بعد مرور عام تقريباً على الأزمة التي اندلعت بين التيار الصدري وحزب الدعوة العراقي، أتى جديد أعاد الخلافات للواجهة.فقد أقدم غاضبون من أنصار التيار الصدري في العراق، على اقتحام وإغلاق مقار تابعة لحزب الدعوة في عدة محافظات عراقية، ليل السبت الأحد، على خلفية اتهام قيادي بالتيار لجهات “إطارية” بالإساءة لوالد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.وأفاد مصدر أمني صباح الأحد، بأن عناصر مجهولة استهدفت مقر الحزب في النجف بقذيفة “آر بي جي”، وفقا لموقع “السومرية نيوز” .
كما قام أنصار التيار الصدري بإغلاق مقار تابعة لحزب الدعوة في مناطق في وسط وجنوب العراق، وكتابة عبارة “مغلق بأمر من أبناء الصدر” على جدران تلك المقار.
في حين عززت القوات الأمنية تواجدها أمام مقار حزب الدعوة، بعد انسحاب أنصار التيار الصدري منها، وسط مخاوف من تفاقم المواجهات بين أنصار الجانبين.
🛑 افتحها خالي من رخصتک
ابناء التيار الصدري يقتحمون مقرا لحزب الدعوة في محافظة النجف pic.twitter.com/6UIPa1tKip
— عبد الحميد العاني 🇮🇶 (@hamid_alani) July 16, 2023
🛑 افتحها خالي من رخصتک
ابناء التيار الصدري يقتحمون مقرا لحزب الدعوة في محافظة النجف pic.twitter.com/6UIPa1tKip
— عبد الحميد العاني 🇮🇶 (@hamid_alani) July 16, 2023
أتى تحرك أنصار التيار بعد اتهام القيادي بالتيار الصدري حسن العذاري في منشور له عبر صفحته على فيسبوك حزب الدعوة بالوقوف وراء حملة تتهم رجل الدين الشيعي الراحل آية الله محمد محمد صادق الصدر بأنه على علاقة مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ورأى العذاري أن هدف الحملة هو الإساءة والتشكيك بشخص الرجل الراحل والإساءة إلى الخط الصدري ومبادئه وحوزته الناطقة بشكل عام، بحسب تعبيره.
لحظة دخول أنصار التيار الصدري إلى مقر حزب الدعوة بالنجف الأشرف#الرابعةTV pic.twitter.com/pB3N672akw
— قناة الرابعة – Al Rabiaa TV (@alrabiaatv) July 16, 2023