أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام رئيس جمهورية مهاباد الكردستانية قاضي محمد ورفاقه من قبل السلطات الايرانية.
وأكدت رئاسة kck إن كردستان الحرة التي كانوا يرنوا إليها قاضي محمد ورفاقه ستتحقق بالتأكيد.
وبحسب البيان فقد جعل مفهوم الدولة القومية للفساد في الشرق الأوسط وأيديولوجيته العنصرية القرن العشرين قرن الإبادة الجماعية للكرد.
وأشار إلي أن الشعب الكردي انتفض على السياسات القمعية وطالب بالحرية، الا انه قدم الكثير من التضحيات وتعرض للكثير من المجازر الوحشية مقابل هذا المطلب، حيث تم الإطاحة بجمهورية مهاباد الحرة والمستقلة من خلال المجازر والإعدامات.
وشدد البيان على أن سياسات الإعدام والإبادة الجماعية التي انتهجتها تركيا وإيران ضد الكرد تظهر لنا مدى سياسة القمع التعسفية التي نفذت في القرن العشرين، ولا تزال هذه السياسات مستمرة حتى الآن، يريد الشعب الكردي أن يعيش باستقلالية وحرية وتآخي مع أبناء المنطقة، لكن الأنظمة الدكتاتورية المهيمنة ترفض هذا المطلب وتستمر في سياساتها القمعية والتعسفية الى جانب مفهوم الدولة القومية ضد الأمم والثقافات والشعوب والمعتقدات.
في القرنين العشرين والحادي والعشرين، لم يقتصر الأمر على معاناة الشعب الكردي في القضية الكردية المعلقة، ولكن لم تتمكن دول المنطقة وشعوبها من النفاذ من الأزمات السياسية والاجتماعية.
كما يقول القائد اوجلان “عدم حل القضية الكردية هو عقاب لجميع شعوب الشرق الأوسط” لذا يجب حل القضية الكردية حتى تخرج دول المنطقة ودول الشرق الأوسط من الأزمة لتحقيق الاستقرار والسلام فيها.وبحسب البيان تتطلب القضايا السياسية والاجتماعية المستعصية اليوم في إيران، حلاً للقضية الكردية، لافتا إن هذه الحقيقة تبين لنا أن تحقيق كردستان حرة وإيران ديمقراطية ممكنة وقريبة، من وجهة النظر هذه، سيكون للشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في جميع أنحاء كردستان أكثر قداسة مع كردستان حرة، وسيسطرهم التاريخ في صفحاته بوصفهم خالدي كردستان”.