطرقة 1997، الشمس 2008، مخلب النسر ومخلب النمر 2021، والآن قفل المخلب منذ 14 نيسان 2022&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;هذه الحملة الأخيرة التي بدأت في الرابع عشر من نيسان المنصرم لا تختلف عن سابقاتها بشيء سوى بكثافة القوات المشاركة وضراوة المعارك والاستخدام المتكرر للأسلحة الكيماوية&period; وفي الجهة المقابلة نرى قوات الدفاع الشعبي قد جعلت من مناطق آفاشين ومتينا والزاب ورخلة وخاركوك وغيرها من المناطق الكردستانية مقبرة للغزاة وتوقع يوميا بين صفوفهم العشرات من القتلى والجرحى الذين لم تعد تسعهم المستشفيات، مما تضطر حكومة الحرب الى إخفاء عدد قتلاها وعدم الإعلان عنهم وخاصة أبناء الطبقة الكادحة الفقراء الذين تزج بهم في هذه الحرب المدمرة&period; إن قوات الدفاع الشعبي التي جعلت من هذه الجبال الموحشة والوديان السحيقة والكهوف المرعبة أماكن عشق للحياة الحرة واستطاعت ان تدجن الصقور والغزلان&period; لا يصعب عليها أن تبتكر وتخترع أساليب جديدة وتكتيكات حديثة لمواجهة آلة الحرب الجهنمية والتكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها القوات الغازية وهي تقوم بواجبها على أكمل وجه&period;<br &sol;>&NewLine;لكن نحن ماذا علينا أن نفعل؟ برأي الشخصي المتواضع أرى بأنه يجب على كل إنسان يعتبر نفسه انساناً ومؤمن بعدالة قضية شعبنا في العيش بحرية وكرامة فوق أرض وطنه، أن يرفع صوته عالياً ضد هذه الحملات العدوانية البشعة ويطالب بوقفها وسحب قوات الاحتلال منها&period; كما يجب عليها أن تدعم هذه المقاومة الباسلة التي تعدت حدود العقل البشري وأصبحت ضرباً من ضروب الخيال في تصديها وبسالتها للدفاع عن كل شبر من هذه الأرض المقدسة التي رويت بدماء أبنائها وبناتها الشجعان&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;11&sol;&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;b0&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;87&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;01&sol;&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b9-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84&period;html<&sol;p>&NewLine;

<h2>وجهت السويد رسالة قوية لتركيا ورئيسها أردوغان بعد ساعات من الاتفاق على انضمامها وفنلندا لحلف الناتو بعد موافقة تركيا&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب تقارير صحفية، شدد وزير العدل السويدي مورغن يوهانسون الخميس على أن القرارات المتعلقة بتسليم مطلوبين إلى دول أخرى يصدرها &&num;8220&semi;قضاء مستقل&&num;8221&semi;، وذلك ردا على تصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن فيه أن ستوكهولم &&num;8220&semi;تعهدت&&num;8221&semi; تسليم أنقرة &&num;8220&semi;73 إرهابيا&&num;8221&semi; في إطار اتفاق حول انضمام السويد للحلف الأطلسي&period;<br &sol;>&NewLine;وقال الوزير في بيان إنه &&num;8220&semi;في السويد، القانون السويدي تطبقه محاكم مستقلة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف &&num;8220&semi;يمكن تسليم أشخاص غير سويديين إلى دول أخرى بناء على طلبها، لكن حصرا حين يكون هذا الأمر متوافقا مع القانون السويدي والاتفاقية الأوروبية حول عمليات الترحيل&&num;8221&semi;، مذكرا بتعذر تسليم أي مواطن سويدي&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب ستوكهولم، فإن الاتفاق الذي تم توقيعه مساء الثلاثاء لرفع اعتراض تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي &&num;8220&semi;ينص بوضوح على أننا سنحترم الاتفاقية الأوروبية&&num;8221&semi; في ما يتعلق بعمليات الترحيل&period;<br &sol;>&NewLine;لكن بعد مرور أقل من 48 ساعة على الاتفاق الذي أبرمته الدول الثلاث على هامش قمة لحلف شمال الأطلسي، هدد إردوغان مجددا الخميس بإعاقة انضمام السويد وفنلندا إلى التحالف&period;<br &sol;>&NewLine;وكان إردوغان تطرق خلال مؤتمر صحفي إلى &&num;8220&semi;تعهد قطعته السويد&&num;8221&semi; بشأن تسليم &&num;8220&semi;73 إرهابيا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد الرئيس التركي أن السلطات السويدية &&num;8220&semi;ستسلمهم، لقد تعهدت بذلك&period; هذا الأمر وارد في الوثائق المكتوبة&&num;8221&semi;، مشددا على أن السلطات السويدية &&num;8220&semi;ستفي بالتزامها&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;لكن وزير العدل السويدي ومن دون أن يشير إلى تصريح أردوغان بشكل مباشر، ذكر مجددا مساء الخميس بأن الكلمة الفصل في ما يتعلق بعمليات الترحيل تعود للمحكمة العليا &&num;8220&semi;التي يحق لها الاعتراض على عمليات الترحيل&&num;8221&semi;، وليس للحكومة&period;<br &sol;>&NewLine;والاتفاق الذي تم توقيعه مساء الثلاثاء والذي تحتمل الكثير من عباراته التأويل، لقي ترحيبا سويديا لأنه يفتح المجال أمام انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي&period;<br &sol;>&NewLine;لكن الاتفاق يثير في المقابل هواجس كبيرة، ولا سيما لدى الأكراد، حول حقيقة التنازلات التي قدمتها ستوكهولم&period;<br &sol;>&NewLine;والخميس، لم يكشف إردوغان أي تفاصيل حول الأشخاص ال73 المستهدفين، لكن أنقرة تطالب منذ سنوات بتسلم نشطاء أكراد أو مقربين من حركة الداعية فتح الله غولن يقيمون في السويد&period;<br &sol;>&NewLine;وإزاء الهواجس السائدة، جددت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا اندرسون التأكيد على أن بلادها &&num;8220&semi;مستمرة باحترام القانون السويدي والقانون الدولي&&num;8221&semi; في ما يتعلق بعمليات الترحيل&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;06&sol;&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;ba&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;b1&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;06&sol;&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b9-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;87-&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a6&percnt;d9&percnt;84&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

<h2>كشفت مسؤولة في التحالف الدولي هوية القيادي في داعش الذي اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فجر الخميس، خلال عملية إنزال جوي في شمال سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب فرانس بس، أوضحت المسؤولة في التحالف أن القيادي المعتقل هو هاني أحمد الكردي، ويُعرف بأنه &&num;8220&semi;والي الرقة&&num;8221&semi;، التي كانت تعد معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;وجرت عملية الاعتقال في بلدة الحميرة شمالي سوريا، على بعد أربعة كيلومترات فقط من الحدود مع تركيا&period;<br &sol;>&NewLine;وأفاد مراسل لفرانس برس بأن القوات التركية فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي وقع فيها الإنزال&period;<br &sol;>&NewLine;وقال إنّ مروحيات عدة حلقت في أجواء القرية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس قبل أن تعود أدراجها&period;<br &sol;>&NewLine;وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مروحيات تابعة للتحالف حطت لبضع دقائق في قرية الحميرة في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي&period;<br &sol;>&NewLine;وكان التحالف الدولي أعلن في بيان أن قواته أسرت خلال &&num;8220&semi;عملية ناجحة&&num;8221&semi; شخصا هو &&num;8220&semi;صانع قنابل متمرس وميسر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع داعش في سوريا&&num;8221&semi;، مشيراً إلى أنه &&num;8220&semi;تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية أو الأضرار بالمدنيين&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ولم تقع أي إصابات في صفوف المدنيين أو قوات التحالف، وفق البيان الذي لم يكشف عن هوية الشخص المعتقل&period;<br &sol;>&NewLine;وقال محمّد يوسف، أحد سكان المنطقة ممن توجهوا إلى المنزل المستهدف بعد الإنزال لفرانس برس &&num;8220&semi;عند حوالى الساعة 00&colon;30 بالتوقيت المحلي، حصل إنزال جوي على بيت عند أطراف القرية يعود لنازح من حلب&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف &&num;8220&semi;حلّقت قرابة ثماني طائرات لأكثر من ساعة ونصف &lpar;&period;&period;&rpar; عندما غادرت الأجواء، توجهنا إلى المنزل، وجدنا النساء مقيدات وأطفالا في الكرم&&num;8221&semi;&period; ونقل عن السيدات قولهنّ إن قوات التحالف اعتقلت &&num;8220&semi;شاباً اسمه فواز&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال سكان آخرون في القرية إن قرابة ست سيدات وثلاث شبان كانوا يقطنون في المنزل برفقة رجل عجوز، من دون أن يعلموا صلة القرابة في ما بينهم&period; وقالوا إنهم لم يعتادوا الاختلاط مع سكان القرية&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب شهود عيان، فقد اعتقل فصيل سوري موال لأنقرة الشابين الآخرين بعد عملية الإنزال&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيتين حطتا في القرية الصغيرة بضع دقائق قبل أن تقلعا مجدداً، مشيراً إلى سماع طلقات نارية محدودة بين المنازل خلال عملية الإنزال&period;<br &sol;>&NewLine;وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن &&num;8220&semi;العملية الأميركية كانت سريعة وسهلة&&num;8221&semi;، مشيراً إلى أن المعتقل يُعد &&num;8220&semi;من قياديي الصف الأول في التنظيم&&num;8221&semi; من دون أن يتمكن من تحديد هويته&period;<br &sol;>&NewLine;ومنذ العام 2014، يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تُوجت في مارس 2019 بإعلان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، القضاء على &&num;8220&semi;الخلافة&&num;8221&semi; بعد انتهاء آخر المعارك ضد التنظيم في قرية الباغوز الحدودية مع العراق&period;<br &sol;>&NewLine;ومنذ ذلك الحين، انكفأ مقاتلو التنظيم في سوريا بشكل رئيسي إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص &lpar;وسط&rpar; ودير الزور عند الحدود مع العراق، كما يتوارى كثر في قرى ومناطق مختلفة&period;<br &sol;>&NewLine;ومنذ إعلان القضاء على &&num;8220&semi;الخلافة&&num;8221&semi;، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم وينفذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور شرقاً أو في مناطق أخرى في شمال سوريا وشمال غربها&period;<br &sol;>&NewLine;ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزهما زعيما تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير الماضي في مخبئيهما في محافظة إدلب &lpar;شمال غرب&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وفجر القياديان نفسيهما خلال العمليتين اللتين وقعتا في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام &lpar;النصرة سابقاً&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;وبعد مقتل أبو ابراهيم القرشي، أعلن التنظيم المتطرف عن زعيمه الجديد أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن &&num;8220&semi;دولة الخلافة&&num;8221&semi; وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور&period;<br &sol;>&NewLine;وتوعد التنظيم &&num;8220&semi;الثأر&&num;8221&semi; لمقتل زعيمه خصوصاً في أوروبا المنشغلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تبنى فيها خلال السنوات الماضية اعتداءات عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهساً أو باطلاق نار&period;<br &sol;>&NewLine;وفي سوريا، لا يزال مقاتلو التنظيم المتوارون يشنون هجمات ضد المقاتلين الأكراد أو قوات النظام السوري غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات&period;<br &sol;>&NewLine;وبالإضافة إلى ملاحقة التحالف الدولي لقياديي التنظيم، تشن الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات جوية ضد عناصر التنظيم في البادية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة <&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;06&sol;&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;b4-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;82-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;ba&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;87&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;aa&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;06&sol;&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;86-16-&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7&period;html<&sol;p>&NewLine;

<h2>دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تركيا، اليوم الثلاثاء، لرفضها قيام أحد المعتقلين المسلمين في سجن في منطقة ديار بكر، ذات الغالبية الكردية، بتنظيم صلاة جمعة جماعية والمشاركة فيها&period;<br &sol;>&NewLine;واعتبرت الهيئة القضائية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ أن &&num;8220&semi;السلطات &lpar;التركية&rpar; فشلت في تحقيق توازن عادل بين المصالح المتضاربة، أي الأمن والنظام داخل السجن، وحق المدعي في حرية العبادة المشتركة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;والمعتقل المذكور كان يقضي عقوبة في سجن شديد الحراسة بتهمة الانتماء لحزب الله، كان قد طلب في عام 2010 الإذن بتنظيم صلاة الجمعة المهمة في العقيدة الإسلامية والمشاركة فيها، لكن سلطات السجن رفضت طلبه، بالنظر إلى أن التجمعات الجماعية تمثل خطرًا أمنيًا وأنه لم يكن هناك مكان مناسب&period;<br &sol;>&NewLine;ورُفضت جميع الطعون التي قدمها هذا السجين أمام المحاكم التركية&period; لكن بالنسبة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، خلصت إلى أنّ أنقرة انتهكت الحق في حرية الدين لهذا الرجل، لأن السلطات التركية من ناحية &&num;8220&semi;لم تحقق بشكل كاف&&num;8221&semi; فيما إذا كان مثل هذا التجمع يمثل خطرًا أكبر من أي نشاط آخر كالنشاط الثقافي في السجن&period;<br &sol;>&NewLine;وفي المقابل فإن قضاة ستراسبورغ &&num;8220&semi;لم يروا أي حل آخر&&num;8221&semi; للحصول على مكان مناسب لهذه الصلاة، إذ لم يقدم مقدم الطلب أي مطالبة للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للحصول على تعويض من الحكومة التركية&period;<br &sol;>&NewLine;حزب الله جماعة كردية سنية، تتركز أغلب نشاطاتها في مناطق جنوب شرق الأناضول الفقيرة، خاصة في باطمان وديار بكر&period;<br &sol;>&NewLine;وتدين المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بانتظام تركيا، التي باشر مجلس أوروبا في حقها آلية نادرة لفرض عقوبات لعدم تجاوبها مع طلبات الإفراج الفوري عن الناشط عثمان كافالا، الذي حُكم عليه مؤخرًا بالسجن مدى الحياة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>قبل أيام تبنى أعضاء في البرلمان الأوروبي تقريرًا عن تركيا، ينص على أن أعلى هيئة سياسية في الاتحاد الأوروبي لا يمكنها التفكير في استئناف محادثات الانضمام مع أنقرة دون اتخاذ خطوات مهمة وواضحة من أنقرة بشأن المعايير المتعلقة بالاتحاد الأوروبي&period;<br &sol;>&NewLine;وقال مقرر البرلمان الأوروبي لتركيا ناتشو سانشيز أمور في خطابه إنه لا يعتقد أن عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سوف تستمر إذا تمّ إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد، والذي تمّ رفع قضية ضده في المحاكم التركية بهدف حظره قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة 2023&period;<br &sol;>&NewLine;وفي 31 مايو الماضي، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا مرة جديدة لانتهاكها حقوق الإنسان من خلال سجنها التعسفي لرئيس الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية&period;<br &sol;>&NewLine;وبالاجماع، اعتبر القضاة السبعة في المحكمة التابعة لمجلس أوروبا، وبينهم قاضية تركية، أنه لم يكن لأنقرة &&num;8220&semi;أسباب معقولة&&num;8221&semi; لوضع تانر كيليش في الحبس الاحتياطي عام 2017&period; وبذلك، انتهكت تركيا حرية كيليش بالتعبير&period;<br &sol;>&NewLine;واتهم كيليش بالانتماء الى منظمة &&num;8220&semi;فيتو&&num;8221&semi; التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ 1999&period; وتعتبر تركيا أن &&num;8220&semi;فيتو&&num;8221&semi; منظمة ارهابية وتتهمها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري في يوليو 2016&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;12&sol;&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;ab&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a4&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;04&sol;&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;ba&percnt;d8&percnt;b6&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d9&percnt;8a&period;html<&sol;p>&NewLine;