كشفت تقارير صحفية عن خطر كبير يطارد الالاف من المرضي في مناطق شمال غرب سوريا وارتفاع حالات الوفيات بين مرضي الشرطان بسبب عدم تلقيهم العلاج.وبحسب وسائل إعلام محلية، أطلق ناشطون وإعلاميون حملة لإنقاذ مرضى السرطان في الشمال السوري، مع ارتفاع عدد حالات الوفاة لعدم توافر العلاج.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بإنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام السرطانية، على الحدود السورية التركية، في منطقة آمنة، بعيداً عن قصف مختلف القوات التي تتمركز في سوريا لإنقاذ حياة 3 آلاف شخص، بينهم سيدات وأطفال ينتظرون العلاج.
من جانبه، وفي استجابة للحملة الشعبية ، أعلن معبر باب الهوى الحدودي، في بيان رسمي له، الثلاثاء أنه اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء، سيتم السماح للسوريين الذين يعانون من مرض السرطان بالدخول إلى الأراضي التركية لمتابعة علاجهم.
ونشرت إدارة المعبر في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بياناً أكّدت من خلاله سماح السلطات التركية باستئناف دخول مرضى السرطان المستشفيات التركية لمتابعة علاجهم.
وبحسب تقارير صحفية فإن عدد الإصابات المسجلة بمرض السرطان وصل إلى 3000 مصاب، 65% منهم نساء وأطفال، نصفهم يتلقى العلاج داخل مشافي الشمال، وخلال الشهور التي تلت الزلزال تم تسجيل 608 إصابات، كما يحتاج للعلاج 876 مصاباً.
وتزداد معاناة مرضي السرطان بالشمال السوري مع تدهور الخدمات القطاع الصحي في المنطقة ونقص الإمكانات نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد.
ومنذ الزلزال، زاد عدد مرضى السرطان في إدلب ومناطق سيطرة المعارضة بـ608 حالات، ليبلغ عدد المصابين بالمرض والمحتاجين للعلاج 3200 حالة.
ومن المعروف أن مناطق الشمال الغربي بسوريا تسيطر عليها جماعات معارضة موالية لتركيا، ويقطنها حوالي 4.6 مليون شخص.
تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز
من جانبه، وفي استجابة للحملة الشعبية ، أعلن معبر باب الهوى الحدودي، في بيان رسمي له، الثلاثاء أنه اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء، سيتم السماح للسوريين الذين يعانون من مرض السرطان بالدخول إلى الأراضي التركية لمتابعة علاجهم.
وتزداد معاناة مرضي السرطان بالشمال السوري مع تدهور الخدمات القطاع الصحي في المنطقة ونقص الإمكانات نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد.
ومنذ الزلزال، زاد عدد مرضى السرطان في إدلب ومناطق سيطرة المعارضة بـ608 حالات، ليبلغ عدد المصابين بالمرض والمحتاجين للعلاج 3200 حالة.
ومن المعروف أن مناطق الشمال الغربي بسوريا تسيطر عليها جماعات معارضة موالية لتركيا، ويقطنها حوالي 4.6 مليون شخص.