شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، وعدة مدن أخري، انتشار مكثف لقوات الأمن السودانية، بالتزامن مع دعوات جديدة للتظاهر ضد الاستيلاء العسكري على السلطة الذي نفذه قائد الجيش، وبعد يومين من استقالة رئيس الوزراء المدني.
وبحسب ما نقلت فرانس برس عن شهود عيان، فقد تم إغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر قيادة الجيش في وسط العاصمة وسط تواجد كثيف لشرطة مكافحة الشغب والقوات شبه العسكرية وأفراد الجيش.دعوات جديدة لتظاهرات ” حتى تحقيق النصر” بالسودان
وانتشرت دعوات للتظاهر والتوجه في مسيرة إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم “حتى تحقيق النصر” بحسب وصف الناشطين.
وقتل حتى الآن 57 متظاهرا مؤيدا للديمقراطية والحكم المدني، بحسب لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للديموقراطية، وتعرضت متظاهرات للاغتصاب وفقا للأمم المتحدة، وتعرض صحفيون للضرب وحتى التوقيف، وصارت خدمة الإنترنت والاتصالات متقطعة.
وبحسب اندبندنت عربية، يكثف ناشطون سودانيون داعمون لحكم مدني ديموقراطي دعواتهم للاحتجاج على انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الذي نفذه الفريق أول عبد الفتاح البرهان حين أطاح بشركاء الحكم الانتقالي من المدنيين وأوقف، آنذاك، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغالبية وزراء حكومته.
وأعاد البرهان رئيس الوزراء حمدوك، إلى السلطة بموجب اتفاق سياسي أُبرم في الحادي والعشرين من نوفمبر لم يرض الجميع ووصفه البعض بأنه “خيانة”. وبعد الاتفاق تم الإفراج عن بعض الوزراء والسياسيين الموقوفين وتحديد موعد الانتخابات في 2023.
حمدوك يعلن اسقالته من رئاسة الوزراء
كان عبد الله حمدوك، أعلن في خطاب متلفز تنحيه في محاولة لمنع البلاد “من الانزلاق نحو الكارثة”، إلا أنها الآن تشهد “منعطفا خطيرا قد يهدد بقاءها”.
وقال بيان لقوى الحرية والتغيير، الإثنين، إن استقالة حمدوك”نهاية مباشرة للانقلاب”.
وأضاف البيان أن الاستقالة أيضا كتبت نهاية اتفاق 21 نوفمبر، والذي رفضته قوى الحرية والتغيير من قبل.
ذات صلة
مليونية الشهداء..قطع الجسور والانترنت فى السودان قبل مظاهرات اليوم
الشعب يريد إسقاط البرهان..مظاهرات السودان تصل القصر الجمهوري..فيديو
أحداث السودان..إصابة 178 متظاهرا و58 شرطيا خلال احتجاجات السبت
وانتشرت دعوات للتظاهر والتوجه في مسيرة إلى القصر الرئاسي بوسط الخرطوم “حتى تحقيق النصر” بحسب وصف الناشطين.
وقتل حتى الآن 57 متظاهرا مؤيدا للديمقراطية والحكم المدني، بحسب لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للديموقراطية، وتعرضت متظاهرات للاغتصاب وفقا للأمم المتحدة، وتعرض صحفيون للضرب وحتى التوقيف، وصارت خدمة الإنترنت والاتصالات متقطعة.
وبحسب اندبندنت عربية، يكثف ناشطون سودانيون داعمون لحكم مدني ديموقراطي دعواتهم للاحتجاج على انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الذي نفذه الفريق أول عبد الفتاح البرهان حين أطاح بشركاء الحكم الانتقالي من المدنيين وأوقف، آنذاك، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغالبية وزراء حكومته.
وأعاد البرهان رئيس الوزراء حمدوك، إلى السلطة بموجب اتفاق سياسي أُبرم في الحادي والعشرين من نوفمبر لم يرض الجميع ووصفه البعض بأنه “خيانة”. وبعد الاتفاق تم الإفراج عن بعض الوزراء والسياسيين الموقوفين وتحديد موعد الانتخابات في 2023.
كان عبد الله حمدوك، أعلن في خطاب متلفز تنحيه في محاولة لمنع البلاد “من الانزلاق نحو الكارثة”، إلا أنها الآن تشهد “منعطفا خطيرا قد يهدد بقاءها”.
وقال بيان لقوى الحرية والتغيير، الإثنين، إن استقالة حمدوك”نهاية مباشرة للانقلاب”.
وأضاف البيان أن الاستقالة أيضا كتبت نهاية اتفاق 21 نوفمبر، والذي رفضته قوى الحرية والتغيير من قبل.