كشفت تقارير صحفية عن ترشيح طفلة كردية، تبلغ 14 سنة من العمر من أهالي عفرين شمال سوريا، لجائزة السلام الدولي للأطفال.
وبحسب وسائل إعلام فإن الطفلة هي (سيرين مظلوم نعسان) رسامة من عفرين تبلغ من العمر 14 سنة، وتعمل من خلال أعمالها الفنية على تعريف العالم بآلام أطفال سوريا.
تزور سيرين الأطفال الذين يقعون ضحايا للحرب والاعتداء وتسليهم من خلال الرسم وعزف الموسيقى، وتحاول محو مشاهد الحرب والقتل والدمار من مخيلاتهم.
تقول سيرين مظلوم نعسان: “أنا اسمي سيرين نعسان، أبلغ من العمر 14 سنة، وأنا من أهالي عفرين. عشقت الرم منذ الصغر وكنت أرسم باستمرار وأنا في البيت، وعندما كبرت، كان والدي يقرع على الإيقاع وأحببت أن أصبح مثله وأقرع الطبل، فأنا أحب الموسيقى كثيراً”.
بفرشاتها الرقيقة، تمحو سيرين الهم والحزن من موجوه الأطفال وترسم على شفاههم البسمة الدائمة.
وبفضل نشاطها بين الأطفال، رشحتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجائزة السلام الدولي للأطفال وتم قبول ترشيحها.
والدة سيرين تقول: أحبت سيرين الرسم منذ الصغر، وكان في يدها طبل قبل الرسم، فوجدنا لديها موهبة موسيقية وحباً لقرع الطبل، ثم قالت سأعزف على الغيتار فابتعنا لها واحداً.
تنافس سيري نعسان 170 طفلاً من جميع أنحاء العالم على هذه الجائزة.
استحدثت جائزة السلام الدولي للأطفال 2005، وتمنح سنوياً للطفل الذي قدم مساهمة كبيرة في الدفاع عن حقوق الطفل وتحسين أوضاع الأطفال المعرضين للخطر مثل الأيتام والأطفال العاملين والأطفال الذين يعانون من فيروس إيدز، والجائزة هي مبادرة من مؤسسة حقوق الأطفال (KidsRights) وهي منظمة إغاثة دولية مقرها في أمستردام بهولندا.