متحدث عسكري بـ قسد يكشف لـ الشمس نيوز أخر تطورات الأوضاع في سجن غويران

لاتزال أحياء مدينة الحسكة تعيش حالة من القلق والتوتر لليوم الخامس على التوالي بسب هجمات تنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران في المدينة وهو السجن الذي يضم عدد كبير من عناصر التنظيم بعد أن قامت قوات سوريا الديمقراطية بتحرير مدن وبلدات الرقة ودير الزور من تنظيم داعش في عام 2019.
وحتى الآن لاتزال المعارك دائرة في سجن غويران وذلك مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية إلى باحات ومداخل السجن وتحرير عدد كبير من الرهائن الذين كانت تحتزهم داعش داخل السجن.


وأكد “محمود حبيب” الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي، لـ الشمس نيوز أنه قد تم السيطرة على أسوار السجن ومداخله وأجزاء كبيرة منه وعدد من المباني داخل السجن من خلال تضييق الخناق وحصار الحي.

سر التأخير فى تحرير السجن
وأوضح أن سبب التأخير في تحرير السجن هو أن عناصر التنظيم قاموا باحتجاز الرهائن من عمال السجن وبعض السجناء والفرق الطبية التي كانت تعمل داخل السجن لأنها تستخدمهم كـ رهائن أو تحاول التفاوض عليهم.
كما قامت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، بفرض طوق أمني على المنطقة والاحياء التي ظهرت فيها بؤر لعناصر التنظيم وطهرت الكثير من الأماكن داخل وخارج الأحياء ولكن لاتزال هناك بعض الخلايا التي نشطت في المنطقة.
وأشار حبيب إلي أن هناك أكثر من خمسين جنسية لسجناء تنظيم داعش داخل سجن غويران من جنسيات دول العالم وهم محتجزين كعناصر للتنظيم الإرهابي والدول لا تريد أن تعيد هؤلاء العناصر لأراضيها وذلك خوفاً على امنها واستقرارها، وبدورنا عندما نريد اعادتهم لبلدانهم نناشد ونستند إلى الأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن، وبدورهم يفرضون على الدول أن يأخذوا رعاياهم من مناطق شمال وشرق سوريا لأن قوات سوريا الديمقراطية بدورها لا تستطيع وحدها أن تحاكم هؤلاء السجناء ونعول على الدول ونحملها المسؤولية الأخلاقية والأدبية تجاه هذه الهجمات على سجن غويران.

رهائن داعش
وكشف متحدث لواء الشمال الديمقراطي عن وجود فتيان ومراهقين من رعايا التنظيم داخل السجن ويستخدمهم التنظيم كدروع بشرية وهذا الأمر ليس بجديد على التنظيم ، كما لديهم بعض الرهائن في حي الزهور واستخدام الرهائن كدروع بشرية هو الأمر الذي يؤخر العمليات العسكرية في بعض الأحيان.
وبحسب حبيب تعد هذه الهجمة هي الأعنف منذ تحرير الباغوز في عام 2019 أخر معاقل التنظيم في سوريا وذلك لوجود قوى محلية وإقليمية ودولية تقف خلف هذه الهجمة.
وقال أنه تبين من خلال التحقيقات الأولية أن المئة عنصر الذين هاجموا السجن قد أتوا من راس العين والرمادي وجرابلس ومناطق أخرى تقع تحت نفوذ تركيا.
وحول نوايا قوات سوريا الديمقراطية حيال سجناء التنظيم بعد انهاء الأزمة، أكد متحدث لواء الشمال أن هناك رغبة داخل قوات سوريا الديمقراطية لتحميل بعض الدول ممن لهم رعايا من تنظيم داعش مسؤوليتهم تجاه رعاياهم ، لافتا إلي أنه سيتم الضغط من خلال الأمم المتحدة وشركاء قسد على تلك الدول لكي تستجلب رعاياها وانشاء محكمة دولية لمحاكمتهم، كما سيتم ستقوم التشديد على خلايا التنظيم وذيولهم هذا في الأفق القريب.

Advertisements

بواسطة admin

رئيس تحرير الشمس نيوز

اترك تعليقاً

Exit mobile version