أكدت نرجس محمدي الناشطة الحقوقية الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام، نيتها البقاء في إيران ومواصلة نشاطها حتى لو كان ذلك يعني قضاء بقية حياتها في السجن.
وبحسب وسائل إعلام، قالت محمدي في بيان صدر عنها، الجمعة 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب إعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام “لن أتوقف أبداً عن السعي لتحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة”، مشيرة إلى أنه “من المؤكد أن جائزة نوبل للسلام ستجعلني أكثر مرونة وتصميماً وأملاً وحماسة على هذا الطريق”.
وأردفت: “بالوقوف إلى جانب أمهات إيران الشجاعات، سأواصل الكفاح ضد التمييز المستمر والطغيان والقمع القائم على النوع الاجتماعي من قبل الحكومة الدينية القمعية حتى تحرير المرأة”.
“النصر قريب”
كما نقلت صحيفة”نيويورك تايمز” عن محمدي من سجنها، قولها “إن الدعم والتقدير العالميين لدفاعها عن حقوق الإنسان يجعلانها “أكثر تصميماً وأكثر شعوراً بالمسؤولية وأكثر حماسة وأملاً”.
وأضافت الناشطة البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان: “آمل أيضاً أن يجعل هذا التقدير الإيرانيين الذين يحتجون من أجل التغيير أقوى وأكثر تنظيماً. النصر قريب”.
جائزة نوبل
وفي وقت سابقٍ الجمعة، منحت لجنة “نوبل” النرويجية جائزتها للسلام للناشطة الإيرانية محمدي المسجونة حالياً في إيران؛ وذلك “لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
BREAKING NEWS
The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2023 #NobelPeacePrize to Narges Mohammadi for her fight against the oppression of women in Iran and her fight to promote human rights and freedom for all.#NobelPrize pic.twitter.com/2fyzoYkHyf— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 6, 2023