الإدارة الذاتية تطالب بوضع عفرين تحت الوصاية الدولية

متابعات _ الشمس نيوز

دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الولايات المتحدة وروسيا إلى حث تركيا من أجل “إنهاء احتلالها لعفرين”، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بوضع الأخيرة “تحت الوصاية الدولية”.

وقالت الإدارة في بيان إنها تدعو “المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية لحث تركيا على إنهاء احتلالها لعفرين وإيقاف مخططات التغير الديمغرافي المستمرة فيها تجاه الكورد”.

كما دعت مجلس الأمن الدولي لـ “البحث في ملف الشمال السوري المحتل وعفرين على وجه الخصوص ووضعها تحت الوصاية الدولية”.

وبحسب وكالة رووداو فإن بيان الإدارة جاء تعليقاً على أحداث يوم الأحد (15 أيلول 2024)، في قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا (معبطلي) بعفرين.

ولفتت إلى أن وثائق “وصلت لمكاتب التوثيق في الإدارة الذاتية، تفيد بتعرض أهالي القرية للعزل من نساء وشيوخ وأطفال وتمَّ إطلاق الرصاص الحي عليهم، أثناء تعبيرهم السلمي برفض الممارسات المُنافية للقيم والمواثيق الدولية المفروضة عليهم من قِبل ميليشيا العمشات أو ما تُعرف بالقوة المشتركة”.

إضافة إلى”تعرض النساء للضرب المباشر مما تسبب في جرح العديد منهن وفقدان الاتصال مع بعضهن”.

وذكرت أن تلك الانتهاكات “ضد أبناء عفرين الأصليين من كورد وعرب لا تأتي من فراغ، بل هي تنفيذ مباشر لسياسات تركيا في الشمال السوري المحتل لإرساء مخططاتها الرامية لتتريك المنطقة وبسط نفوذها السياسي والاقتصادي على المدى البعيد بحيث يكون لها اليد الطولا للتحكم في مستقبل سوريا من بوابة حماية التركمان”.

ورأت أنَّ “إرساء الأمن في عفرين وإنهاء الاحتلال التركي سيُساهم في استقرار سوريا ودفع العملية السياسية في البلاد للأمام وبالتأكيد سيُساهم في تخفيف الهجرة المستمرة إلى الدول الغربية”.

ماذا حصل؟

وكانت قرية كاخرة التابعة لناحية معباتة في مدينة عفرين محاصرة من قبل مسلحي جماعة السلطان سليمان شاه، المعروفة باسم “العمشات”، حتى ظهر الاثنين (16 أيلول 2024).

وأفاد مصدر من قرية كاخرة لشبكة رووداو الإعلامية بأن القرية محاصرة بالكامل من قبل قوات “العمشات” المسلحة منذ الساعة الثانية من ظهر يوم أمس الأحد.

المصدر ذكر أن مالك الجاسم أبو سراج، شقيق قائد فصيل “العمشات” محمد الجاسم أبو عمشة، حوّل منزل المهندس الكوردي عادل عبدو إلى مقر عسكري في القرية.

وبحسب المصدر، طلب مقاتلو “العمشات” يوم الأحد من أهالي القرية التوقيع على وثيقة تنص على أن الأراضي التي يستولون عليها هي في الأصل لأشخاص كانوا أعضاء في الإدارة الذاتية السابقة، وبالتالي تعتبر الآن ملكاً لهم، مما يمنحهم ذريعة للسيطرة عليها.

وبعدما رفض بعض سكان القرية التوقيع على الوثيقة، قامت الجماعة باعتقال بعض الأهالي، وعبّرت النساء عن استيائهن بالخروج في تظاهرات وسط القرية.

وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لشبكة رووداو الإعلامية إن فصيل “العمشات” أرسل بعد ظهر الأحد نحو 200 مسلح من بلدة شية وقرية قرمتلق برفقة آليات عسكرية مزودة بأسلحة الدوشكا إلى قرية كاخرة.

عفرين إلى أين..ماذا ينتظر مدينة الزيتون ؟

بقلم/دلشـير آڤـيـسـتا

ما هو مصير عفرين؟هل خسرناها إلى الأبد و صارت من الماضي ؟هل أخرجها ساستنا من أجنداتهم و من قواميسهم ولم تعد تهمهم ؟
هذه التساؤلات و إن اختلفت صيغة كل واحدة منها عن الأخرى لكنها عملياً تصب كلها في نفس المعنى و هي ما تجول على الدوام مخيلة و فكر الكثير من أبناء منطقة عفرين هنا وهناك و توخز مشاعرهم و عواطفهم و قد يتساءلونها من أقرانهم أو على الأقل يتساءل أحدهم بينه وبين نفسه في الوقت الذي لا يُرى بعد أي احتمال في الأفق ولو بشكل ضبابي بحيث يمكن للمرء أن يعتبر أن مسألة خلاصها من نير الاحتلال التركي مع هذا الاحتمال مسألة وقت لا أكثر قد يطول نسبياً.
و من جانب آخر هناك البعض يرون لسببٍ أو لآخر أن قضية عفرين و خلاصها هي قضية منفصلة و خاصة بحد ذاتها ليست هناك أية صلة أو علاقة تربطها بشؤون أخرى في الإطار السوري العام و من هذا المنطلق و بالإضافة إلى دوافع أخرى يقوم هؤلاء بتحميل كامل المسؤولية في هذا الشأن للإدارة الذاتية و كأنها مثلاً تملك عصا سحرية تحتاج فقط للتحريك حتى تعود الأمور إلى نصابها لكنها لا تحرك تلك العصا!!
هذا الموضوع بالطبع ليس لمجرد معاتبة هؤلاء بقدر ما هو توضيح لهذه المسألة الشائكة التي لا تحتاج مثلاً إلى مراكز أبحاث و دراسات معمقة لإدراكها بل فقط برأيي تحتاج إلى بعض التروي و إلقاء نظرة على المشهد السوري العام.
فقضية عفرين بالتأكيد ليست منفصلة عن بقايا الشؤون و الملفات التي أفرزتها الحرب في سوريا و إنما تتصل اتصالاً وثيقاً بأي حل شامل في سوريا و بالتالي يعتمد مصيرها على آلية هذا الحل المستقبلي و لو حاولنا أن نفصلها عن الشأن السوري العام فهي على الأقل تبقى متصلة حتماً بباقي المناطق المحتلة من قبل تركيا ابتداءً من إدلب أو أجزاء من أريافها و حتى منطقة سري كانييه (رأس العين) طالما أن المحتل هو نفسه لهذه المناطق.

ففي الإطار السوري و ما يمكن أن ينعكس إيجاباً على مسألة خلاص منطقة عفرين و مجمل المناطق الأخرى المحتلة تركياً دون استثناء هو مدى التفاف مختلف السوريين المؤمنين بالمشروع السياسي الذي يتبناه مجلس سوريا الديمقراطية حوله سواء أكانوا تحت مسمى قوى سياسية أو عسكرية أو منظمات حقوقية مثلاً أو فعاليات المجتمع المدني الخ و أن يأخذ الجميع دوره كلٌ حسب إمكانياته في مواجهة التدخل التركي و المطالبة بانسحابه حيث كلما ازدادت الأصوات الرافضة للوجود التركي كلما سهَّل ذلك المهمة أكثر و أبواب الإدارة الذاتية و عبر مؤسساتها المعنية مفتوحة أمام كل من يناشد التغيير و الإصلاح بعيداً عن الذين يسعون فقط للوصول إلى المناصب و تسلم مقاليد الحكم و إرضاء رغباتهم الذاتية.

و من جانب آخر و في سياق ارتباطها أيضاً بقضايا أخرى خارجة عن الإطار السوري برمته دعونا نأخذ على سبيل المثال الحرب الدائرة بين روسيا و أوكرانيا.
قد يقول قائل هنا و ما علاقتنا نحن بالحرب الروسية/الأوكرانية فما يهمنا هو أن تتحرر عفرين من الاحتلال التركي؟
بالطبع لا أحد أراد أن تكون هناك علاقة تربط هذه بتلك لكن شئنا أم أبينا هذا ما حصل لاحقاً فوق تعقيدات المشهد.
الجميع يعلم بأن روسيا هي التي منحت الضوء الأخضر بشكل مباشر للدولة التركية لتحتل منطقة عفرين و هي كذلك تدعم سياساتها بشكل أو بآخر في سوريا و تركيا رغم كل ترسانتها العسكرية الهائلة و أحدث الأسلحة الفتاكة و جحافل جرارة من المرتزقة كانت بحاجة إلى المواقف الدولية الداعمة لها لتستطيع احتلال المنطقة على الأقل أن تتمثل تلك المواقف بالسكوت و التغاضي و هذا ما حدث بالفعل؛؛ ما أريد قوله هنا أن أي تغير في أي موقف دولي تجاه تركيا و تدخلاتها في سوريا ولا سيما من الدول الفاعلة سواء أحدث ذلك سابقآ أو قد يحدث لاحقاً حتماً سوف يغير من قواعد اللعبة بالنسبة لتركيا و يضعف وضعها و عليه و في إطار الحرب الروسية/الأوكرانية و إلاما سوف يؤول مصير روسيا هل ستنكسر هل ستنتصر و كيف قد يصبح شكل العلاقة بينها و بين تركيا مستقبلاً كل هذا له ماله من تداعيات……
و لا بد أن نتطرق هنا أيضاً إلى مسألة عودة أو إعادة الدولة السورية إلى الجامعة العربية مؤخراً و المساعي التي تقودها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد بالتأكيد هو أمر ملفت للنظر للغاية و الذي لم تتوضح طبعاً معالمه بعد و لا ندري كم من الوقت يحتاج الأمر حتى ينضج و تتوضح معالمه و مآلاته و بالتالي يكمن هنا التساؤل : بعد نضوج هذا الأمر مالتداعيات التي من الممكن أن تترتب عليه ؟؟ ما شكل العلاقة السياسية التي ستحكم بين سوريا و باقي البلدان العربية ؟؟هل ستكون علاقة مع حكومة تسيطر على جزء من الجغرافيا السورية؟؟ هل ستأخذ تلك العلاقة الجغرافيا السورية ككل بعين الاعتبار ؟ هل سيكون للدول العربية موقف موحد تجاه المحتل التركي و ستضغط باتجاه ضرورة انسحابه ؟
و في إطار مسألة الانسحاب التركي من تلك المناطق مستقبلاً فيما لو تم بحثها على طاولة الحوار سواء أكان ضمن مباحثات دولية أو إقليمية و بالتالي اتجهت مجمل التوازنات السياسية في ذلك الاتجاه فهذا يعني برأيي أن يكون الانسحاب من كافة تلك المناطق وليس من منطقة أو مناطق محددة بعينها بغض النظر عن آلية الانسحاب و الجدول الزمني الذي سوف يُعَدُّ له و أية منطقة سوف ينسحب منها الجيش التركي أولاً و أيهما أخيراً.
لنفرض أنه فاز في الانتخابات الرئاسية التركية مرشح المعارضة كمال كليچدار أوغلو الذي وعد أو لنقل صرَّح في أكثر من مرة أن مسألة انسحاب الجيش التركي من مناطق الشمال السوري المحتلة ستكون ضمن المسائل ذات الأهمية في السياسات التركية لاحقاً و كذلك عقد اتفاقيات مع النظام السوري و إعادة العلاقات إلى وضعها السابق قدر المستطاع هذا بالطبع لا يعني أن الانسحاب سيحصل بين عشية وضحاها بل حتماً قد يستغرق ذلك زمناً.
و بالعودة إلى الإدارة الذاتية و المسؤوليات التي تقع على عاتقها فيما يخص المناطق المحتلة من عفرين و رأس العين و تل أبيض و لو أن المسألة بتعقيداتها أكبر بكثير من إمكانيات الإدارة على مختلف المستويات لكن بالطبع و دون أدنى شك مطلوب دائماً و أبداً من الإدارة التحرك سياسياً و دبلوماسياً في هذا الصدد.

الدقيقة بـ10ليرات..ميليشيات أردوغان تفرض تسعيرة جديدة لزيارات المعتقلين بـ عفرين

كشفت مصادر حقوقية كردية عن قيام ما يسمي بالشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي بعفرين باحتجاز نحو 113 شخص بينهم 53 امرأة في سجن ناحية راجو بريف عفرين المحتلة ، بعضهم بتهم واهية وآخرون بدون أية تهمة.
ونقلت منظمة حقوق الانسان بعفرين أن “الشرطة العسكرية” في ناحية راجو تمارس أقسى انواع الانتهاكات بحق السجناء من ابتزاز وتعذيب وإهانة، أخفها منع الطعام ودفعهم لشرائه بأضعاف أسعارها في الخارج.
وكشفت مصادر محلية إن “السجن يضم مهجع للرجال فيه نحو 60 سجين، ومهجع للنساء يضم 53 امرأة، بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة وقاصرين ومسنين”.
وبحسب موقع “عفرين بوست” فإن نحو 31 محتجز ممن لم يعرضوا للمحاكمة، بينهم المواطنين الكرد “هجار المصطفى” 28 عاماً، “سربست عكاش بريم” 48 عاماً- اعتقل بتهمة شتم تركيا- وهو من أهالي قرية معملا، و”بلال شيخو” 23 عاماً، و”محمد رشيد محمد” 50 عاماً هو شيخ مسجد ومن أهالي قرية قوبة الذي اعتقل بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.
وأضاف المصدر أن المسؤول عن السجن هو “العميد جراح الكماري” والمسؤول عن التعذيب يدعى “رائد قصي” المنحدر من منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ويمارسان شتى أنواع الابتزاز والتعذيب بحق السجناء.

بزنس السجون 
ووفق ما أورده المصدر فإن السجناء يعانون من ظروف سيئة ويجبرون على شراء الطعام والماء من حسابهم الخاص بأضعاف أسعاره خارج السجن، فسعر كيلو البطاطا تبلغ عشر ليرات تركي وسعر ستة أرغفة خبز سبع ليرات تركي، وهو ما يعجز عنه أغلب السجناء، مع أن السجن يستلم شهرياً مبلغ قدره 100 ألف تركي كمصاريف شهرية.
وجرى اعتقال أغلبهم بدون أية تهمة أو بتهم باطلة وأخرى واهية كتهمة الخروج لتركيا، ويبقى مسجوناً لأشهر حتى يعرض على القاضي الذي يقرر إطلاق سراحه في اليوم التالي، بعد دفع مبلغ يتراوح ما بين 500 و700 دولار أمريكي، إضافة لمبلغ 1000 ليرة تركي تسلبها العناصر منه أثناء خروجه من باب السجن.

مدنيون فى سجن عسكري
وأكد المصدر أن معظم السجناء هم مدنيون بينهم 3 أو 4 فقط عساكر مع العلم أن السجن هو للشرطة العسكرية ويجب أن يكون المعتقل عسكري.

وفي الزيارة التي تسمح لعائلة السجين لرؤيته أشار المصدر إلى أنها مأجورة أيضاً، فكل دقيقة بـ 10 ليرات تركي، وتكون بحراسة أربعة عناصر، عنصران وراء السجين وعنصران وراء عائلته الزائرة وبينهما حائط فيه نافذة صغيرة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a3%d9%85%d9%87-%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%84-%d8%a3.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

الإدارة الذاتية: المشروع الديمقراطي لن يكتمل دون تحرير عفرين وعودة أهلها

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنه بدون تحرير عفرين وسائر المناطق المحتلة لن يكون المشروع الديمقراطي في سوريا ناجحا.
وفى بيان رسمي فى الذكرى السنوية لإعلان الإدارة الذاتية فى عفرين، قالت الإدارة الذاتية إن مشروع الإدارة الذاتية في سوريا يمثل انطلاقة نوعية نحو كسر نموذج الإدارة التقليدي في سوريا الذي ساد لعقود وكان سبب الأزمة الراهنة وتعقيداتها.
وأشار البيان إلي أن هذا المشروع الذي تبلور مع بدايات عام 2014 وسط ازدياد المشهد السوري نحو المجهول، كان دعامة أساسية في منع انجرار منطقة شمال وشرق سوريا نحو الفلتان الأمني وتطور التنظيمات الراديكالية فيها، وأيضاً سعي البعض إقليمياً لجعل منطقتنا خاصرة رخوة يتم من خلالها الفتك بسوريا وشعبها كما يحصل اليوم في المناطق الأخرى التي نجحت فيها تركيا في هذا المشروع”.
وشددت الإدارة الذاتية في بيانها على أن عودة أهالي عفرين هو من صلت نضالها، لافتة إلي أن عفرين مثّلت بكل مافيها مثالاً قوياً لنموذج الإدارة، وبنى أهلها مؤسساتهم الذاتية بكل قوة وإصرار.
وقال البيان إن عفرين كانت ولا تزال المثال الذي جسّد حقيقة الإدارة الذاتية، فضلا عن أنها تحولت لوجهة آمنة لكل الذين هربوا من بطش الحرب الدائرة في سوريا.

وتوجهت الإدارة الذاتية بالتهنئة لعموم أبناء شعب شمال شرق سوريا في الذكرى السنوية السابعة لتأسيس الإدارة الذاتية لإقليم عفرين، مشددة على أنه دون تحرير عفرين وسائر المناطق المحتلة لن يكون المشروع الديمقراطي في سوريا ناجحاً ولن يكتمل مشروع الإدارة الذاتية دون عفرين.
كما وجهت الإدارة رسالة لـ المهجَّرين قسراً من عفرين بإنّ عودتهم هو من صلب نضالها وإصرارها على التحرير ولن تقبل إلا بعودة كريمة لائقة بعفرين وأهلها وتضحياتهم.
كما استذكر البيان جميع شهداء عفرين وشهداء النضال الديمقراطي ومشروع أخوّة الشعوب في شمال وشرق سوريا.
وعاهدت الإدارة شهداء النضال الديمقراطي على السير على خط المقاومة والنضال حتى تحقيق أهدافها في التحول الديمقراطي والوفاء لمسيرة شهدائنا الأبطال.

ذات صلة

 

https://alshamsnews.com/2022/01/4-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%aa-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

 4 سنوات على الحرب..ماذا فعلت سنوات الاحتلال فى عفرين وشعبها 

ساعات قليلة وتحل الذكري الرابعة لقيام الجيش التركي بمساعدة المسلّحين السوريين الموالين له، بشن الهجوم على منطقة عفرين شمال غربي سوريا واحتلال المدينة، حيث تمكنوا بعد 58 يوماً من المعارك، والقصف الجوي، والمدفعي، والدبابات من احتلال المدينة السورية في 18 آذار/مارس 2018.

ووفق أرقام الأمم المتحدة، أدت العملية العسكرية التي أطلقت عليها أنقرة، اسم “غصن الزيتون” إلى تهجير ثلثي السكان من عفرين، بالإضافة لفقدان المئات منهم لحياتهم إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين والمختفين.

 ومنذ اندلاع الحرب وحتى الأن، تستمر الانتهاكات ضد السكان من قبل الفصائل العسكرية التي تدعمها تركيا، وتعد أكبر تلك الانتهاكات: الاعتقالات، والقتل تحت التعذيب، والخطف مقابل الفدية، والسطو على ممتلكات المدنيين، كالبيوت والسيارات وأشجار الزيتون.

خلفت الحرب التركية على مدينة عفرين دماراً، وكانت لها نتائج كارثية لا سيما وأنّ المدينة كان يقطنها قرابة مليون نسمة نصفهم من النازحين، حيث كان في المدينة: استقرار نادر، وأمان، وتنمية اقتصادية، ورخاء معيشي.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات فى شمال سوريا، فقد أدى الاحتلال التركي لعفرين إلى زيادة التوترات العرقية في المنطقة، حيث تسببت الحرب التركية في نزوح السكان المحليين في الوقت الذي تم توطين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين جرى نقلهم من ريف دمشق ومناطق أخرى في سوريا إلى هذه المناطق وجرى توطينهم في منازل سكان عفرين المهجرين قسراً كما وقام هؤلاء بالاستيلاء على أراضي المهجرين وممتلكاتهم.

وكانت عفرين معروفة بمستوى عال من الاستقرار، وقلة التوترات العرقية. وقد تفاقم هذا إلى حد كبير نتيجة التدخل التركي والأشخاص النازحين، الذين تم توطينهم في عفرين حيث يتلقون معاملة تفضيلية على السكان المحليين المتبقين، والنازحون يتمتعون بالمزيد من الأمن الشخصي، وعدم الاعتقال والخطف حيث يمكنهم ممارسة سُبل عيشهم والتمتع بحرية الحركة وممارسة تقاليدهم الخاصة بعكس السكان الأصليين.

تمييز عنصري 

يتعرض سكان عفرين الأصليين ( القلة الباقيين منهم ) للممارسات التمييزية وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة على أيدي الميليشيات المسلحة.

 يشعر السكان الأصليون في منطقة عفرين بالعزلة، وهم يتعرضون صراحة  للمضايقات من قبل النازحين.

كما لا يشعر الأشخاص النازحون إلى عفرين بأنّهم في وطنهم، وبالتالي ظهر تمزق في النسيج الاجتماعي في المنطقة.

ضايا الإسكان والأراضي والممتلكات ذات أهمية خاصة. يعيش العديد من السكان الأصليين في عفرين تحت تهديد مستمر من عمليات الإخلاء والمصادرة واعتقال والنهب من قبل الميليشيات المحلية. علاوة على ذلك، فإنّ الأشخاص النازحين إلى عفرين يقيمون الآن في منازل المهجرين قسرا من عفرين.

تفاصيل الهجوم:

في الساعة الـ 16.22 من يوم السبت المصادف لـ 20 كانون الثاني 2018، غزت الطائرات التركية سماء منطقة عفرين، وبدأت بقصف عنيف لعشرات المناطق، مستهدفة منطقة لا تتجاوز مساحتها 3850 كم2 يقطنها قرابة مليون مدني.

مجازر وجرائم حرب:

القصف الجوي ترافق مع توغل بري للجيش التركي، وعشرات الآلاف من مسلحي الميليشيات السورية الموالية لتركيا في اليوم الأول ارتكبت عدة مجازر منها مجزرة في قرية جلبرة في ناحية شيراوا راح ضحيتها 9 مدنيين وأصيب 12 آخرين. وفي 26 كانون الثاني ارتكبت مجزرة في مركز ناحية موباتا راح ضحيتها 7 مدنيين.

كما ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية كوبله في ناحية شيراوا استشهد على إثرها 18 مدنيّاً وجرح 7 آخرين 4 منهم من عائلة واحدة. كما ارتكبت مجزرة في قرية شكاتا في ناحية شيه استشهد على إثرها 5 مدنيين.

ولم تسلم قرية يلانقوز التابعة لناحية جندريسه من المجازر، إذ استشهد 5 مدنيين نتيجة غارات نفذتها الطائرات التركية في ساعات الفجر من يوم 26 شباط، تلتها مجزرة أخرى بحق 13 مدنيّاً في مركز ناحية جندريسه.

ومن المجازر أيضاً استشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وجرح 17 آخرين في مركز مدينة عفرين، بالإضافة إلى استشهاد 20 مدنياً في حي محمودية في مدينة عفرين أثناء القصف عليها.

واستهدف طيران تركي مشفى آفرين بتاريخ 16 آذار ما أدى لاستشهاد أكثر من 16 مدنيّاً بينهم أطفال، كانوا يتلقون العلاج فيه.

وبحسب هيئة الصحة في مقاطعة عفرين، وصل عدد الشهداء المدنيين خلال 58 يوماً من الهجمات التركية إلى 257 مدنياً هم 45 طفلاً و36 امرأة و 176 رجلاً. إلى جانب إصابة 742 مدنياً منهم 113 طفلاً، 113 امرأة و 516 رجلاً.

واستهدف الجيش التركي كذلك مركزي الهلال الأحمر الكردي في مركز جندريسه وراجو ما أدى لخروجهما عن الخدمة.

كما استهدف جامع صلاح الدين الأيوبي في مركز ناحية جندريسه الذي بُني عام 1961م وهو أحد أقدم الجوامع في عفرين، واستهداف جامع بلدة جلمة التابعة لجندريسه والذي بُني عام 1958، إلى جانب قصف مزار الشهيد سيدو في بلدة كفر صفرة في جندريسه.

كما استهدف الجيش التركي مصادر المياه “سد ميدانكي الذي كان يزود أهالي عفرين بمياه الشرب، ومضخة المياه الصالحة للشرب في قرية متينا في ناحية شرا، وينبوع بلدة جلمة، ومضخة المياه في بلدة كفر صفرة في جندريسه”.

استهداف الأثار والمزارات الدينية 

وخلال الهجمات، دمرت تركيا 68 مدرسة بشكل كامل من أصل 318 مدرسة في عفرين، كما استهدفت المواقع الأثرية، ودمرت موقع تل عين دارا الأثري بتاريخ 28 كانون الثاني. بالإضافة لتدمير مدرّج نبي هوري التاريخي بشكل كامل. وبلغ عدد المواقع الأثرية التي دمرتها تركيا 3 مواقع مدرجة على لائحة منظمة يونسكو إلى جانب مزارات للمجتمع الإيزيدي وآخر للطائفة العلوية بالإضافة إلى كنائس قديمة للمسيحيين ومزارات ومساجد قديمة للمسلمين في عفرين وريفها.

واصلت تركيا جرائمها بحق المواقع الأثرية بعد الاحتلال، وبحسب مديرية آثار عفرين فإنّه يوجد في منطقة عفرين حوالي 75 تلّ أثري، وخرب الاحتلال التركي والمسلحين السوريين الموالين لها غالبية هذه المواقع نتيجة تنقيبهم عن الآثار وتهريبها إلى تركيا.

وبحسب إحصائية المديرية تم تخريب وتدمير أكثر من 28 موقع أثري ومستودع وأكثر من 15 مزار ديني لمختلف المذاهب والأديان بالإضافة إلى تجريف العديد من المقابر وتحويل إحداها إلى سوق للماشية.

وفقدت قوات سوريا الديمقراطية عدد من قادتها خلال مقاومة الهجوم التركي منهم :آفيستا خابور، بارين كوباني، آيلان كوباني، كاركر إيريش وآخرين.

انتهاكات حقوق الإنسان :

كشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا حتى شهر ديسمبر 2021 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.

 القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 8520 شخصا / القتلى 2567 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8179 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5430 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.

ذات صلة

قتل وخطف وتغيير ديموغرافي..ماذا فعلت ميليشيات تركيا فى عفرين خلال 2021 ؟

قتلوا الجنين واعتقلوا أمه..عفرين تسجل أصغر ضحايا الاحتلال التركي

وحدات حماية الشعب: تعلمنا درس عفرين وجاهزون لصد أي عدوان تركي

قتلوا الجنين واعتقلوا أمه..عفرين تسجل أصغر ضحايا الاحتلال التركي

واصلت الميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا جرائمها بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة.
وفي واقعة ليست غريبة على الميليشيات التركية، وثق المرصد السوري جريمة مقتل جنين فى بطن أمه قبل أن يري نور الحياة على يد المرتزقة المدعومين من أنقرة.
وقال المرصد فى تقرير له إن عناصر الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، قتلوا جنيناً في بطن أمه في عفرين المحتلة شمال غربي سوريا، بعد اختطافها وتعرضها لتعذيب جسدي ونفسي في سجن معراتا بريف عفرين.
وقامت الشرطة العسكرية الإرهابية قامت بتسليم جثة الجنين لذويه، ليتم دفنه بمقبرة قرية كيمار، مبيناً أن الضحيتين من المكون الإيزيدي.
وأوضح المرصد أن والدة الجنين التي أٌجهضت بعد ستة أشهر من الحمل، اختطفت من قبل الفصائل الإرهابية في وقت سابق، وأطلق سراحها بعد دفع ذويها فديةً مالية، ثم أعيد اختطافها مرة أخرى، وما تزال في السجن رغم قتل جنينها.
واختطفت إرهابيو الشرطة العسكرية والفصائل التابعة للاحتلال التركي مدنياً من سكان ناحية راجو بريف عفرين، وآخر من المدينة المحتلة، دون معرفة أسباب اختطافهما.

الاحتلال يجدد هجومه على تل تمر
وفى سياق متصل، جدَّد الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له القصف المدفعي على ريف تل تمر شمال شرق سوريا.
وبحسب مصادرَ محليّة من المنطقة فقد تعرَّضت قرية الكوزلية بريف تل تمر الغربي لقصفٍ مكثّف عبر المدفعية الثقيلة فيما لم تَرِدْ معلوماتٌ عن سقوط خسائرَ بشريّة.
وبالتزامن تتعرّض قرية الخالدية بريف ناحية عين عيسى والطريق الدولي إم فور لقصفٍ مدفعيٍّ آخرَ شنَّه الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، فيما لم تَرِدْ معلوماتٌ عن حجم الخسائر.
هذا وتشهد كافّة مناطق شمال وشرق سوريا هجماتٍ متكرِّرةً من قبل الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية عبر القصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيّرة، ما يسفر عن وقوع خسائرَ بشريّةٍ وماديّة.

إقرا أيضا

قتل وخطف وتغيير ديموغرافي..ماذا فعلت ميليشيات تركيا فى عفرين خلال 2021 ؟

جريمة جديدة.. الميليشيات الموالية لتركيا تزيل مجسم دوار نوروز بوسط عفرين

مواطنة كردية بـ عفرين تكشف لـ الشمس نيوز كواليس مجزرة دوار نوروز وجرائم الميليشات بحق الكرد

اعتقلوا زوجها وسرقوا بيتها..امرأة كردية تفقد عقلها بسبب جرائم الميلشيات بعفرين

بعد هجوم جرابلس.. أردوغان يهدد وقسد تنفي.. هل تشهد المنطقة حربا جديدة ؟

في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.

في رسالة ليست بجديدة، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على ما وصفها بالتهديدات التي تأتي من شمال سوريا.
واتهم أردوغان وحدات حماية الشعب الكردية بالمسؤولية عن مقتل شرطيين تركيين، واصفا الهجوم الذي أسفر عن مصرع الشرطيين بـ القشة التي قصمت ظهر البعير.
وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت مقتل شرطيين تركيين في هجوم صاروخي أمس الأحد.
وأشار البيان إلى أن الهجوم شنته وحدات حماية الشعب من منطقة تل رفعت واستهدف منطقة أعزاز بشمال سوريا.

وعقب اجتماع لمجلس الوزراء التركي اليوم أكد الرئيس التركي أن بلاده لم يبق لديها صبر فيما يتعلق ببعض المناطق في سوريا التي تعتبر مصدر الهجمات على تركيا.
وأضاف أردوغان “إننا مصممون على القضاء على التهديدات القادمة من هنا إما بالقوات العاملة هناك او بوسائلنا الخاصة، متابعا بقوله “الهجوم الأخير على شرطتنا والمضايقات التي تستهدف أرضنا هي القشة التي قصمت ظهر البعير”.
من جانبه أعلن مكتب محافظ غازي عنتاب إن القذائف التي سقطت في منطقتين منفصلتين تسببت في انفجارات في منطقة كركاميس بمحافظة غازي عنتاب الجنوبية عبر الحدود من جرابلس السورية، لافتا إلى أنه لا يعتقد أن قذيفة ثالثة سقطت داخل جرابلس انطلقت من منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وفى أول تعليق على الاتهامات التركية ، نفت قوات سوريا الديمقراطية قيامها باستهداف الحدود التركية ومدينة جرابلس، التي تسيطر عليها القوّات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، مؤكدة في بيان لها اليوم عدم وجود أي علاقة لها بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية.
واعتبر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن التفجير هو لعبة استخباراتية تركية مكررة، تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان، ويعرفهم الشعب التركيّ جيداً”، حسب وصف البيان.
وتسيطر تركيا عبر ميليشيات موالية لها على مدن أعزاز وجرابلس بشمال سوريا عقب عملية درع الفرات التي نفذتها عام 2016 تحت زعم طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية من حدودها مع سوريا.
كما نفذت أنقرة عمليتين أخريين عبر الحدود في سوريا ضد وحدات حماية الشعب استهدفت إحداهما منطقة عفرين التي تحتلها من مارس 2018.
وفى سياق متصل، شهدت مدينة عفرين اليوم انفجار سيارة مفخخة قتل أربعة أشخاص وأصاب ستة آخرين.
وبحسب المرصد السوري تشهد مدينة عفرين وعدة مناطق أخرى خاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال سوريا بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادرا ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وتسارع أنقرة عقب ل هجوم باتهام المقاتلين الأكراد ممثلين في وحدات حماية الشعب والذين تصنفهم تركيا كـ “إرهابيين” بالوقوف خلفها.
وأشار المرصد إلى إن التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام وعلى مقربة من سوق للخضار” في المدينة، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين ومقاتل على الأقل من “جيش الإسلام” وشخصين لم يتم تحديد هويتهما. كما أصيب 12 آخرون من مدنيين ومقاتلين، بينهم طفلان، بجروح، لافتا إلى أنه تم اعتقال شابين من قبل الشرطة المحلية يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير.

Exit mobile version