والي الرقة..التفاصيل الكاملة لـ اعتقال قيادي داعشي بمناطق النفوذ التركي بسوريا

كشفت مسؤولة في التحالف الدولي هوية القيادي في داعش الذي اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فجر الخميس، خلال عملية إنزال جوي في شمال سوريا.
وبحسب فرانس بس، أوضحت المسؤولة في التحالف أن القيادي المعتقل هو هاني أحمد الكردي، ويُعرف بأنه “والي الرقة”، التي كانت تعد معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وجرت عملية الاعتقال في بلدة الحميرة شمالي سوريا، على بعد أربعة كيلومترات فقط من الحدود مع تركيا.
وأفاد مراسل لفرانس برس بأن القوات التركية فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي وقع فيها الإنزال.
وقال إنّ مروحيات عدة حلقت في أجواء القرية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس قبل أن تعود أدراجها.
وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مروحيات تابعة للتحالف حطت لبضع دقائق في قرية الحميرة في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي.
وكان التحالف الدولي أعلن في بيان أن قواته أسرت خلال “عملية ناجحة” شخصا هو “صانع قنابل متمرس وميسر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع داعش في سوريا”، مشيراً إلى أنه “تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية أو الأضرار بالمدنيين”.
ولم تقع أي إصابات في صفوف المدنيين أو قوات التحالف، وفق البيان الذي لم يكشف عن هوية الشخص المعتقل.
وقال محمّد يوسف، أحد سكان المنطقة ممن توجهوا إلى المنزل المستهدف بعد الإنزال لفرانس برس “عند حوالى الساعة 00:30 بالتوقيت المحلي، حصل إنزال جوي على بيت عند أطراف القرية يعود لنازح من حلب”.
وأضاف “حلّقت قرابة ثماني طائرات لأكثر من ساعة ونصف (..) عندما غادرت الأجواء، توجهنا إلى المنزل، وجدنا النساء مقيدات وأطفالا في الكرم”. ونقل عن السيدات قولهنّ إن قوات التحالف اعتقلت “شاباً اسمه فواز”.
وقال سكان آخرون في القرية إن قرابة ست سيدات وثلاث شبان كانوا يقطنون في المنزل برفقة رجل عجوز، من دون أن يعلموا صلة القرابة في ما بينهم. وقالوا إنهم لم يعتادوا الاختلاط مع سكان القرية.
وبحسب شهود عيان، فقد اعتقل فصيل سوري موال لأنقرة الشابين الآخرين بعد عملية الإنزال.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيتين حطتا في القرية الصغيرة بضع دقائق قبل أن تقلعا مجدداً، مشيراً إلى سماع طلقات نارية محدودة بين المنازل خلال عملية الإنزال.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “العملية الأميركية كانت سريعة وسهلة”، مشيراً إلى أن المعتقل يُعد “من قياديي الصف الأول في التنظيم” من دون أن يتمكن من تحديد هويته.
ومنذ العام 2014، يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تُوجت في مارس 2019 بإعلان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، القضاء على “الخلافة” بعد انتهاء آخر المعارك ضد التنظيم في قرية الباغوز الحدودية مع العراق.
ومنذ ذلك الحين، انكفأ مقاتلو التنظيم في سوريا بشكل رئيسي إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، كما يتوارى كثر في قرى ومناطق مختلفة.
ومنذ إعلان القضاء على “الخلافة”، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم وينفذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور شرقاً أو في مناطق أخرى في شمال سوريا وشمال غربها.
ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزهما زعيما تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير الماضي في مخبئيهما في محافظة إدلب (شمال غرب).
وفجر القياديان نفسيهما خلال العمليتين اللتين وقعتا في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وبعد مقتل أبو ابراهيم القرشي، أعلن التنظيم المتطرف عن زعيمه الجديد أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن “دولة الخلافة” وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.
وتوعد التنظيم “الثأر” لمقتل زعيمه خصوصاً في أوروبا المنشغلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تبنى فيها خلال السنوات الماضية اعتداءات عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهساً أو باطلاق نار.
وفي سوريا، لا يزال مقاتلو التنظيم المتوارون يشنون هجمات ضد المقاتلين الأكراد أو قوات النظام السوري غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات.
وبالإضافة إلى ملاحقة التحالف الدولي لقياديي التنظيم، تشن الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات جوية ضد عناصر التنظيم في البادية.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b3%d8%ac%d9%86-16-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html

عملية أمريكية تستهدف قيادي بالقاعدة ضمن مناطق النفوذ التركي بسوريا..فيديو وصور

كشفت تقارير صحفية عن قيام قوات أمريكية بتنفيذ عملية داخل مناطق المعارضة السورية الموالية لتركيا بغرب سوريا.
وبحسب وسائل إعلام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها نفذت بنجاح مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا، مساء الأربعاء، صباح الخميس.
وأكد جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، لافتا إلي إنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل، عندما تكون متاحة.

شهود عيان يكشفون تفاصيل العملية الأمريكية بـ أدلب
ووفقا لوكالة رويترز، قال سكان ومصادر من مقاتلي المعارضة السورية إن غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت، الخميس، من يشتبه بأنه متطرف تابع لتنظيم القاعدة في بلدة في شمال سوريا.
وأشار السكان إلي أن عدة طائرات هليكوبتر هبطت في منطقة بالقرب من بلدة أطمة في محافظة إدلب، الواقعة في منطقة تحت سيطرة المعارضة على الحدود مع تركيا، حيث سُمع دوي انفجارات بالقرب من منزل متطرف أجنبي.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار كثيف أثناء العملية.

وأكد أحد السكان مقتل عدة أشخاص في العملية التي قال شهود إنها انتهت بمغادرة طائرات.
ونقلت رويترز عن مسؤول من مقاتلي المعارضة طالبا عدم نشر هويته إن الجهادي الذي يشتبه بأنه المستهدف كان مع أسرته وقت شن الغارة، مشيرا إلي أن أفراد أمن من هيئة تحرير الشام، وهي جماعة المعارضة الرئيسية التي تسيطر على أجزاء من شمال غرب سوريا، هرعوا إلى الموقع بعد الغارة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على معظم شمال غرب سوريا، الذي يشمل محافظة إدلب وحزاما محيطا بها من الأراضي. والجماعة كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة، وكانت جزءا من تنظيم القاعدة حتى عام 2016.
وشكّل عدة مجاهدين أجانب انفصلوا عنها تنظيم حراس الدين الذي صُنف منظمة إرهابية أجنبية، وكان هدفا لضربات التحالف خلال السنوات القليلة الماضية.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤول أميركي قوله إن إحدى المروحيات التي شاركت في الغارة عانت مشكلة ميكانيكية وكان لا بد من تفجيرها على الأرض.
المرصد السوري يكشف تفاصيل العملية الأمريكية
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، أن قوات التحالف نزلت المنطقة باستخدام طائرات مروحية وهاجمت منزلا واشتبكت مع مقاتلين على الأرض.
وأشار المرصد إلي أن مروحيات تابعة للتحالف نفّذت أكبر عملية إنزال حتى الآن، قرب مخيمات أطمة شمال سوريا، واعتقلت مطلوبين إرهابيين لم تتضح هوياتهم بعد.

 

وأفاد بوقوع اشتباكات استمرت لساعات في المنطقة ومناوشات، وسقوط 9 قتلى في العملية التي نفّذها جنود أميركيون في إدلب.
في حين أعلن الدفاع المدني السوري مقتل 13 على الأقل بعد الغارة الأميركية.
وتداول سكان المنطقة تسجيلات صوتية منسوبة للتحالف، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال إخلاء منازلهم في المنطقة المستهدفة.
ونقل عن سكان آخرون سماع دوي قصف وطلقات نارية.

باحث أمريكي يكشف هوية الإرهابي الذى استهدفه البنتاجون
وبحسب نيويورك تايمز فإن هجوم الكوماندوز المحفوف بالمخاطر ضد من يعتقد أنه قيادي كبير في القاعدة، لم يعلن اسمه حتى اللحظة، بينما رجح بعض المحللين ثلاثة أسماء رئيسية ضمن قائمة المستهدفين في العملية.
تشارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أشار إلى أن أحد أكثر الأسماء المطلوبة في القاعدة، هي سمير حجازي (أبو همام السوري) وأبو عبد الكريم المصري، وسامي العريدي.

 

وفي تغريدة على تويتر، أكد ليستر أن مقاطع فيديو من مكان الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أشخاصاً ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.
ولفت الباحث الأمريكي إلي إن حجم ونطاق ومدة المعركة تشير إلى أن الهدف من الغارة كان على الأرجح شخصية بارزة في القاعدة.

وأضاف أن حقيقة أن الولايات المتحدة تخاطر بإرسال قوات كوماندوز، وليس مجرد شن غارات جوية، تشير أيضاً إلى أن التركيز في الغارة كان شخصية بارزة.
كما أشار شهود عيان إلى أن إطلاق نار أميركي مضاد على المنزل المستهدف تسبب في الأضرار، لكن مسؤولاً عسكرياً أميركياً رفيع المستوى قال إن انفجاراً وقع داخل المنزل لم يكن بسبب نيران أميركية، وعلى الأرجح بسبب تفجير الشخص المستهدف لنفسه.
وبحسب قناة العربية، رفض المسؤولون الأميركيون تحديد ما وصفه أحدهم بالهدف “عالي القيمة”، في انتظار تحليل الحمض النووي، لكنهم قالوا إن الإدارة قد تصدر إعلاناً في وقت لاحق من اليوم الخميس.
يذكر أنه لسنوات أطلق الجيش الأميركي بشكل أساسي طائرات مسيرة لقتل كبار عناصر تنظيم القاعدة في شمال سوريا، حيث أصبحت الجماعة المتشددة نشطة خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%aa%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d8%ac%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%ba%d8%b2%d9%89-%d8%a7%d9%84.html

 

 

Exit mobile version