بتنسيق بين بغداد وأربيل..عودة 700 من اللاجئين العراقيين العالقين بأوروبا

أكدت حكومة إقليم كردستان العراق عن نيتها إعادة المزيد من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.
وقال جوتيار عادل المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، أن حكومة الإقليم تخطط، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية، لإعادة المزيد من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على حدود الاتحاد الأوروبي.
وفى تغريدة على موقع تويتر أكد متحدث حكومة الإقليم اليوم أن حكومة كردستان تدعم العودة الطوعية للمهاجرين إلى مسقط رأسهم، لافتا إلي أنه تم تسجيل أكثر من 700 شخص للعودة إلى ديارهم وقد يتم إعادتهم خلال الأسابيع المقبلة بالتنسيق بين بغداد وأربيل.
وكان آلاف الأشخاص أغلبهم عراقيين من كردستان قد تجمعوا على حدود بيلاروسيا وبولندا منذ أسابيع في محاولة للولوج الى أوروبا الغربية، لكن بولندا أقفلت حدودها في وجههم بإحكام.
وتتهم الدول الأوروبية بيلاروسيا بافتعال الأزمة رداً على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
ومنذ اندلاع الأزمة فقد 11 مهاجراً حياتهم على الحدود، وفقا لوسائل إعلام بولندية.

وفد من الخارجية العراقية يبحث أزمة اللاجئين مع ألمانيا
وكان كريم النوري وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد أعلن في تصريحات صحفية أنه سيترأس وفد من وزارة الخارجية الى ألمانيا الشهر المقبل، لوضع حد للهجرة غير الشرعية للعراقيين.
وبحسب النوري فإن الوفد العراقي سيضع كل الخيارات أمام الجانب الألماني، وسيطالب بعدم إرغام العراقيين على العودة بقوة، ومراعاة المعايير الإنسانية مع الذين رفُضت طلبات لجوئهم.
وسيسعي الوفد العراقي لـ إقناع العراقيين بالعودة الى بلادهم كونها أفضل من البقاء عالقين بلا لجوء.
وكامن وزارة النقل العراقية قد أعلنت مؤخراً، عن وصول نحو 420 مواطناً عراقياً على متن الخطوط الجوية العراقية من العالقين في بيلاروسيا الى العراق.

ذات صلة 

غضب طلابي واشتباكات.. ماذا يحدث بإقليم كردستان العراق؟

قرار عاجل من حكومة كردستان لحل أزمة مظاهرات السليمانية

بغداد وأربيل يتدخلان.. هل تنجح خطة إعادة أكراد العراق العالقين على حدود أوروبا؟

بدأ العراق التحرك في ملف حل مشكلة مواطنيه العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.
وأعلن فؤاد حسين وزير خارجية العراق أن حكومة بلاده اتخذت خطوات فعلية لعودة المهاجرين العراقيين الباحثين على فرصة لدخول أوروبا.
وخلال الأيام الماضية نشبت أزمة بين بيلاروسيا وبولندا بسبب ألفي مهاجر غالبيتهم من أكراد العراق، عالقين عند الحدود بين البلدين في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها “لا تحتمل”، مطالبة بتحرك لمعالجة الأمر.
ويخيم المهاجرين العراقيين بالقرب من الحدود مع بولندا على الجانب البيلاروسي، على أمل العثور على مأوى في الاتحاد الأوروبي.

وزير خارجية العراق يبحث أزمة اللاجئين مع سفير فرنسا ببغداد
وخلال استقباله سفير فرنسا في بغداد أريك وفالييه، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن هناك إمكانية لفتح خط طيران من بغداد أو أربيل إلى بيروت وثم إلى مينسك لنقل الراغبين بالعودة.
من جانبها تعهدت حكومة كردستان العراق بمعالجة الأسباب الجذرية لأسباب الهجرة.

اصلاحات بكردستان العراق بعد أزمة اللاجئين
وأعلن جوتيار عادل المتحدث باسم حكومة كردستان العراق أنّ حكومة الإقليم ستواصل تطبيق الإصلاحات الرامية إلى خلق مزيد من الوظائف للشباب وتحسين مستوى المعيشة لكل الناس في منطقة كردستان.
وأشار إلي أن من بين العوامل مشاكل الأمن الإقليمي والركود العالمي أحد الأسباب التي تدفع شباب كردستان العراق إلى الهجرة، لافتا إلى أن حكومة الإقليم مكلّفة تقديم توصيات للحكومة لمواجهة الأزمة.
وكان بيان لوزارة الخارجية العراقية، قد أعلن مساء اليوم أن لقاء الوزير مع السفير الفرنسي ببغداد بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المُتبادلة للشعبين والبلدين وكل المنطقة.
وبحسب البيان فقد شهد اللقاء بحث تطوير التعاون الاقتصاديّ والتجاريّ والعمل المُشترَك في مُواجهة تحديات الإرهاب، ومُكافحة الفساد واسترداد الأموال، وحماية البيئة ومُواجهة التغيّر المناخيّ.

كما تطرق لقاء الوزير العراقي والدبلوماسي الفرنسي لبحث التطورات في المنطقة ذات الاهتمام المشترك والتأكيّد على أهميّة تخفيف التوترات والركون إلى الحوار في حل المسائل العالقة من أجل إرساء السلام في المنطقة والمُرتبط بأمن واستقرار العراق والعالقين على الحدود البيلاروسيّة والبولنديّة.

أزمة دولية بسبب اللاجئين العراقيين ببيلاروسيا
منذ أسابيع اندلعت أزمة بين أوروبا وبيلاروسيا بعد أن اتهمت حكومات أوروبية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت عدة عواصم أوروبية أن لوكاشنكو ربما ينفذ استراتيجيته انتقاما للعقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده لقمعه حركة المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.
وتواجه بيلاروسيا اتهامات أوربية عديدة باستغلال المهاجرين من خلال مساعدتهم على الانتقال إلى الحدود الغربية للبلاد مع بولندا ولاتفيا وليتوانيا، واستخدامهم بعد ذلك كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي.
وعلى خلفية عقوبات أوروبية محتملة على بلاده، حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بأن مينسك سترد على أي عقوبات أوروبية جديدة مرتبطة بأزمة المهاجرين على الحدود بين بلاده وبولندا.
وقال لوكاشنكو بحسب وكالة الأنباء العامة ” إذا فرضوا عقوبات جديدة علينا (…) يجب أن نرد”، ملمحا بذلك إلى إمكانية تعليق تشغيل خط أنابيب الغاز الذي يعبر بيلاروسيا وينقل كميات حيوية من الغاز الروسي للأوروبيين.

إقرا أيضا

بسبب تركيا.. موجة جفاف تضرب سوريا وتحذيرات دولية من مجاعة

سنواصل العمل مع قسد.. رسالة جديدة من البنتاجون لـ تركيا

Exit mobile version