أكد أمير الكرد الإيزيديين، حازم تحسين بك أن قراهم ومدنهم هدمت ولم يعاد يناؤها وتأهيلها حتى الآن، كما نزح أعداد هائلة من الإيزيديين في ظروف قاسية، ومازال مئات الألوف منهم يعيشون في المخيمات.
وأشار فى كلمة خلال الجلسة العاشرة لملتقى ميري في أربيل، اليوم الأربعاء والتي حملت عنوان “الإزيديون والمسيحيون- دعونا لا نخذلهم” أن الكثير من البنات والنساء الإيزيديات مازلن في الأسر كسبايا مشيرا إلي أن المجتمع الإيزيدي ينتظر عودة الأحياء منهن إلى عوائلهن معززات مكرمات.الاستثمار فى المناطق الإيزيدية
وبحسب وسائل إعلام عراقية، طالب أمير الإيزيدين من الحكومة العراقية بالاستثمار في البنية التحتية بمناطقهم المهدمة، منوّهاً إلى أن القادة في إقليم كردستان وعلى رأسهم نيجيرفان بارزاني، عملوا على إعادة الكثير من بناتنا ونسائنا الينا”.
وأشار أمير الكرد الإيزيديين إلي إن الديانة الإيزيدية من أعرق أديان المنطقة، وتعود جذورها إلى ما قبل الاسلام والمسيحية، وهي مبنية على السلم والتعايش والتواضع.
74 حملة إبادة
مشددا على أن الإيزيديين لم يشكلوا خطراً على أحد وعلى أي معتقد، لكنهم واجهوا عبر التاريخ 74 حملة من حملات الإبادة الجماعية آخرها على يد داعش الإرهابي.
وأضاف أنه “عند تغيير النظام السابق وتبني العراق دستوراَ ديمقراطياَ استبشرنا خيراً بأن العهد الجديد كفيل بحماية ديننا ومجتمعنا، لكننا شاهدنا ما شاهدناه من كوارث في ظل هذا النظام الجديد ما سيبقى في مخيلة أجيالنا إلى الأبد”.
منوّهاً إلى أن القادة في إقليم كردستان وعلى راسهم نيجيرفان بارزاني عملوا “على إعادة الكثير من بناتنا ونسائنا الينا، لكن هناك حاجة إلى المزيد من العمل معاً”.
و بشأن الأوضاع الاقتصادية في مناطق الإيزيدين، أشار إلى هدم اقتصادهم الذي كان يعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى، ولم نتلق دعماً لتنشيطه مرة أخرى، كما أجبرت الكثير من عوائلنا على الهجرة وذلك يهدد وجود مجتمعنا في أرضنا”.
حازم تحسين بك شدد على أن “قضية الإيزيديين تحولت إلى مسألة سياسية وأمنية مع تدخل قوى حكومية وغير حكومية، محلية وإقليمية ودولية، وسنجار أفضل مثال على ذلك”.
أمير الإيزيديين : هذه مطالبنا
بشأن مطالب الإيزديين، قال: “نطالب من القادة وصناع القرار في محافظة نينوى وبغداد وأربيل ودول الجوار والمجتمع الدولي على تبني قضيتنا من أجل معالجتها، لأن قضيتنا لم تعد قضية محلية”.
كما طالب الحكومة العراقية بـ “الاستثمار في البنية التحتية في مناطقنا المهدمة، في مجالات التعليم وتأهيل الشباب، وتمكينهم لخدمة أهاليهم وأهالي العراق أجمع”.
ودعا إلى العمل على الحفاظ على الهوية والديانة الإيزيدية وحقوق الإيزيديين كمواطنين من الدرجة الأولى، ومنع حدوث حملات إبادة مستقبلية، وذلك بتشريع، ثم تطبيق قوانين صارمة وتثبيتها في الدستور العراقي بوضوح أكثر.
وشدد على أن “المجتمع الإيزيدي قادر على بناء نفسه بنفسه والنهوض من جديد لكن ذلك يتطلب تمكينه وحمايته من قبل الدولة”.
الأمير حازم تحسين بك خلص إلى أن القادة الإزيديين كانوا على استعداد حتى على تغيير الثوابت الدينية كي يحمون حقوق النساء الإزيديات، وإعادة تأهيلهن وتعافي مجتمعهم من آثار الإبادة”، مستطرداً أن “تحقيق هذا الأمر يستدعي الدعم من الدولة خلال تشريع القوانين وتخصيص ميزانية خاصة والاستثمار في مناطقنا المنكوبة مثل سنجار”.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، طالب أمير الإيزيدين من الحكومة العراقية بالاستثمار في البنية التحتية بمناطقهم المهدمة، منوّهاً إلى أن القادة في إقليم كردستان وعلى رأسهم نيجيرفان بارزاني، عملوا على إعادة الكثير من بناتنا ونسائنا الينا”.
وأشار أمير الكرد الإيزيديين إلي إن الديانة الإيزيدية من أعرق أديان المنطقة، وتعود جذورها إلى ما قبل الاسلام والمسيحية، وهي مبنية على السلم والتعايش والتواضع.
مشددا على أن الإيزيديين لم يشكلوا خطراً على أحد وعلى أي معتقد، لكنهم واجهوا عبر التاريخ 74 حملة من حملات الإبادة الجماعية آخرها على يد داعش الإرهابي.
وأضاف أنه “عند تغيير النظام السابق وتبني العراق دستوراَ ديمقراطياَ استبشرنا خيراً بأن العهد الجديد كفيل بحماية ديننا ومجتمعنا، لكننا شاهدنا ما شاهدناه من كوارث في ظل هذا النظام الجديد ما سيبقى في مخيلة أجيالنا إلى الأبد”.
و بشأن الأوضاع الاقتصادية في مناطق الإيزيدين، أشار إلى هدم اقتصادهم الذي كان يعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى، ولم نتلق دعماً لتنشيطه مرة أخرى، كما أجبرت الكثير من عوائلنا على الهجرة وذلك يهدد وجود مجتمعنا في أرضنا”.
حازم تحسين بك شدد على أن “قضية الإيزيديين تحولت إلى مسألة سياسية وأمنية مع تدخل قوى حكومية وغير حكومية، محلية وإقليمية ودولية، وسنجار أفضل مثال على ذلك”.
بشأن مطالب الإيزديين، قال: “نطالب من القادة وصناع القرار في محافظة نينوى وبغداد وأربيل ودول الجوار والمجتمع الدولي على تبني قضيتنا من أجل معالجتها، لأن قضيتنا لم تعد قضية محلية”.
كما طالب الحكومة العراقية بـ “الاستثمار في البنية التحتية في مناطقنا المهدمة، في مجالات التعليم وتأهيل الشباب، وتمكينهم لخدمة أهاليهم وأهالي العراق أجمع”.
ودعا إلى العمل على الحفاظ على الهوية والديانة الإيزيدية وحقوق الإيزيديين كمواطنين من الدرجة الأولى، ومنع حدوث حملات إبادة مستقبلية، وذلك بتشريع، ثم تطبيق قوانين صارمة وتثبيتها في الدستور العراقي بوضوح أكثر.
الأمير حازم تحسين بك خلص إلى أن القادة الإزيديين كانوا على استعداد حتى على تغيير الثوابت الدينية كي يحمون حقوق النساء الإزيديات، وإعادة تأهيلهن وتعافي مجتمعهم من آثار الإبادة”، مستطرداً أن “تحقيق هذا الأمر يستدعي الدعم من الدولة خلال تشريع القوانين وتخصيص ميزانية خاصة والاستثمار في مناطقنا المنكوبة مثل سنجار”.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/08/%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%a3%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86-3-%d8%a3%d8%ba%d8%b3%d8%b7%d8%b3-%d8%ac%d8%b1%d8%ad-%d9%85%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d9%84-%d9%8a%d9%86%d8%b2.html