أسفرت الانتخابات العراقية التي أجريت في العاشر من أكتوبر الجاري، عن مفاجأة كبيرة تمثلت في حصد النساء على أكثر من ربع مقاعد البرلمان الجديد.
وبحسب البيانات التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية فقد فازت 97 سيدة في انتخابات مجلس النواب وهو قم قياسي لم يتحقق منذ تشكيل النظام السياسي الجديد في العراق عام 2003.
ووفقا للنتائج المعلنة يتجاوز مقاعد النساء بالبرلمان العراقي ما ينص عليه الدستور من تخصيص كوتا برلمانية لتمثيل النساء تحت القبة حيث تنص المادة 49 على تخصيص 83 مقعد في مجلس النواب الذى يتكون من 329 مقعدا وهو ما يعني وجود 14 مقعدا إضافيا للمرأة العراقية فوق الكوتا المخصصة لها بالبرلمان.ودفعت النتائج الجيدة للمرأة العراقية بالانتخابات البرلمانية عددا من القيادات النسوية للمطالبة بخصيص كونة نسائية بالحكومة معتبرين إن حصول النساء على المركز الأول خارج الكوتا وبعدد أصوات جيد، سيعطي لها القوة المعنوية في البرلمان خاصة أن مجلس الوزراء أصدر القرار رقم 99 لسنة 2015، وحث الوزارات على ترشيح نساء للمناصب القيادية.
موقف التيار الصدري
وما عزز الطموحات النسوية في العراق ما بدر من التيار الصدري من انفتاح تجاه المرأة بشكل كبير.
وكان القيادي بالتيار الصدري حسن العذاري، رئيس لجنة المفاوضات حول الكتلة الأكبر قد كشف بشكل مباشر عن موقفه التيار من فكرة تولي المرأة رئاسة الحكومة.
وعبر صفحته على الفيس بوك أكد العذاري أن منصب رئاسة الوزراء ليس حكرا على الرجال مؤكدا في ختام تغريداته أن “المرأة نصف المجتمع”!
نقطة تحول
واعتبرت نرمين معروف البرلمانية عن تحالف كردستان والذى نجح النساء في حصد 11 مقعد من أصل 18 حصل عليه التحالف في الانتخابات الأخيرة أن فوز هذا العدد من النساء بمقاعد في مجلس النواب العراقي نقطة تحول في العملية السياسية، مؤكدة في تصريحات صحفية إن هذه النتائج دليل على نجاح واصرار المرأة العراقية ورغبتها في المشاركة بالعملية السياسية وصنع القرار وهي خطوة نحو منح المرأة التمثيل السياسي.
المرأة ورئاسة الحكومة
من جانبها أكدت الإعلامية العراقية إخلاص خليفة أن هناك كتل سياسية رشحت النساء لتكون كغطاء لها لتغطي عليها خاصة تلك الكتل السياسية الفاسدة في الوسط السياسي.
واعتبرت خليفة في تصريحات نشرها موقع puk أن الحديث عن تولى امرأة رئاسة الحكومة المقبلة هو جزء من هذه السياسة الساعية لاستغلال المرأة كغطاء لافتة في الوقت نفسه إلى أن الهدف منها قد يكون لإظهار صورة للعالم على ان العراق وصل الى مرحلة يمكن فيها للمرأة ان ترأس الحكومة.
بدورها أكدت ضحى المعاضيدي وهي إعلامية عراقية أن المرأة العراقية ناجحة رغم الانتقادات الذكورية لها، مشددة على ان وجود المرأة في مجلس النواب هو بصيص أمل لكل العراقيات، مشيرة إلي أن ما حصدته المرأة في الانتخابات من مقاعد دليل على تقبل الجانب الذكوري مقولة المرأة نصف المجتمع.
وما عزز الطموحات النسوية في العراق ما بدر من التيار الصدري من انفتاح تجاه المرأة بشكل كبير.
وكان القيادي بالتيار الصدري حسن العذاري، رئيس لجنة المفاوضات حول الكتلة الأكبر قد كشف بشكل مباشر عن موقفه التيار من فكرة تولي المرأة رئاسة الحكومة.
وعبر صفحته على الفيس بوك أكد العذاري أن منصب رئاسة الوزراء ليس حكرا على الرجال مؤكدا في ختام تغريداته أن “المرأة نصف المجتمع”!
نقطة تحول
واعتبرت نرمين معروف البرلمانية عن تحالف كردستان والذى نجح النساء في حصد 11 مقعد من أصل 18 حصل عليه التحالف في الانتخابات الأخيرة أن فوز هذا العدد من النساء بمقاعد في مجلس النواب العراقي نقطة تحول في العملية السياسية، مؤكدة في تصريحات صحفية إن هذه النتائج دليل على نجاح واصرار المرأة العراقية ورغبتها في المشاركة بالعملية السياسية وصنع القرار وهي خطوة نحو منح المرأة التمثيل السياسي.
من جانبها أكدت الإعلامية العراقية إخلاص خليفة أن هناك كتل سياسية رشحت النساء لتكون كغطاء لها لتغطي عليها خاصة تلك الكتل السياسية الفاسدة في الوسط السياسي.
واعتبرت خليفة في تصريحات نشرها موقع puk أن الحديث عن تولى امرأة رئاسة الحكومة المقبلة هو جزء من هذه السياسة الساعية لاستغلال المرأة كغطاء لافتة في الوقت نفسه إلى أن الهدف منها قد يكون لإظهار صورة للعالم على ان العراق وصل الى مرحلة يمكن فيها للمرأة ان ترأس الحكومة.
بدورها أكدت ضحى المعاضيدي وهي إعلامية عراقية أن المرأة العراقية ناجحة رغم الانتقادات الذكورية لها، مشددة على ان وجود المرأة في مجلس النواب هو بصيص أمل لكل العراقيات، مشيرة إلي أن ما حصدته المرأة في الانتخابات من مقاعد دليل على تقبل الجانب الذكوري مقولة المرأة نصف المجتمع.