كشفت وسائل إعلام إيرانية عن قرب تسيير أولي رحلات الحجاج الإيرانيين إلي سوريا.
وتوجد عدة مناطق يصنفها الإيرانيون ضمن “المزارات المقدسة” التي ينبغي على الشيعي أن “يحج” إليها.
وأعلن رئيس هيئة الحج والعمرة الإيرانية، علي رضا رشيديان، أن تسيير أولى رحلات “الحجاج” نحو سوريا سيكون انطلاقا من 3 كانون الثاني القادم.
ونقلت مواقع إيرانية عن”رشيديان” قوله إن فتح باب التسجيل لهذه الرحلة من أجل ارتياد “مزارات السيدة زينب والسيدة رقية” بالذات.
وأشار رشيديان إلي وجود باقات حج مختلفة، تبدأ من 3 أيام وتمتد حتى أسبوع، مذكرا أن المرحلة الأولى ستشهد فقط رحلات استكشافية لمدة 5 ليال و6 أيام.وبحسب موقع زمن الوصل فإنه خلافا لما كان عليه الحال سابقا، فإن نقل الحجاج الإيرانيين سيكون فقط جوا، وبشكل مباشر من مطار الخميني في طهران إلى مطار دمشق الدولي، أي إن النقل البري لن يتم إدخاله في هذه المرحلة من استئناف ما يسميه نظام الملالي “الحج” ويدعوه نظام الأسد “السياحة الدينية”.
وأكد المسؤول الإيراني إن هناك شركة طيران وحيدة ستعمل في هذه المرحلة على نقل الحجاج بين ظهران ودمشق وبالعكس، معربا عن أمله في انضمام شركات أخرى إلى هذا المسعى.
وبخصوص التكلفة، أبان المسؤول الإيراني أنها تقدر بنحو 11 مليون تومان للشخص الواحد، لقاء رحلة تستغرق 6 أيام، واعدا بتوفير تسهيلات ائتمانية للراغبين في الحج إلى سوريا، بعد اتفاق طهران مع عدد من البنوك.
وحاول “رشيديان” تهدئة مخاوف المقبلين على “الحج” مطمئنا إياهم بأن طهران اتخذت الإجراءات اللازمة لذلك، حيث لن يتخطى “الحجاج” حدود دمشق، فضلا عن تطبيق التدابير الصحية المتعلقة بانتشار كورونا.
اتفاق إيراني مع نظام الأسد على استقبال100 ألف حاج إيراني سنويا
وقبل نحو شهر توصلت إيران ونظام الأسد لاتفاق بشأن استئناف “رحلات الحج” يقضي في مرحلته الأولى باستيعاب 100 ألف إيراني سنويا، يقصدون في معظمهم “مقام السيدة زينب”، الذي تبسط طهران ومليشياتها سيطرتها عليه وعلى محيطه.
ويعد “حافظ الأسد” عراب ما يسمى “حج الإيرانيين” إلى سوريا، حيث سمحت علاقته الوطيدة والخاصة بنظام الخميني في تدفق ملايين الإيرانيين على سوريا، في هيئة “حجاج”، الأمر الذي سمح بتقوية نفوذ إيران في سوريا، حيث وجدت في “الحج” غطاء مناسبا لوضع مشروع التشييع على سكة التسارع.
كما وجدت لاحقا في “الدفاع عن المزارات” حجة لإرسال عشرات الآلاف من مرتزقتها بمن فيهم لبنانيون وأفغان وعراقيون إلى سوريا من أجل قتل السوريين وتهجيرهم.
إقرا أيضا
تقزم إيراني وتمدد روسي ..كيف أطاحت موسكو بـ قائد فيلق القدس خارج سوريا ؟
بعد استقدامها من العراق..ميليشيات سورية موالية لـ إيران تخزن أسلحتها بـ الرقة
تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري
وأكد المسؤول الإيراني إن هناك شركة طيران وحيدة ستعمل في هذه المرحلة على نقل الحجاج بين ظهران ودمشق وبالعكس، معربا عن أمله في انضمام شركات أخرى إلى هذا المسعى.
وبخصوص التكلفة، أبان المسؤول الإيراني أنها تقدر بنحو 11 مليون تومان للشخص الواحد، لقاء رحلة تستغرق 6 أيام، واعدا بتوفير تسهيلات ائتمانية للراغبين في الحج إلى سوريا، بعد اتفاق طهران مع عدد من البنوك.
وقبل نحو شهر توصلت إيران ونظام الأسد لاتفاق بشأن استئناف “رحلات الحج” يقضي في مرحلته الأولى باستيعاب 100 ألف إيراني سنويا، يقصدون في معظمهم “مقام السيدة زينب”، الذي تبسط طهران ومليشياتها سيطرتها عليه وعلى محيطه.
ويعد “حافظ الأسد” عراب ما يسمى “حج الإيرانيين” إلى سوريا، حيث سمحت علاقته الوطيدة والخاصة بنظام الخميني في تدفق ملايين الإيرانيين على سوريا، في هيئة “حجاج”، الأمر الذي سمح بتقوية نفوذ إيران في سوريا، حيث وجدت في “الحج” غطاء مناسبا لوضع مشروع التشييع على سكة التسارع.
كما وجدت لاحقا في “الدفاع عن المزارات” حجة لإرسال عشرات الآلاف من مرتزقتها بمن فيهم لبنانيون وأفغان وعراقيون إلى سوريا من أجل قتل السوريين وتهجيرهم.
Very interesting information!Perfect just what I was looking for!Raise your business