أكدت تقارير صحفية سعودية إلغاء مباراة بين نادي الاتحاد السعودي ومنافسه أصفهان الإيراني التي كان مقررا لها اليوم.
وبحسب وسائل إعلام، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إنه تم إلغاء مباراة الاتحاد السعودي وسباهان أصفهان الإيراني لظروف غير متوقعة، وإنه تمت إحالة ملف المباراة للجان مختصة.
وأضاف الاتحاد الآسيوي بعد إلغاء مباراة الاتحاد السعودي وسباهان الإيراني قائلا: “ملتزمون بسلامة اللاعبين”.
وذكرت وسائل إعلام أن فريق الاتحاد السعودي غادر أرضية ملعب سباهان أصفهان الإيراني بسبب وجود مجسم لقاسم سليماني.

ذكرت محطة شركة الرياضة السعودية “إس إس سي”، أن لاعبي الاتحاد السعودي غادروا ملعب مباراة سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وكان من المقرر انطلاق المباراة في الرابعة مساء بتوقيت غرينتش قبل تأجيل صفارة البداية.
وأشارت محطة “إس إس سي” إلى أن التأخير بسبب “بعض الأمور التي طلبها الاتحاد الآسيوي أن تكون حاضرة في المباراة”.
وذكرت محطة “الإخبارية” السعودية أن بعثة الاتحاد “توجهت للمطار للعودة إلى أرض الوطن”، ونشرت مقطعا قصيرا لمغادرة الفريق لملعب المباراة.
وكان الاتحاد السعودي قد أجرى اتفاقا مع نظيره الإيراني على إقامة مباريات الفرق السعودية والإيرانية في مختلف المسابقات الكروية بنظام الذهاب والإياب بعد اللعب على ملاعب محايدة منذ عام 2016.
وكان النصر أول فريق سعودي يزور إيران عقب الاتفاق بين الاتحادين حين حل ضيفا على بيروزي في دوري أبطال آسيا يوم 19 سبتمبر الماضي.
أكدت تقارير صحفية أن أحد إخوة النائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، رفع دعوى ضد رئيس الوزراء العراقي السابق وأحد المسؤولين السابقين مصطفي الكاظمي في الاستخبارات العراقية، يتهمهما بالتورط في قتل أخيه في مطلع العام 2020.
وبحسب وسائل إعلام، رفعت الدعوى في يوم (27 تشرين الثاني 2022) من قبل محمد حسن جعفر، وهو أخو أبو مهدي المهندس، مع 71 مشتكياً آخر، وقدمت لمحكمة تحقيق الكرخ الثالثة في بغداد.
وإلى جانب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ووزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو، والسفيرة الأميركية الحالية في بغداد، تتهم الدعوى كلاً من مصطفى الكاظمي بصفته الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العراقي، والوكيل السابق للعمليات في الجهاز، اللواء ضياء الموسوي.
وأسفر قصف أميركي في (3 كانون الثاني 2020) لموقع بالقرب من مطار بغداد الدولي عن قتل كل من النائب السابق لهيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والقائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وصرح ممثل المشتكين، أحمد الصحاف، لشبكة رووداو الإعلامية بأن قاضي التحقيق أخذ أقوال المدعين بعد تسلم الدعوى منهم وأن “فريقاً من المحامين يتابع الدعوى والإجراءات التي تتبعها المحكمة”.
واتهمت الدعوى كلاً من مصطفى الكاظمي وضياء الموسوي بالتعاون مع المسؤولين الأميركيين في تنفيذ الضربة الجوية التي وقعت بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ويأتي هذا بعد أن أصدرت محكمة عراقية في (2 تشرين الثاني 2022) أمراً بالقبض على ضياء الموسوي المتواجد حالياً خارج العراق، بتهمة التورط في فساد.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%84%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%88.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%af-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a5%d9%81%d8%aa.html
كشفت تقارير صحفية أن القوة المكلفة بحماية رئيس الوزراء العراقي الأسبق مصطفى الكاظمي تلقت أوامر بالانسحاب وترك موقعها أمام بيته في المنطقة الخضراء رغم التهديدات بالاغتيال التي يتلقاها الكاظمي بين الحين والآخر.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر عسكري قوله أن القوة تحوي نحو مائة عنصر، وإن معظمهم لم ينفذوا حتى الآن الأوامر المفاجئة بترك منزل الكاظمي والتي صدرت صباح الخميس.
ويأت قرار تجريد الكاظمي من حمايته بعد 3 أسابيع فقط من تولي محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء رغم أن عددا من المسؤولين يسمح لهم عادة بإبقاء أفواج الحماية الحكومية لسنوات بعد انتهاء مهامهم وهو ما يجعل رئيس الوزراء الأسبق في مرمى الكثير من خصومه وفق مراقبين.
صراع الكاظمي وكتائب حزب الله
وتأتي هذه الخطوة غير المتوقعة بعد فترة من توجيه كتائب حزب الله العراقي تحذيرات صريحة بملاحقة الكاظمي الذي سعى خلال فترة توليه الحكومة للتصدي لنفوذ بعض الميليشيات غير المنضبطة ومصادرة السلاح غير الشرعي ما جعله عرضة للاستهداف.
ودخل الحزب في مواجهة مع حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها خاصة بعد هزيمتها وهزيمة القوى الموالية لإيران في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 2021.
وعمد الكاظمي الى تحرير أجهزة الدولة من سطوة الميليشيات وألقى القبض على عدد من المنتمين للجماعات المسلحة بعد تنفيذهم هجمات طالت القواعد الأميركية لكنه أفرج عنهم تحت ضغط بعض القوى السياسية وتحت التهديد.
هجوم على منزل الكاظمي
ولم تنسى الميليشيات المرتبطة بإيران تلك الإجراءات حيث قامت في نوفمبر/تشرين الثاني بشن هجوم على منزل الكاظمي وذلك بطائرة مسيرة ما أدي الى إصابة عدد من الحراس بجروح متفاوتة فيما يبدو أنها رسالة شديدة اللهجة لرئيس الوزراء الأسبق فيما أكدت الأجهزة الأمنية إن جهات إرهابية نفذت الهجوم دون تحديدها.
دعوات لملاحقة الكاظمي قضائيا
ودعا القائد العسكري في كتائب حزب الله العراقي أبوعلي العسكري في بيان الشهر الماضي إلى ملاحقة الكاظمي وفريقه الذي وصفه ” بالتجسسي” محملا إياه مقتل مؤسسه أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني عبر القانون.
وقال البيان “على الأخوة القانونيين بذل جهود مضاعفة لإتمام الملاحقة القانونية بحق كاظمي الغدر وفريقه التجسسي ولنا حقوق يجب تحصيلها وأولها دم الشهيد أبي مهدي ورفاقه ودم ضيفنا القائد الكبير سليماني”.
مخاوف من اغتيال الكاظمي
ورغم حديث القائد العسكري عن ملاحقة قانونية لكن هنالك مخاوف حقيقية من لجوء بعض المجموعات المسلحة الى عمليات تصفية تطال الكاظمي وغيره من القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية التي سعت للحد قدر الإمكان من نفوذ الجماعات المسلحة ومنع تغلغلها في أجهزة الدولة وسيطرتها على المعابر والمنافذ الحدودية دون أن تحقق نجاحات هامة.
وخلال فترة توليه رئاسة الحكومة تعرض عدد من المقربين للكاظمي لعمليات تصفية على غرار هشام الهاشمي، الذي كان محللا أمنيا معروفا ومستشارا حكوميا، حيث اغتيل في يوليو/تموز 2020.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/11/%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%ad.html
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%b7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%a3%d8%b2%d9%82-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9.html
سلطت تقارير صحفية الضوء على الدور الذى يلعبه رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان فى سياسات تركيا وتدخلاتها بدول المنطقة.
وشهدت الفترة الأخيرة بروز رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان كلاعب مؤثر في تدخلات تركيا الخارجية وإستراتيجية التمدد خاصة في جوارها الإقليمي.
كما دفعت عمليات خطف المطلوبين خارج تركيا البعض لتشبيه هاكان فيدان بقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني الذى اغتالته الولايات المتحدة فى 3 يناير 2020.
وبحسب مصادر عراقية كردية فإن رئيس المخابرات التركية كان مقربا من سليماني ومعجبا بشخصيته وبقدرته على تنفيذ إستراتيجية إيران لتعزيز نفوذها في الخارج.
ووفقا لما نقله موقع المونيتور الأمريكي عن لاهور طالباني أحد الرؤساء السابقين لجهاز المخابرات في حكومة إقليم كردستان العراق، فإن رئيس المخابرات التركية بات يلعب دور قاسم سليماني.
ووصف المسؤول الكردي هاكان فيدان بأنه مدرب جيدا وله قدرة هائلة على التأثير.
وتابع وفق التقرير الذي نشرت ملخصه صحيفة ‘زمان’ التركية “أعتقد أنه يلعب دور قاسم سليماني، كان صديقا جيدا لقاسم سليماني، لقد أعجب بسليماني. قال لي هذا بنفسه قال لي ذات مرة: أتمنى أن يكون سليماني قد حكم إيران لو كان أفضل تعليما”.
الشبه بين سليماني وهاكان
وكان المسؤول الاستخباراتي الكردي يشير إلى وجه الشبه بين سليماني وفيدان وإلى تأثر الأخير بالأول وبقدرته العالية على جمع الميليشيات المسلحة الموالية لإيران والتي تعتبرها حكومات غربية اذرع لطهران وتمتد من العراق إلى سوريا ولبنان وصولا إلى اليمن وهو نظريا تمدد جغرافي مهم في منطقة إستراتيجية للغاية وللولايات المتحدة فيها مصالح وازنة وقوات على مرمى العين من وكلاء إيران.
وليس ثمة ما يشير إلى أن فيدان يستنسخ تجربة سليماني لكن تمتعه بنفوذ ودور في الغرف المغلقة وفي جولاته الخارجية يشير إلى طموحات استنساخ تجربة التمدد الإيراني أو استنساخ شخصية قاسم سليماني لجهة القدرة على توحيد الصفوف والتأثير القوي على الأيادي التي تضرب بها إيران في الخارج.
هاكان وشمال سوريا
ويحيل ذلك إلى عمل كبير بدأته المخابرات التركية في شمال سوريا حيث نجحت إلى حد كبير في زرع كيان سوري موال لها بشقيه السياسي (ما يسمى الحكومة الانتقالية) والعسكري ممثل في الميليشيات المسلحة التي تضرب بها تركيا حاليا التنظيمات الكردية السورية.
وتتقدم الميليشيات السورية الموالية لتركيا الصفوف الأمامية في أي معركة تخوضها قوات سلطة الاحتلال في شمال سوريا، في تكتيك يقلل الخسائر في صفوف الجيش التركي تفاديا لموجات الانتقادات الداخلية للخسائر البشرية في صفوف قوات تركيا.
وليس ثمة حصيلة واضحة لعدد القتلى من الميليشيات السورية لكن في المقابل فإن مقتل جندي واحد من القوات التركية يثير السخط على المستوى الداخلي.
ولا تجد تركيا نفسها في حرج حين يقتل العشرات من الميليشيات السورية الموالية لها باعتبار أنها فصائل سورية وتخوض حربها على أراض سورية.
هاكان وإقليم كردستان
أما بالنسبة للمعارك التركية في شمال العراق فلا يبدو دور فيدان واضحا ومكشوفا لكن زياراته لجبهات القتال أو لقاءاته مع مسؤولين من حكومة إقليم كردستان العراق أو من مسؤولون في الحكومة الاتحادية في بغداد، يسلط الضوء على تنامي دور المخابرات التركية في العمليات الخارجية.
وبعيد عن سوريا والعراق نفذت المخابرات التركية بقيادة فيدان عمليات خطف في الخارج لمعارضين أو قيادات من حزب العمال الكردستاني وتم تسويق ذلك على أنه نجاح أمني نوعي لعمل المخابرات.
ويقول لاهور طالباني وفق المصدر ذاته، إن تركيا لن تسمح بتشكل كيان كردي داخل الأراضي السورية، مضيفا أن تشكل نموذج آخر لكردستان العراق (الإقليم الكردي الذي يتمتع بالحكم الذاتي) “سيكون انتحارا بالنسبة لتركيا”.
كما أجاب طالباني على أسئلة حول التطورات في مستقبل الأكراد السوريين في سوريا، وقال إنه لن تسمح تركيا بأي مؤسسة خارج الهيكل السوري لأن بناء نموذج آخر لكردستان العراق داخل سوريا، سيكون انتحار لتركيا.
وأصبح الدور الذي يلعبه رئيس جهاز المخابرات التركي ملفتا في الفترة الأخيرة مع تنقلات إلى العراق وشماله في خضم حرب تخوضها تركيا على أكثر من جبهة تحت عنوان مكافحة الإرهاب وملاحقة حزب العمال الكردستاني بينما تذهب الحملة العسكرية إلى ابعد من ذلك في سياقات التمدد وتوسيع النفوذ.
والواضح أن التدخلات التركية الخارجية ترسم طموحات لم تعد تخفيها العبارات الدبلوماسية والعناوين العريضة التي تسوقها تركيا كتبرير لانتهاكها سيادتي كل من سوريا والعراق.
ويبدو دور هاكان فيدان أقرب للدور الذي كان يلعبه قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني الذي يعتبر مهندس إستراتيجية التوسع الإيراني في المنطقة وقائد العمليات التي تسميها دول الجوار ودول غربية بـ”العمليات القذرة” ووجه الشبه بينه وبين فيدان لا يبدو بعيدا على الأقل على مستوى الهدف والمهمة.
قال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء إن قتل جميع القادة الأميركيين لن يكون كافيا للثأر لمقتل قاسم سليماني فيما يبدو انه تصعيد جديد في خضم تصاعد الخلاف بين إيران والغرب بشان الاتفاق النووي.
وكانت الولايات المتحدة وإيران على شفا صراع شامل بعد أن قتل الجيش الأميركي سليماني القائد البارز في الحرس الثوري في يناير 2020 بهجوم بطائرة مسيرة على مطار بغداد خلال زيارته للعراق. وردت إيران بمهاجمة قواعد أميركية في العراق.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس الثوري قوله “الشهيد سليماني كان شخصية عظيمة حتى أن قتل جميع القادة الأميركيين لن يكفي للثأر لمقتله”.
وأضاف “علينا أن نثأر له بالسير على دربه وبأساليب أخرى”.
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%b2-%d9%84%d9%80-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%ab%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%81%d8%b6%d8%ad-%d8%ae%d8%b7%d8%b7.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%af-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a5%d9%81%d8%aa.html
وقالت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن سليماني استهدف بسبب تخطيطه لهجمات مستقبلية ضد المصالح الأميركية إضافة إلى مساهمته في التنسيق لهجمات على القوات الأمريكية في العراق من قبل عبر ميليشيات تدعمها إيران.
وتأتي تصريحات باكبور رغم الجهود المبذولة لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران رغم العراقيل امام التوصل لتوافقات نهائية بشان الملف النووي.
بعد أيام من إعلان الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أنه لا يدعم رفع فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهو ما تطالب به طهران من أجل إحياء اتفاق 2015 النووي.
وانسحب ترامب من الاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عليها، وردت طهران بانتهاك بنود الاتفاق. ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العودة للاتفاق.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بعد انعقادها على مدى نحو عام. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الإخفاق في تسوية القضايا الباقية. وإحدى القضايا العالقة هي ما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية .
وتدرس واشنطن رفع الحرس الثوري من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل تطمينات إيرانية بشأن كبح جماح نفوذ الحرس في الشرق الأوسط وهو امر يخيف عددا من دول المنطقة خاصة إسرائيل.
ويقول منتقدو رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية وكذلك مؤيدو الفكرة إن هذا لن يكون له تأثير اقتصادي يذكر لأن العقوبات الأميركية الأخرى تجبر الأطراف الخارجية على تجنبه.
وذكر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس الثلاثاء أن مستقبل بلده لا ينبغي أن يكون مرتبطا بنجاح أو انهيار المحادثات النووية مع القوى العالمية.
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%b4%d9%8a%d9%86%d9%87-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%80-%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a6%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%b5%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%a9.html
تحدثت تقارير إيرانية عن صراعات داخلية يشهدها الحرس الثوري وعمليات فساد كبيرة داخل التنظيم المسلح.
ونشرت مواقع معارضة، تسجيل صوتي مُسرب سلط الضوء على الصراع الداخلي داخل الحرس الثوري وعمليات الكسب غير المشروع الذي يمتد إلى التسلسل الهرمي للنظام الديني في البلاد.
وبحسب راديو فاردا الإيراني المعارض، يتحدث خلال التسجيل اثنان من كبار المسؤولين السابقين في الحرس الثوري الإيراني عن الفساد الذي ساعد في تمويل القوة وعملياتها العسكرية السرية في الخارج.
فساد خامنئي
وكشف التسجيل أن بعض أقوى صناع القرار في إيران كانوا على دراية بممارسات فاسدة أو متورطون فيها، بما في ذلك من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
في التسجيل الصوتي، ومدته 50 دقيقة، يمكن سماع القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري ومساعد المدير الاقتصادي للحرس صادق ذو القدر نيا، وهما يناقشان تحقيقات الفساد داخل الحرس الثوري الإيراني وبلدية طهران في عهد رئيس البلدية آنذاك محمد باقر قاليباف.
ووفقا لموقع الحرة، فإن التاريخ الدقيق للتسجيل الذي حصل عليه راديو فاردا من مصدر سري في إيران غير محدد، لكن يبدو أن المحادثة جرت وسط تحقيق فساد استمر سنوات، وكشف عنه لأول مرة في عام 2017 وأسفر عن إدانة قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني ونائب بلدية طهران في مارس 2021.
إقتصاد الحرس الثوري
وفقا لراديو فاردا، تضمنت قضية الفساد تلك كيانات من بينها “ياس القابضة”، وهي شركة تابعة للمؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني، وتعد واحدة من العديد من الشركات الغامضة الممولة من الحكومة الإيرانية ويستخدمها الحرس الثوري لممارسة تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.
وتم حل الشركة بعد انتشار الفساد فيها واعتقال بعض مسؤوليها عام 2018، حيث يُعتقد على نطاق واسع أن هذه المؤسسة استخدمت لتحويل الأموال للجماعات التي تدعم النظام، بما في ذلك المرتزقة الذين يعملون عن كثب مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
من بين المحكوم عليهم في قضية الفساد العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني محمود سيف، الذي حُكم عليه بالسجن 30 عاما، ونائب بلدية طهران السابق عيسى شريفي وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما.
فساد قاسم سليماني
شخصية بارزة أخرى ظهر اسمها في التسجيل الصوتي هي قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في حينه، والذي قتل في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في يناير 2020.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%af%d8%b4%d9%8a%d9%86%d9%87-%d8%a5%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%85%d8%ab%d8%a7%d9%84-%d9%84%d9%80-%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85.html
في الملف الصوتي، يقول ذو القدر نيا إن رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، الذي واجه اتهامات بالفساد المالي خلال فترة عمله، جاء إليه وعرض توقيع عقد مزيف مع الحرس الثوري الإيراني في محاولة للتستر على اختفاء نحو 80 تريليون ريال (حوالي 2 مليار دولار في ذلك الوقت) خلال مراجعة حسابات المؤسسة التعاونية التابعة للحرس الثوري.
أخبر ذو القدر نيا، جعفري أن قاليباف التقى به خارج مسجد بالقرب من منزلهما وطلب منه التوقيع على العقد، لكنه رفض وأخبره أن هذا مخالف للقانون.
بعدها ذكر ذو القدر نيا أن رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طيب ضغط لصالح قاليباف وأنه “مستاء للغاية” لأن الأمور لم تسر كما يرغب.
يقول ذو القدر نيا أيضا إن جمال أبروماند، نائب قاليباف الذي خدم أيضا في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية طلب منه حذف ملفات تتعلق بالتدقيق بمصير الأموال بناء على ما زعم أنها أوامر من خامنئي.
من جهته، كشف جعفري في المحادثة أن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني كان مستاء من الإجراء المتخذة ضد شركة “ياس القابضة”، واشتكى من ذلك إلى المرشد الأعلى.
صراع داخلي
وقال راديو فاردا أن وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني أكدت مصداقية التسجيل الصوتي، مدعية أنه ظهر لأول مرة قبل عامين، ولكن أعيد نشره مؤخرا على نطاق أوسع. ولم تذكر وكالة الأنباء دور راديو فردا في نشر وتوزيع التسجيل.
وقال الناشط المعارض المقيم في الولايات المتحدة محسن سازغارا لراديو فاردا إن التسريبات الأخيرة سلطت الضوء على الصراع الداخلي بين الفصائل داخل المؤسسة الدينية، مضيفا أن التسريبات الصوتية ربما جاءت من شخصيات داخل المؤسسة أدركت أنها “تخدم نظاما فاسدا وغير إنساني”.
وفي العام الماضي، أثار تسجيل صوتي مسرب تضمن شكاوى قدمها وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف تتعلق بتدخل الحرس الثوري الإيراني في السياسة الخارجية، ضجة في البلاد.
إقرا أيضا
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%b2%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88.html
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%af%d8%a1-%d8%aa%d8%b3%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%ac%d8%a7%d8%ac-%d8%a7.html
كشفت وسائل إعلام دولية عن قيام قوات إسرائيلية خاصة لتنفيذ عمليات أمنية فى قلب العمق السوري.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية، كشف مصدر إسرائيلي أن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ مهام حساسة في الأراضي السورية.
يأتي هذا في وقت تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت نحو 75 بالمئة من القوات الموالية لها في سوريا منذ مقتل قاسم سليماني.
وقال المصدر الإسرائيلي إن فرقة “هبشان” التابعة للجيش الإسرائيلي تواصل نشاطها في هضبة الجولان لتأمين ما تعتبره حدودها مع سوريا، لافتا أن النشاطات العسكرية لا تقتصر على الجنود الإسرائيليين المنتشرين خلف خط فك الاشتباك، الموقع عام 1974 في داخل الجولان.
ونقلت الحرة عن المصدر الإسرائيلي، تأكيده أن ثمة نشاطات لقوات خاصة في عمق الأراضي السورية لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها، على غرار حزب الله، الذي ينخرط بعض أفراده في صفوف الجيش السوري.
اغتيال مدحت صالح
وفى وقت سابق من أكتوبر الماضي، تم اغتيال المدعو مدحت صالح في شهر أكتوبر الماضي بنيران قناصة، حيث كان يتواجد على مقربة مما يعرف بـ”تلة الصيحات” الواقعة قرب قرية مجدل شمس، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بيد أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميا عن هذه العملية.
وتتم بعض عمليات القوات البرية بإسناد من وحدات خاصة جوية واستخبارية.
واعتبر المصدر أن المهمة الرئيسية لهذه القوات هي إحباط تهديدات مباشرة على أمن البلاد بما في ذلك خلايا معادية في داخل سوريا.
وأضاف المصدر أن العمليات التي نسبت لبلاده في داخل سوريا تؤتي ثمارها، وقد أدت إلى اختباء المدعو الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري، وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية.
وكانت غارات استهدفت هذين الاثنين، ومنزلا كان يستخدمه أحدهما، وبعدها قامت إسرائيل بتوزيع منشورات تحذيريه ذكرت فيها اسميهما، مما أدى الى تواريهما عن الأنظار.
إيران تسحب 75% من قواتها بسوريا
وتأتي هذه العمليات العسكرية في الوقت الذي تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت ما يقارب 75 بالمئة من قواتها في داخل سوريا بعد اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي كان له أثر كبير على تنفيذ طموح طهران في التمدد من الناحية العسكرية والمدنية والدينية.
وتعزو أيضا إسرائيل ما تصفه بـ “الانعطاف في النهج الإيراني” لعدة أسباب، بينها تحول موقف الرئيس السوري، بشار الأسد، إزاء طهران والابتعاد عنها من ناحية، ورغبته في العودة إلى الحضن العربي من ناحية ثانية.
والسبب الأخير، بحسب التقييمات، لسحب هذه القوات هو حالة الاحتقان في لبنان ضد حزب الله وإيران، التي تنعكس على انخراط نشطاء الحزب في داخل سوريا.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن التموقع الإيراني على الحدود بات مهمة أكثر تعقيدا بالنسبة لفيلق القدس، موضحة أن إسرائيل عاقدة العزم على منع أي تواجد إيراني على حدودها.
وأشار المصدر إلى أن عمليات التهريب تشكل تهديدا إضافيا في سوريا على أمن إسرائيل.
ويتم استخدام هذه المحاور بشكل خاص لتهريب المخدرات وأقراص الكبتاغون التي تصل إلى أماكن عدة في الشرق الأوسط.
بيد أن الدافع الإسرائيلي ليس حماية الناس من آفة المخدرات مثلما هو إدراكها أيضا أن مثل هذه المحاور يمكن استخدامها لتهريب الوسائل القتالية إلى أماكن قد تهدد أمنها، ليس من لبنان فقط، وإنما من الأردن، خاصة مع تواجد أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، يمكن أن يتم استغلال ضائقتهم المعيشية بسهولة من أجل استدراجهم لنشاطات من هذا القبيل.
وأضاف المصدر أنه ثمة محاولات لتهريب الوسائل القتالية إلى داخل الأردن أيضا، من أجل بناء قواعد تابعة لإيران.
تشييع سوريا
وأدي اغتيال سليماني إلى تراجع نشاطات إيران في داخل سوريا بصورة دراماتيكية، حسب المصادر الإسرائيلية، إلا أنها أشارت إلى استمرار ظاهرة التشييع في داخل سوريا.
ورغم أنه من الصعب تحديد أعداد الذين تشيعوا، يلاحظ ارتفاع ملموس، خاصة في عدد من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل.
واعتبر المصدر أن هذا الأمر “يتيح المجال لإيران إقامة قاعدة سياسية عميقة في داخل سوريا، وجذب مواطنين من داخل سوريا وتحويلهم لقدرة عسكرية ضد إسرائيل”.
ومن بين الأماكن التي تنشط فيها عناصر موالية لإيران من أجل الدعوة إلى الالتحاق بالشيعة، بلدتا سعسع وقرفا على مقربة من الحدود مع إسرائيل، حسبما ذكر المصدر، الذي اعتبر ذلك دليلا على أقواله.
كما أشار إلى تمدد الشيعة في جنوب سوريا قرب مزار السيدة زينب في دمشق، وامتلاك عقارات لموالين لإيران هناك.
وأكد أن هذا النهج لم يكن قائما في عام 2011. ويزداد هذا الأمر خطورة بالنسبة لإسرائيل مع الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل سوريا، الذي يضطر السكان إلى اللجوء إلى أي مساعدة للخروج من ضائقته، خاصة أنه من الصعب تقدير حجم الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل البلاد وتأثيره على السكان، مما قد يدفعهم للتعاون مع جهات لها مصالح في سوريا، مثل إيران وحزب الله وأعوانهما، أو أي فئات متطرفة أخرى.
ذات صلة
نشر علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية مقطع فيديو متحركًا على موقعه الرسمي على الإنترنت، يصور اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في لفتة استفزازية في وقت تجري المحادثات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.
ووفق ما تداولته وسائل إعلام، يظهر الفيديو الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى علي خامنئي، مسؤولين عسكريين إيرانيين يناورون بمراقبة عالية التقنية ومركبات قتالية بدون طيار تجاه ترمب بينما يلعب الجولف في بيئة شبه استوائية مماثلة لمنزله في فلوريدا.
https://www.youtube.com/watch?v=lsbKq7MXf5A
يأتي نشر فيديو عملية الاغتيال الافتراضية لترامب بعد مرور أيام من الذكرى الثانية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق ومهندس العمليات شبه العسكرية الإيرانية السرية في الخارج الذى قتلته الولايات المتحدة في 3 يناير 2020.
أول تعليق من البيت الأبيض على مشهد اغتيال ترامب
من جانبها، رفضت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين بساكي التعليق على مقطع فيديو نشر على موقع المرشد الأعلى الإيراني يصور ضربة بطائرة بدون طيار تقتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ورفضت بساكي مسألة إدانة نشر الفيديو أو التعليق على المسألة.
عقوبات إيرانية على ترامب ومسؤولين أمريكيين
وكانت إيران قد أعلنت الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على ترامب و50 من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين الآخرين الذين يُزعم تورطهم في عملية قتل سليماني في غارة بطائرة بدون طيار في بغداد استهدفت أيضًا أبو مهدي المهندس، الزعيم السابق للميليشيات الإيرانية، وقتلته.
وشملت قائمة العقوبات الإيرانية الرمزية إلى حد كبير، الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض روبرت أوبراين. ووصفت الولايات المتحدة العقوبات بأنها استفزازية.
أكدت تقارير إيرانية قيام مجهولين فى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بإشعال النيران فى تمثال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
ووفق ما تداولته، وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية فقد تم احراق تمثال سليماني بعد ساعات من تدشينه فى مدينة شهر كرد التابعة لجهاز محال وبختياري جنوب غرب إيران.

ونقل موقع أرم عن إذاعة ”فردا“ الإيرانية، أنه بعد ساعات من نصب تمثال لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بمدينة شهر كرد، أقدم شبان على إحراق هذا التمثال.
وجرى تداول فيديو عبر منصات التواصل، أظهر أن النيران اشتعلت في تمثال قاسم سليماني، الذي بني خلال عام بتكلفة 150 مليون تومان (5000 دولار أمريكي)، بعد ساعات قليلة من تركيبه في ساحة قمر بني هاشم في شهر كرد.
أول تعليق لـ ممثل المرشد بعد احراق تمثال سليماني
من جانبه، وصف ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة جهار محال وبختياري حرق تمثال قاسم سليماني، بأنه ”جريمة“.
وقال محمد علي نيكونام، إمام صلاة الجمعة في شهر كرد، في بيان بعد الحادث: ”هذه الجريمة مثل جريمة الليل في مطار بغداد، والتي وقعت في خصوصية الليل وفي ذروة الجبن“.
وتزامن حرق تمثال سليماني في شهر كرد غرب إيران مع مناسبة حلول الذكرى السنوية الثانية لاغتيال سليماني بطائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد فجر الثالث من يناير لعام 2020.
وأقام مسؤولون في إيران، على مدى الأيام القليلة الماضية، احتفالات دعائية مختلفة بحضور عائلة قاسم سليماني تحت ذرائع مختلفة.
ويتعارض حرق هذا التمثال بشكل مباشر مع المديح من قبل أولئك الذين يحاولون جعل قاسم سليماني ”بطلا قوميًا“.
وفي وقت سابق، تعرضت التماثيل واللوحات التي جرى نصبها ووضعها في عدد من المدن الإيرانية للجنرال قاسم سليماني، إلى انتقادات واسعة؛ بسبب تدني قيمتها الفنية.
كما أثار نصب تمثال قاسم سليماني في مدينة جيروفت جنوب إيران ومدن أخرى في البلاد، ردود فعل انتقادية من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي الموالين للحكومة؛ بسبب إهمال المسؤولين في تسليم الأعمال الفنية للفنانين.
وفي أغسطس الماضي، تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن قيام شخص بحرق تمثال لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونشر مقطع عملية الحرق على منصات التواصل الاجتماعي.
إقرا أيضا
نظمت هيئة الحشدد الشعبي بالعراق، عرضا مسرحيا حمل إسم قيامة الأرض وذلك فى مقر تابع للحشد في مدينة البصرة العراقية .
وبحسب وكالة فرانس برس يستعرض العمل ما تقول هذه الفصائل القريبة من إيران إنها إنجازات حققتها في السنوات الماضية، وذلك في إطار ما أطلق عليه مخرج العمل، الإيراني سعيد إسماعيلي، “حربا باردة”.
يبدأ العرض الذى تم تنظيمه فى إحدى ساحات البصرة في جنوب العراق، مع إعلان أحدهم “هيئة الحشد الشعبي تقدّم”…. “عمل مشترك بين الفنانين العراقيين والإيرانيين”، يستعرض قصة آدم إلى مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد.
ويشارك فى العرض الذى يمتد على مدى ساعتين، نحو 140 ممثلاً مستعرضين أحداثا تاريخية بارزة في الدين الإسلامي في “أضخم عرض مسرحي في العراق: قيامة الأرض”، بحسب إعلان ترويجي للمسرحية خطّ على جدران شوارع المدينة.
ومن المعروف أن الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة، قد تأسس في العام 2014 إثر فتوى من المرجع الشيعي الديني الأعلى آية الله علي السيستاني حضت العراقيين على القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وشارك مقاتلو الحشد إلى جانب القوات العراقية في معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، انتهت بهزيمته في العام 2017. ويعتبر الحشد الشعبي جزءا لا يتجزأ من القوات العسكرية العراقية الرسمية.
نفوذ سياسي كبير لـ الحشد الشعبي بالعراق
وأكتسب الحشد خلال السنوات الماضية، نفوذا وأصبح لاعباً لا يمكن تفاديه في السياسة، ودخل نواب ممثلون له البرلمان للمرة الأولى في العام 2018.
ويتهم قطاع كبير من العراقيين الحشد الشعبي بالتبعية لإيران وبالمسؤولية عن القمع الدامي الذي تعرضت له الانتفاضة الشعبية ضد الفساد التي قامت في أكتوبر 2019.
وتملك هيئة الحشد الشعبي قنواتها التلفزيونية الخاصة، وتنتج أفلاماً ومسلسلات، ولها فرق رياضية خاصة، لا سيما فريق لكرة السلة وفريق لكرة القدم.
يبدأ العرض في باحة مفتوحة تابعة لمقر للحشد، تتوالى أمام أنظار المشاهدين، وسط مؤثرات خاصة وانفجارات وأحصنة وجمال، أحداث تاريخية تعود الى آلاف السنين.
معظم الممثلين المشاركين في العرض عراقيون من طلاب معهد الفنون الجميلة، لكن هناك مقاتلين من الحشد يلعبون دور المقاتلين في المسرحية.
تفاصيل العرض المسرحي قيامة الأرض
وتبدأ القصة بظهور لـ شخصية النبي آدم وسط دخان أبيض وتحت شجرة الثمرة المحرمة، ثمّ يظهر نوح معتلياً سفينته.
ويمرّ العرض على واقعة الطف التي قتل فيها الإمام الحسين، حفيد الرسول محمد، في كربلاء في العام 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
ومن الدين ينتقل العرض سريعا إلى العراق المعاصر الذي مزقته الحروب.
في هذا الجزء، يبرز فصل المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مع أصوات إطلاق نار وانفجارات، ورايات الجهاديين السوداء ورجال ملتحين مسلحين في مواجهة مقاتلي الحشد.
وتنتهي المسرحية بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في يناير 2020 بضربة طائرة بدون طيار أميركية في مطار بغداد.
بعد ذلك، يخرج على المسرح مقاتلون من الحشد رافعين نعشي القائدين وصورتين لهما وأخرى للخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية.
إقرأ أيضا