الاحتلال الإسرائيلي يدعو سكان غزة للتوجه لمصر والقاهرة تحذر

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن أكثر من 137 ألف شخص في قطاع غزة المُحاصر لجأوا إلى 83 مدرسة تابعة لها.

كما أوضحت أونروا أن نصف مليون شخص توقفوا عن تلقي المساعدات الغذائية الحيوية، جراء اضطرارها لإغلاق جميع مراكز توزيع الغذاء البالغ عددها 14.

وتواصلت الضربات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأسفرت حتى الأن عن سقوط أكثر من ألف قتيل إسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال إنه قصف 200 هدف في غزة وخان يونس خلال الليل.

وفي سياق متصل، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سكان قطاع غزة المُحاصر إلى التوجه إلى مصر، مع استمرار الضربات الإسرائيلية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع.

قال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي في مؤتمر صحفي: “أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحاً (…)، وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.

عقب هذا التصريح، أصدر مكتب هيشت توضيحاً، قال فيه إن “معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق”.

استهداف معبر رفح

واستهدفت إسرائيل أمس الإثنين معبر رفح بين قطاع غزة ومصر ، وذكرت تقارير صحفية أن القصف استهدف البوابة الفاصلة بين الجانبين الفلسطيني والمصري في معبر رفح وهو ما أدي لتوقف العمل في المعبر، وقطع الطريق بين الجانبين، بحسب شاهد عيان يعمل على الجانب المصري من المعبر، وصحفي فلسطيني، لفت كلاهما إلى أن المعبر حتى قصفه كان يستقبل “حالات إنسانية” تعبر من غزة إلى مصر.

في السياق ذاته، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مصرية رفيعة المستوى لم تسمّها، أنها حذّرت من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات النزوح الجماعي.

شددت المصادر على خطورة دعوات النزوح، وقالت “إنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها، فضلاً عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة”.

مجزرة مخيم جباليا 

كان جيش الاحتلال قد نفذ، الإثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مجزرة في مخيم جباليا بقطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في القطاع إن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في ضربة جوية إسرائيلية للمخيم.

وتتواصل المواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل؛ “رداً على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته”، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

تمكنت فصائل المقاومة من التوغل داخل العديد من المستوطنات في منطقة غلاف غزة، وفي المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2007.

وزارة الصحة في قطاع غزة أفادت في أحدث إحصائية لها حتى صباح اليوم، بارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 687، بينهم 140 طفلاً و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الرابع على التوالي.

في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى 900، والجرحى 2616.

طوفان الأقصى 

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.

Exit mobile version