إيران تنفي تورطها في محاولات اغتيال شخصيات أمريكية

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاتهامات التي وجهت لطهران بالتورط في محاولات اغتيال شخصيات أمريكية، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وفي بيان نشرته الوزارة عبر “تلغرام”، وصف بقائي تلك التصريحات بأنها “زائفة” ورفضها تمامًا. كما أشار إلى أن تكرار هذه الاتهامات بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية يعد “مؤامرة خبيثة” من جهات معارضة في إسرائيل وإيران تهدف إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد أفادت بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) اتهم أحد ممثلي الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب. ومن جانبها، كانت تصريحات سابقة لترامب قد أظهرت اتهامه لإيران بمحاولة استهدافه، ولكن دون أن تحقق النجاح في تلك المحاولات.

كل ما تريد معرفته عن الهجوم الإسرائيلي على إيران

وكالات _ الشمس نيوز

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الغارات الجوية على مواقع إيرانية والمقاتلات في طريقها إلى البلاد

وبحسب تقارير فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة كرج المجاورة، تضمنت ثكنات ومستودعات أسلحة، وفقا لما أفاده مسؤولون عرب قناة إن بي سي نيوز.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الهجوم يأتي في إطار عملية، قال الجيش الإسرائيلي إنها “دقيقة وموجهة”، وأشار إلى أن هذه الضربات جاءت “ردا على الهجمات المتواصلة من قبل النظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.

ونقلت قناة الحرة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل حرصت على عدم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية الإيرانية، وبدلا من ذلك، ركزت على مواقع تشكل تهديدا أمنيا حاليا، أو قد تشكل خطرا مستقبليا.

من جانبها، أفادت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية بأن الهجوم استهدف قواعد عسكرية رئيسية في غرب وجنوب طهران، دون الإعلان عن تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار.
بدوره، كشف مسؤول في القيادة المركزية الأميركية لقناة “الحرة” أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية مسبقا بنيتها شن الهجمات، وأكد أن القوات الأميركية لم تشارك في العملية.

دبلوماسي إيراني يكشف عن تحالف طهران مع القاهرة والرياض وإسطنبول

 

 

صرح رئیس مکتب رعایة المصالح الإيرانية في مصر، محمد حسین سلطاني فرد، اليوم الأحد، أن الأزمات الإقلیمیة أسفرت عن تكوین تحالف غیر موثق بین إيران ومصر وتركيا والسعودية.

 

 

وأكد سلطاني في تصريحات لوکالة الأنباء الإيرانية “إسنا”، اليوم الأحد، إن حجم التطورات والأزمات التي تشهدها المنطقة، ولاسیما حرب غزة، أدت إلى تشكيل هذا التحالف عفويا بين القوى الإقليمية، مؤكدا أن ثمرة هذا التعاون هي تضافر الجهود من أجل تسویة الأزمات الإقليمية المزمنة.

وأشار إلى أن المشاورات المکثفة والوثیقة بین إيران ومصر ساهمت في حصر أجواء الحرب في غزة ولبنان والبحر الأحمر بعیدة عن تفاقم الأزمة والحرب الشاملة.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن سياسة القاهرة ونهجها المتمثل في الرفض والوقوف في وجه محاولات إسرائيل، الرامیة لإجلاء مليوني فلسطيني قسرا إلى صحراء سيناء واحتلال غزة والاستيلاء على موارد الغاز، وکذلك رفضها لبقاء قوات الاحتلال في معبر فيلادلفيا (صلاح الدين)، منعت تل أبيب من تحقيق أهدافها البشعة ضد أهل غزة، وإعلان النصر رغم تدفق المساعدات من أمريكا والغرب.

وذكر أن هذا المستوى من التعاون بين القوى الإقليمية، سيبشر في المستقبل القريب بحل الأزمة اليمنية، وعودة الاستقرار والأمن إلى سوريا الموحدة، وتطبيع العلاقات بين طهران والمنامة، وانتخاب رئيس جديد للبنان وازدهار وتعزيز مكانة العراق في العلاقات الإقليمية والثنائية.

ونوه سلطاني بأنه في ظل هذه التطورات فإن حلحلة معضلة الحرب السودانیة، والتوتر في ليبيا، وحل أزمة سد النهضة سلمیا بين إثيوبيا ومصر، والتي یرتبط كل منها بمنطقة غربي آسیا والأراضي الفلسطینیة المحتلة بطریقة ما، سیتم إدراجها علی جدول الأعمال من خلال الإجماع الشامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق أن إسرائيل لن تتوقف عند “احتلال” غزة ورام الله وسيأتي الدور على دول أخرى مثل سوريا ولبنان، وتحدث عن تشكيل محور تركي سوري مصري.

وأكد أردوغان إن المرحلة الجديدة التي تم إطلاقها في العلاقات بين مصر وتركيا ستكون لصالح غزة وفلسطين.

وشدد على أن تركيا ستواصل السعي على كل منبر لإنهاء سياسة الاحتلال والإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من عام التي راح ضحيتها 41 ألف إنسان، بينهم أطفال وشباب وشيوخ.

وقالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة نورهان الشيخ إن حديث الرئيس التركي عن تشكيل محور ثلاثي يضم مصر وتركيا وسوريا صعب التحقق في ظل الأوضاع الحالية بين تركيا وسوريا وما بينهما من قطيعة استمرت نحو 13 عاما، على خلفية دعم أنقرة للمعارضة السورية عقب احتجاجات شعبية شهدتها سوريا منتصف مارس 2011 قبل أن تتدخل عسكرياً وتسيطر على مناطق من شمال غرب سوريا وشرقها.

وعن أهمية المحور التحالفي التركي المصري السوري الذي أعلن عنه الرئيس التركي، أكدت نورهان الشيخ أن سوريا إحدى الجبهات الأساسية في المواجهة مع إسرائيل وهذه الجبهات تضم (مصر والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين) ودور سوريا محوري في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، لذا وجود تنسيق مصري تركي معها في هذا الفترة سيشكل جبهة قوية ومحورا أساسيا لمواجهة تلك التهديدات.

بعد تصريحات واشنطن وبغداد..ما حقيقة الانسحاب الأمريكي من العراق ؟

يبدو أن العلاقة بين واشنطن وبغداد على أعتاب مرحلة جديدة في ظل تقارير تتحدث عن انسحاب قريب للقوات الأمريكية من العراق خاصة بعد الهجمات التي تستهدف هذه القوات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد أعلن في وقت سابق أن واشنطن وبغداد ستبدأ “قريبا” محادثات بشأن إنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية.
ويأت الحديث عن الانسحاب الأمريكي من العراق بعد تصاعد حدة التوتر بين تلك القوات وفصائل عراقية مسلحة، ما أثار مخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وزعزعة استقرار العراق.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي ، تعرضت قوات التحالف الدولي بالعراق لعشرات الهجمات من فصائل عراقية مسلحة، وردت القوات الأمريكية بتنفيذ غارات ضد تلك الجماعات.
وفي حوار مع وكالة رويترز للأنباء، أكد رئيس الوزراء العراقي أنه يريد “خروجا سريعا ومنظما” لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من بلاده، مضيفا “لنتفق على إطار زمني للانسحاب يكون سريعا حتى لا نطيل أمد الوجود وتبقى الهجمات مستمرة”، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة لتفادي حدوث تصعيد إقليمي هو وقف الحرب في غزة.
وبحسب مراقبون فإن الانسحاب الأمريكي من العراق يقصد به الوجود العسكري لدول التحالف وليس أمريكا فقط خاصة أن الأخيرة ترتبط باتفاقيات تعاون شاملة مع العراق يتيح لها البقاء بشكل أو بأخر.

انسحاب عسكري لا أمني
ويري السياسي العراقي فايق يزيدي أن “هناك لغط في فهم طبيعة الحوارات التي ستجري لانسحاب التحالف الدولي، لافتا إلي أن المحادثات ستجري بين الحكومة العراقية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خاصة أنه بعد سنوات من القضاء على القضاء على داعش وبسط الدولة العراقية سيادتها على كامل أراضيها انتفت الحاجة لوجود التحالف الدولي بشكل كبير”.
وقال لوكالتنا ” الوجود الأمريكي بالعراق له شكلان أحدهما عسكري ضمن التحالف وهذا سيتم التفاوض على انسحابه كما سيحدث مع قوات التحالف الدولي، والثاني دبلوماسي وأمني ولا علاقة لهما بالمباحثات حول الانسحاب خاصة أن الولايات المتحدة والعراق شريكان وبينهما اتفاقية إطار إستراتيجي لا تزال سارية وعلى الجانبين العودة لها والإلتزام بها خاصة أن بها الكثير من البنود التي تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن العراق وردع أى عدوان خارجي وبموجب الاتفاقية يجب أن يكون هناك موقف أمريكي واضح من الهجمات التركية على العراق”.
وأشار إلي أنه “بعد 20 عاما من التدخل الأمريكي بالعراق بدات الولايات المتحدة تدرك أن العراق اليوم معادلته السياسية تغيرت ونظام الحكم السياسي الاتحادي بات أفضل مما كان عليه في 2003 وحتى 2008 عندما وقعت الاتفاقية الثنائية”.
وبحسب يزيدي فإن “الانسحاب العسكري الأمريكي لن يؤثر على الأوضاع بالعراق، خاصة مع البقاء الوجود الأمريكي الدبلوماسي والأمني كون واشنطن شريكة وحليفة لبغداد، فضلا عن حاجة العراق لجهود استخباراتية وأمنية على مستوي التدريب والاستشارات ما يتطلب بقاء مجموعات من الخبراء الأمريكيين لتدريب الأجهزة العراقية لافتا إلي أن البلدين بحاجة لاتفاق جديد لتحديد مهام وعمل هذه المجموعات التي ستبقي بالعراق”.

واشنطن وطهران
بدوره، يري الكاتب والباحث العراقي عباس عزيز أن” لدى العراق اتفاق سابق مع الولايات المتحدة هو اتفاق الإطار الإستراتيجي الذي يسمح للولايات المتحدة أن يكون لها تواجد في العراق للحفاظ على تمثيلها ومصالحها”.
وقال لوكالتنا “الولايات المتحدة لن ترضخ لشروط الحكومة العراقية الحالية التي تعد إلى حد ما عاجزة عن معالجة قضية السلاح المنفلت والجماعات المسلحة، لأن الإنسحاب الأمريكي تحت أي مسمى سيحرج الإدارة الأمريكية الحالية من جانب ومن جهة أخرى سيفقدها دورها وتاثيرها في المنطقة خصوصا وإن أحد أهم الأسباب المعلنة للتواجد الأمريكي في العراق ردع التمدد الايراني ومنع استكمال الهلال الشرقي الممتد من طهران والعراق وسوريا ولبنان”.
وأشار إلي أن “الولايات المتحدة تعتبر تواجدها في العراق الخط الاول في الحفاظ على أمن وسلامة إسرائيل من التهديدات الإيرانية، إضافة إلى المصالح الإقتصادية التي تمتلكها في العراق وخصوصا في ملف النفط ومستقبل الغاز في المنطقة والعالم”.
وبحسب عزيز فإن”القوى والمكونات العراقية تري أن وجود الولايات المتحدة بنحو فاعل في العراق يحافظ على توازن القوى ويحفظ دور المكونات الاساسية من عرب وكرد وسنة وشيعة”.

حرب أهلية
من جانبه، حذر الباحث في الشؤون العربية والدولية طارق أبو زينب من “نشوب حرب أهلية بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وتوسع نفوذ إيران في العراق عبر فصائل و مليشيات متعددة الاسماء والاهداف على غرار الانتشار الايراني في سوريا “.
وقال لوكالتنا ” منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر، تتعرض القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المنتشرة في العراق وسوريا لهجمات متواصلة تبنى أغلبها ما يسمى بـ”المقاومة الإسلامية في العراق” والتي تجمع فصائل حليفة لإيران”.
وتابع ” أخشى أن يتم التعامل مع إنهاء عمليات التحالف بالعراق وكأنها عملية طرد للقوات الامريكية لافتا إلي أن الخوف أن نشهد المزيد من اتساع ساحة الصراع في منطقة حساسة للعالم تمثل ثقلاً لإمدادات الطاقة ما يهدد بزيادة معدلات التطرف والعنف”.
وبحسب الباحث اللبناني فإن “المثير للتساؤل هو كيف ستتعامل الحكومة العراقية مع وجود انقسام سياسي داخلها في ظل وجود تيار محسوب على إيران يضرب في القواعد العسكرية الأمريكية ممثل داخل الحكومة العراقية والتي لها علاقات قوية للغاية مع الولايات المتحدة، وكيف ستتعامل مع قوات الحشد الشعبي بمكوناتها المختلفة التي هي جزء من القوات المسلحة العراقية”.
وختم تصريحاته بقوله ” أعتقد أن العراق يحتاح لمبادرة صادقة من جميع القيادات للنهوض بالبلاد ومحاربة الفساد وفك الارتباط السياسي مع إيران ووضع مصالحه فوق أي اعتبار وذلك خوفا من تقاسم النفوذ بين إيران والولايات المتحدة والصراع القائم في المنطقة بينهما، وما يحدث الآن هو جزء من تداعيات الحرب في غزة وأيضاً جزء من اللعبة السياسية الكبرى في العراق”.

صفقة طائرات روسية مقاتلة في طريقها لـ إيران

كشفت مصادر إيرانية عن نجاح طهران في إتمام صفقة أسلحة روسية من العيار الثقيل فى ظل العلاقات الجيدة التي تجمع بين إيران وروسيا.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، عن نائب وزير الدفاع الإيراني، مهدي فرحي، قوله إن طهران “أكملت ترتيبات” شراء طائرات مقاتلة من طراز سوخوي-35 المتطورة، وطائرات هليكوبتر روسية الصنع، وذلك في إطار “توطيد العلاقات العسكرية” بين البلدين.

وبحسب وكالة رويترز تملك القوات الجوية الإيرانية عددا محدودا من الطائرات الهجومية، من بينها طائرات روسية وكذلك طرز أميركية قديمة حصلت عليها قبل “الثورة” عام 1979.

ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء،قال فرحي: “انتهينا من شراء طائرات هليكوبتر ميل 28 الهجومية ومقاتلات سوخوي 35 وطائرات التدريب ياك 130، لضمها إلى الوحدات المقاتلة للجيش الإيراني”.

ولم يتضمن تقرير وكالة تسنيم أي تأكيد روسي للصفقة.

وأعلنت إيران أنها أبرمت مع روسيا عقدا لشراء طائرات مقاتلة من طراز سوخوي “إس يو-35″، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، رغم تحذير الولايات المتحدة من التعاون العسكري بين طهران وموسكو.
وقالت إيران عام 2018، إنها “بدأت في إنتاج” الطائرة المقاتلة المصممة محليا “كوثر”، لتستخدمها القوات الجوية.

ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة “إف-5” التي أنتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينيات.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أية دولة تتعامل مع القوات الإيرانية، خصوصاً الحرس الثوري المُدرج على قائمة “المنظمات الإرهابية” التي تعدها واشنطن، وفقا لوكالة فرانس برس.

وكانت واشنطن قد حذرت سابقا من التصعيد “الخطير” في التعاون العسكري بين إيران وروسيا، في الوقت الذي تُتهم فيه طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيّرة تستخدمها في أوكرانيا، وهو الأمر الذي تنفيه إيران.

Exit mobile version