بعد يوم من الفوضى التي عمّت لبنان إثر انفجار أجهزة “بيجر” تخص حزب الله”، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن على كل الأطراف تجنب اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع.
وأضاف في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي اليوم الأربعاء، أن بلاده لم تكن تعرف بالهجوم الأخير في لبنان، مشيراً إلى أنها ما زالت تجمع المعلومات.
كما أوضح أنه لا يستطيع التحدث عن تأثير انفجارات لبنان على حزب الله وعملياته.
وكانت الخارجية الأميركية قد قالت على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميلر إن “الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق، ولم تكن ضالعة في حادثة تفجير أجهزة الاستدعاء في لبنان”.
فيما لم يؤكد ميلر، أن هذه العملية كانت عملية إسرائيلية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات حول الموضوع، لكن مسؤولين أميركيين كبار آخرين قالوا لي إن إسرائيل هي التي تقف وراء التفجيرات.
12 قتيلاً
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن في وقت سابق اليوم أن عدد قتلى انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان بلغ 12، في حصيلة جديدة، مضيفا أن بعض الإصابات ستنقل إلى إيران وأخرى نقلت إلى سوريا.
فيما حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الانفجارات المتزامنة التي وقعت بعد ظهر الثلاثاء.
ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا، تشهد المنطقة الحدودية بين الدولة العبرية ولبنان تبادلا شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.