أكدت تقارير صحفية أن إيران قررت سحبت عناصر من ميليشياتها المتواجدة بسوريا لمواجهة المظاهرات داخل أراضيها.
وبحسب موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتي أن النظام الإيراني سحب جزءاً من ميليشياته الموجودة لدعم حكومة ميليشيا أسد في سوريا، وذلك لمواجهة الاحتجاجات المدنية المتصاعدة في المناطق التي تشهد توترات أمنية.
وقال الموقع في تقرير نشره، الجمعة، إن ميليشيا الحرس الثوري تواجه صعوبات في إيران، حيث بدأ النظام بمراجعة إعادة انتشار الميليشيات الشيعية في سوريا والعراق وحتى لبنان من أجل تكييفها مع الأوضاع المتصاعدة في المناطق الإيرانية التي تشهد توترات.
وأشار الموقع إلى أن قائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، اضطر إلى تعزيز أجهزته العسكرية لمواجهة الاحتجاجات الشعبية المستمرة، وذلك من خلال إعادة بعض رجال ميليشياته المنتشرين في سوريا، حيث لم تعد جبهات القتال هناك الآن بحاجة إلى تلك الميليشيات المسلحة.
ولفت إلى أن مجموعات كاملة من ميليشيات لواء “زينبيون” ولواء “فاطميون” التي تتكون من عناصر شيعة ينحدرون من باكستان وأفغانستان عادت إلى أكثر محافظات إيران توتراً، وهما سيستان وبلوشستان.
وفي هذا الصدد، بيّن الموقع أن إيران سيّرت رحلات طيران من دمشق إلى طهران عبر شركتي “ماهان إير” و”إيران إير” الإيرانيتان من أجل نقل عناصر تلك الميليشيات.الحشد الشعبي
والأمر نفسه وفق ما قال الموقع حصل مع عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي التي تم نقل عناصرها براً إلى إيران، فيما تم نقل عناصر ميليشيا حزب الله من بيروت إلى طهران بواسطة طائرات شركة القطاع الخاص “ميراج” الإيرانية.
ووفقاً لمعلومات الموقع، فقد تبرعت زينب سليماني، ابنة زعيم ميليشيا فيلق القدس النافق قاسم سليماني الذي قُتِل في يناير 2020، بمبلغ 2.5 مليون دولار؛ لتشجيع مقاتلي ميليشيا حزب الله على الانضمام إلى فيلق الحرس الثوري.
إلى ذلك، فإن خلية مؤلفة من أعضاء النظام الإيراني المؤيدين لسياسات متشددة، لا تزال تعمل على تنسيق الرد العسكري على الاحتجاجات.
ويرأس هذه الخلية حسين سلامي، المسؤول عن الحرس الثوري، وتضم أيضاً وزير الداخلية أحمد وحيدي، ووزير المخابرات إسماعيل الخطيب، وقائد ميليشيا الباسيج غلام رضا سليماني، وقائد القوات الخاصة في الشرطة حسين كرمي، وكذلك رئيس شرطة الآداب البائدة محمد رستمي تشيشمة غاتشي.
إلا أنه وبالرغم من التماسك في قمة التسلسل الهرمي للنظام الإيراني، فإن بعض الشخصيات داخل هذا النظام بدأت بالحديث لصالح المتظاهرين، وكان منهم شخصيات من داخل المؤسسة الدينية منها الرئيس السابق محمد خاتمي، ورجل الدين البارز آية الله، جواد العلوي البروجردي، والإمام السني مولوي عبد الحميد.
تشكيك بالرواية
وخلافاً لما تناقلته وسائل الإعلام الغربية حول انسحاب تلك الميليشيات، كشفت مصادر خاصة بحسب موقع أورينت حقيقة انسحابها، مؤكدة أن تلك الميليشيات تعمّدت إجراء تحركات وتنقلات في الآونة الأخيرة بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة أسد.
وقالت مصادر خاصة بحسب أورينت، إن الميليشيات الإيرانية غيّرت في الأسابيع القليلة الماضية من مواقع تمركزها، ونقلت عناصر ومستودعات للذخيرة والسلاح إلى مواقع جديدة، كما قامت بتعزيز نقاط خشية استهدافها.
أكدت المصادر أنه بالتوازي مع تلك التحركات عززت الميليشيات الإيرانية نقاط انتشارها جنوب دمشق، ولا سيما في السيدة زينب وبعض تلال صحنايا، حيث تم نقل شحنات كبيرة من الأسلحة تحوي صواريخ وأجهزة مراقبة وغيرها.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، عملت إيران على تجنيد عشرات الميليشيات من مقاتلين محليين وأجانب للقتال إلى جانب حليفها الأسد في سوريا، تحت شعارات حماية المراقد المقدسة، إلا أنها في الحقيقية عمدت إلى تلك السياسة لتقوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقيقاً لمصالحها.
وخسرت ميليشيات إيران مئات العناصر والقياديين من صفوفها خلال مشاركتها في الحرب السورية في السنوات الماضية، كان من أبرزهم قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020.
ووفقاً لمعلومات الموقع، فقد تبرعت زينب سليماني، ابنة زعيم ميليشيا فيلق القدس النافق قاسم سليماني الذي قُتِل في يناير 2020، بمبلغ 2.5 مليون دولار؛ لتشجيع مقاتلي ميليشيا حزب الله على الانضمام إلى فيلق الحرس الثوري.
إلى ذلك، فإن خلية مؤلفة من أعضاء النظام الإيراني المؤيدين لسياسات متشددة، لا تزال تعمل على تنسيق الرد العسكري على الاحتجاجات.
ويرأس هذه الخلية حسين سلامي، المسؤول عن الحرس الثوري، وتضم أيضاً وزير الداخلية أحمد وحيدي، ووزير المخابرات إسماعيل الخطيب، وقائد ميليشيا الباسيج غلام رضا سليماني، وقائد القوات الخاصة في الشرطة حسين كرمي، وكذلك رئيس شرطة الآداب البائدة محمد رستمي تشيشمة غاتشي.
إلا أنه وبالرغم من التماسك في قمة التسلسل الهرمي للنظام الإيراني، فإن بعض الشخصيات داخل هذا النظام بدأت بالحديث لصالح المتظاهرين، وكان منهم شخصيات من داخل المؤسسة الدينية منها الرئيس السابق محمد خاتمي، ورجل الدين البارز آية الله، جواد العلوي البروجردي، والإمام السني مولوي عبد الحميد.
وخلافاً لما تناقلته وسائل الإعلام الغربية حول انسحاب تلك الميليشيات، كشفت مصادر خاصة بحسب موقع أورينت حقيقة انسحابها، مؤكدة أن تلك الميليشيات تعمّدت إجراء تحركات وتنقلات في الآونة الأخيرة بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة أسد.
أكدت المصادر أنه بالتوازي مع تلك التحركات عززت الميليشيات الإيرانية نقاط انتشارها جنوب دمشق، ولا سيما في السيدة زينب وبعض تلال صحنايا، حيث تم نقل شحنات كبيرة من الأسلحة تحوي صواريخ وأجهزة مراقبة وغيرها.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، عملت إيران على تجنيد عشرات الميليشيات من مقاتلين محليين وأجانب للقتال إلى جانب حليفها الأسد في سوريا، تحت شعارات حماية المراقد المقدسة، إلا أنها في الحقيقية عمدت إلى تلك السياسة لتقوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقيقاً لمصالحها.
وخسرت ميليشيات إيران مئات العناصر والقياديين من صفوفها خلال مشاركتها في الحرب السورية في السنوات الماضية، كان من أبرزهم قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020.