قامشلو/ آية يوسفتُعتبر الحرب الأهلية السورية الصراع الأكثر دموية بالنسبة للفاعلين في الحقل الإعلامي، فأمام خطر الموت الذي تنطوي عليه تغطية حرب، وما يصاحب ذلك من قمع عنيف على يد سلطة استبدادية وجماعات مسلحة متطرفة، دفع الصحفيون السوريون ثمناً باهظاً ومن معظم مكونات الشعب السوري.
فمنذ عام 2011، وثق مقتل ما لا يقل عن 300 من الصحفيين، سواء بسبب تواجدهم في بؤر تبادل إطلاق النار أو لاغتيالهم على أيدي طرف من أطراف النزاع في سياق تغطيتهم للأحداث، كما يُقدر بالمئات عدد الصحفيين المعتقلين والمحتجزين وأيضاً المختطفين، حتى الآن، ولا يزال في عداد المفقودين نحو مائة من هؤلاء الفاعلين الإعلاميين المحتجزين أو المختطفين، انقطعت أخبارهم تماماً عن أسرهم.
وذهب مئات الصحفيين إلى المنفى هرباً من الاعتقالات والموت المحقق، مما أفرغ البلاد من الأصوات الإعلامية، وبالأخص بداية الثورة في سوريا، كما لا تزال سوريا البلد الأكثر استفادة من دعم منظمة مراسلون بلا حدود، التي منحت مساعدات مالية وقدمت التدريب اللازم لأكثر من 250 صحفيًا سوريًا و26 وسيلة إعلامية سورية في غضون 10 سنوات، ولا يزال العشرات من الصحفيين حتى يومنا هذا يواجهون خطراً كبيراً في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وهي آخر الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام الجهادية المتطرفة، وفي المناطق الإدارة الذاية الديمقراطية أيضاً لأنها تضم مخيمات لعوائل تنظيم الدولة الأسلامية “داع.ش” وسجون لمعتقلين داعش.
وحتماً تشكل هذا خطراً كبيراً على الأعلاميين والصحفيين أثناء تغطيتهم لأحداث التنظيم الأرهابي، من جانب الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والتي من خلالها يتم استهداف المدنيين والعسكريين والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في المنطقة، والصحفيين في الصدارة.
ويحاول الصحفيون في إقليم شمال وشرق سوريا توثيق جرائم الاحتلال التركي مخاطرين بحياتهم، لإظهار انتهاكات وجرائم تركيا بحق شعوب المنطقة أمام العالم
كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 709 إعلاميين، خلال الفترة من مارس/ آذار 2011، وحتى يناير/كانون الثاني 2021، جاء ذلك في تقرير للشبكة حول الانتهاكات التي تتم بحق الإعلاميين، وصدر بمناسبة يوم الصحفيين في تركيا، الموافق 10 يناير/كانون الثاني.
وبحسب تقرير الشبكة فقد أصيب 1571 إعلاميا على الأقل في الفترة المذكورة، كما تم اعتقال 1183 إعلاميا خلال الحرب في سوريا، ولايزال 427 منهم بانتظار الإفراج عنهم.
وعلى صعيد الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاختفاء القسري، سجل التقرير، ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وإعلاميين على يد أطراف النزاع في سوريا منذ مارس 2011 وحتى مايو الجاري، وفق البيان.
واحتلت سوريا المرتبة الأخيرة والـ175 عالميا، في مؤشر حرية الصحافة في العالم العربي للعام 2023، وفق تقرير صدر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية.
فمنذ عام 2011، وثق مقتل ما لا يقل عن 300 من الصحفيين، سواء بسبب تواجدهم في بؤر تبادل إطلاق النار أو لاغتيالهم على أيدي طرف من أطراف النزاع في سياق تغطيتهم للأحداث، كما يُقدر بالمئات عدد الصحفيين المعتقلين والمحتجزين وأيضاً المختطفين، حتى الآن، ولا يزال في عداد المفقودين نحو مائة من هؤلاء الفاعلين الإعلاميين المحتجزين أو المختطفين، انقطعت أخبارهم تماماً عن أسرهم.
وذهب مئات الصحفيين إلى المنفى هرباً من الاعتقالات والموت المحقق، مما أفرغ البلاد من الأصوات الإعلامية، وبالأخص بداية الثورة في سوريا، كما لا تزال سوريا البلد الأكثر استفادة من دعم منظمة مراسلون بلا حدود، التي منحت مساعدات مالية وقدمت التدريب اللازم لأكثر من 250 صحفيًا سوريًا و26 وسيلة إعلامية سورية في غضون 10 سنوات، ولا يزال العشرات من الصحفيين حتى يومنا هذا يواجهون خطراً كبيراً في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وهي آخر الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام الجهادية المتطرفة، وفي المناطق الإدارة الذاية الديمقراطية أيضاً لأنها تضم مخيمات لعوائل تنظيم الدولة الأسلامية “داع.ش” وسجون لمعتقلين داعش.
وحتماً تشكل هذا خطراً كبيراً على الأعلاميين والصحفيين أثناء تغطيتهم لأحداث التنظيم الأرهابي، من جانب الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والتي من خلالها يتم استهداف المدنيين والعسكريين والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في المنطقة، والصحفيين في الصدارة.
ويحاول الصحفيون في إقليم شمال وشرق سوريا توثيق جرائم الاحتلال التركي مخاطرين بحياتهم، لإظهار انتهاكات وجرائم تركيا بحق شعوب المنطقة أمام العالم
كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 709 إعلاميين، خلال الفترة من مارس/ آذار 2011، وحتى يناير/كانون الثاني 2021، جاء ذلك في تقرير للشبكة حول الانتهاكات التي تتم بحق الإعلاميين، وصدر بمناسبة يوم الصحفيين في تركيا، الموافق 10 يناير/كانون الثاني.
وبحسب تقرير الشبكة فقد أصيب 1571 إعلاميا على الأقل في الفترة المذكورة، كما تم اعتقال 1183 إعلاميا خلال الحرب في سوريا، ولايزال 427 منهم بانتظار الإفراج عنهم.
وعلى صعيد الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاختفاء القسري، سجل التقرير، ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وإعلاميين على يد أطراف النزاع في سوريا منذ مارس 2011 وحتى مايو الجاري، وفق البيان.
واحتلت سوريا المرتبة الأخيرة والـ175 عالميا، في مؤشر حرية الصحافة في العالم العربي للعام 2023، وفق تقرير صدر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية.