فقدت إمراة كردية من اللاجئين المتواجدين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا حياتها اليوم السبت بسبب البرد القارص.
وكانت المرأة وتدعي آفين إرفان من مدينة زاخو بكردستان العراق تعالج منذ أكثر من 20 يوماً في مشفى في بولونيا بعد أن أصيبت بنزلة برد شديدة.
وخلال وجودها فى المشفي وضعت المرأة التى كانت حامل فى شهورها الأخيرة جنينها ميتا بسبب البرد القارس.
كانت آفين قد غادرت زاخو مع زوجها وأطفالهما متجهين إلى أوروبا قبل عدة أشهر، لكنهم علقوا على الحدود بين بيلاروسيا وبولونيا وفقدت الأم جنينها الذى وقد ميتا.تفاصيل مأساة مؤلمة لأسرة كردية على الحدود
وبتاريخ 23 نوفمبر تم دفن الجنين الجنين فى مقبرة بوهونيكي التابعة لأقلية التتار البولندية المسلمة، حيث دفن بجوار ثلاثة مهاجرين آخرين.وضعت لوحة بسيطة على القبر حملت اسم الجنين هليكاري داكر.
ولم يحضر والدا الطفل الجنازة حيث كانت الأم في حالة خطيرة في المستشفى والأب وأطفاله الخمسة في مركز للمهاجرين في مدينة بياليستوك القريبة.
وكان متطوعون بولنديون قد أنقذوا الأسرة الكردية في غابة على الحدود بالقرب من قرية ناريوكا في 12 نوفمبر.
ونقلت صحيفة غازيتا ويبوركا اليومية عن أحد المتطوعين ويدعى بيوتر ماتيكي أن الأطفال كانوا يجلسون بهدوء وبصمت بجانب والدتهم التي لم تتوقف عن الصراخ. في حين كان الأب يفرك يديه ويطلب المساعدة.
وأشار إلى أن الأم كانت تعاني منذ يومين وهي مستلقية وتتقيأ الماء ولا تأكل أي شيء.
ونقلت سيارة إسعاف الأم إلى المستشفى حيث أكد الأطباء وفاة الجنين الذى لحقت به الأم صباح اليوم.
الشتاء يفاقم معاناة اللاجئين على حدود بيلاروسيا
ويعيش آلاف المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مأساة انسانية فى ظل منعهم من عبور الحدود ودخول بولندا وتفاقمت معاناتهم مع قدوم فصل الشتاء.
وتشير تقديرات وسائل الإعلام البولندية إلي أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم على جانبي الحدود.
وبحسب الأمم المتحدة يوجد حوالي 7,000 مهاجر ولاجئ على الحدود بين بيلاروس وبولندا، معظمهم أكراد من العراق، وسوريون وإيرانيون وأفغان ويمنيون وأفراد من الكاميرون وغيرهم.
ومع تصاعد الأزمة أعادت حكومة العراق أكثر من ألفي من مواطنيها إلى بلدهم.
وأول أمس الخميس وصلت الدفعة السادسة من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية إلى إقليم كردستان.
إعادة أكثر من 2000 مهاجر عراقي من حدود بيلاروسيا
وبحسب وسائل إعلام عراقية تم إعادة 2303 مهاجرين عبر مطار مينسك حتى الآن من بينهم 2269 كوردياً.
وأكد سليم باشا مستشار في مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان ان “عملية اعادة المهاجرين من بيلاروسيا الى اقليم كوردستان والعراق ستستمر حتى لا يبقى مهاجر واحد يريد العودة بصورة طوعية.
وتتهم الدول الغربية مينسك بافتعال الأزمة منذ الصيف، رداً على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بعد قمعه حركة معارضة عام 2020.
ذات صلة
ذهبت للزواج فعادت جثة..”باران”فتاة كردية ابتلعها المانش قبل زفافها بأيام
بعد أن أصاب الأتراك بالبؤس..هل يدفع اللاجئين السوريين ثمن فشل أردوغان الاقتصادي؟
بعد أن قتل رضيعتهم.. أسرة كردية تنتظر القصاص من شرطي بلجيكي
وبتاريخ 23 نوفمبر تم دفن الجنين الجنين فى مقبرة بوهونيكي التابعة لأقلية التتار البولندية المسلمة، حيث دفن بجوار ثلاثة مهاجرين آخرين.وضعت لوحة بسيطة على القبر حملت اسم الجنين هليكاري داكر.
وكان متطوعون بولنديون قد أنقذوا الأسرة الكردية في غابة على الحدود بالقرب من قرية ناريوكا في 12 نوفمبر.
وأشار إلى أن الأم كانت تعاني منذ يومين وهي مستلقية وتتقيأ الماء ولا تأكل أي شيء.
ونقلت سيارة إسعاف الأم إلى المستشفى حيث أكد الأطباء وفاة الجنين الذى لحقت به الأم صباح اليوم.
ويعيش آلاف المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مأساة انسانية فى ظل منعهم من عبور الحدود ودخول بولندا وتفاقمت معاناتهم مع قدوم فصل الشتاء.
وتشير تقديرات وسائل الإعلام البولندية إلي أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم على جانبي الحدود.
وبحسب الأمم المتحدة يوجد حوالي 7,000 مهاجر ولاجئ على الحدود بين بيلاروس وبولندا، معظمهم أكراد من العراق، وسوريون وإيرانيون وأفغان ويمنيون وأفراد من الكاميرون وغيرهم.
وأول أمس الخميس وصلت الدفعة السادسة من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية إلى إقليم كردستان.
وبحسب وسائل إعلام عراقية تم إعادة 2303 مهاجرين عبر مطار مينسك حتى الآن من بينهم 2269 كوردياً.
وأكد سليم باشا مستشار في مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان ان “عملية اعادة المهاجرين من بيلاروسيا الى اقليم كوردستان والعراق ستستمر حتى لا يبقى مهاجر واحد يريد العودة بصورة طوعية.
وتتهم الدول الغربية مينسك بافتعال الأزمة منذ الصيف، رداً على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بعد قمعه حركة معارضة عام 2020.