ماذا يريد كرد إيران من الرئيس الأمريكي الجديد ؟

وكالات _ الشمس نيوز

لم يتوقف النظام الإيراني خلال الأعوام الماضية على تنفيذ عمليات عسكرية ضد الأحزاب واللاجئين الكرد الإيرانيين في العراق، بل وقع اتفاقية أمنية مع العراق في مارس 2023 نصت على تفكيك تجمعات المعارضة الكردية الإيرانية المتواجدة في العراق منذ عقود وإبعاد مقراتها عن الحدود بين البلدين ونزع أسلحتها ونقلها الى مخيمات خاضعة لإشراف الحكومة العراقية في إقليم كردستان.

ويبلغ عدد الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة عشرة تقريبا، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وأجنحة حزب الكوملة الكردستاني الثلاثة، وحزب الحرية الكردستاني (باك)، وحزب الحياة الحرة الكردستاني (بيجاك) الجناح الإيراني لحزب العمال الكردستاني المعارض في تركيا، وحزب “كومنيست” الإيراني، ومنظمة النضال الكردستاني في إيران وحزب سربستي كردستان وحزب استقلال كردستان.

وتنتظر المعارضة الكردية الإيرانية موقفا أكثر صلابة من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه النظام الحاكم في إيران، لإضعافه وقطع أذرعه الممتدة في المنطقة ودعم الشعب الإيراني في نيل الحقوق والحريات.

وتتمركز الأحزاب الكردية المعارضة لإيران في كردستان العراق منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، إثر القمع الذي مارسه نظام الإيراني بقيادة روح الله الخميني ضدهم عقب سيطرته على الحكم في إيران عام 1979.

لكن وجودهم في كردستان العراق لم يمنع النظام الإيراني من مهاجمتهم واستهدافهم طيلة السنوات الماضية. وتنوعت عمليات الاستهداف ما بين تنفيذ اغتيالات في صفوفهم وقصفهم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن أعداد اللاجئين الكرد الإيرانيين في كردستان العراق بلغ حتى الآن نحو 35 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتعرضت مخيماتهم، في سبتمبر 2022، لهجوم عنيف استخدم خلاله الحرس الثوري الإيراني مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، أسفرت عن مقتل أكثر من 17 شخصا، فيما أشارت مصادر صحية في الإقليم إلى أن أعداد الجرحى تخطى 58 جريحا.

وتسعى الأحزاب الكردية الإيرانية إلى “موقف دولي صارم” من إيران تقوده الولايات المتحدة مشابه للموقف الأمريكي الذي قاد التحالف الدولي عام 2003 لإنهاء نظام رئيس العراق الأسبق صدام حسين.

دور خارجي مؤثر
وبحسب قناة الحرة الأمريكية ، يقول مسؤول ممثلية الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في أربيل، محمد صالح قادري : “إلى جانب الأخذ بنظر الاعتبار مصلحة بلاده، ينبغي على الفائز بالرئاسة الأميركية، سواء كان ترامب أو هاريس، أن يكون قادراً على لعب دور مؤثر في سياسة الخارجية من أجل حل ما يجري من أوضاع معقدة وتحديات في العالم”.

ويرى قادري أن سياسة ترامب، في حال إذا فاز في الانتخابات، “ستكون أكثر فعالية من سياسة بايدن في الضغط على النظام في إيران”، مرجحا أن تحافظ هاريس، إذا فازت، على السياسة نفسها التي اتبعها بايدن تجاه إيران والمنطقة خلال السنوات الأربع الماضية.

ويؤكد قادري على “ضرورة العمل الدولي من أجل إضعاف النظام الإيراني”، معتبرا ذلك “عاملا مهما لتوفير استقرار نسبي لشعوب المنطقة”، وفي الوقت نفسه “تعزيزا للنضال الجماهيري داخل إيران من أجل نيل حقوقها”.

قطع أذرع إيران في المنطقة

ويشير المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية الكردستاني، خليل نادري، أن الكرد بشكل عام والموجودين في إيران يولون الانتخابات الأميركية اهتماما كبيرا، لأنها بحكم الدور الأميركي تجاه قضايا الشرق الأوسط وإيران.

ويضيف نادري “رغم أن السياسة الأميركية شبه ثابتة، لكن إدارة الديمقراطيين مختلفة عن الجمهوريين، فالأول وخاصة خلال عهد الرئيسيين أوباما وبايدن اتسم بالهدوء أمام إيران، لكن الأمر كان مختلفا في زمن الرئيس الجمهوري ترامب لما كان الموقف الأميركي شديدا مع إيران، لذلك النظام في طهران لا يحبذ فوز ترامب”.

ويعتبر نادري أي قرار أميركي متعلق بإيران ستكون له “تأثيرات إيجابية وسلبية” على الكرد و”مستقبل الجغرافيا والشعوب الواقعة تحت الحكم الإيراني”.

ويدعو نادري الإدارة الأميركية المقبلة إلى “قطع أذرع إيران في المنطقة بقراراتها ومواقفها، ودعم نضال الشعب الكردي وشعوب إيران المضطهدة من أجل نيل حقوقها وإسقاط النظام الذي زعزع الأمن والسلام العالميين”.

إنهاء سياسة المساومة

ويقول القيادي في حزب كوملة كادحي كردستان، أمجد حسين بناهي، “نحن في الكوملة ليس من المهم لدينا من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة، فالسياسة الخارجية والسياسة الأميركية طويلة الأمد في الشرق الأوسط ثابتة، لكن الرئيس الذي يستطيع إضعاف النظام الإيراني سيكون له انعكاسات إيجابية لا على الكرد والأحزاب الكردية في ايران فحسب، بل على إقليم كردستان أيضا”.

ويلفت بناهي إلى أن الكرد في إيران “ينتظرون من المجتمع الدولي إنهاء سياسة المساومة مع النظام الإيراني”، مشيرا إلى أن “الوقت حان لتتحرك الدول العظمى وفي مقدمتها أمريكا لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي والقضاء على برنامجه الصاروخي ومحاسبته على ما ينفذه من انتهاكات لحقوق الإنسان وتنفيذه الإعدامات ضد الكرد والشعوب الأخرى في إيران طيلة 45 عاما الماضية وعلى تصديره الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم”.

ويضيف “ننتظر من الرئيس الأميركي القادم أن يكون داعما للكرد ولكافة الشعوب في إيران”.

هاريس vs ترامب..العالم يحبس أنفاسه في انتظار الرئيس الـ 47 لأمريكا

وكالات_ الشمس نيوز

يحبس العالم أنفاسه اليوم مع بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يختار الناخبون الأميركيون، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي (11,00 صباحا ت غ) حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.

ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياماً لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاماً والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب البالغ 78 عاماً، المختلفين تماماً إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.

وقالت روبين ماثيوز، وهي مسؤولة في جمعية تبلغ 50 عاماً جاءت للاستماع إلى كامالا هاريس مساء الاثنين في فيلادلفيا “إذا لم تفز، سيقضى علينا، دونالد ترمب سيدمر كل شيء، أصبح خارجاً عن السيطرة”.

لكن بالنسبة إلى روث مكدويل، فإن ترامب “هو الشخص الذي سينقذ هذا البلد”. وأكّدت هذه السكرتيرة الإدارية البالغة 65 عاما والتي جاءت لحضور التجمع الأخير للحزب الجمهوري في ميشيغن، أنها ستكون “حزينة جدا على أحفادها” إذا فازت نائبة الرئيس.

وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن “هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ كلّ صوت مهمّ”.

وتعهد ترمب الثلاثاء في ولاية ميشيغن المتأرجحة “قيادة الولايات المتحدة والعالم” نحو “قمم مجد جديدة”.

منافسة محمومة

مهما تكن هوية الفائز، ستكون النتيجة غير مسبوقة. فإما أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحاً شعبوياً مداناً في قضايا جنائية ومستهدفاً بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلاً شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديمقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عدداً كافياً من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخباً كبيراً من أصل 538 الضرورية للفوز.

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في جامعة هاورد في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.

أما دونالد ترمب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.

وبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.

لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترمب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.

وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.

وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.

وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصاً كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.

وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.

وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة الواحا خشبية لحماية الواجهات.

فمشاهد وصور السادس من كانون الثاني 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترمب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.

انتخابات البيت الأبيض..كيف استعدت أمريكا لمواجهة تهديدات ترامب وأنصاره

عززت السلطات الأمريكية من خططها الأمنية لتأمين الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء وذلك في محاولة لطمأنة الناخبين الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية.
وتروج السلطات لخطط أمنية غير مسبوقة مصممة لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات المقلقة المحتملة في يوم الانتخابات غدا، وبعده.

قناصة للتأمين
ففي جميع أنحاء البلاد، يتخذ المسؤولون المحليون تدابير لتحصين المواقع المتعلقة بالانتخابات، بما في ذلك التخطيط لوضع قناصة على سطوح المباني لحماية مقار فرز الأصوات، وأزرار الإعلان عن الطوارئ لخدمة العاملين في الانتخابات، وكذلك طائرات بدون طيار للمراقبة تحلق في السماء.
تعليقًا على ذلك، قال المحلل الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، روبرت بورجيس، إنه يأمل أن تجلب هذه التدابير الهدوء.
وفي مقابلة مع برنامج “الحرة الليلة” قال بورجيس: “لقد شهدنا العديد من الخطابات الخطيرة والعنيفة خلال هذا السباق الانتخابي”، وأشار إلى محاولتي الاغتيال التي تعرض لهما المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وتابع: “نحن نريد أن يشعر الأميركيون بالأمان عندما يذهبون إلى الاقتراع، والاستمتاع بهذه التجربة”، ومنع تكرار ما حدث في السادس من يناير 2021، عندما اقتحم بعض أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت خسارة مرشحهم أمام المرشح الديمقراطي آنذاك، جو بايدن.

من جانبها، عبرت مارجوري مارجوليس، وهي عضوة سابقة في الكونغرس الأميركي، عن أملها في أن تمر هذه الانتخابات الحاسمة في ظروف جيدة وسط أجواء سلمية.
وقالت هي الأخرى في حديث للبرنامج إن تصريحات المرشحين يجب أن تكون مسؤولة حتى يتم تجنب مثل سيناريو الهجوم على الكابيتول، واتهمت المرشح الجمهوري باعتماد خطاب يؤدي إلى العنف.
ولفتت مارجوليس إلى أن الحزب الديمقراطي يقبل بنتائج الانتخابات بينما يكرر ترامب صراحة أنه “لا يمكننا أن ننهزم، لا يمكننا أن نخسر هذه الانتخابات” في إشارة إلى تصريحات المرشح الجمهوري التي قد تجيش أنصاره.

هاريس تحذر
وكانت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، حذرت الأربعاء الماضي من أن منافسها يسعى للحصول على سلطة مطلقة.
وتحدثت هاريس أمام تجمع جماهيري في مكان مفتوح قرب البيت الأبيض، حيث خاطب ترامب أنصاره في السادس من يناير 2021 قبل أن يهاجموا مبنى الكابيتول.
وسعى ترامب وحلفاؤه إلى التقليل من شأن العنف الذي حدث يومها.

اقتحام الكابيتول

واقتحم آلاف من أنصار ترامب مبنى الكابيتول، ما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم، وذلك بعد خطابه الذي طلب فيه من الحشد بصفته رئيسا “القتال بكل قوة” لمنع نائب الرئيس مايك بنس والكونغرس من التصديق على خسارته.

وقُتل أربعة أشخاص في أعمال الشغب التي تلت ذلك، وتوفي في اليوم التالي ضابط شرطة شارك في الدفاع عن الكابيتول.
وقال ترامب إنه سيعفو، إذا عاد للبيت الأبيض، عن أكثر من 1500 شخص شاركوا في اقتحام الكابيتول واتهموا بارتكاب جرائم.

تيم والز..كل ما تريد معرفته عن نائب كامالا هاريس في البيت الأبيض

أعلنت كامالا هاريس٬ مرشحة الحزب الديمقراطيي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز (60 عاماً) مرشحاً لمنصب نائب الرئيس.

وتيم والز يعد “تقدمياً” ولديه تاريخ في التأثير على الدوائر الجمهورية، ويعتبر شخصية سياسية أمريكية ذات شعبية من الغرب الأوسط٬ وتصوت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعاً قوياً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

من هو تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي؟

تيم والز هو عضو سابق في الكونجرس الأمريكي لمدة 12 عاماً٬ قبل أن يصبح حاكماً لولاية مينيسوتا في عام 2019 عن الحزب الديمقراطي.
ولد تيم والز ونشأ في بلدة صغيرة في ولاية نبراسكا في 6 أبريل 1964. عمل كمدرس، أولاً في الصين، ثم في نبراسكا، وأخيراً في مينيسوتا، حيث قام بتدريس الجغرافيا ودرب فريق كرة القدم. ولأنه ينحدر من مناطق ريفية وهو سياسي يعرف الطبقة العاملة في أمريكا، ويُنظر إليه على أنه اسم مثير للاهتمام بالنسبة للديمقراطيين.
كان تيم ويلز ضابط صف سابق في الجيش الأمريكي لمدة 24 عاماً٬ حيث انضم إلى الحرس الوطني للجيش وعمل في الزراعة والتصنيع والتدريس.
انتُخب تيم والز لعضوية مجلس النواب الأمريكي في مينيسوتا في عام 2006 ، وهزم جيل جوتكنيشت، الجمهوري الذي شغل المنصب لست فترات. وأعيد انتخابه خمس مرات، وتقاعد في عام 2019 بعد انتخابه حاكماً للولاية.
عند أداء اليمين، أصبح تيم والز الجندي المتقاعد الأعلى رتبة (رقيب أول) الذي يدخل الكونجرس على الإطلاق، حيث خدم في لجنة شؤون المحاربين القدامى، ولجنة القوات المسلحة. وجنباً إلى جنب مع زميله الديمقراطي من مينيسوتا كيث إليسون، عارض تيم والز خطة الرئيس بوش لزيادة مستويات القوات في العراق مثل الديمقراطيين الآخرين٬

تيم والز وحرب غزة

أدان والز هجوم السابع من 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل٬ وأمر بخفض الأعلام إلى نصف الصاري في الأيام التالية في ولايته. وبعد الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في مينيسوتا عام 2024، والتي أدلى فيها 19٪ من الناخبين بأصوات “غير ملتزمة”، تبنى والز وجهة نظر متعاطفة تجاه المحتجين على تعامل الرئيس بايدن مع الحرب في غزة.
وعن الاحتجاجات ضد تمويل الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة، قال تيم والز: “إن هذه القضية تمثل أزمة إنسانية٬ وللمحتجين كل الحق في أن يُسمَع صوتهم… إن هؤلاء الناس يطالبون بتغيير المسار، ويطالبون بممارسة المزيد من الضغوط٬ لكن يمكن التأكيد على أمرين: أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن الفظائع التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول غير مقبولة، ولكن الحرب التي لحقت بالمدنيين الفلسطينيين لا بد أن تتوقف”.

كما قال والز إنه “يؤيد وقف إطلاق النار في غزة”. مشيراً إلى دعمه لجهود إدارة بايدن في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
خلال سنواته حاكما لولايته، دفع والز بأجندة تقدمية تتضمن تقديم وجبات مدرسية مجانية وأهدافاً لمعالجة تغير المناخ وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة وتوسيع الإجازات المدفوعة الأجر للعمال في مينيسوتا.

عمل والز أيضاً من أجل “حقوق المثليين” مبكراً٬ أي منذ عام 1999، وكان مستشاراً في المدرسة التي كان يعمل بها. حيث تقول وسائل الإعلام الأمريكية إنه كان “رمزاً لإمكانية التعايش السلمي بين الناس من عوالم مختلفة”.

ماذا لو انسحب بايدن..هل تنجح كامالا هاريس في منافسة ترامب ؟

تصدرت كامالا هاريس التوقعات بأن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة بعدما أثار أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المناظرة مع منافسه دونالد ترامب مخاوف قطاع كبير من قيادات الحزب الديمقراطي التي بدأت تدعو لانسحابه حيث يرى ديمقراطيون بارزون إن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن.
وبحسب وسائل إعلام، فإنه إذا رضخ الرئيس الأميركي للضغوط المتزايدة التي تدعوه للانسحاب، وتخلى عن ترشحه بالانتخابات المقررة في نوفمبر من العام الحالي فإن كامالا هاريس ستكون قادرة على منافسة ترامب.

ويتساءل المتبرعون والناشطون والمسؤولون في الحزب الديمقراطي: هل لدى هاريس فرصة أفضل من بايدن للتغلب على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب؟
وأكد بايدن مرارا على أنه سيخوض غمار السباق ولن ينسحب.
وإذا أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي، وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي وفازت في انتخابات الخامس من نوفمبر، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.

ترامب وأنصاره يشهرون سلاحهم..هل تشهد أمريكا انقلاب عسكري فى 2024 ؟

وهاريس حاليا هي أول أميركية من أصل أفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس.
وتولت هاريس عملها في البيت الأبيض قبل 3 سنوات ونصف السنة، واتسمت تلك الفترة ببداية باهتة لاضطلاعها بمهام منصبها وإحلال موظفين بآخرين والتبكير بتولي مهام سياسية، منها ملف الهجرة من أميركا الوسطى الذي لم يتحقق فيه الكثير من النجاح.

وخلال العام الماضي عبر كثيرون داخل البيت الأبيض، وفريق حملة بايدن بشكل خاص عن قلقهم من أن تمثل هاريس عائقا أمام نشاط الحملة لكن، وفقا لمسؤولين ديمقراطيين، تغير الوضع بشكل كبير منذ ذلك الحين إذ تحركت هاريس في ملف حقوق الإجهاض وبدأت في التودد إلى الناخبين الشبان.

كامالا هاريس في الاستطلاعات

وتشير استطلاعات رأي حديثة إلى أن أداء هاريس يمكن أن يكون أفضل من بايدن في مواجهة المرشح الجمهوري ترامب، غير أنها ستواجه منافسة شديدة.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة (سي.إن.إن)، نشرت نتائجه في الثاني من يوليو أن الناخبين يفضلون ترامب على بايدن بست نقاط مئوية ،بنسبة 49 بالمئة مقابل 43 بالمئة.
كما كان التأييد لهاريس بنسبة 45 بالمئة مقابل 47 بالمئة لترامب، وهو فارق يدخل ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.

عضو بالديمقراطي الأمريكي:ترامب لن يعود للبيت الأبيض ونحتاج بديل لـ بايدن

وأظهر الاستطلاع كذلك أن التأييد لهاريس من المستقلين بلغ 43 بالمئة مقابل 40 بالمئة لترامب، كما أن الناخبين المعتدلين من كلا الحزبين أيدوها بنسبة 51 بالمئة، مقابل 39 بالمئة لترامب.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس بعد المناظرة التلفزيونية التي جرت الأسبوع الماضي بين ترامب وبايدن، الذي تعثر خلالها الأخير، أن هاريس وترامب متعادلان تقريبا إذ أيدها 42 بالمئة، وأيده 43 بالمئة.

كامالا هاريس وميشيل أوباما

وكانت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي لم تعبر قط عن أي اهتمام بدخول السباق الرئاسي، هي الشخصية الوحيدة التي حصلت على نتائج أعلى بين البدائل المحتملة لبايدن.
ويظهر استطلاع داخلي نشرته حملة بايدن بعد المناظرة أن هاريس لديها نفس فرص فوز بايدن على ترامب إذ قال 45 بالمئة من الناخبين إنهم سيصوتون لها مقابل 48 بالمئة لترامب.
وقال ديمقراطيون مؤثرون إن هاريس ستكون المنافس الديمقراطي الأفضل، إذا اختار بايدن التنحي.
ومن هؤلاء النائب جيم كلايبرن، الرجل الذي كان سببا رئيسيا في فوز بايدن عام 2020، والنائب غريغوري ميكس، عضو الكونغرس عن نيويورك، وكذلك العضو البارز في كتلة السود بالكونغرس، والنائبة الديمقراطية عن بنسلفانيا، سمر لي.
وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الأحد، إنه يشعر بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس يمكنها أن تحقق فوزا “ساحقا” إذا نافست ترامب في الانتخابات.
وأضاف شيف في تصريحات لشبكة إن.بي.سي نيوز “أعتقد أن (هاريس) يمكنها تحقيق فوز ساحق، ولكن قبل أن نشرع في اتخاذ قرار بشأن من ينبغي أن يكون البديل، يجب أن يتخذ الرئيس قرارا بشأن ترشحه”.
وتابع “إما أن يفوز (بايدن) بأغلبية ساحقة، أو عليه أن يمرر الشعلة إلى شخص يستطيع ذلك”.
وقال أحد المساعدين في الكونغرس إن زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، تحدث برأي مماثل إلى زملائه.
وقال اثنان من المتبرعين للحزب الجمهوري لرويترز إنهما يأخذان مسألة ترشح هاريس على محمل الجد، وإنهما يفضلان أن يواجه ترامب بايدن، بدلا منها.

حملة ترامب تخشي كامالا هاريس

وقالت بولين لي، وهي إحدى جامعات التبرعات لترامب في نيفادا بعد مناظرة 27 يونيو “أفضل أن يظل بايدن في السباق” لا أن تحل هاريس محله، معبرة عن اعتقادها بأن بايدن أثبت أنه “غير كفء”.
وبدأ البعض في وول ستريت، وهو مركز مهم لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي، في التعبير في الإدلاء بآرائهم بشأن المرشح المفضل.
وقال سونو فارجيز، الخبير الاستراتيجي لدى شركة الخدمات المالية، كارسون غروب، “بايدن يتخلف عن ترامب بالفعل، ومن غير المرجح أن يتمكن من سد هذه الفجوة بالنظر إلى وضع حملته حاليا”.
وأضاف: “سيؤدي وجود نائبة الرئيس هاريس على الأرجح إلى تحسين احتمالات سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض، ومن المحتمل أن تكون فرصها أفضل من فرص بايدن في هذه المرحلة”.

النساء وغزة والناخبون السود

منذ ألغت المحكمة العليا الحق الدستوري للنساء في الإجهاض في 2022، أصبحت هاريس الصوت الأبرز في إدارة بايدن بشأن حقوق الإنجاب، وهو ملف يراهن عليه الديمقراطيون لمساعدتهم في الفوز في انتخابات 2024.
يعتقد بعض الديمقراطيين أن هاريس بمقدورها بث الحماس لدى المجموعات ذات الميول الديمقراطية التي تراجع حماسها لبايدن، بما يشمل الناخبين السود والشبان، ومن لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال تيم ريان، عضو الكونغرس الديمقراطي السابق من ولاية أوهايو في مقال رأي نشر مؤخرا “ستبث الحماس لدى الأعضاء من السود وأصحاب البشرة السمراء ومن تعود أصولهم لمنطقة آسيا والهادي في تحالفنا.. ستجتذب على الفور المحبطين من الشبان في بلادنا ليعودوا للمشهد”.
وأضاف أنه يعتقد أن النساء المقيمات في الضواحي قد يكن أكثر ارتياحا لهاريس، مقارنة بترامب أو بايدن.
أما استراتيجية هاريس العلنية تجاه إسرائيل بصفتها نائبة للرئيس، فهي متطابقة مع بايدن لكنها كانت أول شخصية سياسية بارزة في الحكومة الأميركية تدعو لوقف إطلاق النار في مارس.
وقال عباس علوية، وهو عضو في حركة “غير ملتزم” التي حجبت أصوات التأييد لبايدن في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب بسبب دعمه لإسرائيل، إن “مجرد تغيير المرشح لا يعالج مبعث القلق الرئيسي” للحركة.
وإذا تنحى بايدن فقد تنشب منافسة بين ديمقراطيين آخرين للحصول على ترشيح الحزب.
وإذا اختار الحزب مرشحا آخر، وفضله على هاريس، يقول بعض الديمقراطيين إن ذلك قد يكبد الحزب خسارة الكثير من السود الذين كانت أصواتهم حاسمة في فوز بايدن بانتخابات 2020.
وقالت أدريان شروبشاير المديرة التنفيذية لمجموعة (بلاكباك) للتواصل بين الناخبين السود “لا بديل غير كامالا هاريس”.

يسارية أكثر مما ينبغي؟

لكن بعض المتبرعين للحزب الديمقراطي يقولون إن هاريس قد تواجه صعوبات في اجتذاب الديمقراطيين المعتدلين والناخبين المستقلين الذين تروقهم سياسات بايدن الوسطية.
ويتنافس الحزبان على أصوات الناخبين المستقلين لتساعد في دفع مرشح الحزب ليفوز بالرئاسة.
ويقول ديمتري ميلهورن، وهو من جامعي الأموال والتبرعات ومستشار ريد هوفمان المؤسس المشارك لمنصة لينكدإن، المتبرع الكبير للحزب الديمقراطي، إن “أكبر نقطة ضعف لديها هي أن صورتها لدى الناس ارتبطت مع الجناح اليساري المتطرف من الحزب الديمقراطي”.
وأضاف أن “الجناح اليساري من الحزب الديمقراطي لا يمكنه أن يفوز بانتخابات على مستوى البلاد بأكملها… هذا هو التحدي الذي سيكون عليها تخطيهK إذا أصبحت مرشحة الحزب”.
ويمكن لهاريس أن تستفيد من الأموال التي جمعتها بالفعل حملة بايدن الانتخابية وترث البنية التحتية القائمة للحملة الانتخابية وهي ميزة حاسمة قبل أربعة أشهر فقط على يوم التصويت في الخامس من نوفمبر.
لكن محللين استراتيجيين يقولون إن أي حملة انتخابية للحزب الديمقراطي ستحتاج رغم ذلك لجمع مئات الملايين من الدولارات قبل التصويت لتكلل جهودها بالنجاح.
وقال مصدر في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي “أستطيع أن أقول لكم إننا نواجه صعوبة كبيرة في جمع الأموال تأييدا لها”.
وخلال ترشحها للرئاسة قبل انتخابات 2020، لم تتمكن هاريس من جمع ذات التمويل الذي تمكن بايدن من جمعه.
وانسحبت من السباق في ديسمبر 2019، وهو ذات الشهر الذي أعلنت حملتها الانتخابية جمع مساهمات بلغت 39.3 مليون دولار إجمالا.
أما حملة بايدن فقد تمكنت من جمع 60.9 مليون دولار في ذات الفترة.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت حملة بايدن من جمع مبلغ قياسي هو 48 مليون دولار في 24 ساعة بعد إعلان اختيار هاريس نائبة لبايدن على بطاقته الانتخابية في السباق الرئاسي 2020.
خلال المناظرة يوم الخميس الماضي، تمتم بايدن بكلمات بصوت خافت وفقد التركيز خلال طرح أفكاره في بعض الأحيان
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن عدد من كبار المسؤولين، قولهم “إذا تنحى بايدن، فستكون هاريس أقرب إلى السباق الرئاسي، من غيرها من قادة الحزب الديمقراطي”.

دعم بايدن

ووفق المسؤولين، فإن كل ما تحتاجه هاريس هو دعم بايدن. وإذا حصلت عليه، فمن المرجح أن تحصل على دعم أسرة أوباما وكلينتون، مما يجعل أي تحدٍ لها بمثابة إهانة للرئيس الحالي ورئيسين سابقين.
وقال النائب بيني طومسون (ديمقراطي من ولاية ميسوري)، لموقع أكسيوس إن هاريس “قوية بشكل لا يصدق.. لا يمكنك القول إن بايدن قام بعمل جيد دون أن تقول إنها قامت بعمل جيد”.
وبرأي الموقع، فإن مستقبل بايدن قد يكون في أذهان كل ناخب أميركي تقريبًا، لكنه لم يكن مهمًا في ظهور نائبته كامالا هاريس في مهرجان “إسينس فاست” في نيو أورليانز، السبت.
ويضيف الموقع “بعد أقل من 24 ساعة من مقابلة بايدن المخيبة للآمال مع شبكة “إيه بي سي” التي أدت إلى تكثيف الدعوات له للتنحي، ذكرت هاريس رئيسها مرة واحدة فقط خلال أسئلة وأجوبة مدتها نصف ساعة.
وتابع الموقع “أبقت هاريس الهادئة تعليقاتها مركزة على إثارة الناخبين، ولم تركز على بايدن”.
وقال بعض الديمقراطيين إن خلفية هاريس في ممارسة العمل في مجال الادعاء العام قد تعطي بريقا لشخصيتها ومواقفها في مناظرة مباشرة مع ترامب.
ويرى ميلهورن أن “لديها تركيز مبهر وهي قوية وذكية وإذا تولت عرض قضية الادعاء في مواجهة مخالفات دونالد ترامب فسوف تطيح به”.
وزادت هجمات الجمهوريين على هاريس منذ أن ورد احتمال أنها قد تحل محل بايدن.
ويعيد مقدمو برامج من المحافظين تداول أوجه نقد تعرضت لها خلال سباق 2020 بما يشمل ما قاله بعض الديمقراطيين عن أنها تضحك أكثر من اللازم، ولم تختبر حقا بعد، وغير مؤهلة.
وتقول كيلي ديتمار، وهي أستاذة علوم سياسية في جامعة روتجرز إن تلك الانتقادات الشرسة تأتي في إطار تاريخ طويل من التقليل من قدر النساء الملونات في المجال السياسي.
وأضافت “للأسف الاعتماد على الهجمات العنصرية والمنحازة جنسيا واستخدام تشبيهات مناهضة للنساء المرشحات لمنصب أمر شائع في التاريخ،ca ومستمر حتى يومنا هذا”.

جو بايدن وهاريس يحتفلان بمرور عام على اسقاط ترامب .. تفاصيل

احتفل الرئيس الأمريكي بايدن ونائبته كاميلا هاريس بمرور على أول سنة على إجراء الانتخابات الرئاسية التي نجحوا بالفوز فيها على دونالد ترامب.

 وبمناسبة مرور عام على إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال جو بايدن في تغريدة على موقع تويتر إنه في مثل هذا الشهر قبل عام جعل شعب هذه الأمة أصواتهم مسموعة وحقق انتصارا واضحا.

وأشار بايدن في تغريدته إلى أنه منذ عام فاز شعب هذه الأمة بأكبر عدد أصوات في تاريخ الانتخابات الأميركية.

وتابع الرئيس الأمريكي” نحن في طريقنا الآن لإعادة بناء بلدنا بشكل أفضل يوما بعد يوم.

كامالا هاريس توجه رسالة للشعب الأمريكي في ذكري انتخابها

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي شارك بايدن احتفاله بذكري انتخابه.

ووجهت هاريس رسالة للشعب الأمريكي قائلة “قبل عام، اخترتم الأمل والوحدة على الخوف والانقسام. اخترتم جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأميركية وأنا نائبة للرئيس”.

 وأضافت هاريس في تغريدة عبر تويتر: “لقد آمنتم بمستقبل أفضل وفي النهاية انتصرنا”.

وكان بايدن قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت نوفمبر من العام 2020 بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي إلا أن منافسه الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، شكك في صحة هذه النتائج.

ووصل بايدن إلى البيت الأبيض وسط أزمة جائحة كورونا، وقد تعهد خلال حملة الانتخابات بتوفير لقاحات لجميع الأميركيين، وتنفيذ مشروعات ضخمة لإصلاح البنية التحتية وتغير المناخ.

الكونجرس يقر خطة بايدن للبنى التحتية

وكان الكونجرس قد أقر خلال الساعات الماضية خطة بايدن الضخمة للبنى التحتية، ما اعتبره “تقدما كبيرا” انتزعه بعد أشهر من المفاوضات الشاقة.

وبعد أن وافق مجلس الشيوخ صوتت غالبية أعضاء مجلس النواب الأميركي، أمس السبت، لصالح مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة تتخطى التريليون دولار.

وحظى مشروع القانون بموافقة 228 عضوا بالمجلس، مقابل 206 أعضاء صوتوا ضده، وسيذهب إلى الرئيس جو بايدن من أجل توقيعه ليصبح قانونا.

ويعتبر تصويت مجلس النواب على الخطة الاستثمارية الضخمة لتحديث البنى التحتية المتقادمة والتي تصل قيمتها إلى 1.2 تريليون دولار، انتصارا للرئيس الأمريكي هو أحوج ما يكون إليه لإعطاء دفعة قوية لعهده.

و كان مجلس الشيوخ قد وافق على مشروع القانون في أغسطس، وأقره مجلس النواب بأغلبية مريحة، بعد انضمام عشرة نواب جمهوريين إلى الأغلبية الديمقراطية في تأييده، ولم يتبق سوي توقيع بايدن علي مشروع القانون ليدخل حيز التنفيذ.

إقرا أيضا

صفعة أمريكية جديدة..استبعاد تركيا من مؤتمر دولي بسبب سياسات أردوغان

الخارجية الأمريكية تعلق على تهديدات أردوغان باحتلال شمال شرق سوريا

Exit mobile version