وضع مجلس الأمن الدولي ثلاث قيادات من جماعة الحوثي التي تسيطر على مساحات واسعة باليمن من بينها العاصمة صنعاء منذ 2014على القوائم السوداء لتهديدهم الأمن والاستقرار في البلاد.
وقرر المجلس بالإجماع إدراج كلا من محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان الذي يقود هجوم الحوثيين على مأرب، يوسف المداني وهو قائد عسكري حوثي مكلفة بالزحف على المدينة الشمالية الاستراتيجية، وصالح مسفر صالح الشاعر المتهم بمساعدة الجماعة على التزود بالأسلحة المهربة.
عقوبات دولية بحث 3 قيادات حوثية
وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذى صادقت عليه خمس عشرة دولة سيتم تجميد الأصول وحظر السفر والأسلحة بحق الثلاث قيادات المذكورة أسماءهم.
وتعاني اليمن أزمة إنسانية نتيجة الصراع العسكري والحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات والتي الذى راح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين.
وكانت دول عربية قد شكلت تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية بعد انقلاب نفذته جماعة الحوثي المدعومة من إيران في 2015.
وتسببت المعارك في نزوح أكثر من 3,3 ملايين شخص بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.
الحوثيين يحاولون السيطرة على مأرب
ويسعى الحوثيين للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية في شمال البلاد.
ومنذ فبراير الماضي أصبحت مدينة مأرب الواقعة على بعد نحو مئة كيلومترا إلى شرق صنعاء مسرحا لمعارك طاحنة بين قوات دعم الشرعية التي تقودها السعودية وميلشيات الحوثيين المدعومين من إيران.
وتحاصر ميلشيا الحوثي مأرب تقريبا من كل الجهات على حساب أرواح العديد من المدنيين، في محاولة للسيطرة على المدينة لتعزيز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام في المستقبل القريب أو البعيد.
ويحاول التحالف العربي لدعم الشرعية منع الحوثيين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب.
الأمن الدولي يطالب بوقف التصعيد في اليمن
وفى نهاية أكتوبر الماضي دعا مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه إلى وقف التصعيد في اليمن لمواجهة الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق” في البلاد.
وشدد بيان الأمن الدولي على ضرورة وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في محافظة مأرب” ودعوا إلى “وقف فوري لإطلاق النار في اليمن”.
كما دان أعضاء المجلس تجنيد الأطفال واستخدامهم، والعنف الجنسي في النزاع، معربين كذلك عن قلقهم البالغ إزاء الحالة الإنسانية الأليمة، بما في ذلك الجوع الذي طال أمده، وتزايد خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، تفاقمت بسبب الحالة الاقتصادية المتردية.
إقرا أيضا
وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذى صادقت عليه خمس عشرة دولة سيتم تجميد الأصول وحظر السفر والأسلحة بحق الثلاث قيادات المذكورة أسماءهم.
وتعاني اليمن أزمة إنسانية نتيجة الصراع العسكري والحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات والتي الذى راح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين.
وكانت دول عربية قد شكلت تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية بعد انقلاب نفذته جماعة الحوثي المدعومة من إيران في 2015.
وتسببت المعارك في نزوح أكثر من 3,3 ملايين شخص بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.
ويسعى الحوثيين للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية في شمال البلاد.
ومنذ فبراير الماضي أصبحت مدينة مأرب الواقعة على بعد نحو مئة كيلومترا إلى شرق صنعاء مسرحا لمعارك طاحنة بين قوات دعم الشرعية التي تقودها السعودية وميلشيات الحوثيين المدعومين من إيران.
وتحاصر ميلشيا الحوثي مأرب تقريبا من كل الجهات على حساب أرواح العديد من المدنيين، في محاولة للسيطرة على المدينة لتعزيز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام في المستقبل القريب أو البعيد.
ويحاول التحالف العربي لدعم الشرعية منع الحوثيين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب.
وفى نهاية أكتوبر الماضي دعا مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه إلى وقف التصعيد في اليمن لمواجهة الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق” في البلاد.
وشدد بيان الأمن الدولي على ضرورة وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في محافظة مأرب” ودعوا إلى “وقف فوري لإطلاق النار في اليمن”.
كما دان أعضاء المجلس تجنيد الأطفال واستخدامهم، والعنف الجنسي في النزاع، معربين كذلك عن قلقهم البالغ إزاء الحالة الإنسانية الأليمة، بما في ذلك الجوع الذي طال أمده، وتزايد خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، تفاقمت بسبب الحالة الاقتصادية المتردية.
صلبنان اليوم فى حداد..كيف تحولت سويسرا الشرق إلى دار عزاء
راع على جثة الجماعة.. سر الحرب بين قيادات الإخوان بتركيا ولندن؟