كشفت تقارير عدة في وسائل الإعلام الكردية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الميليشيات الموالية لتركيا داخل مدينة عفرين المحتلة شمال سوريا.
وبحسب التقارير فإن الاشتباكات حدثت ومازالت مستمرة بين مجموعة من ميليشيا فرقة الحمزة وميليشيا أخري تسمي لواء الغاب.
ووفقا لما نشرته وكالة RUMAF، فإن مدينة عفرين تشهد ما يمكن وصفه بحرب شوارع بعد اندلاع اشتباكات عنيفة جداً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف RBG .
وسادت حالة من الرعب والهلع بين سكان عفرين حيث أن المعركة بين الميليشيات تجري وسط الأحياء السكنية في المدينة.معركة بين ميليشيات فرقة الحمزة ولواء الغاب بمدينة عفرين
وكان مجموعة من فرقة الحمزة بقيادة شخص يسمي “أبو جابر” أقدم على الهجوم على مقرات لواء الغاب بقرية جولقان بناحية جنديرس واعتقلت شقيق القيادي علاء جنيد لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة فيما بينهم.
وعقب اعتقال شقيقه، قال “علاء جنيد” قائد لواء الغاب باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مناطق سيطرة فرقة الحمزة في قريتي كفرشيل وجولقان بناحية جنديرس، وشنّ هجوم واسع على هذه المقرات مما أدى إلى إصابة المدعو “أسامة جنيد” بجروح بليغة بالإضافة إلى وقوع قتلى لم يعرف عددهم حتى اللحظة.
وأمام هجوم قائد لواء الغاب، كما فرقة الحمزة بقيادة أبو جابر هجوماً واسعاً على مقر القيادي حسنكي بربر في مبنى الآسايش سابقاً وسط اندلاع حرب شوارع في مدينة عفرين.
واستخدمت فصائل الجيش الوطني المتنازعة منازل المدنيين ساحة لتصفية حساباتهم الأمر الذي أدى إلى زيادة الخوف والهلع بين المدنيين.
وكان مجموعة من فرقة الحمزة بقيادة شخص يسمي “أبو جابر” أقدم على الهجوم على مقرات لواء الغاب بقرية جولقان بناحية جنديرس واعتقلت شقيق القيادي علاء جنيد لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة فيما بينهم.
وأمام هجوم قائد لواء الغاب، كما فرقة الحمزة بقيادة أبو جابر هجوماً واسعاً على مقر القيادي حسنكي بربر في مبنى الآسايش سابقاً وسط اندلاع حرب شوارع في مدينة عفرين.
واستخدمت فصائل الجيش الوطني المتنازعة منازل المدنيين ساحة لتصفية حساباتهم الأمر الذي أدى إلى زيادة الخوف والهلع بين المدنيين.