رسالة مواطن كردي لـ إيران: إسرائيل ليست فى أربيل ابحثوا عنها فى طهران

قال تعالى : { { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } } (الحجرات 13).
و قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )…
مع الأسف الشديد إن بعض الدول أعداء الإنسانية مثل تركيا وإيران و بعض قادة العرب يحللون لهم علاقات وأشياء ويحرمونه على قوميات أخرى خاصة الشعب الكردي المظلوم.
من المعلوم ومن اليقين أن أكثر الدول الإسلامية مثل تركيا وأكثر الدول العربية لهم علاقات علنا مع إسرائيل وأول وثاني دولة الذين اعترفوا بدولة إسرائيل هم إيران وتركيا وأكثر الدول العربية ولهم علاقات علنا.
إيران التى أعلنت الهجوم على إقليم كردستان بزعم وجود مركز استخباراتي إسرائيلي من أكثر الدول التى ترتبط بعلاقات مع إسرائيل، وكشفت وثائق عن التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، حيث أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة الضخمة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر الكيان الصهيوني، وأنه كان هناك تعاون بين الأطراف الثلاثة منذ بداية الحرب العراقية – الإيرانية.


وفي عام (1981)، انكشف التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث في المجال العسكري، وذلك عندما تمكنت قوات الدفاع الجوي السوفيتية من إسقاط طائرة أرجنتينية، تابعة لشركة “أروريو بلنتس”، ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية، وكانت هذه الطائرة تنقل بين طهران والكيان الصهيوني، محملة بالسلاح والعتاد، وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية وقتها تفاصيل دقيقة عن هذا التعاون العسكري الصهيوني الإيراني.


ومؤخرا كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن قيام حاخام إسرائيلي بزيارة إلي إيران مؤخرا والإجتماع بأعضاء الجالية اليهودية، كما زار المواقع الدينية في جميع أنحاء البلاد.
بمجرد وصول هرتسوغ إلى هناك، لم يخف هويته اليهودية، وكان يتجول في طهران مرتديا ملابس دينية يهودية.

 

و بحسب الصور المنشورة على حسابه في تويتر، تضمنت رحلة هرتسوغ زيارات إلى البازار الكبير في طهران ومواقع دينية في همدان شمالي إيران.
كما التقى بأبناء الجالية اليهودية في طهران وعدد من الزعماء الدينيين الإيرانيين.
ويبلغ عدد الجالية اليهودية في إيران حوالي 9000 شخص، وفقا لما نقله الموقع عن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي نُشر في مايو الماضي.

ورغم أن إقليم كردستان ليس لهم أي علاقة مع اسرائيل لكنهم يتهمون الشعب الكردي بان لهم علاقة مع إسرائيل و يهاجمونها بصواريخ ويقتلون المدنيين الابرياء. وهذه الظلم على الشعب الكردي مستمر أكثر من مئة سنة حيث استشهدو منهم أكثر من مئة الف إنسان بالأسلحة و الطرق المختلفة مثل الضرب بالسلاح الكيمياوي وجريمة الأنفال التي كان يتم دفنهم وهم أحياء وعن طريق الطائرات والدبابات والصواريخ المختلفة.
أقول لمن شنوا الهجوم الإرهابي على مدينة أربيل، يا جبناء إن دولة إسرئيل مكانها معلوم، أنها ليس في قضاء بردرش ولا قضاء ئاميدي ولا في قرية ملا اومر في محافظة هولير التابعين لإقليم كردستان العراق! وإذا لا تعرفونه مكانه استعملوا (G p s) أو أنا راح أدلكم على الطريق لكن أنتم أولا حلفاء إسرائيل و ثانيا تخافون منه.
حسبنا الله ونعم الوكيل…
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و انصرنا من بينهم سالمين.

مقال بقلم /الصحفي والقانوني الكردي/حامد ناظم خورشيد

Exit mobile version