عبر معبر باب الهوي..توقعات بتمديد آلية توصيل المساعدات لشمال غرب سوريا

كشفت تقارير صحفية عن اقتراب مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء من الموافقة على قرار أممي، يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى 4.1 ملايين من قاطني مناطق شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك بعد نجاح روسيا في تعديل مشروع قرار يسمح بمواصلة تسليم المساعدات عبر الحدود لستة أشهر فقط.

ووفقا لقناة الحرة فقد زعت إيرلندا والنرويج، اللتان تقدمتا بمشروع قرار يدعو لتمديد العمليات لمدة عام وصوتت روسيا ضد باستخدام حق الفيتو يوم الجمعة، مشروع قرار جديد يوم الاثنين ينص على تمديد التسليم لستة أشهر عبر معبر باب الهوى حتى العاشر من يناير 2023.

وكما طلبت روسيا، فإن التمديد لستة أشهر أخرى بعد ذلك يتطلب قرارا جديدا من مجلس الأمن.

خططت البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، لإجراء التصويت صباح الثلاثاء.

يعد مشروع القرار مطابقا تقريبا لمشروع القرار الروسي الذي لم يحصل على دعم المجلس يوم الجمعة.

خلال تصويت الجمعة، أيدت 13 دولة مشروع القرار الإيرلندي-النرويجي بتمديد تسليم المساعدات لمدة عام، مع امتناع الصين عن التصويت، واستخدام روسيا حق الفيتو لإفشال المشروع.

صوت أعضاء مجلس الأمن على قرار روسي منافس – ينص على التمديد ستة أشهر والذي حصل على موافقة عضوين فقط – وكانت الصين الدولة الوحيدة التي انضمت إلى حليفتها، روسيا، في دعم القرار.

صوتت الدول الثلاث الأخرى التي تتمتع بحق الفيتو – وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا – ضد القرار، وامتنعت عشر دول عن التصويت.

مع ذلك لم تكن هناك حاجة لاستخدام (الفيتو) لفشل القرار في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات التسعة بالموافقة، المطلوبة لاعتماد اي قرار.

من جانبها، حذرت ليندا توماس-غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، بعد تصويت الجمعة قائلة ”لطالما قلت إن هذه مسألة حياة أو موت. سيموت أناس بسبب هذا التصويت”

وأضافت غرينفيلد، التي زارت باب الهوى في يونيو الماضي، إن عمال الإغاثة أخبروها بأن التجديد لستة أشهر سيكون ”كارثة” لخطوط الإمداد الخاصة بهم.

واستطردت قائلة “أخبروني أن ذلك سيعني توقف المساعدات المنقذة للحياة في نهاية الشتاء عندما تكون الحاجة لها في ذروتها، وهو سيناريو مروع لمنطقة لا يزال بها ملايين النازحين”.

إلا أن دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، قال للصحفيين إن هناك اتفاقا بنسبة 99 بالمائة على قرار، مضيفا أن بلاده لن تدعم التمديد لتسعة أشهر، وهو ما اقترحته البرازيل والإمارات “كحل وسط”.

 

بالأسماء.. مجلس الأمن يعاقب ثلاث قيادات حوثية.. تفاصيل

وضع مجلس الأمن الدولي ثلاث قيادات من جماعة الحوثي التي تسيطر على مساحات واسعة باليمن من بينها العاصمة صنعاء

وضع مجلس الأمن الدولي ثلاث قيادات من جماعة الحوثي التي تسيطر على مساحات واسعة باليمن من بينها العاصمة صنعاء منذ 2014على القوائم السوداء لتهديدهم الأمن والاستقرار في البلاد.
وقرر المجلس بالإجماع إدراج كلا من محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان الذي يقود هجوم الحوثيين على مأرب، يوسف المداني وهو قائد عسكري حوثي مكلفة بالزحف على المدينة الشمالية الاستراتيجية، وصالح مسفر صالح الشاعر المتهم بمساعدة الجماعة على التزود بالأسلحة المهربة.

عقوبات دولية بحث 3 قيادات حوثية
وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذى صادقت عليه خمس عشرة دولة سيتم تجميد الأصول وحظر السفر والأسلحة بحق الثلاث قيادات المذكورة أسماءهم.
وتعاني اليمن أزمة إنسانية نتيجة الصراع العسكري والحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات والتي الذى راح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين.
وكانت دول عربية قد شكلت تحالفا عسكريا لدعم الحكومة اليمنية بعد انقلاب نفذته جماعة الحوثي المدعومة من إيران في 2015.
وتسببت المعارك في نزوح أكثر من 3,3 ملايين شخص بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.

الحوثيين يحاولون السيطرة على مأرب
ويسعى الحوثيين للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية في شمال البلاد.
ومنذ فبراير الماضي أصبحت مدينة مأرب الواقعة على بعد نحو مئة كيلومترا إلى شرق صنعاء مسرحا لمعارك طاحنة بين قوات دعم الشرعية التي تقودها السعودية وميلشيات الحوثيين المدعومين من إيران.
وتحاصر ميلشيا الحوثي مأرب تقريبا من كل الجهات على حساب أرواح العديد من المدنيين، في محاولة للسيطرة على المدينة لتعزيز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام في المستقبل القريب أو البعيد.
ويحاول التحالف العربي لدعم الشرعية منع الحوثيين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب.

الأمن الدولي يطالب بوقف التصعيد في اليمن
وفى نهاية أكتوبر الماضي دعا مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه إلى وقف التصعيد في اليمن لمواجهة الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق” في البلاد.
وشدد بيان الأمن الدولي على ضرورة وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في محافظة مأرب” ودعوا إلى “وقف فوري لإطلاق النار في اليمن”.
كما دان أعضاء المجلس تجنيد الأطفال واستخدامهم، والعنف الجنسي في النزاع، معربين كذلك عن قلقهم البالغ إزاء الحالة الإنسانية الأليمة، بما في ذلك الجوع الذي طال أمده، وتزايد خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، تفاقمت بسبب الحالة الاقتصادية المتردية.

إقرا أيضا

 

صلبنان اليوم فى حداد..كيف تحولت سويسرا الشرق إلى دار عزاء


راع على جثة الجماعة.. سر الحرب بين قيادات الإخوان بتركيا ولندن؟

 

Exit mobile version