بأى ذنب قتلت..اعتقال أردني أنهي حياة فتاة سورية رفضت الزواج منه

فقدت فتاة سورية تقيم فى الأردن حياتها لرفضها الزواج من شاب أردني تقدم لها عدة مرات.
وكشفت تقارير صحفية أردنية أن أجهزة الأمن قد عثرت على جثة فتاة سورية مقتولة بـ 15 طعنة في الظهر والصدر والرقبة والكتف.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، فقد وجدت جثة الشابة “مريم”، وهي في العقد الثاني من العمر، ملقاة على الأرض وملطخة بالدماء، بالقرب من مجمع الباصات في حي الأشرفية، وسط العاصمة الأردنية عمان.

كشف كواليس مقتل فتاة سورية بالأردن
من جانبه، كشف المرصد السوري أن الفتاة المقتولة كانت قد رفضت الزواج من شاب من مواليد 1987 وهو المشتبه فيه بقتلها.

وأحدثت قضية قتل مريم تفاعل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تفاعل مغردون مع الجريمة، معبرين عن تضامنهم مع أهل الضحية، ومطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.
وكانت أجهزة الأمن الأردنية قد أكدت أن الجثة التى تم العثور عليها تعود لفتاة سورية تدعي مريم من مواليد عام 1994، وأن والدها قدم “بلاغ تهديد” للسلطات قبل مقتلها، في إشارة إلى أنها تعرضت للتهديد قبل الجريمة، بحسب المرصد.
وحضر المدعي العام والطبيب الشرعي إلى مكان الجريمة، ونقلت الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي.

الأردن: اعتقال قاتل الفتاة السورية مريم وإحالته للقضاء
وبحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني فقد تم تحديد هوية القاتل الذي تبين أنه توارى عن الأنظار بعد ارتكاب الجريمة.
وأكد الناطق الأمني أنه تم تحديد مكان وجوده، وألقي القبض عليه، وبوشر التحقيق معه، تمهيدا لإحالته للقضاء.

ونقل موقع أورينت نت عن مصادر خاصة وصفها بـ مقرّبة من الفتاة  أن الأمن الأردني لم يتعامل مع شكاوى الفتاة كما هو واجب، بل تم ترك المدعى عليه (القاتل) يسرح ويمرح دون أية إجراءات عقابية بحقه.

وهو ما شجعه على القيام بما قام به، حيث تقدمت الفتاة في وقت سابق بشكوى للأمن الأردني تفيد بتعرضها للإيذاء المتعمد والتهديد والقدح والذم.

كما تم تقديم شكوى أخرى تفيد بتعرضها للتهديد بالسلاح من قبل المشتبه به (القاتل)”.

وهذه ليست الجريمة الأولي التى شتهدها الأردن بحق السوريين، ففي 2017 كانت العاصمة الأردنية عمّان مسرحا لجريمة مروعة راح ضحيتها طفل سوري يبلغ من العمر 7 أعوام، حيث قام القاتل (أردني الجنسية) بذبح الطفل السوري (أحمد عمار) ورميه في منزل مهجور (خرابة) بعد اغتصابه في منطقة النزهة بالعاصمة عمّان، حيث أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية حينها حكماً بالإعدام شنقاً على مغتصب وقاتل الطفل.

إقرا أيضا

اللاجئات السوريات في العراق.. تموت الحرة ولا تأكل بثدييها.. قصص مأساوية

مريم ليست الأخيرة..كردستان العراق يترقب معرفة مصير أبنائه ضحايا المانش

ذهبت للزواج فعادت جثة..”باران”فتاة كردية ابتلعها المانش قبل زفافها بأيام

بأي ذنب قتلت حلا.. مقتل طفلة على يد والدها وزوجته بريف دمشق

رأيان على “بأى ذنب قتلت..اعتقال أردني أنهي حياة فتاة سورية رفضت الزواج منه”

اترك تعليقاً

Exit mobile version