نشرت وسائل إعلام تركية اعترافات جديدة لمنفذة تفجير شارع الاستقلال وسط إسطنبول أحلام البشير، تحدثت فيها عن وجود فتاة أُخرى كانت تتجهز لتنفيذ تفجير مماثل.ونشرت وسائل إعلام تركية، أمس الثلاثاء، نسخة عن تقرير لشرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول، يحوي اعترافات جديدة لمنفذة تفجير إسطنبول، الذي وقع الشهر الماضي.
وحسب تقرير الشرطة، المؤلف من 13 صفحة، قالت أحلام البشير إن الشخص الذي قدمت معه من سوريا إلى تركيا، والملقب بلال الحسن، قد جلب برفقته فتاة سورية أخرى تبلغ من العمر 16 إلى 17 عاماً، من أجل تنفيذ مهمة مماثلة.
وبحسب قناة العربية أضافت أن تلك الفتاة جاءت ومعها “مواد مهمة”، وهي متفجرات، مشيرة إلى أن بلال الحسن حصل على مبلغ 400 دولار لقاء تأمين مكان إقامة للفتاة.
وجاء في اعترافاتها: “أعتقد أن هذه الفتاة المرسلة من سوريا ستُستخدم مثلي، أعلم أن بلال لديه العديد من المعارف في إسنيورت وإسنلر (في إسطنبول)”.
هجوم دامٍ
وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع “استقلال” السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 81 آخرين.
وعقب ساعات أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، القبض على منفذة التفجير واسمها، أحلام البشير، إضافة لاعتقال نحو خمسين شخصاً قالت السلطة إن لهم صلة بالهجوم.
العقل المدبر
وأسفرت التحقيقات عن ارتباط البشير بشبكة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن التفجير، منهم عمار جركس، وبلال الحسن الذي تبحث السلطات التركية عنه.
وقبض الأمن التركي على جركس وشقيقه أحمد، وقالت وسائل إعلام تركية، إنه “العقل المدبر للتفجير، وهو من أعطى القنبلة للبشير”.
وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع “استقلال” السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 81 آخرين.
وأسفرت التحقيقات عن ارتباط البشير بشبكة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن التفجير، منهم عمار جركس، وبلال الحسن الذي تبحث السلطات التركية عنه.