قال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء إن قتل جميع القادة الأميركيين لن يكون كافيا للثأر لمقتل قاسم سليماني فيما يبدو انه تصعيد جديد في خضم تصاعد الخلاف بين إيران والغرب بشان الاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة وإيران على شفا صراع شامل بعد أن قتل الجيش الأميركي سليماني القائد البارز في الحرس الثوري في يناير 2020 بهجوم بطائرة مسيرة على مطار بغداد خلال زيارته للعراق. وردت إيران بمهاجمة قواعد أميركية في العراق.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري قوله “الشهيد سليماني كان شخصية عظيمة حتى أن قتل جميع القادة الأميركيين لن يكفي للثأر لمقتله”.
وأضاف “علينا أن نثأر له بالسير على دربه وبأساليب أخرى”.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2-%d9%84%d9%80-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d8%ae%d8%b7%d8%b7.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%af-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a5%d9%81%d8%aa.html
وقالت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن سليماني استهدف بسبب تخطيطه لهجمات مستقبلية ضد المصالح الأميركية إضافة إلى مساهمته في التنسيق لهجمات على القوات الأمريكية في العراق من قبل عبر ميليشيات تدعمها إيران.
وتأتي تصريحات باكبور رغم الجهود المبذولة لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران رغم العراقيل امام التوصل لتوافقات نهائية بشان الملف النووي.
بعد أيام من إعلان الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أنه لا يدعم رفع فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهو ما تطالب به طهران من أجل إحياء اتفاق 2015 النووي.
وانسحب ترامب من الاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عليها، وردت طهران بانتهاك بنود الاتفاق. ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العودة للاتفاق.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بعد انعقادها على مدى نحو عام. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق في تسوية القضايا الباقية. وإحدى القضايا العالقة هي ما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية .
وتدرس واشنطن رفع الحرس الثوري من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل تطمينات إيرانية بشأن كبح جماح نفوذ الحرس في الشرق الأوسط وهو امر يخيف عددا من دول المنطقة خاصة إسرائيل.
ويقول منتقدو رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية وكذلك مؤيدو الفكرة إن هذا لن يكون له تأثير اقتصادي يذكر لأن العقوبات الأميركية الأخرى تجبر الأطراف الخارجية على تجنبه.
وذكر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس الثلاثاء أن مستقبل بلده لا ينبغي أن يكون مرتبطا بنجاح أو انهيار المحادثات النووية مع القوى العالمية.
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%b4%d9%8a%d9%86%d9%87-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%80-%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a6%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9.html
أعلنت الخارجية الإيرانية، الإثنين، تعيين سفير جديد في بغداد، من دون تغيير في الخلفية القادم منها، إذ يرتبط الحالي وسلفه بالحرس الثوري.
والسفير الحالي الذي أعلن اليوم عن نهاية مهمته هو إيرج مسجدي المستشار السابق في قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في طهران قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ، “تم تعيين حسين آل صادق سفيرًا جديدًا لإيران لدى العراق وسيزاول مهام عمله قريبًا”.
وأضاف خطيب زاده “سيباشر عمله الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن يزور وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين طهران خلال أيام”.
ووفق المعلومات الشحيحة المتوفرة فإن “حسين آل صادق أحد القادة المتنفذين في قوات فيلق القدس”.
وبدأ إيرج مسجدي عمله سفيرا في بغداد في أبريل/نيسان 2017، خلفا لحسن دانائي فر، وكلاهما من قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وكان مسجدي مستشار القائد السابق لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية مطلع عام 2020 في بغداد.
وكان مسجدي شاهدا على عدة توترات في العلاقة بين بغداد وطهران حيث استدعته الخارجية العراقية عدة مرات للاحتجاج بشأن عمليات إيرانية في البلاد على خلفية المواجهات الأمريكية الإيرانية التي كانت العراق ساحة لها.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%81%d8%a7%d8%aa-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84.html
أعلنت السلطة القضائية في إيران السبت أن الحرس الثوري احتجز سفينة ترفع علما أجنبيا في الخليج بزعم أنها كانت تقوم بتهريب الوقود، كما أوقفت طاقمها.
وقال رئيس السلطة القضائية في محافظة هرمزغان مجتبى قهرماني للتلفزيون الحكومي إن القوات البحرية التابعة لـ(الحرس الثوري) ضبطت سفينة أجنبية تحمل وقودا مهربا في مياه الخليج.
ولم يحدد قهرماني تاريخ اعتراض السفينة ولا علمها ولا جنسية الطاقم.
وأضاف قهرماني «تم ضبط أكثر من 220 ألف لتر من الوقود المهرب وتوقيف أفراد الطاقم الأجانب الـ11 للتحقيق معهم».
وخلال العملية نفسها، قال قهرماني إن «(الحرس الثوري) الإيراني ضبط في المياه الإقليمية الإيرانية سفينة إيرانية تنقل 20 ألف لتر من السولار المهرب بهدف تزويد السفينة الأجنبية». وأوقف أفراد طاقمها الثلاثة.
وكانت القوات الإيرانية أعلنت في نهاية نوفمبر الماضي توقيف زورق أجنبي يحمل 150 ألف لتر من المازوت المهرب واحتجاز أفراد طاقمه الأجانب الـ11 من دون كشف أي تفاصيل.
وفي العاشر من نوفمبر، أعلنت صحيفة «ذي غارديان» الإفراج عن ناقلة ترفع العلم الفيتنامي كانت قد استولت عليها في أكتوبر في بحر العرب.
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%86%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8f%d8%b9%d9%84%d9%91%d9%82%d8%a9-%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a3%d9%86%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%aa%d9%81%d8%b9%d9%84-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%85%d9%8a.html
تحدثت تقارير عراقية عن مخاوف وسط الطبقة السياسية من من إقدام إيران على تنفيذ هجمات صاروخية جديدة تطال مدنا عراقية بذريعة وجود الموساد الإسرائيلي على غرار الهجوم التي طال مواقع في اربيل عاصمة اقليم ” كردستان العراق”.
وبحسب موقع شفق نيوز، حذر النائب السابق مثال الآلوسي من قصف إيراني جديد في عدد من المدن داعيا الحكومة الى التحرك بجدية ضد الانتهاكات التي تطال السيادة العراقية.
وقال ان “سكوت الحكومة العراقية تجاه القصف الإيراني لمدينة أربيل، والاكتفاء ببيانات الاستنكار والرفض وعدم اخذ إجراءات حقيقة من خلال التحرك الدولي سوف يدفع طهران الى الارتكاب المزيد من هكذا عمليات عدوانية ضد العراق والعراقيين”.وفى سياق متصل، افاد حاكم الزاملي نائب رئيس مجلس النواب العراقي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير داخلية اقليم كردستان ريبر أحمد، اليوم الخميس انه سيتم استدعاء السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي لبحث ظروف وتداعيات الهجوم الإيراني.
وأضاف الزاملي اثر انتهاء اجتماع لجنة تقصي الحقائق في البرلمان المكلفة بالتحقيق في الهجوم الإيراني على أربيل انه ستكون للجنة إجراءات متعددة منها الخطوات الدولية ولذلك نجمع الوثائق والبيانات”.
وتحدثت بعض المصادر السياسية في العراق على غرار تحالف سيادة عن إمكانية استضافة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزيري الدفاع والداخلية لدى لجنة التحقيقات النيابية بشان الهجوم الإيراني.
ويأتي الهجوم الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني انتقاما لمقتل اثنين من ضباطه في قصف إسرائيلي قرب دمشق.
وكانت كل من بغداد وأربيل، اتفقتا الاثنين على تشكيل لجنة تحقيق بشأن القصف الصاروخي.حيث التقى رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني مع رئيس الكاظمي في إطار زيارة الأخير لإقليم كردستان العراق للتباحث بشأن الهجوم الصاروخي على أربيل.
كما أكد الكاظمي ورئيس الإقليم أن الهجوم “تطور جدي وانتهاك صارخ لسيادة العراق واعتداء يعرض أمن وأمان واستقرار كل العراق للخطر”.
ونفى بارزاني وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كردستان، معتبرا أن هذا الأمر مجرد إشاعة، فيما قال رئيس الوزراء العراقي “ننظر بقلق عميق إلى الهجوم وجئنا اليوم إلى أربيل لنكون إلى جانبكم ونحن هنا لمساندة إقليم كردستان وآمل أن يتم حل أي مشكلة في حال وجودها من خلال التفاهم”.
كما دعا قادة الإطار التنسيقي الشيعي الموالي لايران الاثنين الحكومة العراقية والبرلمان إلى تشكيل لجان تحقيق في الأنباء حول استهداف أحد الأماكن في مدينة أربيل لكن جماعة حزب الله العراقي المرتبطة بالحرس الثوري انتقدت الأصوات الرافضة للهجوم والداعية للتحقيق.
وأدانت الرئاسات العراقية الثلاث هذا الهجوم واستدعت وزارة الخارجية العراقية سفير إيران لدى العراق أريج مسجدي وسلمته مذكرة احتجاج وطالبت بإيضاحات حول قصف مدينة أربيل.
أظهرت مقاطع فيديو لحظة إطلاق صواريخ على مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق في هجوم أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، المسؤولية عنه.
وكانت سلطات الإقليم أعلنت سقوط صواريخ باليستية أطلقت “من خارج الحدود” في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها، فيما قال الحرس الثوري، الأحد، إنه استهدف “مركزا استراتيجيا” إسرائيليا.
ويسمع في أحد المقاطع المنشورة على تويتر صوت انفجارات متتالية أثناء سقوطها في الليل، ويمكن رؤية وميض ودخان كثيف يتصاعد إلى السماء.
وفي مقطع آخر، يمكن سماع صوت دوي انفجار ويظهر شخص يقترب من نافذة لمشاهدة ما يحدث من مسافة وقد بدت عليه علامات الفزع، ويسمع صوت أشخاص وهم في حالة صدمة بسبب شدة الانفجار.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، أعلن في بيان أن هجوما بـ”12 صاورخا باليستيا” استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مضيفا أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدا من جهة الشرق”.
وقالت واشنطن من جهتها إنه “لم تقع أضرار أو إصابات في أي منشأة” تابعة لها. وندد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالهجوم “الشائن واستعراض العنف”.
ونشرت وكالة فرانس برس صورا على تويتر تبين آثار الهجمات الصاروخية، وتبين إحداها تعرض مجموعة من ألعاب الأطفال للضرر:
ودانت وزارة الخارجية العراقية في بيان، الأحد، القصف، واعتبرت أنه “انتهاك صارخ للسيادة العراقية وترهيب للآمنين ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم وعموم العراق في مرحلة بالغة الأهمية”.
وأضافت الوزارة أن الاعتداء يعد “استهدافا لأمن العراق واستقراره ويتطلب موقفا موحدا لمواجهته عبر الوقوف بحزم ضد أي فعل يهدف إلى إشاعة الفوضى”.
وعادةً ما تُستهدف المصالح الأميركية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.
ويأتي الهجوم فيما دخلت محادثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة “عوامل خارجية”، بعد أيام على طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتجري إيران وقوى كبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر محادثات في فيينا لإحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا عام 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد، أنه استهدف ما وصفه بـ”مركزا استراتيجيا” إسرائيليا في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
ويأت الإعلان الإيراني بعد ساعات من إعلان سلطات إقليم كردستان سقوط صواريخ بالستية أطلقت من خارج الحدود في محيط أربيل والقنصلية الأميركية فيها.
و وفقا لوكالة رويترز أفاد الحرس في بيان نشر على موقعه الإلكتروني “سباه نيوز” بأن “المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة للصهاينة تم استهدافه بالصواريخ القوية والدقيقة لحرس الثورة الإسلامية”.
وأضاف البيان أن “أي تكرار لاعتداءات إسرائيلية سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر”.
و بحسب فرانس برس تتهم إيران، إسرائيل، بقتل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من هذا الأسبوع في سوريا. لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلق على الاتهامات الإيرانية.
بدوره، نفى محافظ أربيل، أوميد خوشناو، تواجد أي مراكز إسرائيلية في تلك المواقع التي استهدفتها الصواريخ.
ووفقا لوكالة رووداو قال محافظ أربيل إن “الصواريخ لم تصب أهدافها، وسيكون إقليم كردستان محمياً بلا شك”.
وأشار إلى أنه لا توجد أي مؤسسات أو قواعد سرية تابعة لأي دولة في إقليم كردستان.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2-%d9%84%d9%80-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d8%ae%d8%b7%d8%b7.html
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أعلن في بيان أن هجوماً بـ”12 صاروخا بالستياً” استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأميركية فيها، مضيفاً أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”.
تناقض إيراني
ووفقا لقناة الحرة الأمريكية، يناقض بيان الحرس الثوري تصريحات مسؤول إيراني رفض فيها الاتهامات بأن طهران تقف وراء هجوم أربيل الذي وقع، فجر الأحد.
وقال محمود عباس زاده، الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إن الاتهامات لا يمكن تأكيدها.
وأضاف في مقابلة مع موقع إخباري محلي “إذا قررت إيران الانتقام فسيكون الأمر خطيرا للغاية، وقويا وواضحا”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية العراقية هذا الهجوم، مؤكدة أنَّ هذا الاعتداء هو انتهاك لسيادة العراق، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وقال بيان الوزارة “ندين القصفَ الصاروخيَّ الذي طالَ مساكن المواطنين في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، لِما يحملهُ من انتهاكٍ صارخ للسيادةِ العراقيَّة، وترهيبٍ للآمنين ويتسبّب بزعزعةِ الأمنِ والاستقرار في الإقليم وعموم العراق، في مرحلةٍ بالغة الأهميّة”.
وأضاف البيان، أنَّ “هذا الاعتداء يُعَدُّ استهدافاً لأمنِ العراق واستقرار شعبه، ويتطلّب موقفاً موحداً لمواجهته، عبر الوقوفِ بحزمٍ ضدَّ أيّ فعل يهدفُ إلى إشاعة الفُوضى”.
وكان مسؤول أميركي قد صرح لوكالة رويترز أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت أربيل انطلقت من إيران دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
لا خسائر بشرية
وقالت واشنطن من جهتها إنه “لم تقع أضرار أو إصابات في أي منشأة” تابعة لها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “ندين هذا الهجوم الشائن واستعراض العنف” هذا.
وعادةً ما تُستهدف المصالح الأميركية في العراق بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكنّ واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a6%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9.html
ويأتي هجوم الأحد كذلك فيما دخلت محادثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة “عوامل خارجية”، بعد أيام على طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتجري إيران والقوى الكبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر محادثات في فيينا لإحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا عام 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%b6%d8%b9%d9%81-%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-2021-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%ae%d8%b5%d8%b5-22-%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d9%84.html
تحدثت تقارير إيرانية عن صراعات داخلية يشهدها الحرس الثوري وعمليات فساد كبيرة داخل التنظيم المسلح.
ونشرت مواقع معارضة، تسجيل صوتي مُسرب سلط الضوء على الصراع الداخلي داخل الحرس الثوري وعمليات الكسب غير المشروع الذي يمتد إلى التسلسل الهرمي للنظام الديني في البلاد.
وبحسب راديو فاردا الإيراني المعارض، يتحدث خلال التسجيل اثنان من كبار المسؤولين السابقين في الحرس الثوري الإيراني عن الفساد الذي ساعد في تمويل القوة وعملياتها العسكرية السرية في الخارج.فساد خامنئي
وكشف التسجيل أن بعض أقوى صناع القرار في إيران كانوا على دراية بممارسات فاسدة أو متورطون فيها، بما في ذلك من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
في التسجيل الصوتي، ومدته 50 دقيقة، يمكن سماع القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري ومساعد المدير الاقتصادي للحرس صادق ذو القدر نيا، وهما يناقشان تحقيقات الفساد داخل الحرس الثوري الإيراني وبلدية طهران في عهد رئيس البلدية آنذاك محمد باقر قاليباف.
ووفقا لموقع الحرة، فإن التاريخ الدقيق للتسجيل الذي حصل عليه راديو فاردا من مصدر سري في إيران غير محدد، لكن يبدو أن المحادثة جرت وسط تحقيق فساد استمر سنوات، وكشف عنه لأول مرة في عام 2017 وأسفر عن إدانة قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني ونائب بلدية طهران في مارس 2021.
إقتصاد الحرس الثوري
وفقا لراديو فاردا، تضمنت قضية الفساد تلك كيانات من بينها “ياس القابضة”، وهي شركة تابعة للمؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني، وتعد واحدة من العديد من الشركات الغامضة الممولة من الحكومة الإيرانية ويستخدمها الحرس الثوري لممارسة تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.
وتم حل الشركة بعد انتشار الفساد فيها واعتقال بعض مسؤوليها عام 2018، حيث يُعتقد على نطاق واسع أن هذه المؤسسة استخدمت لتحويل الأموال للجماعات التي تدعم النظام، بما في ذلك المرتزقة الذين يعملون عن كثب مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
من بين المحكوم عليهم في قضية الفساد العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني محمود سيف، الذي حُكم عليه بالسجن 30 عاما، ونائب بلدية طهران السابق عيسى شريفي وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما.
فساد قاسم سليماني
شخصية بارزة أخرى ظهر اسمها في التسجيل الصوتي هي قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في حينه، والذي قتل في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في يناير 2020.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%b4%d9%8a%d9%86%d9%87-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%80-%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85.html
في الملف الصوتي، يقول ذو القدر نيا إن رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، الذي واجه اتهامات بالفساد المالي خلال فترة عمله، جاء إليه وعرض توقيع عقد مزيف مع الحرس الثوري الإيراني في محاولة للتستر على اختفاء نحو 80 تريليون ريال (حوالي 2 مليار دولار في ذلك الوقت) خلال مراجعة حسابات المؤسسة التعاونية التابعة للحرس الثوري.
أخبر ذو القدر نيا، جعفري أن قاليباف التقى به خارج مسجد بالقرب من منزلهما وطلب منه التوقيع على العقد، لكنه رفض وأخبره أن هذا مخالف للقانون.
بعدها ذكر ذو القدر نيا أن رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طيب ضغط لصالح قاليباف وأنه “مستاء للغاية” لأن الأمور لم تسر كما يرغب.
يقول ذو القدر نيا أيضا إن جمال أبروماند، نائب قاليباف الذي خدم أيضا في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية طلب منه حذف ملفات تتعلق بالتدقيق بمصير الأموال بناء على ما زعم أنها أوامر من خامنئي.
من جهته، كشف جعفري في المحادثة أن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني كان مستاء من الإجراء المتخذة ضد شركة “ياس القابضة”، واشتكى من ذلك إلى المرشد الأعلى.
صراع داخلي
وقال راديو فاردا أن وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني أكدت مصداقية التسجيل الصوتي، مدعية أنه ظهر لأول مرة قبل عامين، ولكن أعيد نشره مؤخرا على نطاق أوسع. ولم تذكر وكالة الأنباء دور راديو فردا في نشر وتوزيع التسجيل.
وقال الناشط المعارض المقيم في الولايات المتحدة محسن سازغارا لراديو فاردا إن التسريبات الأخيرة سلطت الضوء على الصراع الداخلي بين الفصائل داخل المؤسسة الدينية، مضيفا أن التسريبات الصوتية ربما جاءت من شخصيات داخل المؤسسة أدركت أنها “تخدم نظاما فاسدا وغير إنساني”.
وفي العام الماضي، أثار تسجيل صوتي مسرب تضمن شكاوى قدمها وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف تتعلق بتدخل الحرس الثوري الإيراني في السياسة الخارجية، ضجة في البلاد.
إقرا أيضا
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%b2%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88.html
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%af%d8%a1-%d8%aa%d8%b3%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%ac-%d8%a7.html
كشفت مواقع إخبارية مقربة من الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين عن نشوب حريق في قاعدة عسكرية غربي البلاد.
وبحسب موقع نور نيوز الإيراني فقد أسفر الحريق عن تدمير سقف، دون وقوع ضحايا.
والحريق هو الأحدث ضمن سلسلة حرائق، وحوادث أخرى تعرضت لها البنية التحتية الإيرانية خلال الأشهر الماضية.
وقال الموقع ، الذي يعتقد أنه مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، أن الحريق اندلع في مستودع مليء بزيت المحركات، والمواد القابلة للاشتعال بقاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمانشاه غرب البلاد، ما تسبب فى تدمير سقيفة، دون وقوع إصابات.
وأضاف الموقع أن المحققين يبحثون في سبب نشوب الحريق.
وكانت تقارير قد انتشرت أمس الأحد عبر مواقع التواصل، تتحدث عن سماع دوي انفجارات في شمال كرمانشاه، وهي محافظة إيرانية استراتيجية تضم مواقع صاروخية، وعسكرية.
خلال السنوات الماضية، كانت المواقع العسكرية والنووية الإيرانية الحساسة هدفا لهجمات، واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءها.
ونشب الحريق بالتزامن مع أجواء متوترة، بسبب استمرار المفاوضات بين إيران والقوى العالمية حول برنامج طهران النووي في فيينا هذا الأسبوع.
وبحسب الحرة فقد انهار الاتفاق النووي الإيراني، المبرم عام 2015 والذي خفف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، قبل نحو أربع سنوات عندما انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال دبلوماسيون – بعد اشهر من التقدم البطيء- إن المفاوضات النووية وصلت إلى مرحلة حاسمة.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85-2021-%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%a3%d8%b1%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d8%a9-%d8%b4%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85.html
كشف الناطق باسم حركة “طالبان” أن وزير خارجية الحركة أمير خان متقى التقى خلال زيارته إلى طهران بزعيم جبهة المقاومة الشعبية أحمد مسعود وحاكم ولايت هرات السابق إسماعيل خان.
وأكد في تغريدة عبر موقع على تويتر، أن “طالبان” أكدت أنه بإمكانهما العودة إلى أفغانستان دون أي قلق.
ويقيم الحرس الثوري علاقات مقربة مع زعماء المعارضة ضد “طالبان”، ولم تعترف إيران بالحركة التي هيمنت على الحكم بقوة السلاح.
وبحسب اندبندنت عربية، أعلنت “طالبان” أن وزير خارجيتها وصل طهران يوم السبت لبحث ملف اللاجئين الأفغان والأزمة الاقتصادية المتنامية، في أول زيارة من نوعها للبلد المجاور، منذ استيلاء الحركة المتشددة على السلطة في أفغانستان.
كما قال وزير خارجية طالبان للصحفيين في تصريح بثه التلفزيون الأفغاني: “التقيت بالقائد إسماعيل خان وأحمد مسعود في إيران.
كما التقيت عدداً آخر من الأفغان وطلبت منهم العودة إلى بلادهم. لا أحد يتعرض إليهم إذا ما عادوا ولا نتسبب بمشاكل أمنية لهم”.
وسبق ذلك قول المتحدث باسم وزارة خارجية “طالبان” عبد القهار بلخي على “تويتر” إن “الزيارة تهدف لإجراء محادثات في قضايا سياسية واقتصادية وعبور اللاجئين بين أفغانستان وإيران”. وأوضح أن وفد “طالبان” برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي شارك في لقاء أول مع مسؤولين إيرانيين.
في المقابل، أوضح الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي، “اليوم، لسنا على وشك الاعتراف بحكومة طالبان”. وأضاف “نأمل في أن تتحرك الهيئة الحاكمة في أفغانستان باتجاه يمكن عبره الحصول على الاعتراف الدولي”، مكرراً موقف بلاده الداعي إلى تشكيل “حكومة جامعة تعكس التنوع العرقي والديموغرافي”.
وتواجه أفغانستان إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في العالم.إقرا أيضا
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوي عن مفاجأة جديدة حول عملية اغتيال قائد فيلق القدس فى الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال تاميرهايمان والذى كان يشغل الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، ، إن الاستخبارات الاسرائيلية لعبت دورا في تصفية قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وفي مقابلة أجرتها معه مجلة مركز التراث الاستخباراتي (مابات مالام)، أشار هايمان إلى أن فترة توليه هذا المنصب شهدت عمليتي تصفية هامتين، قتل في إحداها القائد الايراني، وفي الأخرى القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، بهاء أبو العطا، في نوفمبر 2019.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلي أن الاستخبارات الإسرائيلية أحبطت مخططات عديدة، وعرقلت عمليات نقل أموال ووسائل قتالية لإيران، وذلك في مسعى لمنع التموضع الإيراني في سوريا.
وكان قائد فيلق القدس قاسم سليماني قد لقي مصرعه في ضربة أميركية بدون طيار في بغدد في يناير من العام الماضي، بعد أن اتهمته واشنطن بأنه العقل المدبر لهجمات شنتها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران على قوات أميركية بالمنطقة.
وبعد أيام من الضربة، ردت إيران بهجوم صاروخي على قاعدة جوية عراقية كانت تتمركز فيها قوات أميركية، وأسقطت القوات الإيرانية التي كانت في حالة تأهب قصوى طائرة ركاب أوكرانية أثناء إقلاعها من طهران.ذات صلة