الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة قوية لـ إسرائيل..ماذا قال

وكالات_ الشمس نيوز

توعد قائد فرع الحرس الثوري الإيراني في مدينة خُرَّم آباد عاصمة محافظة لورستان العقيد محمد برامكي، إسرائيل برد قاس.
وقال برامكي: أقدم النظام الإسرائيلي على خطوة ضد إيران لن تكون ذات فائدة له، بل ستواجه برد قاس من الشعب الإيراني. نتنياهو قاتل للنساء والأطفال الأبرياء، ولا مكانة له بين المجتمع الدولي.
وأضاف: لقد أثبت الشعب الإيراني منذ الأيام الأولى للتاريخ وحتى اليوم، وخاصة خلال فترة الدفاع المقدس، أنه شعب منتصر ومقاوم، وأن المحاربين الأبطال في إيران لم يخشوا الحرب، وسيظلون ثابتين في مواجهة الأعداء الذين يهددونهم.
واختتم برامكي حديثه قائلاً: “يجب ألا يجرب الإسرائيليون إيران وشعب هذا البلد بتهديدات فارغة، فقد أثبتنا مراراً وتكراراً على مر التاريخ أن أعداءنا لن يتمكنوا أبداً من إخضاع هذه الشعب”.
“ضربات إسرائيلية”
وكانت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، أفادت في تقارير منفصلة، وبشكل مختلف إلى حد ما، باستعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل، قبل أو بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، المقررة في 5 نوفمبر /تشرين الثاني الجاري، وذلك تزامنًا مع تصاعد لهجة بعض المسؤولين بنظام طهران.
وبعد عدة أسابيع من الصمت بشأن هجوم عسكري آخر على إسرائيل، تحدث القائد العام للحرس الثوري الإيراني ونائبه عن “رد حتمي” على الهجوم الإسرائيلي الأخير، كما وصف مدير مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، هذا الرد بأنه سيكون “قاسيًا ومؤلمًا”.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي نفذ ثلاث موجات من الضربات بعشرات الطائرات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران.
وجاءت ضربة يوم السبت بعد وابل من الصواريخ أطلقتها إيران في الأول من أكتوبر /تشرين الأول، وقالت إسرائيل إن دفاعاتها الجوية أسقطت الكثير منها.

 

هل قتلته إسرائيل..اختفاء غامض يثير التكهنات حول مصير قائد فيلق القدس

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن احتمالية مقتل فائد فيلق القدس إسماعيل قآاني، وطرحت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية تساءل “أين إسماعيل قآاني؟”.. في محاولة لتفسير غياب أعلى جنرال في البلاد، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، خليفة الراحل قاسم سليماني.

وأشار تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى أن المسؤولين في إيران لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن عن السؤال.

وذكر موقع “تابناك” الإيراني المحلي: “ينتظر الرأي العام أنباء تشير إلى أن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة”، فيما نشر موقع إخباري آخر “شهر خبر” سيرة ذاتية لقآاني، الذي أمضى عقودا من الخدمة في صفوف الحرس الثوري.

وقال موقع “إيران إنترناشيونال”، إن تابناك لفت إلى الأخبار التي تفيد بإصابة أو مقتل قائد فيلق القدس، في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي لبنان فجر الجمعة، وانتقد الموقع عدم وجود تعليق رسمي، مضيفا أنه “إذا كان بخير، فإن أفضل طريقة لتأكيد سلامته هي نشر فيديو له في وسائل الإعلام”.

ويشرف فيلق القدس على عمل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن ومجموعات في العراق وسوريا بجانب حماس في غزة، ويطلق عليهم “محور المقاومة”.

إسرائيل تتحدث عن إصابة قآاني

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن القناة “12” الإسرائيلية، السبت، أن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني “ربما تعرض للإصابة” في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، وقالت إنها استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.

وشوهد قاآني (67 عامًا)، آخر مرة علنًا في مكاتب حزب الله بطهران، بعد يومين من قيام إسرائيل بقتل زعيم الجماعة، حسن نصر الله، في لبنان، وفقًا للصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية.

وكان قآاني غائبًا بشكل ملحوظ عندما قاد المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجمعة الماضية.

وقال 3 مسؤولين إيرانيين، وفق نيويورك تايمز، إن قاآني “سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله، ومساعدة المجموعة على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية في لبنان”.

وأطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، الثلاثاء، “ردًا” على مقتل نصر الله واغتيال القيادي بحماس إسماعيل هنية في طهران. وتعهدت إسرائيل بالرد.

وقال مسؤولون عسكريون إيرانيون، السبت، إن جميع القوات المسلحة في البلاد “وُضعت في حالة تأهب قصوى”، تحسبا لضربات إسرائيلية.

وحذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال وجوده في دمشق، السبت، من أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون “أقوى”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني عندما يحين الوقت المناسب، في وقت أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الرد سيكون “قويا”.

وتولى قاآني منصبه في يناير 2020 بعد اغتيال القائد السابق للفيلق، سليماني، في غارة أميركية في بغداد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن “مصدر رفيع” في حزب الله، السبت، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، صفي الدين “مقطوع” منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، إن “الاتصال مع صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية”، مضيفا: “لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه”.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة على لبنان وتوغل جنودها برا عبر حدوده بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.

وكان القتال مقتصرا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة ضد حركة حماس.

وقتلت إسرائيل عددا كبيرا من القياديين في حزب الله، على رأسهم نصر الله الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر، قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

إسماعيل هنية..كل ما تريد معرفته عن تفاصيل اغتيال قائد حماس

اغتالت إسرائيل فجر اليوم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس بعد أن شهدت العاصمة الإيرانية انفجار ضخم في الساعات الأولى الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024.

وتم استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي وصل طهران أمس، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

ورغم وقوع حادث إسماعيل هنية حوالي الساعة الثانية فجراً، ألا أنه تم الإعلان رسمياً عن استشهاده في الساعة السادسة صباحاً أى بعد 4 ساعات على الانفجار.

مكان وطريقة اغتيال هنية

جاء إعلان استشهاد هنية في بيان لحركة حماس، نعت فيه قائدها، وأكدت أن الهجوم تم عبر هجوم جوي استهدف مقر إقامته في طهران، حيث  كان يتواجد برفقة الوفد المرافق له في مسكن خاص للمحاربين القدامى في شمال العاصمة الإيرانية التابع للحرس الثوري الإيراني.

من جانبها أكدت إيران استشهاد إسماعيل هنية، وقالت إن “التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا”.

إسرائيلياً، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة حول اغتيال هنية، لكن وزير التراث عميحاي إلياهو اليميني المتطرف: “إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً”.

في الوقت نفسه رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على اغتيال هنية، وقال لشبكة CNN الأمريكية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية “لا ترد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.

الوفد المرافق لـ هنية

وصل هنية إلى طهران الثلاثاء، وأظهرت لقطات فيديو استقبال الرئيس الإيراني له بحفاوه وسط حشد من الحضور الذي شهدوا مراسم تنصيب بزشكيان.

كما أظهرت الصور التي التقطت لزيارة هنية، الوفد المرافق له، حيث التقى هنية بالمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، وكان برفقته كل من نائب قائد حركة حماس في غزة خليل الحية، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي محمد نصر

وأفادت مصادر صحفية أن جميع أعضاء الوفد كانوا متواجدين في نفس المقر الذي تم استهدافه في طهران، لكن التقديرات تشير إلى أن الهدف كانت الغرفة التي يقيم بها هنية.

كما أفادت المصادر أن المكان المستهدف كان يتواجد به أيضاً الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إضافة إلى قيادات يمنية ولبنانية محسوبة على ما يُسمى بـ”محور المقاومة”.

آخر ظهور لـ إسماعيل هنية

وكان آخر ظهور لهنية عبر الإعلام، قبل يوم من اغتياله، حيث أكد خلال زيارته لمتحف الحضارات التابع لبلدية طهران، “أن قضية القدس هي محور الصراع مع المشروع الإسرائيلي”.

وعبّر هنية في كلمته عن “فخره واعتزازه بالتجول في أرض الحضارات والتنقل من بلد إلى بلد ومن دولة إلى دولة، وفي القلب منها القدس التي تعد محور الصراع مع المشروع الصهيوني”.

وأكد أنّ دول وشعوب الأمة الإسلامية ترى في القدس قبلتها الأولى، مضيفًا أنّ “اليوم هناك محاولة لصناعة حضارات جديدة قائمة على القتل وسفك الدماء ونهب ثروات الشعوب وعلى احتلال أراضي الغير”.

لكنه استطرد أنّ “هذه حضارات زائفة لا يمكن أن يُكتب لها البقاء (..) البقاء والخلود لهذه الحضارة المنطلقة من شريعة السماء ومن القيم الإنسانية”.

اغتيال هنية بين إيران وإسرائيل

في إيران لم تكن عملية الاغتيال سهلة، فقد خرجت عدة جهات رسمية في الدولة تندد وتتوعد بالرد على هذا الهجوم.

فعلى لسان رئيسها الجديد، بزشكيان، هددت طهران بالرد على عملية الاغتيال، وقال  في أول تعليق على الحادث: “إن بلاده ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها، وستجعل الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة”.

وأضاف أن إيران تنعى “شريكها في الأحزان والأفراح وقائد المقاومة الفلسطينية شهيد القدس إسماعيل هنية”.

كما توعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، وقال: “إن دم هنية لن يذهب هباء”.

على الجانب الآخر، ساد الصمت الرسمي في إسرائيل، فلم يصدر أي بيان عن الحكومة حول الحادث، باستثناء تصريح شخصي لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو  وهو يميني متطرف: “إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً”.

وعلى الرغم من الصمت الرسمي الإسرائيلي، إلا أن الإعلام العبري تابع عن كثب عملية اغتيال هنية، واثار أثار ردود فعل واسعة في الصحف الإسرائيلية والعبرية وسط توقعات بأن تؤدي عملية الاغتيال إلى مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط وتعقيد مفاوضات صفقة التبادل بين تل أبيب وحماس.

فيديو وصور..كل ما تريد معرفته عن الهجوم الإيراني على سفينة إسرائيلية

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 13 أبريل/نيسان 2024، قولها إن السفينة التي تعرضت لهجوم قرب مضيق هرمز مملوكة على الأغلب لإسرائيل بشكل جزئي.

 وفي تدوينة مقتضبة على حسابها بمنصة “إكس”، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال: “السفينة التي هاجمتها القوات الإيرانية قرب مضيق هرمز مملوكة جزئياً على الأغلب لإسرائيل”.

وأضافت أن “السفينة كانت في طريقها من الإمارات إلى الهند”، وفق الإذاعة، فيما لم يصدر عن الإمارات أو الهند تعليق فوري.

الحرس الثوري يعلن السيطرة على سفينة إسرائيلية

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت إن البحرية التابعة للحرس الثوري، ضبطت السبت سفينة شحن مرتبطة بالكيان الصهيوني في الخليج العربي.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الحرس الثوري سيطر على سفينة “مرتبطة بإسرائيل”، وأشارت إلى أن السفينة “إم.إس.سي أريس” المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، وكشفت أن السفينة المحتجزة ترفع علم البرتغال، وتديرها شركة زودياك، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

وزعمت بعض المصادر الإخبارية أن سفينة الشحن هذه، والتي تحمل اسم (MSC Aries)، ترفع العلم البرتغالي، وترتبط بشركة “زودياك ماريتايم”، ومقرها لندن، والتي يملكها الملياردير الإسرائيلي “Eyal Ofer”.

من جانبها قالت وكالة “أسوشيتد برس” إن مقطع فيديو اطلعت عليه، يُظهر قوات كوماندوز تداهم سفينة بالقرب من مضيق هرمز بطائرة هليكوبتر، يوم السبت، وهو هجوم نسبه مسؤول دفاع في الشرق الأوسط إلى إيران، وسط توترات أوسع بين طهران والغرب.

وأظهر الفيديو الهجوم الذي أبلغت عنه في وقت سابق عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني. ووصفت السفينة بأنها “احتجزتها السلطات الإقليمية” في خليج عمان، قبالة مدينة الفجيرة الساحلية الإماراتية، دون الخوض في تفاصيل.

وشارك مسؤول الدفاع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل الاستخباراتية، مقطع الفيديو مع وكالة أسوشيتد برس. وفي ذلك، نزل رجال الكوماندوز على كومة من الحاويات الموجودة على سطح السفينة.

وأمكن سماع أحد أفراد الطاقم على متن السفينة وهو يقول: “لا تخرجوا”. ثم يطلب من زملائه الذهاب إلى جسر السفينة، حيث ينزل المزيد من الكوماندوز على سطح السفينة، يمكن رؤية أحد الكوماندوز راكعاً فوق الآخرين لمنحهم غطاءً نارياً محتملاً.

رغم أن وكالة أسوشيتد برس لم تتمكن على الفور من التحقق من الفيديو، فإنه يتوافق مع التفاصيل المعروفة للصعود، ويبدو أن المروحية المعنية هي واحدة يستخدمها الحرس الثوري شبه العسكري الإيراني، الذي نفذ غارات أخرى على السفن في الماضي.

سفينة إسرائيلية

من المرجح أن تكون السفينة المعنية هي MSC Aries، التي ترفع العلم البرتغالي، وهي سفينة حاويات مرتبطة بشركة Zodiac Maritime ومقرها لندن. Zodiac Maritime هي جزء من مجموعة Zodiac التابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر. ورفضت شركة زودياك التعليق وأحالت الأسئلة إلى شركة MSC التي لم ترد على الفور.

وتم تحديد موقع السفينة MSC Aries آخر مرة قبالة دبي متجهة نحو مضيق هرمز يوم الجمعة. وكانت السفينة قد أوقفت بيانات التتبع الخاصة بها، وهو أمر شائع بالنسبة للسفن التابعة لإسرائيل التي تتحرك عبر المنطقة.

الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا

يأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بين إيران والغرب، خاصةً بعد الهجوم الإسرائيلي المشتبه به على القنصلية الإيرانية في سوريا.

ومن ناحية أخرى، يظل الشرق الأوسط على نطاق أوسع على حافة الهاوية بعد ستة أشهر من الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة.

ومع ذلك، انخرطت إيران منذ عام 2019 في سلسلة من عمليات الاستيلاء على السفن، وشنَّت هجمات على السفن المنسوبة إليها وسط التوترات المستمرة مع الغرب بشأن برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.

حادثة قرب الإمارات

كانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قد قالت يوم السبت 13 أبريل/نيسان 2024، إنها تلقت تقريراً عن واقعة على بعد 50 ميلاً بحرياً شمال شرقي الفجيرة في الإمارات، وإن السلطات تحقق في الأمر، وذلك في الوقت الذي يشن فيه الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على حركة الشحن في منطقة البحر الأحمر منذ شهور، تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

من جهته قال قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، يوم الثلاثاء، إن الوجود الإسرائيلي في الإمارات يمثل تهديداً لطهران، وإنها قد تغلق مضيق هرمز في حالة الضرورة. وتقع الفجيرة على الجانب الشرقي من مضيق هرمز.

فيما تعطل هجمات الحوثيين المستمرة منذ شهور في البحر الأحمر حركة الشحن العالمية، ما أجبر شركات على تغيير مسارات سفنها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية، وهي رحلة أطول وأكثر تكلفة، وتثير مخاوف من اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الشرق الأوسط، وزعزعة الاستقرار فيه. وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين، رداً على هجماتهم على السفن.

يذكر أنه ومنذ مطلع عام 2024 يشن تحالف “حارس الازدهار”، بقيادة الولايات المتحدة، غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بردٍّ من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً، في يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

قرب مدفن سليماني..قرابة 300 قتيل ومصاب في انفجارات بمدينة كرمان الإيرانية..شاهد

أكدت وسائل إعلام إيرانية ارتفاع ضحايا هجوم إرهابي في مدينة كرمان جنوبي شرق إيران، مساء اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، إلى 73 شخصًا وإصابة 172 آخرين.

وبحسب هيئة الطوارئ الإيرانية وقع انفجارين قرب موقع دفن الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، وسط توافد الناس لإحياء الذكرى الرابعة لمقتله في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، أمر بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل 4 سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن الانفجار الأول وقع على بعد 700 متر من قبر سليماني، والثاني على بعد كيلومتر واحد خارج المسار الذي كان يسير فيه زوار الموقع.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نائب محافظ كرمان للشؤون السياسية والأمنية قوله إنه “هجوم إرهابي”.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية حشودًا كبيرة تركض في المنطقة بعد الانفجار.

عقوبات أمريكية على شخصيات وشركات تركية

فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، عقوبات على رجل الأعمال التركي البارز صدقي أيان وشبكة شركاته متهمة إياه بتيسير بيع نفط وغسل أموال لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
تأتي الإجراءات الأميركية في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا توترا بسبب مجموعة من القضايا تضمنت الخلاف حول النهج السياسي في سوريا وشراء أنقرة أنظمة دفاع جوي روسية.
وبحسب وكالة رويترز قالت وزارة الخزانة في بيان إن شركات أيان أبرمت عقود بيع دولية للنفط الإيراني، ورتبت شحنات وساعدت في غسل أموال العائدات وأخفت مصدر النفط الإيراني لصالح فيلق القدس.
وقال البيان إن: “أيان أبرم عقودا تجارية لبيع نفط إيراني بمئات الملايين من الدولارات لمشترين”، موضحا البيان أن رجل الأعمال التركي حول هذه العائدات فيما بعد إلى فيلق القدس.
وتستهدف العقوبات أيضا نجل أيان، بهاء الدين أيان، وشريكه قاسم أوزتاس، ومواطنين تركيين آخرين على صلة بشبكة الشركات، إلى جانب 26 شركة من بينها مجموعة شركاته (إيه.إس.بي) القابضة ومقرها جبل طارق وسفينة.
وفي رد بالبريد الإلكتروني على طلب رويترز تعليقا، قال صدقي أيان “سندافع عن حقوقنا القانونية في مواجهة الجميع”.

وأضاف أنه شارك في نشاطين تجاريين مع إيران. والنشاطان هما تجارة للنفط والمنتجات البترولية انتهت بفعل العقوبات في عام 2010، وبيع الكهرباء من إيران لتركيا بين عامي 2009 و2015، والذي انسحب منه بسبب مشاكل في السداد.
وقال “لم أعمل مع أي أحد آخر غير المؤسسات الحكومية الإيرانية الرسمية في أي فترة من حياتي”.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى ابنه بهاء الدين وأوزتاس للتعليق، في حين لم ترد مجموعة (إيه.إس.بي) التابعة لأيان ولا إدارة الاتصالات التركية على الفور على طلبات التعليق.
وتجمد إجراءات وزارة الخزانة أي أصول بالولايات المتحدة للمستهدفين وتمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم، وقد يواجه الذين يشاركون في معاملات معينة معهم فرض عقوبات عليهم أيضا.
وتواصل واشنطن فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران وتبحث عن وسائل لتعزيز الضغط مع تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 مع طهران.
وسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التفاوض كي تعود إيران إلى الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

بوادر حرب جديدة..إيران تحشد قوات برية على حدود العراق

أكدت تقارير صحفية إيرانية قيام الحرس الثوري الإيراني بحشد عناصر من مقاتليه على الحدود مع العراق.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، بدأت إيران، اليوم الجمعة، حشد قوات برية في المناطق الكردية على الحدود مع الجارة العراق، وسط تعدد ضرباتها على إقليم كردستان، ما ينذر بالتصعيد في ظل رفض بغداد انتهاك السيادة التي تقوم بها طهران.
و نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، المصنف إرهابيا في عدة دول،إعلانه إرسال وحدات مدرّعة وقوات خاصة إلى مناطق كردية بهدف “منع تسلّل” عناصر مسلحة من العراق المجاور.
وأضاف الجنرال محمد باكبور أن “بعض الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية تتجه حاليا إلى المحافظات الحدودية في غرب وشمال غرب البلاد”، وفق ما نقلت عنه
وأشار إلى أن “الإجراء الذي تقوم به القوة البرية للحرس الثوري يقوم على تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود ومنع تسلل عناصر للجماعات الانفصالية المتمركزة في إقليم شمال العراق”.

هجمات صاروخية على العراق
واستهدف الحرس الثوري مرتين منذ الأحد بالصواريخ والمسيّرات المفخخة قواعد تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية المتمركزة منذ عقود في كردستان العراق، الإقليم المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
وجاءت الخطوة الإيرانية بعد يومين من إعلان العراق عزمه على إعادة نشر قواته على حدوده مع كل من إيران وتركيا، في ظل القصف المتكرر على إقليم كردستان العراق.
يشار إلى أن المناطق الحدودية في كردستان العراق تخضع لسيطرة قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق وتتبع إداريا لوزارة الدفاع العراقية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/09/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a8-%d8%a8%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d9%86-%d8%ba%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

إيران:إقالة رئيس جهاز المخابرات بالحرس الثوري من منصبه

أفادت وكالة رويترز نقلا عن وسائل إعلام محلية بأن إيران أقالت رئيس جهاز المخابرات بالحرس الثوري من منصبه.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، الخميس، إن إيران أقالت رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، دون أن تضيف المزيد من التفاصيل عن أسباب الإقالة.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، في بيان إن “قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي عين اللواء محمد كاظمي رئيسا جديدا لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني”، وف ما نقلت وكالة فرانس برس.
وسبق لطائب العمل في مكتب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قبل أن يصبح رئيسا لمخابرات الحرس الثوري في عام 2009، وفقا لرويترز. وقال التلفزيون الإيراني إن طائب عُين مستشارا للقائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي.
وكان اسم حسين طائب قد تناولته وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية بعد أن زعمت أنه يقف وراء محاولات استهداف مواطنيين إسرائيليين في تركيا.
وذكرت تقارير إعلامية باللغة العبرية أن طائب تعرض لضغوط شديدة لشن هجوم ضد أهداف إسرائيلية وسط إحباط متزايد في إيران بسبب النجاحات الإسرائيلية المتكررة في اختراق التنظيمات الإيرانية الأكثر سرية، طبقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

والخميس، أفادت وسائل إعلام محلية تركية أن السلطات اعتقلت ثمانية أشخاص يُزعم أنهم يعملون لصالح خلية استخبارات إيرانية كانت تخطط لاغتيال سياح إسرائيليين في إسطنبول.
وحثت إسرائيل الأسبوع الماضي مواطنيها على مغادرة تركيا على الفور بسبب تهديدات “محتملة” من عملاء إيرانيين.

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%82%d9%84%d8%a8-%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d9%84-%d8%b2%d8%a7%d8%ba%d8%b1%d9%88%d8%b3-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%86-%d9%82%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d8%b3%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84%d9%87-%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%aa%d9%88%d8%b9%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ab.html

بينهم داعش والحرس الثوري..تصنيف 16 فردا وكيانا على لائحة الإرهاب بالسعودية

صنف مركز استهداف تمويل الإرهاب، بشكل مشترك، 16 فردا وكيانا بسبب انتمائهم لتنظيمات إرهابية ومتطرفة، من بينها “داعش” والحرس الثوري الإيراني، وفق بيان لوكالة الأنباء السعودية (واس) نقلا عن رئاسة أمن الدولة، الاثنين.
وذكر البيان أن الدول الأعضاء في المركز، ومن بينها السعودية، صنفت 16 اسما (13 فردا، و3 كيانات) منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة.
وشملت الأسماء 3 أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، و4 أفراد وشركة واحدة مرتبطين بتنظيم “داعش” و6 أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام”، وجماعتين إرهابيتين (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).
ومن بين الأسماء الواردة في التصنيف، براء القاطرجي، وحسام بن رشدي القاطرجي، وهما سوريان أسسا شركة القاطرجي التي قامت بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “داعش” والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني. وقد وضعت الشركة أيضا ضمن الكيانات المستهدفة في التنصيف.
وشملت أيضا ميليشيا سرايا الأشتر، وميليشيا سرايا المختار، ومقرهما البحرين، وهما تدعمها إيران وتحصلان على الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الحرس الثوري الإيراني.
وتتزامن هذه التصنيفات مع مرور خمسة أعوام على إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي استهدف خلالها حزمة واسعة من أنشطة تمويل الإرهاب بهدف تعزيز وتقوية القدرات الإقليمية للدول الأعضاء.
وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية إن هذا التصنيف “امتداد لالتزام الدول الأعضاء في مواصلة تحقيق أهداف المركز، ويبعث رسالة إلى المجتمع الدولي حول التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج والولايات المتحدة في استهداف أنشطة تمويل الإرهاب من خلال هذا الكيان المتعدد الأطراف”.

وذكرت أنه منذ إنشائه في 2017، نسق المركز بشكل مشترك بحق 82 فردا وكيانا إرهابيا حول العالم، حيث استهدفت التصنيفات تنظيم “داعش” والمنتمين له وتنظيم “القاعدة” والحرس الثوري الإيراني و”حزب الله”.
وبموجب القرار الأخير، “يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة أعلاه، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم، من قِبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين، وستُتخذ الإجراءات النظامية بحق كل من تثبت علاقته بالأفراد أو الكيانات الموضحة أسماؤهم أعلاه”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%86%d9%88%d8%a8%d9%83-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d9%86%d9%88%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7%d9%86-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%b6%d8%af-%d9%87%d8%ac.html

بعد اغتياله وسط طهران..إيران تتوعد بالثأر لمقتل قائد بالحرس الثوري

توعد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي،اليوم الإثنين ، بأن بلاده ستثأر لمقتل العقيد في الحرس الثوري، حسن صياد خدايي، على يد شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، في عملية اغتيال نادرة في طهران.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أكد رئيسي إنه طلب من المسؤولين الأمنيين “الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة، وليس لديّ شك في أن الانتقام لدماء شهيدنا الطاهرة أمر حتمي”، وفق تعبيره.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية شبة الرسمية للأنباء، عن المتحدث باسم “الحرس الثوري”، رمضان شريف، قوله إن عملية الاغتيال، التي وقعت الأحد 22 مايو 2022 ستزيد من عزم الحرس الثوري على مواجهة أعداء الأمة الإيرانية.
أضاف شريف أن مقتل العقيد خدايي “يزيد من عزم الحرس الثوري على الدفاع عن الأمن والاستقلال والمصالح الوطنية ومواجهة أعداء الأمة الإيرانية. السفاحون والجماعات الإرهابية المرتبطة بالقمع العالمي والصهيونية سيواجهون عواقب أفعالهم”.
بدورها، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن “الحرس الثوري”، قوله إن خدايي كان “أحد مدافعي العتبات المقدسة”، في إشارة إلى أفراد ومستشارين عسكريين تقول إيران إنهم يقاتلون نيابة عنها لحماية المواقع الشيعية في العراق وسوريا من جماعات مثل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كذلك ذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، أن شخصين يستقلان دراجة نارية فتحا النار على خدايي، بينما قالت وكالة أنباء “الطلبة” الإيرانية شبه الرسمية: إن “الحرس الثوري رصد واعتقل أعضاءً في شبكة مخابرات إسرائيلية”.
يأتي هذا الاغتيال في وقت يكتنف فيه الغموض جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، بعد أشهر من توقف المحادثات.
سنام وكيل، نائبة رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مؤسسة “تشاتام هاوس”، قالت: إن اغتيال “خدايي يهدف إلى زعزعة استقرار طهران في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إسرائيل بسبب برنامج إيران النووي”.
أضافت وكيل أنه “إذا كانت إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم، فهو تذكير بأن قدرة إسرائيل على الوصول للداخل الإيراني وعلى زعزعة الاستقرار تزيد”.
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيتفالي بينيت، الذي يشرف على وكالة المخابرات (الموساد)، قد رفض التعليق على الأحداث التي وقعت في طهران.
يعدّ مقتل خدايي أبرز عملية استهداف مباشر داخل إيران منذ اغتيال العالم النووي فخري زاده في 27 نوفمبر 2020، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
قُدم فخري زاده بعد وفاته على أنه نائب وزير الدفاع، ورئيس إدارة منظمة الأبحاث والإبداع في الوزارة، وشارك خصوصاً في “الدفاع الذري” للبلاد.
يُذكر أنه قُتل ما لا يقل عن 6 علماء وأكاديميين إيرانيين منذ عام 2010، أو تعرضوا للهجوم، ونفذ بعض تلك العمليات مهاجمون على دراجات نارية.
يُعتقد أن هذه العمليات تستهدف البرنامج النووي الإيراني الذي يثير خلافات ويقول الغرب إنه يهدف إلى إنتاج قنبلة.
تنفي إيران ذلك قائلة إن برنامجها النووي “أغراضه سلمية”، وتندد طهران بقتل علمائها وتصفه بأنه “أعمال إرهابية” من تنفيذ وكالات المخابرات الغربية والموساد، فيما تُحجم إسرائيل عن التعليق على مثل هذه الاتهامات.

Exit mobile version