كتبت/منة مراد
المنطقة 51 الأمريكية المكان الأكثر غموضاً و تعقيداً في وقتنا الحالي، مخططات المشروع الأحمر الأمريكي منذ الأربعينات و أنفاق سكان جوف الأرض، روايات محيرة وأحداث خيالية، معسكرات تدريب لجيوش الفضاء وكائنات غير بشرية، لطالما أثارت هذه المنطقة الذعر في العالم كله.
منطقة سكان الفضاء الخارجي و نقطة تمركز العمليات السرية، جذبت هذه المنطقة عقول المهتمين بعلم الطبيعة وهناك العديد من المحاولات، الغير ناجحة لاقتحام هذه المنطقة ورؤية ما يتم بداخلها، ولكن جميعها جاءت بالفشل حيث الحراسة الشديدة لهذه المنطقة وما حولها.
المنطقة 51 أين توجد
المنطقة 51 الاسم الشائع لمعسكر الجيش الأمريكي المتواجد، في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا التي تقع غرب الولايات المتحدة الأمريكية، تم إنشاؤها بهدف دعم وتطوير الطائرات، واختبار نظم الأسلحة المختلفة، ارتبطت العديد من الأساطير حول هذا المعسكر وصلته بسكان الفضاء، حيث انتشرت دعوة عامة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاقتحام المكان في 20 سبتمبر عام 2019 ولكن الحراسة الشديدة، منعت الحشود من الوصول لهذا المكان.
ولكن انتهى الأمر إلى ضجة إعلامية وصور كائنات فضائية، ومجرد صور ولافتات من باب الدعابة والمرح، ولم يستطع أحد الوصول إلي المنطقة 51 الأمريكية.
تم افتتاح المنطقة 51 في عام 1955 ولكن لم يتم الاعتراف، من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية إلا في عام2013.
روايات حول المنطقة 51
المنطقة 51 لم تظهر على أي خرائط للحكومة الأمريكية، لعشرات السنين وتسجيل روايات غير مفهومة للسكان، بمشاهدة سكان فضاء ومركبات فضائية تحلق فوق هذه المنطقة.
أصدر البنتاغون تقريراً مثير للدهشة في عام 2021، شمل هذا التقرير 140 حالة تسجيلات لظواهر غريبة، ولم يتم تقديم أي تفسيرات لها والغريب أن هذا التقرير، جاء بعد اللقطات العسكرية التي تم تسريبها لعمليات فضائية، غير معروف مكانها وتم تحديد المنطقة 51 مكان، التمركز لهذه العمليات العسكرية الفضائية والتي تزامنت، مع روايات طيارين البحرية بأن هناك بعض المركبات الفضائية، التي حاولت اللحاق بهم قرب السواحل الأمريكية.
إجراءات أمنية سرية
لماذا طورت الولايات المتحدة تقنيات مضادة لجميع الإشارات، الراديو والهاتف والتلفاز للحفاظ على سرية المنطقة 51، ومنع الوصول إليها أو التقاط أي صور من معسكرات التدريب.
مجلة التايم الأمريكية نشرت صوراً لعمال بعد سماع رواياتهم، وقد أصيبوا بتشوهات بعد إجراء تجارب نووية، ورؤيتهم للعديد من مركبات الفضاء تهبط إلي داخل المنطقة 51، ولكن سرعان ما تم الرد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بأن هذه المركبات ليست إلا طائرات تجريبية من نوع خاص.
حادثة روزويل و مركبات الفضاء
وقعت حادثة تحطم بالون المراقبات العسكرية التابع للقوات الجوية الأمريكية، في 8 يوليو عام 1947 داخل مزرعة مواشي، حيث تم الإعلان عن العثور على حطام غامض فقامت القوات الأمريكية، على الفور بالحضور لجمع الحطام، وبعدها انتشرت العديد من الأقاويل، أن الحطام لسفينة فضائية لكن تم تكذيبها.
هل هناك علاقة بين المنطقة 51 و الغزو الفضائي للأرض أو حتى علاقة بين جثث البيرو، التي تم عرضها في البرلمان المكسيكي، حيث قام معهد الفيزياء التابع لجامعة المكسيك، أنه قام بالعديد من التحليلات الدقيقة لتحديد عمر هذه الممياوات، والغريب هو إصرار الولايات المتحدة على التكتم ورفض الإفصاح، عن أي معلومات تخص هذه المنطقة، والتمسك بالسرية التامة ورفض استخدام المجال الجوي، فوق هذه المنطقة.
السفر عبر الزمن في المنطقة 51
البوابات النجمية عالم آخر حيث تسمح لك بالسفر من كوكب لآخر، أو حتى من زمن لآخر والسؤال الذي يتطرق إليه الذهن، في هذه الحالة هو عن ماهية هذه البوابات وكيف يمكنها، مساعدتنا في التنقل عبر الزمن والإجابة تكمن في “الثقوب السوداء”، وفقاً بنظرية” أينشتاين روزين بريدج”، حيث اختلال الأزمنة الفضائية الذي يولد حقل و فجوة فضائية كبيرة.
تحدثت هذه النظرية عن تداخل القوى المغناطيسية لكل من الأرض والشمس، مما يسمح بالانتقال عبر الزمن أو الكواكب المختلفة، وفي هذا الوقت تتحطم جميع القوانين الكونية، حيث تعمل البوابات النجمية على اختراق الأبعاد الكونية المعروفة، وهناك أحاديث كثيرة عن إجراء هذه التجارب الزمنية، في المنطقة 51 في صحراء نيفادا، وأن هناك العديد من التجارب في هذه النقطة للسفر عبر الزمن، وما يزيد من تلك الاحتمالية هو عدم تكذيب الولايات المتحدة الأمريكية، لهذه الأحاديث عن المنطقة 51.
نقطة اتصال سكان جوف الأرض
انتشرت العديد من الروايات حول “المشروع الأحمر”، الذي يهدف لكشف المدن المتواجدة تحت سطح الأرض، بداية هذا المشروع في نهاية الأربعينات و الخمسينات، جاء ذلك بعد اكتشاف مدينة قوس قزح عام1947، في القارة القطبية الجنوبية (قارة أنتاركتيكا)، واكتشاف الخرائط الغريبة التي تضم أنفاق تحت سطح الأرض، وعالم غريب يقود إلى عالم آخر وهذا العالم، يخص (سكان جوف الأرض)، جاء هذا الاكتشاف أثناء عملية عسكرية قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، سمي هذا المشروع “هاي جانب”، تكونت من 4000 جندي قوات خاصة بقيادة الكابتن، ريتشارد بيردوجيمس.
التقدم الأمريكي و سكان جوف الأرض
هل هناك علاقة بين التقدم الكبير الذي وصلت إليه، الولايات المتحدة الأمريكية وتعاون الرماديين، هل استطاعت أمريكا الوصول إلى الأنفاق المؤدية، إلى جوف الأرض والتواصل مع السكان الرماديين، العديد من الأقاويل ذكرت حول هذا الموضوع، وأنه تم الإعلان عن العديد من الاتفاقيات بين سكان جوف ، والولايات المتحدة الأمريكية وتطوير المشاريع المختلفة فيما بينها، وأن المنطقة 51 هي نقطة التواصل حيث قيل أنه بعد هزيمة هتلر، في الحرب العالمية الثانية تم الاستيلاء على جميع الخرائط، التي تخص هذه النقطة واخفاؤها.
معاهدة جريادا مع سكان جوف الأرض
أطلق المهندس فيليب شنايدر العديد من التفاصيل، في هذا المجال الذي يخص معاهدات سكان جوف الأرض من نسل الرماديين، والولايات المتحدة الأمريكية ومهمته في قاعدة دولسي السرية، وأنه كان يتعين عليه الحفر داخل سطح الأرض بمسافة ميلين ونصف، لإنشاء شبكة من الأنفاق الواسعة كما تحدث عن تحليله صخور الأرض، لاختيار أنواع التفجيرات المستخدمة والتي تلائم طبقة الأرض، وكيف وجدوا أنفاق موجودة و مؤدية إلى أماكن غريبة، والتي تشير بوجود سكان جوف الأرض كما أشار إلى أن الحكومة الأمريكية، تخفي معلومات مهمة عن الشعب بخصوص نقطة الإتصال مع سكان جوف الأرض.