القاهرة _ الشمس نيوز
أعلن عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية، أمس الأربعاء، عن تأسيس المبادرة الأمازيغية لحرية المناضل الكردي عبد الله أوجلان #الحرية_الآن وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ25 لعملية خطف وإحتجاز والمناضل الكردي عبد الله أوجلان، وذلك بيان متلفز.
ھذا وقد جاء في البيان : “إيمانناً منا بالحق والعدل والإنسانية ورفع الظلم وبوحدة مصير الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية في المنطقة، قررنا نحن الموقعون أدناھ، من المنتمين للحركة الأمازيغية، تأسيس مبادرة لتعريف الرأي العام الأمازيغي بقضية أوجلان والقضية الكردية.. يدفعنا إلى ذلك العلاقات الوطيدة التي تربط شعبنا الأمازيغي بالشعب الكردي الشقيق، والتي نريد تطويرها، وكذلك تشابه وتماثل ظروفنا القاسية وماتعرضنا لها من الممارسات الأحادية ومحاولات طمس الهوية واللغة والثقافة الأصيلة لشعبينا، ومسيرتنا النضالية المستمرة منذ عشرات السنيين، إلى الحد الذي أطلق علينا “الشعبين التوأمين” رغم أننا غير متجاوريين جغرافيا ولم نلتقي تاريخيا، ولكن من حاول تصفيتنا واحد من حيث الذهنية الأحادية والسلوك القسري”
ومن جانبھا صرحت أماني الوشاحي _ ممثلة أمازيغ مصر بمنظمة الكونجريس العالمي ومنسق المبادرة : “بأن الشعب الكردي عاني ويعاني من دمجاً قسريا وشتات وقھر وإضطھاد تصل إلى حد الإبادة جماعية، وأن قائدھم عبد الله أوجلان الذي يملك مفتاح حل القضية الكردية يتعرض منذ 25 سنة لممارسات غير قانونية وغير إنسانية، وأخرها ومنذ ثلاثة سنوات ونصف، حيث لم تسمح السلطات التركية بأن يلتقي بمحامييه وأهله في حالة تجاوز لكل القوانيين حتى القانون التركي نفسه”
وأضافت الوشاحي : ” بأن المبادرة الأمازيغية ستعمل على المستوى الثقافي والإعلامي والحقوقي والفني، لتعريف الشعب الأمازيغي بالقضية الكردية عامة وبقضية عبد الله أوجلان خاصة، وأيضاً حشد التأييد الشعبي للضغط على النظام التركي من أجل إطلاق سراحه”
جدير بالذكر أن المناضل الكردي عبد الله أوجلان كان قد تعرض للخطف من قبل السلطات التركية عام 1999 أثناء تواجده في كينيا، وھو محتجر منذ ذلك التاريخ في سجن جزيرة أمرالي الشديد الحراسة، ومحروم من كافة الحقوق التي من المفروض أن يتمتع بھا جميع السجناء.