عبد الحكيم الطوكان
شهدت مدينة الرقة أمس احتفالات بالذكرى الرابعة لتحريرها من سيطرة الدولة الإسلامية او ما يعرف بداعش التي جعلت من المدينة عاصمة لها ولأعمالها التخريبية لسنوات وحولت المدينة لساحة قتل وقصاص متسترة بالدين كي تكسب تعاطف الناس من جهة ولكي ترهبهم من خلال استعمال وسائل الرعب بالاعتماد على الحجج الواهية العارية للصحة من جهة أخرى.
وقد نظمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا احتفالا لافتا في ملعب مدينة الرقة لإحياء هذه الذكرى وتكريما لأرواح الشهداء الذين أهدوا حياتهم لتنال الرقة حريتها.
وقد ضم الاحتفال جمعا غفيرا من كافة المناطق التابعة لحكم الإدارة الذاتية بالإضافة لحضور شخصيات قيادية وشيوخ عشائر.
تضمن الاحتفال عدة أنشطة فنية وثقافية رافقت الاحتفال من البداية حتى النهاية.
بدأ الحفل باستعراض عسكري وعلى أنغام الفرقة النحاسية تعبيرا عن الشكر والامتنان لما قدمه هؤلاء الشبان من بذل وعطاء.