ارتفع سعر الدولار فى سوريا اليوم مقابل الليرة بالسوق الموازية غير الرسمية التي يسميها العامة السوق السوداء.
سعر الدولار اليوم في سوريا
وخلال مستهل تعاملات اليوم لدى السوق الموازية غير الرسمية السوداء بلغ سعر شراء الدولار في سوريا، 3505 ليرة للشراء، و3540 ليرة للبيع.
سعر اليورو والإسترليني في سوريا
كما ارتفع سعر اليورو الأوروبي لدى السوق الموازية في سوريا، مسجلا 3962 ليرة للشراء، و4006 ليرات للبيع.
فى حين تراجع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الليرة السورية في السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) مسجلا 4643 ليرة للشراء، و4699 ليرة للبيع.
سعر الريال والدرهم والدينار في سوريا
على صعيد العملات العربية،استقر سعر الريال السعودي مقابل الليرة السورية، لدى السوق الموازية (السوداء) عند 932 ليرة للشراء، و945 ليرة للبيع.
وانخفض سعر الدرهم الإماراتي في السوق السورية الموازية غير الرسمية (السوداء)، إلى مستوى 951 ليرة للشراء، و964 ليرة للبيع.كما سجل سعر الدينار الكويتي لدى السوق الموازية (السوداء) نحو 11565 ليرة للشراء، و11706 ليرات للبيع.
وقبل أحداث الثورة الشعبية السورية فى 2011 كان الدولار يساوي 47 ليرة.
ويحتفظ مستثمرون ورجال أعمال سوريون بودائع بمليارات الدولارات في بنوك لبنان التي تعصف بها أزمة والتي كانت لسنوات ملاذا آمنا للمستثمرين الفارين من العقوبات والقيود المشددة التي تفرضها الحكومة.
وضغطت الأزمة اللبنانية على مصدر رئيسي للدولار بالنسبة لسوريا مما أدى إلى إلحاق مزيد من الضرر بالعملة المحلية.
وأدى انهيار الليرة إلى ارتفاع التضخم، وفاقم الصعوبات في وقت يواجه فيه السوريون صعوبة في توفير ثمن الطعام والكهرباء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع العام الجاري 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.
إقرا أيضا
تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري
حظر سفر وتجميد أموال.. الاتحاد الأوروبي يعاقب 4 وزراء بحكومة بشار الأسد
مرض نادر يضرب مناطق سيطرة النظام السوري
سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟
وقبل أحداث الثورة الشعبية السورية فى 2011 كان الدولار يساوي 47 ليرة.
ويحتفظ مستثمرون ورجال أعمال سوريون بودائع بمليارات الدولارات في بنوك لبنان التي تعصف بها أزمة والتي كانت لسنوات ملاذا آمنا للمستثمرين الفارين من العقوبات والقيود المشددة التي تفرضها الحكومة.
وضغطت الأزمة اللبنانية على مصدر رئيسي للدولار بالنسبة لسوريا مما أدى إلى إلحاق مزيد من الضرر بالعملة المحلية.
وأدى انهيار الليرة إلى ارتفاع التضخم، وفاقم الصعوبات في وقت يواجه فيه السوريون صعوبة في توفير ثمن الطعام والكهرباء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع العام الجاري 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.