طالب رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الخارجية الروسية بالرد على ممارسات تركيا بعد تدشين الأخيرة حديقة أطلقت عليها اسم جوهر دودايف زعيم الانفصاليين الشيشان.
وعبر حسابه على “تيليجرام” قال الرئيس الشيشاني: “اتصل بي ممثلو برلمان جمهورية الشيشان والأجهزة الأمنية ورجال الدين بطلب الرد على تصرفات السلطات التركية، التي تتستر على الإرهابيين الذين ارتكبوا الجرائم في روسيا.
وأشار قديروف إلي أنه بالنسبة لروسيا تمثل الإجراءات الحالية للسلطات التركية تهديدا مباشرا للعلاقات الروسية التركية التي تطورت منذ قرون.. يجب الانتباه إلى هذا واتخاذ الإجراءات اللازمة”.رئيس الشيشان يوجه رسالة لـ أردوغان
وطالب الرئيس الشيشاني نظيره التركي رجب طيب أردوغان بتحديد موقفه، فيما إذا كان يؤيد “علاقات شفافة وصادقة مع روسيا.
وقال قديروف: “أناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علانية.. عليك تحديد موقفك بالضبط، إما أن تحصل على صفة الدولة التي تدعم الإرهابيين علانية، أو تدعو لعلاقات شفافة وصادقة مع روسيا دون تغيير قناعاتك من وراء ظهرها، وإلا فإن المطلوبين للعدالة يجدون في تركيا ملاذا لقطاع الطرق والبلطجية المتهمين بقتل الآلاف من الأبرياء، وينظمون التجمعات والمناسبات علانية لإعادة تسمية المتنزهات.. نحتفظ بحق الرد.
الشيشان تفكر فى إقامة تمثال لـ أوجلان
وبحسب أحوال تركية، أضاف الرئيس الشيشاني”في هذه الحالة سيكون من المنطقي والسياسي أن تخلد غروزني اسم مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون التركية”. وتصنف أنقرة الحزب كمنظمة إرهابية.
وكانت تركيا قد افتتحت حديقة في منتصف ديسمبر الجاري في مدينة كورفيز شمال غربي تركيا، وأطلق عليها اسم زعيم الانفصاليين في الشيشان ومؤسس جمهورية “إتشكيريا” الشيشانية المقتول جوهر دوداييف.
وشنت وسائل إعلام تركيا هجوما على الرئيس الشيشاني حيث عنونت صحيفة “يني شفق” التركية في تعليقها حول الأزمة “تهديد وقح من رئيس الشيشان لتركيا: سننصب تمثالًا لأوجلان في الشيشان”.
وقالت “يني شفق”، إن رئيس جمهورية الشيشان التابع لروسيا رمضان قديروف، هاجم الحكومة التركية موجهًا اتهامات وادعاءات كاذبة، وذلك إثر افتتاح تركيا حديقة “جوهر دوداييف” في ولاية قوجالي شمال غربي البلاد.
وبحسب الصيحفة ادعى قديروف في بيان أن تركيا تقوم بـ “دعم الإرهابيين”.
كما استهدف أيضًا الرئيس رجب طيب أردوغان خلال بيانه الوقح، وقال: “سننصب تمثالا لأوجلان في الشيشان ردًا على الحديقة التي تم افتتاحها”.
وأضافت الصحيفة التركية: غضب رمضان قديروف من الافتتاح كونه يعتبر، “جوهر دوداييف” أول رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا، والذي استشهد على الجبهة خلال الغزو الروسي للشيشان، “إرهابيًا”.
إقرا أيضا
هل يتم إطلاق سراحه قريبا.. أنباء عن مفاوضات بين نظام أردوغان وأوجلان في إيمرالي
وطالب الرئيس الشيشاني نظيره التركي رجب طيب أردوغان بتحديد موقفه، فيما إذا كان يؤيد “علاقات شفافة وصادقة مع روسيا.
وقال قديروف: “أناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علانية.. عليك تحديد موقفك بالضبط، إما أن تحصل على صفة الدولة التي تدعم الإرهابيين علانية، أو تدعو لعلاقات شفافة وصادقة مع روسيا دون تغيير قناعاتك من وراء ظهرها، وإلا فإن المطلوبين للعدالة يجدون في تركيا ملاذا لقطاع الطرق والبلطجية المتهمين بقتل الآلاف من الأبرياء، وينظمون التجمعات والمناسبات علانية لإعادة تسمية المتنزهات.. نحتفظ بحق الرد.
وبحسب أحوال تركية، أضاف الرئيس الشيشاني”في هذه الحالة سيكون من المنطقي والسياسي أن تخلد غروزني اسم مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون التركية”. وتصنف أنقرة الحزب كمنظمة إرهابية.
وبحسب الصيحفة ادعى قديروف في بيان أن تركيا تقوم بـ “دعم الإرهابيين”.
كما استهدف أيضًا الرئيس رجب طيب أردوغان خلال بيانه الوقح، وقال: “سننصب تمثالا لأوجلان في الشيشان ردًا على الحديقة التي تم افتتاحها”.
وأضافت الصحيفة التركية: غضب رمضان قديروف من الافتتاح كونه يعتبر، “جوهر دوداييف” أول رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا، والذي استشهد على الجبهة خلال الغزو الروسي للشيشان، “إرهابيًا”.