أكدت تقارير صحفية أن تركيا عيّنت سفيرا جديدا لدى إسرائيل بعد شغور هذا المنصب أربع سنوات.
ويمثل القرار التركي أحدث خطوة نحو إعادة تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بعد جهود لإنهاء الخلافات بدأت منذ أشهر في خضم تطورات دولية دفعت البلدين لمزيد من التقارب واستباقا لتشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة بقيادة رئيس وزرائها المكلف بنيامين نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تم تعيين شاكر أوزكان تورونلار، الدبلوماسي المخضرم الذي شغل منصب القنصل العام لتركيا في القدس بين عامي 2010 و2014، في هذا المنصب بموجب مرسوم رئاسي مساء الجمعة.
وسحبت أنقرة سفيرها من إسرائيل في مايو 2018 وطردت المبعوث الإسرائيلي بعد مقتل عشرات الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي.وردّت إسرائيل على ذلك بإعادة القنصل التركي في القدس إلى بلاده.
وتوتّرت العلاقات بين الجانبين بعدما انتقد الزعيم التركي رجب طيب إردوغان سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين في ظل حكومات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.لكن إردوغان بعث برسالة تهنئة إلى نتانياهو بعد فوز كتلته في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري.ترقب تركي
ويترقب الأتراك نوايا نتنياهو وهل انه سيغير قواعد اللعبة في التعاطي مع تركيا بمجرد توليه رئاسة الحكومة خاصة وان حكومته تحوي شخصيات متطرفة مثل ايتمان بن غفير.
وتعرضت تركيا كذلك لانتقادات واسعة من قبل إسرائيل بسبب العلاقات مع حركة حماس واستقبال عدد من قادتها لكن يبدو أن قادة البلدين قررا تجاوز التوتر نتيجة تقاطع المصالح مع التطورات الدولية خاصة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة العالمية.
وبعد أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية، فتحت إسرائيل وتركيا حقبة جديدة في علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، تميزت بشكل خاص بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس.
وقام وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو كذلك بزيارة إلى القدس في نهاية شهر مايو في إطار عودة الدفء إلى العلاقات.
ومثل ملف الغاز والطاقة من أبرز الملفات المطروحة على الطاولة بين قادة البلدين حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي من بين أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وإسرائيل.
وسعى أردوغان لتحسين العلاقات مع إسرائيل في خضم جهوده لاستئناف العلاقات مع عدد من الدول مثل مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في ما يعرف بتوجه ” نحو تصفير المشاكل” مع قوى إقليمية في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها أنقرة.
وتكرر السلطات التركية والمسؤولون الأتراك الحديث عن ملف الغاز في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا وقيام موسكو بوقف تصدير الغاز الى أوروبا.
وكانت تركيا طرحت فكرة إعادة إحياء مشروع لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لكن هذه الخطة واجهت صعوبات لوجتسية كبيرة مع وجود بدائل اخرى.
تركيا وحماس
في المقابل شهدت العلاقات بين تركيا وحماس جفاء على وقع عودة العلاقات التركية الإسرائيلية حيث اعتبرت صفقة التطبيع بداية للتخلي عن حماس كونه يمثل ثمنا ضروريا لعودة العلاقات الطبيعية بين تل أبيب وأنقرة.
ويعتقد أنه ما كان لصفقة التطبيع أن تتم بهذه السرعة لولا تغير الموقف التركي من دعم حماس التي سارعت بدورها للبحث عن حاضنة جديدة بالعودة إلى ‘محور المقاومة’ الذي تقوده إيران ويضم حلفاءها وإعادة العلاقات مع دمشق.
ومثلت حركة حماس بالنسبة لتركيا مجرد ورقة لدعم نفوذها وأطماعها في المنطقة العربية عبر دغدغة مشاعر بعض القوى الإسلامية.
حماس ونظام الأسد
ويرى مراقبون انه بمجرد أن عبرت تركيا عن استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، سارعت حركة حماس في البحث عن حاضنة جديدة وعن محور يبقي حنفيات الدعم مفتوحة، لتختار العودة إلى حضن دمشق.
ودشنت الحركة الفلسطينية الإسلامية ودمشق الأسبوع الماضي صفحة جديدة في العلاقات بعد عقد من القطيعة، بما يمهد لطي صفحة الخلاف الذي نشأ على خلفية دعم الحركة في 2011 للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في تناغم حينها مع موقف تركيا الداعمة للمعارضة السورية.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في عام 2010 بسبب قضية سفينة مافي مرمرة عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على السفينة التركية التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.
ذات صلة
ويترقب الأتراك نوايا نتنياهو وهل انه سيغير قواعد اللعبة في التعاطي مع تركيا بمجرد توليه رئاسة الحكومة خاصة وان حكومته تحوي شخصيات متطرفة مثل ايتمان بن غفير.
وتعرضت تركيا كذلك لانتقادات واسعة من قبل إسرائيل بسبب العلاقات مع حركة حماس واستقبال عدد من قادتها لكن يبدو أن قادة البلدين قررا تجاوز التوتر نتيجة تقاطع المصالح مع التطورات الدولية خاصة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة العالمية.
وبعد أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية، فتحت إسرائيل وتركيا حقبة جديدة في علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، تميزت بشكل خاص بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس.
وقام وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو كذلك بزيارة إلى القدس في نهاية شهر مايو في إطار عودة الدفء إلى العلاقات.
ومثل ملف الغاز والطاقة من أبرز الملفات المطروحة على الطاولة بين قادة البلدين حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي من بين أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وإسرائيل.
وسعى أردوغان لتحسين العلاقات مع إسرائيل في خضم جهوده لاستئناف العلاقات مع عدد من الدول مثل مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في ما يعرف بتوجه ” نحو تصفير المشاكل” مع قوى إقليمية في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها أنقرة.
وتكرر السلطات التركية والمسؤولون الأتراك الحديث عن ملف الغاز في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا وقيام موسكو بوقف تصدير الغاز الى أوروبا.
وكانت تركيا طرحت فكرة إعادة إحياء مشروع لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لكن هذه الخطة واجهت صعوبات لوجتسية كبيرة مع وجود بدائل اخرى.
في المقابل شهدت العلاقات بين تركيا وحماس جفاء على وقع عودة العلاقات التركية الإسرائيلية حيث اعتبرت صفقة التطبيع بداية للتخلي عن حماس كونه يمثل ثمنا ضروريا لعودة العلاقات الطبيعية بين تل أبيب وأنقرة.
ويعتقد أنه ما كان لصفقة التطبيع أن تتم بهذه السرعة لولا تغير الموقف التركي من دعم حماس التي سارعت بدورها للبحث عن حاضنة جديدة بالعودة إلى ‘محور المقاومة’ الذي تقوده إيران ويضم حلفاءها وإعادة العلاقات مع دمشق.
ومثلت حركة حماس بالنسبة لتركيا مجرد ورقة لدعم نفوذها وأطماعها في المنطقة العربية عبر دغدغة مشاعر بعض القوى الإسلامية.
ويرى مراقبون انه بمجرد أن عبرت تركيا عن استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، سارعت حركة حماس في البحث عن حاضنة جديدة وعن محور يبقي حنفيات الدعم مفتوحة، لتختار العودة إلى حضن دمشق.
ودشنت الحركة الفلسطينية الإسلامية ودمشق الأسبوع الماضي صفحة جديدة في العلاقات بعد عقد من القطيعة، بما يمهد لطي صفحة الخلاف الذي نشأ على خلفية دعم الحركة في 2011 للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في تناغم حينها مع موقف تركيا الداعمة للمعارضة السورية.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في عام 2010 بسبب قضية سفينة مافي مرمرة عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على السفينة التركية التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b5%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af.html
https://alshamsnews.com/2022/08/%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%a8-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7.html
好文章!你的文章对我帮助非常大。谢谢!你觉得呢?我想把你的文章分享到我的网站: gate.io 交易所
I read your article carefully, it helped me a lot, I hope to see more related articles in the future. thanks for sharing.
Reading your article helped me a lot and I agree with you. But I still have some doubts, can you clarify for me? I’ll keep an eye out for your answers.
Evaluation of Ki 67 antigen expression in the vaginal epithelium of castrated female rats treated with raloxifene and tamoxifen a comparative study cialis with dapoxetine
viagra prank porn B, BPH 1 cells were infected with retrovirus carrying control vector, dmVDR, or wtVDR expressing vector
The other half comes from poor coping skills when dealing with stress or emotions cialis viagra combo pack
cialis 20mg for sale Comparison of staining intensities in TAM exposed pre and postmenopausal endometrium, revealed a significant difference, with the premenopausal tissue exhibiting a significantly higher level of expression in the stroma P 0
Our study showed that exfoliatins ETB 83 cialis prices
Muchas gracias. ?Como puedo iniciar sesion?
Lorsque vous prenez des photos avec un téléphone mobile ou une tablette, vous devez activer la fonction de service de positionnement GPS de l’appareil, sinon le téléphone mobile ne peut pas être positionné.
Localisez via le logiciel système « Find My Mobile » fourni avec le téléphone ou via un logiciel de localisation de numéro de téléphone mobile tiers. https://www.mycellspy.com/fr/tutorials/how-find-my-partner-phone-activity-on-my-phone/
Have you tried any of the PIXI beauty mascaras? Do you ever wear mascara other than black? Let me know in the comments! Pixi, please don’t ever stop making this mascara. Bummer some of these mascaras didn’t work for you. I love the idea of the special mascara for the bottom lashes! That Pixi luncheon looked so fun! I see all these fun events brands set up. I would love the opportunity to be able to go to these but as you know, its usually in big cities like LA or Ny. Most Viewed Mascara Products 2017 All rights reserved Try a travel size sample of our favourite Pixi products, on us. We’re sure you’ll love it as much as we do. Gifts by Recipient Lengthy Fiber Mascara ($16) enhances & elongates lashes with fibers for a feathered, lush lash effect. I tried using this several times and hated it. To be fair, I’m not really a fan of fiber mascaras but I felt like this formula was too dry. The wand was literally tugging on my lashes and I did not see any lengthening on my lashes.
https://triberr.com/rebeccawilson
A white powdery thing that’s the major component of glass and sand. In cosmetics, it’s often in products that are supposed to keep your skin matte as it has great oil-absorbing abilities. It’s also used as a helper ingredient to thicken up products or suspend insoluble particles. Perfect on its own or worn over tan, Dripping Gold’s new Endless Summer Matte Bronzer is the product you will reach for this summer whenever you want a tan-in-a-flash or to deepen and enhance an existing colour. Beauty ADDICTS Hydra Sun Rays Matte Bronzing PowderFormulated with pure pearl powder to stimulate cell renewal and packed with green tea and vitamins A, C, D and B5. Buildable coverage in one flawless shade. Spend $55 more and get free shipping! For dimension, softly sculpt with Matte Bronzing Powder. Apply in the natural contours of the face—under the cheekbones, along the hairline and jawline.
cialis viagra combo pack and i did another another uss on day 11th which shows left follicle is 25