كشفت دراسة حديثة خريطة توزع القوى الأجنبية في سوريا خلال عام 2021 الجاري.
ولم يشهد عام 2021 أى تغيير فى خريطة القوي الأجنبية حيث لم تقع أية صدامات عسكرية مباشرة، باستثناء عمليات القصف المتبادل الذي غالباً ما يشكل المدنيون معظم ضحاياه.
وبحسب “مركز جسور للدراسات” يبلغ عدد القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا نحو 597 موقعاً، إضافة إلى الخبراء أو الفنيين أو العسكريين كقادة أو كعناصر ضمن ثكنات وحواجز القوات المحلية المختلفة أو ضمن مؤسسات الحكم والإدارة المدنية.
عدد المواقع المذكور يشمل النقاط التي تمتلك فيها القوى الأجنبية كامل الصلاحية والقيادة، وتعتبر هذه المناطق والقواعد مناطق نفوذ مطلق لهذه القوات.
ورصدت الدراسة مواقع انتشار كل من التحالف الدولي، إضافةً إلى القوات الروسية، إلى جانب مواقع كل من القوات الإيرانية و”حزب الله اللبناني”، والقواعد العسكرية التركية شمالي سوريا.حلب تتصدر المحافظات السورية فى وجود القوات الأجنبية
وتصدرت حلب بأعلى عدد للقواعد الأجنبية بين المحافظات السورية، حيث يحضر فيها 155 موقعاً معظمها مدعومة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”.
فيما جاءت محافظة إدلب في المرتبة الثانية لأعداد هذه القواعد بنحو 76 موقعاً، وتشكل القواعد التركية معظمها ضمن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وتلتها القواعد الروسية في القسم الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد من المحافظة.
ويوجد في محافظة ريف دمشق 68 موقعاً معظمها مواقع إيرانية، ومحافظة حمص 51 موقعاً إيرانياً وروسياً، إضافةّ إلى موقعين للتحالف الدولي في “منطقة التنف” شرق محافظة حمص.
وفي محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، يوجد 46 موقعاً عسكرياً يتبع للحرس الثوري الإيراني، و43 موقعاً في محافظة حماه.
كما يوجد في محافظة الحسكة 38 موقعاً عسكرياً، وفي محافظة الرقة 32 موقعاً معظمها تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وطغت القواعد العسكرية الإيرانية والميليشيات الموالية لها في كل من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء واللاذقية ودمشق وطرطوس، والتي احتوت أيضاً على قواعد عسكرية روسية.
فيما تتمركز القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا دعماً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي اتخذتها الولايات المتحدة حليفةً لها في حربها ضد تنظيم “الدولة”.
وأثّرت التدخلات على مجريات الأحداث الميدانية والعسكرية على خريطة السيطرة في سوريا، منذ بدئها بالتدخل الأمريكي “جواً” ضد “تنظيم القاعدة”، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، تبعها التدخل الروسي لدعم قوات نظام الأسد، وفقاً للدراسة.
إقرا أيضا
أطفال سوريا فى ذمة الله..12 ألف قتيل و3 ملايين لاجىء منذ بداية الأزمة
جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟
تحظى برعاية عائلة الأسد.. فضيحة دولة المخدرات تلاحق النظام السوري
بعد استقدامها من العراق..ميليشيات سورية موالية لـ إيران تخزن أسلحتها بـ الرقة
مقتل 970 من العناصر الجهادية وميليشيات تركيا فى سوريا خلال 2021
وتصدرت حلب بأعلى عدد للقواعد الأجنبية بين المحافظات السورية، حيث يحضر فيها 155 موقعاً معظمها مدعومة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”.
فيما جاءت محافظة إدلب في المرتبة الثانية لأعداد هذه القواعد بنحو 76 موقعاً، وتشكل القواعد التركية معظمها ضمن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وتلتها القواعد الروسية في القسم الذي تسيطر عليه قوات نظام الأسد من المحافظة.
ويوجد في محافظة ريف دمشق 68 موقعاً معظمها مواقع إيرانية، ومحافظة حمص 51 موقعاً إيرانياً وروسياً، إضافةّ إلى موقعين للتحالف الدولي في “منطقة التنف” شرق محافظة حمص.
وفي محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، يوجد 46 موقعاً عسكرياً يتبع للحرس الثوري الإيراني، و43 موقعاً في محافظة حماه.
كما يوجد في محافظة الحسكة 38 موقعاً عسكرياً، وفي محافظة الرقة 32 موقعاً معظمها تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
وطغت القواعد العسكرية الإيرانية والميليشيات الموالية لها في كل من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء واللاذقية ودمشق وطرطوس، والتي احتوت أيضاً على قواعد عسكرية روسية.
فيما تتمركز القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا دعماً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي اتخذتها الولايات المتحدة حليفةً لها في حربها ضد تنظيم “الدولة”.
وأثّرت التدخلات على مجريات الأحداث الميدانية والعسكرية على خريطة السيطرة في سوريا، منذ بدئها بالتدخل الأمريكي “جواً” ضد “تنظيم القاعدة”، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، تبعها التدخل الروسي لدعم قوات نظام الأسد، وفقاً للدراسة.