إقليم كردستان : حزب الله وراء الهجوم الأخير على أربيل

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق أن الطائرة المسيرة المفخخة التي استهدف مدينة أربيل، الأربعاء، موجهة من قبل كتائب حزب الله في بلدة التون كوبري (جنوبي شرق أربيل).
وأضاف بيان المجلس أن هذا الهجوم يأتي استمرارا للهجمات التي نفذت للضغط على إقليم كردستان، وأشار إلى أنه “بعد الهجوم أفادت عدة مواقع رسمية تابعة لقوة إقليمية، باستهداف سيارة للموساد الإسرائيلي ومقتل شخص واحد”.
ووصف المجلس هذه الأقوال بالأكاذيب التي لا تمر على أهالي أربيل والمنطقة الذين شاهدوا مكان الهجوم ونوعه وتداعياته بأعينهم.

ضحايا هجوم حزب الله على أربيل
وأكد أن إقليم كردستان لن يكون أبدًا في موقف يهدد الدول الإقليمية، مطالبا هذه الدول باحترام سيادة الإقليم وشعبه.
كان ثلاثة أشخاص أصيبوا خلال الساعات الماضية، بجروح بهجوم طائرة مسيّرة وقع على طريق سريع رئيسي في محيط مدينة أربيل، كما أسفر عن أضرار مادية في السيارات أيضاً.
والموقع الذي انفجرت فيه المسيّرة يبعد ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، كما يبعد مئات الأمتار من قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدّة ومقر أمني تابع لقوات الأسايش، أي قوات الأمن الداخلي في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي والواقع في شمال العراق.
وذكر البيان أن “طائرة مسيرة مفخخة انفجرت عند الساعة 9:35 مساء على طريق بيرمام في أربيل”. وأضاف “أدى ذلك إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، فيما تعرّض مطعم وعدة سيارات لأضرار مادية”.

هجمات مماثلة
وشهدت أربيل في العام الأخير عدّة هجمات مماثلة، غالبيتها لم تتبنها أي جهة.
ومطلع مايو، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا في منطقة مجاورة لمصفاة نفط في محافظة أربيل، كما استُهدفت المصفاة نفسها الواقعة على بعد حوالى 20 كيلومتراً شمال غرب أربيل، ومطلع أبريل بهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
لكن الهجوم الأعنف كان بـ12 صاروخاً باليستياً تبناه الحرس الثوري الإيراني، على أهداف في أربيل في كردستان العراق، قال إنه استهدف “مركزاً استراتيجياً إسرائيليا”، فيما تنفي سلطات الإقليم باستمرار وجود أي مواقع إسرائيلية على أراضيها.
وأدّى هذا الهجوم إلى أضرار كبيرة بمنزلٍ للشيخ باز كريم، المدير التنفيذي لشركة كار، وهي شركة نفطية كبرى.
كذلك، شهدت البلاد مطلع العام تصاعداً في الهجمات الصاروخية والهجمات بالمسيرات المفخخة تزامناً مع الذكرى الثانية لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وغالباً ما تُنسب هذه الهجمات إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

ما هي كتائب حزب الله؟
تعد هذه الكتائب هي الميليشيا الرئيسية في العراق، وتعمل تحت القيادة المباشرة لإيران وتنشر مجموعة واسعة من الخلايا المسؤولة عن العمليات الحركية والإعلامية والاجتماعية، بعضها ممول من الدولة العراقية، بحسب موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.
تشكّلت من اندماج “جماعات خاصة” يديرها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الفترة 2005-2007. وأدرجتها الولايات المتحدة في عام 2009 ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية العالمية الخاضعة لإدراج خاص” لمهاجمتها القوات الأمريكية وزعزعة استقرار العراق.
وبحسب المعهد، هي الفصيل الأكثر نفوذاً في قوات الحشد الشعبي العراقية، وتسيطر على الإدارات الرئيسة (رئاسة الأركان، والأمن، والاستخبارات، والصواريخ، والأسلحة المضادة للدروع).
وأكد المعهد أنه توجد أدلة موثقة تظهر أن كتائب حزب الله تنفّذ إجراءات محددة بموجب تعليمات فيلق القدس أو توجيهاته أو تحت سيطرته. كما تزودها طهران بالمساعدة المالية والعسكرية وتشاطر معها المعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن المساعدة في اختيار قيادتها ودعمها والإشراف عليها.
وتدير هذه الكتائب “مجلس شورى” يتألّف من 5 إلى 7 أعضاء، بمَن فيهم “مراقب” خارجي من فيلق القدس أو حزب الله اللبناني. وتشغل الألوية 45 و46 و47 التابعة لقوات الحشد الشعبي التي تموّلها الدولة.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%88%d8%af%d9%87%d9%88%d9%83-%d8%a5%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%a1-600-%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%b4%d8%ae%d8%b5-%d9%81%d9%89-%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%ac%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a.html

رسالة مواطن كردي لـ إيران: إسرائيل ليست فى أربيل ابحثوا عنها فى طهران

قال تعالى : { { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } } (الحجرات 13).
و قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )…
مع الأسف الشديد إن بعض الدول أعداء الإنسانية مثل تركيا وإيران و بعض قادة العرب يحللون لهم علاقات وأشياء ويحرمونه على قوميات أخرى خاصة الشعب الكردي المظلوم.
من المعلوم ومن اليقين أن أكثر الدول الإسلامية مثل تركيا وأكثر الدول العربية لهم علاقات علنا مع إسرائيل وأول وثاني دولة الذين اعترفوا بدولة إسرائيل هم إيران وتركيا وأكثر الدول العربية ولهم علاقات علنا.
إيران التى أعلنت الهجوم على إقليم كردستان بزعم وجود مركز استخباراتي إسرائيلي من أكثر الدول التى ترتبط بعلاقات مع إسرائيل، وكشفت وثائق عن التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، حيث أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة الضخمة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر الكيان الصهيوني، وأنه كان هناك تعاون بين الأطراف الثلاثة منذ بداية الحرب العراقية – الإيرانية.


وفي عام (1981)، انكشف التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث في المجال العسكري، وذلك عندما تمكنت قوات الدفاع الجوي السوفيتية من إسقاط طائرة أرجنتينية، تابعة لشركة “أروريو بلنتس”، ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية، وكانت هذه الطائرة تنقل بين طهران والكيان الصهيوني، محملة بالسلاح والعتاد، وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية وقتها تفاصيل دقيقة عن هذا التعاون العسكري الصهيوني الإيراني.


ومؤخرا كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن قيام حاخام إسرائيلي بزيارة إلي إيران مؤخرا والإجتماع بأعضاء الجالية اليهودية، كما زار المواقع الدينية في جميع أنحاء البلاد.
بمجرد وصول هرتسوغ إلى هناك، لم يخف هويته اليهودية، وكان يتجول في طهران مرتديا ملابس دينية يهودية.

 

و بحسب الصور المنشورة على حسابه في تويتر، تضمنت رحلة هرتسوغ زيارات إلى البازار الكبير في طهران ومواقع دينية في همدان شمالي إيران.
كما التقى بأبناء الجالية اليهودية في طهران وعدد من الزعماء الدينيين الإيرانيين.
ويبلغ عدد الجالية اليهودية في إيران حوالي 9000 شخص، وفقا لما نقله الموقع عن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي نُشر في مايو الماضي.

ورغم أن إقليم كردستان ليس لهم أي علاقة مع اسرائيل لكنهم يتهمون الشعب الكردي بان لهم علاقة مع إسرائيل و يهاجمونها بصواريخ ويقتلون المدنيين الابرياء. وهذه الظلم على الشعب الكردي مستمر أكثر من مئة سنة حيث استشهدو منهم أكثر من مئة الف إنسان بالأسلحة و الطرق المختلفة مثل الضرب بالسلاح الكيمياوي وجريمة الأنفال التي كان يتم دفنهم وهم أحياء وعن طريق الطائرات والدبابات والصواريخ المختلفة.
أقول لمن شنوا الهجوم الإرهابي على مدينة أربيل، يا جبناء إن دولة إسرئيل مكانها معلوم، أنها ليس في قضاء بردرش ولا قضاء ئاميدي ولا في قرية ملا اومر في محافظة هولير التابعين لإقليم كردستان العراق! وإذا لا تعرفونه مكانه استعملوا (G p s) أو أنا راح أدلكم على الطريق لكن أنتم أولا حلفاء إسرائيل و ثانيا تخافون منه.
حسبنا الله ونعم الوكيل…
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و انصرنا من بينهم سالمين.

مقال بقلم /الصحفي والقانوني الكردي/حامد ناظم خورشيد

رعب وفزع..لحظة الهجوم الإيراني على إقليم كردستان..ِشاهد

أظهرت مقاطع فيديو لحظة إطلاق صواريخ على مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق في هجوم أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، المسؤولية عنه.
وكانت سلطات الإقليم أعلنت سقوط صواريخ باليستية أطلقت “من خارج الحدود” في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها، فيما قال الحرس الثوري، الأحد، إنه استهدف “مركزا استراتيجيا” إسرائيليا.
ويسمع في أحد المقاطع المنشورة على تويتر صوت انفجارات متتالية أثناء سقوطها في الليل، ويمكن رؤية وميض ودخان كثيف يتصاعد إلى السماء.

وفي مقطع آخر، يمكن سماع صوت دوي انفجار ويظهر شخص يقترب من نافذة لمشاهدة ما يحدث من مسافة وقد بدت عليه علامات الفزع، ويسمع صوت أشخاص وهم في حالة صدمة بسبب شدة الانفجار.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، أعلن في بيان أن هجوما بـ”12 صاورخا باليستيا” استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مضيفا أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدا من جهة الشرق”.

وقالت واشنطن من جهتها إنه “لم تقع أضرار أو إصابات في أي منشأة” تابعة لها. وندد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالهجوم “الشائن واستعراض العنف”.

ونشرت وكالة فرانس برس صورا على تويتر تبين آثار الهجمات الصاروخية، وتبين إحداها تعرض مجموعة من ألعاب الأطفال للضرر:
ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان، الأحد، القصف، واعتبرت أنه “انتهاك صارخ للسيادة العراقية وترهيب للآمنين ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم وعموم العراق في مرحلة بالغة الأهمية”.
وأضافت الوزارة أن الاعتداء يعد “استهدافا لأمن العراق واستقراره ويتطلب موقفا موحدا لمواجهته عبر الوقوف بحزم ضد أي فعل يهدف إلى إشاعة الفوضى”.

وعادةً ما تُستهدف المصالح الأميركية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.

ويأتي الهجوم فيما دخلت محادثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة “عوامل خارجية”، بعد أيام على طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتجري إيران وقوى كبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر محادثات في فيينا لإحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا عام 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.

Exit mobile version