الغزو الفضائي للأرض.. 3 مخلوقات غريبة تستعد للهجوم على البشر

خلق الله سبحانه وتعالى عالمنا هذا و ظهرت عجائب قدرته، أوجد الإنسان والطير والحيوان والنبات، و مخلوقات أخرى منها الملائكة والجن وكائنات أخرى كثيرة، ما علمنا منها وما لم نعلم وأكثر ما يشغل التفكير بخصوص هذا الموضوع، هو مخلوقات الفضاء والغزو الفضائي للأرض.

طرحت العديد من الموضوعات والقضايا حول وجود حياة أخرى على الكواكب المختلفة، وكائنات أخرى تسكن عالمنا، وتهدد حياة البشر وأن نهاية البشر قد حانت، حتى الآن جميع هذه النظريات لم يتم تأكيدها من عدمه.

الغزو الفضائي للأرض

انتشرت في السنوات الأخيرة تحذيرات متتالية من الغزو الفضائي للأرض، واقتراب موعد نزول الفضائيين والكائنات التي تسكن الكواكب الأخري، للاستيلاء على كوكب الأرض، ولكن جميعها مجرد افتراضات خيالية لا يوجد ما يؤكد صحتها من عدمه، ولكن تم رصد ظهور العديد من الأطباق الطائرة في الغلاف الجوي للأرض، وأنه اقترب موعد الغزو الفضائي للأرض عام 2024.

هناك العديد من الاتهامات المتبادلة بين العلماء ومحطات الرصد الفضائية، حيث أفاد البعض أنها مجرد مخططات لتخويف العالم، والبعض أكد وجود الأطباق الطائرة والتي تحمل المخلوقات  الفضائية تمهيداً للنزول على سطح الأرض.

الغزو الفضائي للأرض
الغزو الفضائي للأرض

الرماديون والفضاء الخارجي

سكان الفضاء الخارجي لطالما نسجت حولهم الحكايات و الأقاويل المختلفة، وأطلق عليهم لفظ الرماديون وذلك نسبة إلى لونهم الرمادي المتغير.

ويقال أن الآية الكريمة في سورة الشورى الآية 29

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)

هذه الآية تثير فرضية وجود كائنات أخرى تعيش في الفضاء، وأنه ليس هناك  ما يمنع وجود كائنات في الفضاء، ولا يوجد دليل قاطع أيضاً على وجودهم من عدمه، احتمالية أخرى هي الأهرامات والتي لا تزال حتى الآن طريقة بناؤها مجهولة، و يحيطها حيز كبير من الغموض كيف تم البناء وبمن استعان الفراعنة، فهناك الكثير من الأقاويل والروايات حول الاستعانة بالجن، أو سكان الفضاء واستخدام القوة الخفية لهم في البناء، ولكن تبقى جميعها فرضيات لم يتم التأكد من صحتها أو عدمه.

الحن والبن أول سكان الأرض

مخلوقات الحن والبن أول من استوطن الأرض، وعاش فيها ثم جاء بعدها خلق الجن حيث قاموا بقتل الحن والبن واستولوا على المعيشة في الأرض.

“وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)

في هذه الآية الكريمة قدرة الله سبحانه وتعالى على الخلق، وكيف أن هناك مخلوقات لا نعلم نحن البشر عنها شيئاً، وهذا يزيد من احتمالية وجود كائنات أخرى لا زالت غير معروفة لنا، سواء على كوكب الأرض أو إحدى كواكب الفضاء الأخرى، أو حتى سبقتنا في الخلق و استيطان الأرض، حتى على وجه الأرض هناك العديد من المخلوقات البحرية الغريبة، والتي نكتشف منها الجديد من آن لآخر.

مخلوقات الحن والبن
مخلوقات الحن والبن

سكان جوف الأرض

الأرض المجوفة ونظرية سكان جوف الأرض التي تفيد بأن هناك حياة داخل الأرض، الكثير من العلماء يؤمنون بهذه النظرية والتي تفيد بأن الأرض مجوفة من الداخل وبداخلها حياة، و ما يثبت ذلك هو وجود نباتات وأشجار استوائية تطفو بشكل مستمر على المياه الجليدية، والتي تم ترجيح خروجها من باطن الأرض، الرماديون منهم من يسكن الأرض ومنهم من يسكن الفضاء، ربطهم البعض بحديث ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن  وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيلهم بالنخل)).

لكن هناك العديد من التفسيرات لهذا الحديث هل المقصود بهم يأجوج ومأجوج أم الرماديون من سكان الأرض والفضاء.

يأجوج ومأجوج

لسنا وحدنا البشر على هذا الكوكب فهناك من يترقب الخروج للفتك بنا، يأجوج ومأجوج القوم المفسدون في الأرض الذين منعهم الله بسور  حجز بينهم وبين البشر ولكن في آخر الزمان سيخرجون لإفساد كل ما بقى على وجه الارض بعد ان يهدموا السد الذى بناه ذو القرنين واحتجزهم خلفه كما جاء بالقرأن الكريم.

السد دائماً ما يتعرض لمحاولات هدم من قبائل  يأجوج ومأجوج، لكن قدرة الله تمنعهم ولكن حينما يأذن سيقومون بهدم السد و إتلافه، للنيل من البشر وإفساد كوكب الأرض وأكل الأخضر واليابس، وقد عثر على مقولة محفورة على جدران أحد الكهوف والتي كتب فيها

“ويل الغرب وويل العرب، موعد يأجوج ومأجوج قد اقترب” آثار اكتشاف هذه الكتابة ذعر العديد وانتشر الخوف.

يأجوج ومأجوج
يأجوج ومأجوج صورة تعبيرية

جثث البيرو

لأول مرة تم عرض جثث مخلوقات غريبة لا تنتمي إلى البشر، عثر عليها في منطقة البيرو وتم عرضها أمام البرلمان المكسيكي، حيث تم تشكيل لجنة على الفور من العلماء، وتحليل الحامض النووي لهذه الجثث، وتبين أنها ليست من الجنس البشري، وجثة من ضمن هذه الحفريات تحتوي على بيض وبداخله أجنة، ولكن لم يتم تحديد الهوية النهائية لهذه المخلوقات، ولكن في نفس المكان تم العثور على جثة بشرية مكتوفة الأيدي، وهذا ما آثار العديد من السيناريوهات حول ارتباط هذه الجثة البشرية، و مقتلها على يد هذه المخلوقات وأنه من المحتمل وجود صلة بين هذه المخلوقات وقتل البشر والتخلص منهم.

هل هذه المخلوقات كائنات فضائية نزلت إلى الأرض، وقامت بالتخلص من بعض البشر وهذا دليل آخر لاحتمال وجود حدث الغزو الفضائي للأرض العام المقبل.

جثث البيرو
جثث البيرو

حوادث وظواهر لمخلوقات غريبة

وقعت بعض المواقف المريبة في الفترة الأخيرة، والتي أثارت الشكوك والعجب ففي أكثر من رحلة طيران، صرخ أكثر من شخص واثار الهلع والرعب بين المسافرين، مؤكداً وجود كائن غريب لا ينتمي للبشر وآخرها طائرة بيرلاندو، صرخت إحدى الركاب وطلبت نقلها من المقعد وأن هناك شخص بجوارها يصدر عنه تصرفات غريبة وإشارات مخيفة من عينه والغريب أن هذا الموقف تكرر أكثر من خمس مرات خلال أكثر من رحلة طيران.

هل بدأ الغزو الفضائي للأرض وهل هناك علاقة بين التطور الأمريكي واتفاقيات سكان الأرض.. لا زالت جميعها فرضيات ونظريات تبقى مجرد خيالات عارية عن الصحة حتى يثبت العكس.

كائنات البحر و جنيات الماء

عالم البحار والمحيطات ومعجزة خلق المياه على هذا الكوكب، وكيف تحتوي المسطحات المائية على ملايين الأنواع من الكائنات البحرية والنباتات، والتي دائماً ما يتم الكشف عن الجديد منها وتبقى الأسطورة الأكبر، في عالم البحار هى “حورية البحر” والتي طالما نسجت حولها القصص والروايات، حتى تم كشف مومياء حورية البحر في متحف ياباني وتم اكتشاف جسد حورية البحر في المحيط الهادئ، وهو ما تم تأكيده عن هذا الكائن وبعض روايات الصيادين في رحلات الإبحار، عن رصد وتصوير بعض هذه الحوريات وأن هناك العديد من ممالك الحوريات و جنيات البحر، والتي لا زالت كائنات خرافية حتى وقتنا هذا لم يتم التأكيد على حتمية وجودها، أو حتى أسبقية وجودها قبل البشر.

كائنات البحر
كائنات البحر المخيفة

الروايات والأساطير لا زالت كثيرة ولكن بعضها هو الأقرب للواقع، وإلي أن يتم التأكد تبقى جميعها مجرد خيالات تداعب الخيال، ونقطة إنطلاق للإبداع إلي أن يخرج يأجوج ومأجوج، وإلي أن يأتي موعد الغزو الفضائي للأرض وإلي أن تظهر حوريات البحر لا تحرم نفسك من متعة  القراءة…..

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

Exit mobile version