الحرب العالمية الثالثة تتصدر مواقع التواصل..وترامب يحذر

متابعات _ الشمس نيوز

تصدر وسم “الحرب العالمية الثالثة” مواقع التواصل، لاسيما إكس خلال الساعات الماضية وسط الغموض الذي بات يلف الشرق الأوسط منذ الأمس، إثر تصاعد القلق الدولي من اندلاع حرب إقليمية واسعة، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل بعشرات الصواريخ،

وأعرب العديد من النشطاء والصحفيين والمستخدمين العاديين عن مخاوفهم من اندلاع حرب عالمية، وشارك الكثيرون مشاهد للصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق تل أبيب، مكتفين بالكتابة عبارة world war 3.

ترامب يحذر 

دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، لم يفوت الفرصة من أجل التذكير بما حذر منه مرارا وتكرارا في السابق.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي أمس “قبل وقت قصير، أطلقت إيران 181 صاروخا باليستيا على إسرائيل… لقد تحدثت لفترة طويلة عن الحرب العالمية الثالثة”

كما أكد أنه لن يتنبأ باحتمال اندلاع الحرب، لكنه حذر من أن العالم بات قريب جدًا من كارثة عالمية.

وبالطبع لم يعف ترامب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الأميركي جو بايدن من المسؤولية، قائلا:” لدينا رئيس غير موجود فعليا ونائبة رئيس غائبة أيضا، بدل أن يتولا المسؤولية”.

علما أن بايدن وهاريس كانا أكدا أمس دعمهما التام لإسرائيل، واستعداد الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها.

وكان الهجوم الإيراني أشعل العديد من التكهنات حول المسار التي يمكن أن يسلكها الصراع بين تل أبيب وطهران، لاسيما بعد تأكيد الأولى أنها سترد بشكل مؤلم وأن كل الخيارات مطروحة، فيما تعهد الثانية برد أقوى هذه المرة على الرد الإسرائيلي!

الحرب فى كييف والتداعيات فى دمشق..كيف أصبح مصير سوريا معلق بـ أوكرانيا ؟

ليس من المحبذ أن ندخل في كل كتابة نكتبها في تفاصيل ما جرى ويجري في سوريا، لذا ندخل سردا مباشراً الى المجريات الحالية فتلك الخلفيات، باتت عناوين مستهلكة وبكثرة، ولان الواقع يفرض علينا أن نروي ما يجري الآن لا ما جرى منذ عشرة سنوات أقل ما فيه أننا نبشر انفسنا خيراً بأننا نعاصر العالم في كتاباتنا، أو أن نواكب الرصاصة الإعلامية العالمية فلا نموت بها.

بدايةً الارتزاق مهنة وصنعة القادة السوريين، والانفصاليين مرتزقة!!
يخيل لك في مشاهدة الواقع السوري أن كتلة من الكرد انفصلوا عن سوريا وبنوا لأنفسهم مؤسسة عسكرية وأمنية وإدارية، وأخرجوا تلك المناطق عن الحدود السورية وبدأوا ببناء علاقات دولية، لكثرة ما يروّج له كل من النظام السوري والمعارضة السورية التي هي في الواقع جمعية لصوصية متطرفة، ولا يغفل ذلك على بعض الدول أصحاب النظام الإعلامي العالمي، غير انه من الممكن أن يغفل على السوريين والشرق أوسطيين، لكن ما أن تخوض في البحث عن الحقائق حتى يتبين لك أن كلا الطرفين حولوا سوريا من ثورة الجياع إلى بؤرة للارتزاق والانفصال والتطرف والإرهاب.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%88%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9.html

وليس أكثر برهاناً ما يجري الآن في أوكرانيا وما جرى في قره باغ وليبيا واليمن، وما إن انطلاق شرارة الحرب في قره باغ او ليبيا حتى اطلق الثوار عنان ثورتهم وانطلقوا الى مسلخ الإبادة التركي في البلدين، بينما راح النظام يسخّر شاشته الإعلامية لتعظيم بطولات الحوثيين في اليمن، تاركاً الشعب السوري يتوسد العراء ويبتلع التراب جوعاً.
هذه المجريات والأحداث أثبتت ارتزاق مهنة السلطات السورية وصنعتها سواء كانت المعارضة المتطرفة أو كان النظام السوري، نظام التطوير والتحديث، الذي لم يحدث أو يطور شيء سوى أساليب التعذيب في السجون، وطور طرق القتل بالبراميل والسيخوي والمدفعية، وغيرها من أساليب التعامل الوحشية المطورة والمحدثة مع شعبه السوري.

سوريا مسرح الجريمة وساحات دمشق خير برهان

مع انطلاق الحرب في أوكرانيا كلنا توقعنا سقوط تلك المدينة الصغيرة “كييف” بيد الروس، لكن نظام بشار الأسد الذي يوصف بالتطوير والتحديث ملئ ساحات دمشق بالوريقات المطورة التي أظهرت نخوة بوتين ورقته في التعامل مع الشعب الأوكراني، كما هي معاملة السيخوي والمدفعية السورية مع شعب التطوير والتحديث، لم تسقط كييف وراحت تكلفة تلك اللوحات سُداً، ولا تزال كييف والشعب السوري يعانون المر ذاته بينما يخرج معاون الأسد ليقول أن الشعب السوري متعاطف مع بوتين وأن في كييف انفصاليين وأن سياسة النظام المالي العالمي ستفشل أمام الثورية الرقمية للمرتزقة السوريين، وأرسل أول حفنة من المرتزقة “الدفاع الوطني” إلى أوكرانيا ليكونوا أول من حول مسرح الجريمة السورية من سوريا إلى كييف ولمشاركة إخوانه في جيش الثوار المقاتلين الى جانب أوكرانيا ضد الروس.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

دلالات هذا الشيء في الواقع السوري تشير إلى أن من يريد الحل في سوريا يذهب إلى أنقرة وموسكو وليس دمشق او شيخ الحديد، او حتى إدلب المتطرفة، فكلٌ من هاتين العاصمتين انتقت من بين السوريين أكثرهم خدمة وطاعة وراحت تمده بالسياسة والسلاح على حدٍ سواء وجعلتهم ديوكاً مطيعين لأوامرهم.
والمريع المذهل في الموضوع عندما يخرج هؤلاء القادة الإعلام مخاطبين الرأي العام أنهم الحل الأمثل وانهم القادة الطموحين وأن سيوفهم مسلطة على كل من يمنع موت الشباب السوريين في ليبيا او قره باغ او أوكرانيا والبراهين كثيرة وكثيرة.

أوكرانيا جعلت من الحل السوري مستحيلاً ودمشق انتهت
اذا اختصر صراع الأبطال في سوريا وعلى لقمة عيش الشعب السوري فقط لكان من الممكن أن نخوض الآن في حوار سوري سوري أو في البحث عن حل سوري، لكن الآن هناك مشكلة أكثر استعصاءً وهي من ينقل تلك البضائع التي “اعتفشها”
وكلمة اعتفاش تأتي من التعفيش وهو مصطلح خاص بقيم الثورة السورية والنظام السوري وتأتي بمعنى سرقة أثاث المنازل، خلاصته .
الحرب أصبحت اكثر اتساعاً واكثر صعوبةً ومن يريد الخوض في أي تجربة ترمي الى الحل عليه باسترداد دمشق أولاً وإنفاد المعارضة السورية من سلاحف النينجا “سارقي الدجاج” وعليه أيضاً أن يؤمِّن عودة آمنة للدجاج وبضائع التعفيش من كييف وقره باغ وليبيا، لا سيم أن قادة الفصائل وقادة النظام في هذه البلدان يمتلكون ثروات طائلة من تركت السرقة، وباتت عودة تلك المرتزقة مرهونة بتأمين ممتلكاتهم الشخصية، طبعاً هذا ما يتخيله ذلك القائد المغوار الذي يقود قطيعا من المعفشين او سارقي الدجاج، متوهما انه رقم صعب في الحل بينما هو وقطيعه أصبحوا لقمة سائغة تزود عن الجندي الروسي او الجندي الأوكراني ليموتوا نيابة عنهم.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html

وما يجب أن يقال الآن هو أن روسيا أو أنقرة لن تسمحا بحل سياسي ما لم تأخذ كل منها ملخص مصالحها في تلك البلدان التي ذكرت آنفاً، ولن تكون هناك دمشق ما لم تكن كييف، ولن يتوقف الدم السوري عن النزف ما لم تتصالح تلك الدول،أو أن تأخذ حصتها من الكعكة السورية، بينما مصير أولئك المرتزقة الذين ذهبوا الى الحرب دفاعاً عن مصالح دول أخرى فهو الموت المحتوم.

أين “دمشق” من كل هذه الحروب
كلنا ينتظر بفارغ الصبر أن تعود دمشق إلى سابق عهدها وأن تخرج كلٌ من واشنطن وأنقرة وموسكو وطهران من سوريا وأن يجلس السوريين على طاولة واحدة، لكن كيف والسوري لا يمتلك قرار كرعوب عنزته، كيف يمكن لأي طرف أن يحاور الآخر وهو يعلم أن الطرف الذي سيحاوره لا يمتلك قرار الحوار أو قرار المصير إن صح التعبير، وعليه يكون مخطئاً كل من يحاول محاورة دمشق وموسكو موجودة أو أن تحاور أبو عمشة والتركي موجوداً، كأن تحاور الجولاني وتنظيم القاعدة موجودا، فهل يحاور الولد والأب جالساً!!!
يختصر دور دمشق في هذه المرحلة على ترديد الشعارات التي تفرضها طهران وموسكو، وتطبيق كافة سياسات تلك العواصم بدقة متناهية بينما تروج دمشق داخلياً للاكتفاء الذاتي ذلك الاكتفاء الذي أعاد المواطن السوري الى ارتداء الرث وتناول الفضلة من النفايات.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html

وعليه فان الوضع في سوريا سيبقى معلقاً حتى يهدأ الوضع في البلدان وتتصالح وتستقر أمورها على حلٍّ سياسي ، حينها فقط يمكن الحديث عن استعادة دمشق من العبودية لروسيا، أما بالنسبة للحديث عن السيادة السورية فاعتقد أنني غير مخطئ إن قلت تحدثوا عن صناعة السجاد السوري او السذاجة السورية، ففي سوريا السيادة استباحت منذ أول دخول لجندي تركي إلى الأراضي السورية، ثم جاء الروسي ومن ثم الأمريكي وليس أخيراً الإيراني فحزب الله وغيرهم .

النظام الإعلامي العالمي بدل من النظام المالي العالمي
لا شك أن الحرب حربٌ إن كان في رأس الدنيا أو قاعها، لكن لماذا فجأة يضج العالم بحربٍ ما وبشكل مريع بينما تدور حروب أخرى ويروح ضحيتها آلاف القتلى وحتى دون يصلى عليهم صلاة الجنازة، لماذا يتوجه العالم كله الى ترقب حرب أوكرانيا مع روسيا مع أن هناك بلدان يموت شعبها من الحروب والجوع يومياً ولا يبالي ما يسمى بمجلس الأمن، لماذا هذه الأسئلة تحتاج كتاباً من الإجابات، لكن سأحاول اختزالها برؤوس أقلام في نهاية مقالتي المقتضبة.
إن ما يسمونه بالنظام المالي العالمي، هو جزء من النظام الإعلامي العالمي وهذا الإعلام هو الذي فرض على روسيا خمسة آلاف عقوبة أي ما يعادل أضعاف العقوبات التي فرضت على كوريا ورئيسها المهووس بالسلطة نتيجة خلق وضخ كمية مغير محصاة من الدعاية الإعلامية المتهجمة على دولة ما، وهي سياسة يمكن تلخيصها بأنها عبارة عن شراء أكبر عدد أو بناء اكبر عدد من الشاشات الإعلامية التي تبث الخبر نفسه وبالتوجه نفسه وفي الوقت نفسه فيكون الخبر قد تصدر كل الشاشات، ودخل كل العقول بالصياغة ذاتها، عندها فقط يستطيع المسيطر إعلاميا على الرأي العام، أن يقول ما يريد وهو متأكد من أن مقولته ستكون محل تصديق.
أوكرانيا قره باغ أو آبار النفط اليونانية، هذه عناوين تصدرت شاشات التلفزة الإعلامية بشكل متوحش، بينما سوريا ليبيا اليمن تصدرت شاشة قنوات معدودة عربية وفي بغضها عرضت شرائط إخبارية وأخرى تجاهلتها، ولا تزال تتجاهلها، وهذه خير برهان أن العالم المالي يلجئ الى توحيد سلطة الإعلام العالمي قبل النظام المالي العالمي، وهذه سياسة تمارس منذ أكثر من عشر سنوات لكننا الآن نسمع بها في إعلامنا لشدة عصرتنه وتطوره.
خلاصته إن النصر سيكون حليف النظام الإعلامي العالمي وليس حليف البارود ولا حليف القوى المسيطرة على الأرض، فبماذا تفيدك السيطرة على أرض الواقع والعالم كله يخشى التعامل معك أو يقاطعك، على خلفية قوة إعلامية عالمية تحاربك ليل نهار، كما هو حال روسيا الآن، وكما سيكون عليه حال النظام البعثي مستقبلا.
لستُ ألقي صفة البراءة على روسيا ولا على قوتها ولكن التوجه الإعلامي يبرهن لي أن العالم يتوحد إعلامياً في عصرنا هذا وأن القوة الإعلامية هي الوحيدة القادرة تغيير الوقائع سواء كانت حقيقة أو كذباً، متمنّيا أن أكون قد أوصلت رسالة في مقال مقتضب.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

الحرب العالمية الثالثة..هل تكون بداية النهاية للانتهاكات التركية بحق الكرد؟

تحليل يكتبه/ الباحث السوري أحمد شيخو

مع الحرب العالمية الثالثة التي تستمر فصولها الآن في أوكرانيا، والتي هي حرب بين قوى ومراكز النظام العالمي الأحادي القطب نفسه ، حيث أن النظام العالمي والإقليمي والذي ظهر بعد الحرب العالمية الأولى والثانية و بخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي اصبح يجسد حالة نظام وحيد القطب وحالة حرب مستمرة و هو يعيش حالة أزمة حادة وذلك في المجالات الفكرية والسلوكية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والمالية.
إن النظام العالمي ومن أجل دوام استمراره هيمنته ونهبه مازال يرى الحرب وخلق الصراعات وبؤر التوتر وكذلك القوموية والإسلاموية من الادوات والأوراق المهمة الذي لم يتخل عنه بعد رغم تزايد الأوراق وسرعة التحكم عبر النظم الإلكترونية والأدوات التقنية الجيدة والحروب السيبرانية.

إن الحرب الموجودة في أوكرانيا بين روسيا والناتو ، هي حرب الهيمنة والتقاسم والنفوذ والاحتلال داخل النظام العالمي الرأسمالي ، ولقد اخطأت القيادة الأوكرانية في سياساتها التي كانت ترى بأنها يمكن الاعتماد على الغرب والناتو في مواجهة روسيا حيث أن الناتو وأمريكا والاتحاد الأوربي أعطوا إنطباع ليس صحيح للقيادة الأوكرانية ، التي لم تتوفق في قراءتها للمشهد السياسي.

والقضية ليست سلامة ووحدة الأراضي الأوكرانية بل ان أوكرانية أصبحت ساحة للتحالفات والصراعات ومسرحاً لإرادات القوى العظمى ولتتجلى الأبعاد الفعلية للأزمة العالمية وبين قواها المركزية.
لقد وضعت القوى النووية في الاستعداد و تحركت الأساطيل الحربية وتحجبت وتجمدت الأرصدة والأموال وتقيدت حركة الزعماء والسياسين في العالم وبل أن البعض يقول أن الحكومة الغربية الفعلية أو العالمية أصدرات قراراتها وإجراءاتها.

مستقبل العلاقات الدولية بعد الحرب
ستكون للحرب الدائرة في أوكرانيا تداعيات كبيرة على العلاقات الدولية والتحالفات وكذلك على مستقبل النظام العالمي وعلى مؤسساته الدولية، حيث أظهر هذه الحرب أن التغير قادم لامحالة في المنطقة والعالم وأقله أو بعبارة أخرى فإن النظام العالمي يحاول وعبر هذه الحروب ترتيب النظام الإقليمي وخاصة في آسيا وأفريقيا وبذلك سد الطريق أمام اي تحركات أو بدائل مجتمعية وديمقراطية حقيقية عبر إعادة ترتيب الأدوات السابقة وتكليفها بأدوار جديدة وربما إدخال بعض التغيرات فيها لكي توافق المرحلة الحالية وعصر التقنيات والنت.

السؤال المركب والمعقد هو إلى اين يمضي العالم مع الأزمة الأوكرانية ومن المستفيد من هذه الأزمة وماهي تداعياتها ونتائجها؟ وأين هو الشعب الكردي وشعوب المنطقة من هذه الأحداث وكيف ستؤثر على وضع الشعب الكردي ومسقبله وماهي العلاقات والتحالفات التي ستظهر مع هذه الأزمة ؟ وكيف سيتصرف دول المنطقة وشعوبها حيال الأزمة الأوكرانية وتداعياتها؟ وكيف ستكون علاقات تركيا مع روسيا وإيران وماهو موقف شعوب والدول العربية نتيجة التحالفات الجديدة ؟ هل سيحاول بعض الدول الإقليمية استغلال الازمة الأوكرانية أم أن أي تحرك سينظر له على أنه من تداعيات وتحالفات والاصطفافات الحاصلة مع حرب أوكرانيا؟ كيف ينظر إسرائيل لهذه الحرب وهل هناك خطر على إسرائيل كما بعض البلدان العربية نتيجة الشعور والذي ربما ليس صحيحاً بتراجع الاهتمام والدور الامريكي في الشرق الأوسط؟

الحرب الأوكرانية ومستقبل الشعب الكردي

ما حصل في كردستان منذ 1985 وحتى اليوم وفي الأجزاء الأربعة وكذلك ماحصل في المنطقة من أفغانستان إلى العراق وسوريا وليبيا وأرمينيا من حروب بعد التحركات الشعبية المحقة وإفراغها من مضمونها الديمقراطي والمجتمعي وترويض قواها الديمقراطية وتمكين الإخوان، وما يحصل الآن في أوكرانيا هو نفس السياق وهو تحريف النضالات العادلة و خلق بؤر توتر وفوضى كبيرة وأمراض معدية والتحكم بالإنسان عبر القصف والضخ من النت وبتوجهاته وبالتالي تحقيق دوام حاجة المنطقة وشعوبها إلى القوى المهيمنة الخارجية لفرض ما تسميها الاستقرار ولكنه الاستسلام للهيمنة الغربية والاستمرار بنهب خيرات المنطقة ودوام تبعيتها للخارج.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

 

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

ما نشاهده الآن من مواقف من دول المنطقة والقوى الرئيسية المهيمنة في الإقليم وكذلك من القوى المجتمعية والديمقراطية ومع الأسف تعكس قراءة غير صحيحة وتابعة إما لمنطق وفكر دوغمائي تابع لأيدولوجيات معينة غير قادر على رؤية كافة جوانب الصراع وإما مواقف برغماتية آنية مصلحية لاتستطيع رؤية ابعد من أنفها ومدى نظرها. ومع العلم أن الكثير يدعي الحيادية حتى المواقف القيمة لكنه ينفذ ما يتم الطلب منه وفي الخفاء.ولعل كمية القلق والتوتر الذي أصاب به دول المنطقة تعكس أيضاً ماهية الدول والإدارات والاقتصادات وكذلك منظومات الأمن التي ليس لديها ارتباط حقيقي بالشعوب ومجتمعات المنطقة وهذه حالة أزمة بحد ذاتها.
وتبنت الجمعية العامة قرار إدانة الغزو الروسي والمطالبة بإن سحاب قواتها من أوكرانيا بمجمل أصوات بلغ 141 من أصل 193 منها مصر والسعودية والإمارات والأردن والكويت وقطر والبحرين واليمن وليبيا وتونس وجزر القمر وموريتانيا والصومال وعمان ولبنا وإسرائيل، فيما عارضته 5 دول هي روسيا وبيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وامتنعت 35عن التصويت بينها الصين والهند و3 إيران و دول عربية هي الجزائر والسودان والعراق.
فيما غابت المغرب عن الجلسة الإستثنائية الطارئة التي ناقشت مشروع القرار الذي قدمته أوكرانيا . ومن هذا القرار تبين ولو قليل من خارطة التفاعل مع الأزمة الأوكرانية و محاولة فرض حتمية الاختيار بين أحد الطرفين ولو أن القرار غير ملزم وليس لديه الأهمية لو كان من مجلس الأمن ولكن بسبب الفيتو ذهبت أمريكا وحلفائها إلى الجمعية العمومية.
ولعل من الهام رصد التداعيات الاستراتيجية والأمنية لهذه الأزمة حيث أن الأمن الإقليمي والعالمي والشرق أوسطي وكردستان سيتاثر بهذه الأزمة وخاصة بسبب تداخل وتفاعل القوى والدول التي تحتل كردستان بهذه الأزمة وعلى رأسها تركيا وسوريا والعراق خاصة وحتى إيران كون تركيا وسلطة أردوغان تراقب وبخوف كبير الأحداث في أوكرانيا حيث أن تخلي الغرب ولو بغرض معين عن زيلنسكي هو ربما لجر روسيا إلى المستنقع الأوكراني حسب بعض المراقبين يخلق رعب لدى أردوغان ولذلك يحاول أردوغان وتركيا من طرف تقليل التداعيات والحفاظ على المنطقة الرمادية بين أمريكا والناتو والغرب وبين روسيا ومع كل الاحتمالات مجرد وجود الأزمة هو تهديد لتركيا ولو حاولت تركيا حتى استغلال الأزمة من بعض الجوانب في تخفيف توترها مع الغرب وإظهار دوره الهام حسب قوله في المنطقة. وكذلك إيران تراقب الموقف حتى البعض يقول أن إيران من المستفيدين من هذه الحرب فيما لو تم تسريع إنجاز الإتفاق النووي في ظل اصوات طبول الحرب في أوكرانيا وحاجة أوربا وأمريكا إلى الطاقة والغاز والبترول الإيراني كبديل للطاقة والغاز الروسي.

كما أن تصريحات محمد بن سلمان عن أن عليهم التعايش مع إيران وربما يأسهم من مراعاة أمريكيا لمخاوفهم وللضربات الحوثية على الأراضي السعودية. إن الخوف والقلق والتوتر يسيطر على معظم الدول العربية ودول المنطقة وشعوبها والملاحظ وجود إزدواجية بين القرارات الرسمية التابعة للغرب والخطاب الموجه إلى الشعب كون الكثير من شعوب وحتى دول المنطقة مازالت تنظر لروسيا وامريكا من منظور السبعينات والثمانينات وهذه تعكس حالة من الفراغ الفكري والسياسي وحالة التصحر السياسي البعيد عن فهم مجريات الأمور مع العلم أن بوتين بنفسه انتقد الشيوعية وحتى لينين وبل ان كلامه في هذه الأوات كان أقرب إلى القياصرة الروس و محاولة إعادة أمجادها و حتى إعطاء بعد مقدس وديني لهذه الحرب.

مع العلم أن بعض الأحزاب اليسارية وحتى القومية العربية وإن وقفت بالقرب من روسيا لكنها مازالت لديها الشك في بوتين وحربه حيث أن علاقة روسيا وإسرائيل ظاهرة وقوية وخاصة بعد التواجد الروسي في سوريا و التنسيق بينهم لضرب إيران في سوريا وجود ملايين اليهود الروس في إسرائيل وبالعكس وجود التأثير اليهودي في روسيا. وحتى محاولة إسرائيل إعطاء رسالة متناقضة في هذه الحرب أو بشكل يراضي الطرفين.
تحاول بعض الدول العربية تنفيذ إلتزامات الشراكة مع أمريكا وإسرائيل واتفاقيات أبراهم لكن في نفس الوقت يحاولون الحفاظ على علاقاتهم مع روسيا بسبب قلة الاهتمام الأمريكي بمخاوف كل دولة واعتقاد الدول العربية بأن أمريكا هي في ظل تراجع وإنكماش أو ربما نقل تركيزها واهتمامها إلى مجابهة الخطر الصيني والروسي رغم تزايد الحضور الروسي والصيني في المنطقة والدول العربية.
أما إسرائيل فقد اكدت عدة مرات دعمها لسيادة الأراضي الأوكرانية دون الإشارة إلى روسيا صراحةً وبمعنى أنها تستشعر بالقلق والتوتر وهي تريد أن تحافظ على علاقاتها مع روسيا وامريكا وهناك تشابكات إقليمية لإسرائيل مع عدد في دول المنطقة.
ويظهر أمن الطاقة دولياً وإقليماً في هذه الحرب من بين الأدوات التي يحاول بعض الدول توظيفها للحصول على ضمانات أو كسب نقاط في ظل الفوضى والتوتر الحالي وقرب ظهور ازمات طاقة حقيقة في العالم فيحاول ولي العهد السعودي نيل اعتراف بايدن أو ضمان موقف أمريكي متشدد من الحوثين ومراعاة مخاوفهم من إيران في أي اتفاق نووي كما هي باقي دول الخليج.
ومن الهام مراقبة وملاحظة الإدارة الأمريكية والغربية للأزمة الأوكرانية في إطار الصراع الدولي بين الغرب وبين روسيا والصين حيث تحاول الصين الاستفادة بمجالات مختلفة إن امكن والسعي إلى عدم الدخول المباشر في هذه الحرب والحفاظ على مساحة من العمل والتحرك بين الطرفين وتقليل التداعيات عليها. مع عملها لأخذ المجالات والفرص الجديدة وخاصة الاقتصادية وحتى السعي إلى تعزيز قواتها العسكرية وبكافة صنوفها وخاصة قواتها البحرية. ولو نظرنا إلى خارطة التحالفات التي يمكن أن تظهر في أسيا فلا نجد فرصة كبيرة تغيرات وتحالفات جديدة في ظل الترقب الحالي لكن مع اي مستجد كبير في هذه الحرب ربما يكون هناك عهد جديد في التحالفات الأسيوية.

هل تكون حرب أوكرانيا بداية تأسيس نظام عالمي جديد ؟
وهنا يحق لنا أن نسأل كيف ستكون مستقبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وحتى الإقليمية في ظل هذه الحرب التي أظهرت هشاشة وضعف هذه المؤسسات والمرجعيات الدولية مهما حاول الطرفين الكلام عن اهميتهم ودورهم، لكن الملاحظ أنه مع التصرف الروسي في غزو اوكرانية وكذلك مع الممارسات والعقوبات الغربية والإعلام التحريضي الكاذب من الطرفين لم يبقى شيئ اسمه القانون الدولي والعلاقات الدولية بمنطق الدول القومية بل أن القانون والحقوق والإعلام حتى اصبح كما كان يفصل على مدى قدرة وقوة كل منهم بعيداً عن دور المرجعيات الدولية والقانونية والإنسانية وهذه هي حقيقة هذا النظام العالمي الرأسمالي الذي يضمن وجوده واستمراريته في الحروب والصراعات والفيروثات وإبادة الطبيعة والبيئة والإنسان والشعوب.

ولو قلنا هل يكون هناك نظام عالمي جديد أم هل هناك مراحل واشكال وأدوات جديدة، طبعا كل شيء ممكن ويتوقف على نوعية وكمية التفاعلات وتطور الأمور والحرب ، والظاهر إن هذه الحرب لن تنتهي بسهولة فكلا الطرفين بدء بإدخال مجموعات أممية أو مجموعات المرتزقة بالوصف الصحيح والدقيق بسبب ان هذه الحرب هي حرب مصالح ونفوذ وهيمنة ونهب والطرفين يسعيان لذلك، وربما تكون أوكرانيا هي أفغانستان أو سوريا ثانية.

أزمة تركيا ومستقبلها بعد الحرب

بدون شك في ظل استمرار هذه الأزمة ستكون تركيا دولة وشعباً أحد الأدوات في هذه الحرب وامامها خيارين اما أن تقف مع روسيا فتصبح عراق وسوريا ثانية او تقف مع الغرب وهنا عليها ايضاً التصالح مع الكرد حيث انها لن تستطيع الحصول على شي بالحرب وإن احتلت بعض المدن والمناطق، وبذلك لن تستطيع تركيا الخلاص من هذه الحروب والوضع إلا بالتوافق مع الكرد إن سمحت القوى التأمرية والإنقلابية فيها وحزب العدالة والتنمية ياتي على رأس هذه القوى الإنقلابية والتآمرية وخاصة بعد تحالفهم مع حزب القومي التركي.

ومن المحتمل ان تحاول تركيا و أردوغان مهاجمة الكرد في هذه السنة قبل الانتخابات في تركيا وبشكل عنيف أيضاً مستغلة الظروف وحتى فرض التواطؤ المستمر معها على بعض القوى الدولية إن هي قامت بمساعدتهم في أوكرانيا لتكون قادرة على الذهاب إلى الانتخابات إن جرت حيث أن وضع زيلينسكي وهو القادم بانتخابات يقول الكثير عن الانتخابات وأن القوة هي التي ترسم مجالات السلطة والحكم في الدول القومية وما الانتخابات سوى شكليات لإعطاء شرعية لأداة ما في النظام العالمي وإن لم يستطيع الفوز فشرعية رؤساء الدول القومية هي قبولها وتبعيتها للنظام العالمي وليس صناديق الانتخابات التي يتم تكيفها مع الناجح المراد والأداة الجيدة.

الأزمة السورية والحرب الروسية الأوكرانية

كما أن الساحة السورية مرجحة أن تكون ورقة ضغط يتم استعمالها من قبل دول المتصارعة في اوكرانيا حيث ان تركيا ارسلت المرتزقة وكذلك الطرف الروسي وموقف سلطة دمشق وموقف المعارضة التابعة لتركيا تبين التأثير المتزايد لأزمة أوكرانيا على الساحة السورية كما أن العلاقة الروسية التركية وكذلك علاقة أمريكا وروسيا من الممكن أن تحصل فيها تشنجات تنعكس حروب بالوكالة أو حروب مباشرة تطول من عمر ومعاناة الشعب السوري وبكافة تكويناته في ظل تراجع الحظوظ الدبلوماسية مع الحرب في أوكرانيا.
نظراً لأن العديد من دول الشرق الأوسط تتطلع إلى موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا، فقد تكون عالقة في الوسط مع تكشّف فصول النزاع في أوكرانيا.

فضلاً عن ذلك، أثّر الغزو بالفعل على العديد من القطاعات الحيوية لاقتصادياتها، من النفط والغاز إلى الواردات الزراعية والسياحة. وقد تؤدي أي تداعيات إضافية إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة وفي أماكن أخرى. ووسط القلق الكبير من تقليص واشنطن تركيزها على الشرق الأوسط، قد يرسم الردّ الأمريكي على الأزمة في أوكرانيا معالم التصوّرات إزاء النوايا الأمريكية في المنطقة.
وأمام هذه المشهد من التداخلات والحروب وحالات الخداع والكذب والعقوبات والنووي والأحادية المطلقة وقتل المدنين والأبرياء وحالات الاغتصاب والجوع واللاجئين وحالة العنف المستمرة واللااستقرار وكذلك حالة الانسداد في الحل يظهر أنه مادام هذه النظام العالمي الرأسمالي يحكم البشرية سيعاني من الحروب والإبادات الجماعية والجوع والقتل ولابد لشعوب ودول العالم التخلص من هذا النظام وحالة التبعية له وليس مجبوراً لشعوب ودول المنطقة الوقوف مع أحد جانبي الصراع كون للطرفين نفس الأيدولوجية والأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية نفسها وحالة القيادة الأوكرانية يبين من لايعتمد على شعبه والثقة بها ومن يعول على الخارج سيسبب بالأذى لنفسه وشعبه ومحيطه كحال أردوغان الذي مصيره لن يكون ببعيد عن مصير زيلينسكي أو أي تابع للقوى الخارجية.
ومهما كانت نتائج الحرب ومستقبلها ووضع المنطقة فأنه بالتأكيد أن مرحلة جديدة من الحرب واستخدام آليات جديدة وأدواة جديدة دخلت التنفيذ مع هذه الحرب والتي لن تنتهي عسكرياً أو اقتصادياً وسياسياً في فترة قصيرة ومعينة بل أنها بمثابة فتح جرح في الوسط الأوربي وبالقرب من تركيا سوف يستمر بالنزف واستعمال كبؤرة توتر ربما لسنوات وأجيال قادمة إن لم تكن بداية لتشكيل نظام عالمي جديد أو قيام حرب نووية كبيرة.
وعليه يبقى الحل أمام شعوب ودول المنطقة ومجتمعاتها هو بناء وتطوير الآليات المشتركة وكذلك تعزيز العلاقات والمضيء في الخط الثالث و هو السياسية الديمقراطية والتمسك بالدفاع الذاتي والاقتصاد الذاتي المجتمعي في ظل منظومة شاملة ككونفدرالية الشعوب والمجتمعات أو كونفدرالية الشرق الأوسط الديمقراطي واتحاد الأمم الديمقراطية كبديل ديمقراطي ومجتمعي أو بشكل أعم يبقى الحل الحداثة الديمقراطية وتفعيل الآليات والتحالفات والعلاقات الاستراتيجية بين مجتمعات وشعوب ودول المنطقة كطرق صحيحة وثابتة لمواجهة كافة التداعيات والتحديات المشتركة التي تواجهها شعوبنا في الحاضر والمستقبل.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%b8%d9%87%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d8%a5%d8%b3%d9%82%d8%a7.html

قصف المدن واستهداف المدنيين..بريطانيا: روسيا تكرر حرب سوريا فى أوكرانيا

أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، الأحد، أن القوات الروسية تستهدف المناطق المأهولة في أوكرانيا، وأن شدة المقاومة تبطئ التقدم الروسي.
ونقلت رويترز عن المخابرات العسكرية البريطانية قولها: “ما زال حجم وقوة المقاومة الأوكرانية يشكلان مفاجأة لروسيا”.
وأضافت أن روسيا ردت باستهداف المناطق المأهولة في العديد من المواقع من بينها خاركيف وتشرنيهيف وماريوبول.
وأوضحت المخابرات البريطانية أن روسيا لجأت في السابق إلى أساليب مماثلة في الشيشان عام 1999 وسوريا عام 2016 عندما استخدمت الذخائر الجوية والأرضية في هجماتها.
ونفت روسيا مرارا استهداف المناطق المدنية الأوكرانية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، الأحد، عن سقوط ضحايا مدنيين بقصف روسي على مدن غرب العاصمة كييف.
وقالت إن القصف طال مدن “زيتومير” Zhytomyr، و”كوروستين” Korosten، و”وأوفروش” Ovruch.
وأكدت أن “القصف أدى إلى تدمير وتضرر عشرات البيوت، وأن هناك ضحايا بين السكان المدنيين”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html

فى اليوم الرابع للحرب..الجيش الروسي يدخل ثاني أكبر المدن الأوكرانية

أعلنت سلطات خاركيف (شمال شرق)، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، الأحد، أن الجيش الروسي وصل إلى وسط المدينة في اليوم الرابع من غزو موسكو للبلاد.
وبحسب وسائل إعلام، قال المسؤول المحلي أوليغ سينيغوبوف عبر فيسبوك “اقتحمت مركبات خفيفة للعدو الروسي مدينة خاركيف”، مؤكدا أن “القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بالقضاء على العدو”. ودعا السكان (1,4 مليون نسمة تقريبًا) إلى عدم مغادرة منازلهم.
كما تدور اشتباكات عنيفة في كييف بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية.

وأكدت قناة “الحرة” سماع أصوات انفجارين وإطلاق نار في العاصمة الأوكرانية كييف.

من جانبه، أعلن الجيش الروسي الأحد، أنه يحاصر “بالكامل” مدينتيْ خيرسون وبيرديانسك الرئيسيتين في جنوب أوكرانيا، في اليوم الرابع من غزوه هذا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية تاس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف قوله إن “خلال الساعات الـ24 الأخيرة، أحكمت القوات المسلّحة الروسية حصارها لمدينتيْ خيرسون (290 ألف نسمة) وبيرديانسك (110 آلاف نسمة)”.

كما شنت روسيا موجة هجمات على أوكرانيا استهدفت مطارات ومنشآت وقود، فيما بدا أنها المرحلة التالية من غزو تباطأ جراء المقاومة الشرسة.
ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإرسال أسلحة وذخيرة للأوكرانيين، وفرض عقوبات صارمة تهدف لزيادة عزلة موسكو.
وأضاءت انفجارات ضخمة السماء جنوبي العاصمة كييف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حيث احتشد السكان داخل منازل، ومرائب تحت الأرض، ومحطات مترو أنفاق تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق.
وتصاعدت ألسنة لهب من مستودع للنفط بالقرب من قاعدة جوية في بلدة فاسيلكيف قبل فجر الأحد.
وذكر مكتب رئيس بلدية فاسيلكيف أن البلدة شهدت قتالا ضاريا.
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقوع انفجار في مطار جولياني المدني بكييف.
وأضاف المكتب أن القوات الروسية فجرت خط أنابيب غاز في خاركيف، ثاني أكبر مدن البلاد، ما دفع الحكومة لتحذير السكان بحماية أنفسهم من الدخان عن طريق غلق نوافذ منازلهم بقطعة قماش مبللة، أو شاش.

وقال زيلينسكي “سنقاتل أطول وقت ممكن لتحرير بلدنا”.
سعى رجال، ونساء، وأطفال مذعورون إلى الأمان داخل الأرض وتحتها، وأعلنت الحكومة حظر تجوال لمدة 39 ساعة لإبعاد السكان عن الشوارع.
فر أكثر من 150 ألف أوكراني إلى بولندا، ومولدوفا، ودول مجاورة أخرى، وحذرت الأمم المتحدة من أن عدد اللاجئين قد يرتفع إلى أربعة ملايين إذا تصاعد القتال.
لم يكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خططه بالكامل، لكن مسؤولين غرب يعتقدون أنه مصمم على الإطاحة بالحكومة الأوكرانية، واستبدالها بنظام موال له، وإعادة رسم خريطة أوروبا، وإحياء نفوذ موسكو في حقبة الحرب الباردة.
وكي تساعد أوكرانيا على الصمود، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم 350 مليون دولار إضافية كمساعدة عسكرية لكييف، وتضمن ذلك إرسال أسلحة مضادة للدبابات، ودروع واقية من الرصاص، وأسلحة صغيرة.
وقالت ألمانيا إنها سترسل صواريخ، وأسلحة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا، كما ستغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%aa%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a8%d8%af%d8%a3%d8%aa-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86.html

Exit mobile version