بعد تفجيرات لبنان.. حماس تتهم إسرائيل

اتهمت حركة «حماس» إسرائيل بالوقوف وراء انفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان، اليوم (الأربعاء)، أسفرت عن 14 قتيلاً، معتبرة أنها «تهدد أمن واستقرار المنطقة».

وصرح عضو المكتب السياسي في الحركة الفلسطينية، عزت الرشق، في بيان: «تتحمل حكومة الاحتلال الفاشية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان»، داعياً المجتمع الدولي «لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة».

قُتِل 14 شخصاً وأُصيب أكثر من 450 بجروح، اليوم، في موجة جديدة من الانفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، وفق أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن أجهزة اتصال يستخدمها «حزب الله» انفجرت في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان اليوم هي أجهزة لاسلكية محمولة ومختلفة عن أجهزة «البيجر» التي انفجرت أمس.

وزير الخارجية الأميركي.. لم يكن لدينا علم عن انفجارات لبنان

 

بعد يوم من الفوضى التي عمّت لبنان إثر انفجار أجهزة “بيجر” تخص حزب الله”، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن على كل الأطراف تجنب اتخاذ خطوات من شأنها تصعيد الصراع.

 

 

وأضاف في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي اليوم الأربعاء، أن بلاده لم تكن تعرف بالهجوم الأخير في لبنان، مشيراً إلى أنها ما زالت تجمع المعلومات.

كما أوضح أنه لا يستطيع التحدث عن تأثير انفجارات لبنان على حزب الله وعملياته.

وكانت الخارجية الأميركية قد قالت على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميلر إن “الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق، ولم تكن ضالعة في حادثة تفجير أجهزة الاستدعاء في لبنان”.

فيما لم يؤكد ميلر، أن هذه العملية كانت عملية إسرائيلية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات حول الموضوع، لكن مسؤولين أميركيين كبار آخرين قالوا لي إن إسرائيل هي التي تقف وراء التفجيرات.

 

 

12 قتيلاً

وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن في وقت سابق اليوم أن عدد قتلى انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان بلغ 12، في حصيلة جديدة، مضيفا أن بعض الإصابات ستنقل إلى إيران وأخرى نقلت إلى سوريا.

فيما حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الانفجارات المتزامنة التي وقعت بعد ظهر الثلاثاء.

ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا، تشهد المنطقة الحدودية بين الدولة العبرية ولبنان تبادلا شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.

شاهد عيان لـــ الشمس نيوز : انفجارات أجهزة البيجر أصابت اللبنانين بالرعب

 

تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي (البيجر) يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وقال شاهد عيان لـــــــــ الشمس نيوز ، بأن بداية الانفجار كانت الناس واقفة في الشارع وفي المحالات وكل سائقي الشاحنات فوجئوا ان كل من معة اجهزة حدث لة انفجار بشكل مفاجئ والانفجار كان عبارة عن تفجير بطاريات الموبيل عن طريق التحكم فية ومعظم الاصابات كانت في الجزء السفلي من الجسد نظرًا لوضع الهاتف في الجيب في الجنب هي مش مميتة ولكن الاصابات خطيرة طبعًا في حالة رهبة شديدة في الشوارع وكل الناس خايفة تمسك الموبايل وفي نداء للمستشفيات للتبرع بالدم عشان الطوارئ لان حالة الطوارئ شديدة في لبنان ودة الواقع الحالي والناس خايفة تخرج من بيوتها

إصابات المئات من حزب الله اللبناني بعد انفجار هواتفهم ..

 

 

أُصيب المئات من عناصر «حزب الله» اللبناني جراء انفجارات صغيرة ضربت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم في عديد من المناطق اللبنانية، فيما عدّه مسؤول من الحزب «أكبر اختراق أمني حتى الآن».

وتداول ناشطون عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر شباناً مصابين في الشوارع، وسط حالة من الذعر الشديد ضربت السكان نتيجة الانفجارات الغامضة، التي استهدفت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر «حزب الله». وتوالت تقارير الإصابات من ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، وسط تضارب في المعلومات حول الأعداد التي تردد أنها بالمئات، فيما أعربت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقادها أن الأمر ناجم عن اختراق إسرائيلي أدى إلى تفجر بطاريات الأجهزة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن التفجيرات ضربت نوعاً جديداً من أجهزة الاتصالات تم تسليمها حديثاً لعناصر الحزب.

 

ورأى صحفي من «رويترز» عشرة أعضاء من «حزب الله» وهم ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال لـ«حزب الله»، وقامت بتفجيرها، مضيفاً أن دعوات وُجهت إلى عناصر الحزب بإلقاء الأجهزة.

Exit mobile version