شكل ظهور وحدات حماية المرأة كفصيل مسلح ضمن قوات قوات سوريا الديمقراطية تحول كبير فى دور المرأة بالشرق الأوسط فلأول مرة نجد فتيات يحملن السلاح ويقفن على جبهات القتال ويقدمن أدورا بطولية غير معهودة فى تاريخ الشرق الأوسط.
لم يكون التحول فقط فى قبول الفتيات الكرديات وهن المعروفات بجمالهن التخلي عن دور الفتاة الناعمة ولكن كان التحول الأكبر في قبول الأسر والمجتمع بشكل عام لهذا التطور الغير مسبوق.
وفى محاولة لفهم ما حدث وكيف حدث ، إلتقت الشمس نيوز بالقيادية الكردية نسرين عبد الله أحد مؤسسات وحدات حماية المرأة لتواجهها بكل الأسئلة التي قد تدور فى عقل المتابع العربي عن المرأة الكردية وكيف تحولت الجميلات لمقاتلات على خط النار .• لا تظهر المقاتلات الكرديات فى الإعلام سوي بالسلاح وعلى جبهات القتال نود أن نعرف الوجه الأخر للحياة كما يعيشها بنات الكرد ؟
إذا قمنا بتحليل طبيعة المرأة, فهي بطبيعتها الفطرية لا تحبذ طرق العنف والإقتتال, رغم واقع الحال لمعاناتها من الظلم والتبعية عبر التاريخ؛ فقد كانت الموؤدة عند بعض الأقوام, وكانت ولا زالت تحرق وتقتل وتقصى عند الهنود, وفي العهود البابلية كان يتم اغراقها. وكونها لم تجد من الظروف ما يهيئ لها أرضية متينة لإثبات نفسها فقد توجهت نحو طرق الدفاع المشروع وبناء آلية حماية نسوية مستندة الى كافة انجازاتها وتجاربها التاريخية في أجزاء كردستان الأربعة.
إذا قمنا بتحليل طبيعة المرأة, فهي بطبيعتها الفطرية لا تحبذ طرق العنف والإقتتال, رغم واقع الحال لمعاناتها من الظلم والتبعية عبر التاريخ؛ فقد كانت الموؤدة عند بعض الأقوام, وكانت ولا زالت تحرق وتقتل وتقصى عند الهنود, وفي العهود البابلية كان يتم اغراقها. وكونها لم تجد من الظروف ما يهيئ لها أرضية متينة لإثبات نفسها فقد توجهت نحو طرق الدفاع المشروع وبناء آلية حماية نسوية مستندة الى كافة انجازاتها وتجاربها التاريخية في أجزاء كردستان الأربعة.
لطالما اعتبرت الحروب ومهام الدفاع مهاماً مقتصرة على الرجال ولا مكان للنساء في ميادين الدفاع والحماية, التاريخ مليء بالقصص التي تدور حول دور النساء في أوروبا ولكنهن كن يقاتلن في ملابس الرجال, ربما ظهرت مشاركة النساء في الحرب العالمية الأولى بشكل لافت للنظر نسبة لوضعها السابق ولكن لم يتعدى دورهن الأدوار النمطية التقليدية؛ كالرعاية والعمل في مجال الإهتمام بالجرحى والعمل كممرضات, كما عملت البعض منهن في مصانع الأسلحة, أي بشكل عام كانت أدواراً تقليدية لهن ضمن المنظومة العسكرية الذكورية.
, واستناداً على خلفية تاريخية من النضال والمقاومة والعصيانات, وبالإضافة إلى حركات التمرد التي قام بها الشعب الكردي عبر تاريخ مقاومته العريق, كلها صبت في مجال الخبرة والإستفادة من التجارب الماضية, هرعت المرأة الكردية لتطوير نفسها تنظيميا وعلى الصعيد الشخصي, فشخصيتها اليوم تتجلى قوتها في انضمامها الفعلي لحروب الدفاع
• كيف يتم اختيار المقاتلة الكردية للالتحاق بصفوف الوحدات..هل هناك معايير محددة للانضمام للوحدات..ما هي المعايير ؟
يتم التركيز على وجوب انتهاج هذا التجمع النسوي لمعايير ومبادئ ترتكز على مقومات الحياة التشاركية, وتتبنى العلاقة الطردية بين مقاييس الحياة والحرب, لذا تؤمن كلّ الإيمان بأنّ تعزيز المقاييس والمعايير أثناء الحياة العملية سوف ينعكس في أوقات الحرب ايضاً, كون تلك المقاييس تجذر من حس المسؤولية في التضحية من أجل حماية بعضهن ضمن هول المعارك, وهذا يشكل الدافع الرئيس ونقطة الجذب المحورية لإنضمام النساء لصفوفها, كونها تكتنف المحبة، الإيثار, الإحترام المتبادل ونكران الذات, وهذا بتأهيل الذات وتربية النفس التي تفسح المجال امام كل طاقاتها الكامنة وقدراتها لخدمة هذه العقيدة بروح الرفاقية عبرسياقه الخاص ووقعه المليء بالمحبة والتسامح لحد الزهد, وبعيداً كل البعد لما يتصف به المجتمع الرأسمالي المعتمد على المنفعة والمصالح الشخصية.
بالإضافة إلى غض النظر عن الإنتماء القومي, الثقافي, الديني والإثني, ففي كنف هذا التجمع تغدو الرفيقة هي الأخت, الأم والعائلة, ذاك الرابط الروحي والفكري الذي يصل حد التقديس والتضحية بالنفس في سبيل حماية الآخر, وهذا كفيل بخلق الصدى الأعمق لهذه الوحدات, وما سيميزها عن اي منظومة سابقة, بتقليص المفاهيم الطبقية في المجتمع أيضاً من جميع النواحي, وتضحى بذلك مثالاً للتعايش السلمي بين النساء من كافة المكونات, بتحليها بقواعد الأخلاق المجتمعية, والتي تحتوي مجموعة أسس وضوابط تقوم بتوجيه الإنسان نحو الأهداف المرسومة, مع احترام القيم الأساسية للحياة، وتشكل ضبطاَ ذاتياً للالتزام بمبادىء النضال, بتقدير العمل والكدح الفردي والجماعي, كمقياس واضح للضوابط والقوانين العسكرية وحماية القيم المادية والمعنوية, حسب الثوابت (المبادىء) التي تأسست عليها بوصفها القوة الحامية والضامنة للعيش المشترك, وتحقيق التكاتف والتناغم بين كافة المكونات في سوريا, والإلتزام بالمصلحة الوطنية وحماية المرأة والنسيج الأجتماعي, بعيداً عن التحيز للمفهوم القوموي, الجنسوي, الدينوي والمذهبي, والإبتعاد عن الأمراض الدولتية ومفاهيمها الإحتكارية, لأجل بناء مجتمع أخلاقي وسياسي, بذهنية منفتحة للغنى المجتمعي, ورافضة للمفاهيم العنصرية والقومية والطائفية والمذهبية وغيرها التي تفتت المجتمع وتهدد وحدته,
نستدل مما تم ذكره آنفا؛ أنّ الغاية من تشكيل المنظومة الدفاعية للمرأة، ليست مقتصرة على تأهيلها لإكتساب الخبرة والمهارة العسكرية كجندية أو مقاتلة, إنما هي تهيئة لاسترداد الكينونة المجتمعية المتكاملة.
• بعد اختيار الفتيات.. كيف يتم تأهيلهم للقتال والانتقال من حياة البنت الناعمة لمرحلة القتال والدم ؟
كانت بعدم قدرتها على الأسباب تتنوع من حيث عدم الثقة بالذات والمتمثلة حمل السلاح والإنضمام الى جبهات القتال, مقتنعة بانّ هذا ينحصر ضمن مهام الرجل. كما لم يكن لديها الثقة في بنات جنسها أيضاً والإتكاء على قوتها, كنتاج للثقافة المجتمعية السائدة التي رسخت لديها بأنّ المرأة من الجنس الضعيف والناعم و خلقت لخدمة الرجل والإنجاب وكمربية والرجل هو القوي والشجاع والحامي.
ويتم التركيز على إيلاء الأولوية للنوعية مع أخذ الكمية بعين الإعتبار, من خلال تكريس اسلوب الحياة المنضبطة والتدريب المكثف, بحيث يكون الدعامة الأمتن والأرضية الخصبة فكرياً وفلسفياً للعضوة, فالغاية القصوى من تشكيل وحدات نسائية, هي السمو بالمرأة وتحقيق كيانها المستقل وذاتيها الحرة, وهذا بحد ذاته يعتمد على وعي و معرفة وأفق تستمد منها القوة في دفع آلية التطور على كافة المجالات.
اجتذاب النساء لصفوفها وبناء شخصياتهن وثقتهن بأنفسهن وببنات جنسهن, استناداً على قوتهنّ الجوهرية. وهذا كان من اكبرالتحديات في وسطها الداخلي في مرحلة ما قبل التأسيس, فالإبتعاد عن خصائص المرأة العبدة والمستسلمة وتجنب الإنجراف في دوامات الإستبداد والتسلط ,وأيضاً خلق طراز جديد في علاقة الرجل والمرأة, على أسس ومبادىء فلسفة الحياة الندية والإحترام المتبادل البعيد عن الطراز التقليدي, والتي تتضمن الصداقة والرفاقية بمعايير ثورية ووطنية. ومن التحديات التي احتاجت لجرأة أكثر هو تغيير منظور المجتمع للمرأة والرجل في إطار ثقافة وأخلاق أكثر ارتقاءً, كضرورة ملحة في اطار استراتيجية مدروسة وممنهجة.
• هل هناك برامج تدريبية معينة للفتيات وهل يتم الاستعانة بالرجال فى اعداد الفتيات للقتال ؟ هل هناك فترة زمنية محددة للبقاء ضمن صفوف الوحدات بعدها يتم انتهاء فترة تجنيدها وتعود لحياتها؟
الوحدات تسعى دائما لتطوير منهجيات تخصصية في الأكاديميات الفكرية والعسكرية, الأمر الذي سيؤثر إيجاباً في عملية التغيير في مستواها الذهني والثقافي وتحليل وتقييم الحقائق والوقائع التي تخص ماهية كينونتها وذاتيتها وكيفية الإعتماد على قوتها الجوهرية وترسيخ روح الوطنية, واستناداً على التجربة المتواضعة للتدريبات السابقة رغم زخم التحديات التي واجهتها نستنبط أنّ إرادتها كانت أقوى من العوائق والتحديات التي اعترضت مسيرتها وطريقها التواق للحرية, وذلك بعد ادراكها لما قد سلب منها, مما زاد نفورها وعدم تقبلها لأي قيود تحت مسميات مشرعنة, تلك الجبال المتراكمة من الممنوع والمجهول, وقد ظهرت ثمار التدريب جلية في زيادة العضوات المنتسبات لهذه الوحدات ,وتمكنت المرأة من اثبات شخصيتها فظهرت شخصيات قيادية رائدة منهن وارشين ديريك ,جيندا تل تمر ,سلافا وبيريفان العفرينيتان و روكسانا وسوزدار رش وغيرهن الكثيرات, حيث تحولن الى ايقونات يحتذى بهن في مجال الفكر والتدريب والقيادة مما انعكس على تطور المنظومة واكسبها ثقة النساء من كافة المكونات وليس المكون الكردي فقط, فقد رسخت مبادىء وموازين جريئة بالنسبة للمرأة لتكسب بذلك شعبية, وكما استطاعت بوقت قصير تغيير نظرة المرأة لنفسها وبالإضافة لتغيير نظرة الرجل للمرأة في الوسط العسكري.
• هل الانتماء للوحدات يعني انتهاء حياة الفتيات الطبيعية بمعني أنه لا يسمح بالزواج طوال فترة التجنيد العسكري ؟
الحياة العسكرية لها مقتضياتها ومعاييرها لدى كافة الجيوش, والانضمام الطوعي اساس لهذه المنظومة, كل جيش لديه نظامه الداخلي الذي يتوائم مع طبيعة المجتمع الذي يتواجد فيه, فالحياة العسكرية ومهام الدفاع تحتاج لتفرغ تام على تطوير شخصية المرأة وتخصيص الوقت الكافي للتدريب الفكري والجسدي لذا نجد انه من جملة المبادىء و القرارات المهمة لماهية الحياة والثقافة العسكريّة
1- الإستيعاب الجيّد للعقيدة العسكريّة.
2- أن تكون كلّ مقاتلة مفعمة بحبّ الوطن وحمايته.
3- تنفيذ وتطبيق التوجيهات والعمل وفقها بشكلٍ طوعيّ.
4- التدريب شرط أساسي لتجسيد الإنضباط والثقافة العسكرية.
5- تطوير الذات في مجالإت العلم العسكري.
6-كافة الفعاليّات التي تقوم بها المقاتلات يجب أنْ تخدم مصالح المرأة والمجتمع.
7-يجب أن تجعل المقاتلة من نفسها قوّة وإرادة في الحياة على أساس الحريّة والمساواة.
• هل هناك حالات يتم فيها طرد الفتيات من الخدمة العسكرية وما هي تلك الحالات حال وجودها ؟
السرية وافشاء الاسرار العسكرية والتعاون مع العدو كلها اسباب تخل بالنظام الداخلي لهه الوحدات فعلى سبيل المثال من الواجب الحتمي إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من ساحات القتال وهذا يندرج ضمن قمم المعايير الأخلاقية, كما تعد مسؤولية تنظيمية وأي تهاون أو تقصير في ذلك بقدر ما يعتبر انتهاكاً للاخلاق فهو يعرض مرتكبه للمسائلة , وأيضاً وجوب التعامل مع الأسرى وفق القوانين والعهود والمواثيق الدولية, كما يجب احترام عمل المؤسسات المدنية التي تقوم بالتوازي مع قيام الوحدات العسكرية بواجبها على الجبهات, وتقديم كل التسهيلات للقيام بعملها, والتقيد حسب الثوابت (المبادىء) التي تأسست عليها هذه القوات بوصفها القوة الحامية والضامنة للعيش المشترك بين جميع المكونات, لذا فأنّ المفاهيم العنصرية وغيرها مما يفتت المجتمع ويهدد وحدته مرفوضة, وسيعرض مرتكبيها ومروجيها والمتساهلين معها للعقوبات الشديدة, وأي تجاوز لهذه القيم والمبادئ يشكل خيانة للمجتمع الحر بل ينبغي الإلتزام بالمصلحة الوطنية وحماية المرأة والنسيج الأجتماعي بعيداً عن التحيز للمفهوم القوموي, الجنسوي, الدينوي والمذهبي.
• كيف يتم اقناع الأهالي بانضمام بناتهم للوحدات العسكرية ؟
المجتمع الكردي مجتمع منفتح نوعا ما للتغيير ويعي بشكل جدي قيمة المرأة وقوة طاقتها المجتمعية التي تلم شتات المجتمعات فالأمهات الكرديات والعوائل الكردية بشكل عام ترحب بانضمام بناتها للعمل العسكري ومهام الدفاع المشروع ولا سيما في ظل هذه الهجمات الوحشية التي تستهدف الكرد كعرق وقومية وتسعى لابادة الكرد بشتى الوسائل, فالوعي المجتمعي قد وصل لدرجة ان هذه الابادات تستهدف المرأة بشكل خاص وقد تأقلم المجتمع لحد كبير بعد ثورة المرأة في روجافا على ظهور الفتيات في الصفوف الأمامية للدفاع عن المجتمع ضد الابادات والمجازر ونادرا ما تعترض بعض العائلات قرار بناتهن بالانضمام ألا أنهم ما أن يلتقونها ويلتمسون التغيير في شخصيتها يشعرون بالفخر ويشجعونها.
• وكيف نجح المجتمع الكردي فى تجاوز فكرة “البنت ليس لها سوي بيت زوجها ” المنتشرة بالشرق الأوسط ؟
خلق ظهور وحدات نسائية تحارب الارهاب الدولتي والدينوي مفاهيم جديدة القت بتأثيرها على المفاهيم الشرق الأوسطية المتجرة لعقود طويلة, فغدت الفلسفة الأخلاقية لهذه الوحدات, والتي تحيا حالة جدلية مع الطبيعة المجتمعية في علاقة تأثير متبادل, وتعد اسلوباً حياتياً مرتبطاً بمستوى الوعي الحر, بدءاً من تعاملها مع وسطها الرفاقي ووصولاً لوسطها المجتمعي, فتبرز هذه الفلسفة في أبسط الأمور وأعقدها, أنطلاقاً من معاييرها لحياة متواضعة تستند على مبادىء الثقافة المعنوية, حيث تأخذ من مبدأ الخدمة الطوعية للواجب الوطني أساساً لها وتتجرد من الآنا في عدم طموحها لأي مبتغى فردي, بل تتحرك بمبدأ روح الجماعة في كل جوانح الحياة ووصولاً إلى انعكاس تلك المعاييرالأخلاقية في الأوقات الصعبة, كإنقاذ رفاقها الجرحى وانتشال رفاقها الشهداء ضمن ساحات الوغى .
• هل هناك برامج رعاية للمصابين وأسر الشهداء من بنات الوحدات ؟
نعم هناك برنامج خاصة لاجل تدريبهم وهذا ضمن اكاديميات واسترتيجيات حسب امكانياتهم الجسدية والفكرية وك ذلك يتم تأمين كل احتياجاتهم حسب الإمكانيات المتاحة ولهم . الرفيقات اللواتي وضعهم متاح جسديا للنضال فأنهن يأخذن مكانهن في تراتيبة العسكرية أيضا.
اما عن بنات الشهداء بالطبع لهن وضع خاص ويتم تقديم كل مستلزمات الحياتية وكذلك يوجد مراكز لتنمية مواهب وإعطاء الدعم التنموي والمعرفي.
• كيف تتعامل القيادة العسكرية مع تقدم الفتيات فى العمر وانخفاض مستوى قوتهم وأداءهم العسكري؟
القائدة هي القدوة الحسنة, صاحبة الكفاءة, المنضبطة, الواعية, الحساسة واليقظة, ذات نظرة في أبعاد الأمور, جريئة, فدائية, تتصف بالثقة والولاء, ذات روح رفاقية عميقة وحس عالٍ بالمسؤولية وذات عقل استراتيجي وتكتيكي, مؤمنة بالعقيدة العسكرية وغيرها من الصفات والتي ينبغي على كل عضوة أيضاً تأهيل ذاتها في اكتسابها, كما عليها تنفيذ كل التعليمات والأوامر التي تصدرعن القيادة بدقة وإصراروإبداع دون تردد أو تذمر, فكل التعليمات الصادرة هي مهمة, ولا يمكن تجزئتها وتقسيمها على أنها مهمة وغير مهمة, كون تنفيذ التعليمات هو جزء من الإنضباط العسكري في الوحدة العسكرية, وعدم تنفيذها أو القيام بأي خلل فيها يعرض فاعلها للمحاسبة القانونية, كما يعد التنافس الإيجابي من أحد مبادئها الأخلاقية في تلبية الواجب والمهام، والقيام بكل الفعاليات استناداً على الإيمان بالقوة الجوهرية للمرأة والخالية من الرقابة.
• كم عدد الفتيات الملتحقات بصفوف الوحدات ؟
أن عدد المنضمات لـ ي ب ج بالنسبة ١٥ بالمئة ضمن قسد .
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac-%d9%85%d9%84%d9%87%d9%85-%d9%84%d8%ab.html